عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : كُنْتُ فِي زِفَافِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَضَرَبَ الْبَابَ فَقَامَتْ إِلَيْهِ أُمُّ أَيْمَنَ فَفَتَحَتْ لَهُ الْبَابَ ، فَقَالَ : " يَا أُمَّ أَيْمَنَ ، ادْعِي لِي أَخِي " فَقَالَتْ أَخُوكَ هُوَ - أَيَّ كَلِمَةٍ يَمَانِيَةٍ - وَتَنْكِحُهُ ابْنَتَكَ ، قَالَ : " يَا أُمَّ أَيْمَنَ ، ادْعِي لِي " ، فَسَمِعَ النِّسَاءُ صَوْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَحَشْحَشْنَ فَجَلَسْنَ فِي نَاحِيَةٍ ، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَدَعَا لَهُ وَنَضَحَ عَلَيْهِ مِنَ الْمَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : " ادْعُو لِي فَاطِمَةَ " فَجَاءَتْ وَهِيَ عَرِقَةٌ - أَوْ حَرِقَةٌ - مِنَ الْحَيَاءِ ، فَقَالَ لَهَا : " اسْكُتِي فَقَدْ أَنْكَحْتُكِ أَحَبَّ أَهْلِ بَيْتِي إِلَيَّ " وَدَعَا لَهَا وَدَعَا بِمَاءٍ فَنَضَحَهُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ خَرَجَ فَرَأَى سَوَادًا ، فَقَالَ : " مَنْ هَذَا ؟ " قَالَتْ : أَسْمَاءُ ، قَالَ : " ابْنَةُ عُمَيْسٍ ؟ " قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : " أَكُنْتِ فِي زِفَافِ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُكْرِمِينَهُ ؟ " قُلْتُ : نَعَمْ ، فَدَعَا لِي
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثنا صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا أَيُّوبُ ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدِينِيِّ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : كُنْتُ فِي زِفَافِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ جَاءَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَضَرَبَ الْبَابَ فَقَامَتْ إِلَيْهِ أُمُّ أَيْمَنَ فَفَتَحَتْ لَهُ الْبَابَ ، فَقَالَ : يَا أُمَّ أَيْمَنَ ، ادْعِي لِي أَخِي فَقَالَتْ أَخُوكَ هُوَ - أَيَّ كَلِمَةٍ يَمَانِيَةٍ - وَتَنْكِحُهُ ابْنَتَكَ ، قَالَ : يَا أُمَّ أَيْمَنَ ، ادْعِي لِي ، فَسَمِعَ النِّسَاءُ صَوْتَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَتَحَشْحَشْنَ فَجَلَسْنَ فِي نَاحِيَةٍ ، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَدَعَا لَهُ وَنَضَحَ عَلَيْهِ مِنَ الْمَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : ادْعُو لِي فَاطِمَةَ فَجَاءَتْ وَهِيَ عَرِقَةٌ - أَوْ حَرِقَةٌ - مِنَ الْحَيَاءِ ، فَقَالَ لَهَا : اسْكُتِي فَقَدْ أَنْكَحْتُكِ أَحَبَّ أَهْلِ بَيْتِي إِلَيَّ وَدَعَا لَهَا وَدَعَا بِمَاءٍ فَنَضَحَهُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ خَرَجَ فَرَأَى سَوَادًا ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَتْ : أَسْمَاءُ ، قَالَ : ابْنَةُ عُمَيْسٍ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : أَكُنْتِ فِي زِفَافِ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تُكْرِمِينَهُ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، فَدَعَا لِي