عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا لِبَعْضِ حَاجَتِهِ ، ثُمَّ خَرَجَ فَشَكَتْ إِلَيْهِ الْحَاجَةَ فَقَالَ : " كَيْفَ بِكُمْ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِعَبْدٍ قَدْ سُخِّرَتْ لَهُ أَنْهَارُ الْأَرْضِ وَثِمارُهَا فَمَنِ اتَّبَعَهُ أَطْعَمَهُ وَأَكْفَرَهُ ، وَمَنْ عَصَاهُ حَرَمَهُ وَمَنَعَهُ " ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ الْجَارِيَةَ لَتُحْبَسُ عَلَى التَّنُّورِ سَاعَةً تَخْبِزُهَا ، فَأَكَادُ أفْتَتِنُ فِي صَلَاتِي فَكَيْفَ بِنَا إِذَا كَانَ ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : " إِنَّ اللَّهَ يَعْصِمُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ بِمَا يَعْصِمُ بِهِ الْمَلَائِكَةَ مِنَ التَّسْبِيحِ ، إِنَّ بَيْنَ عَيْنَيْهِ - كافر - يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كَاتَبٍ وَغَيْرِ كَاتَبٍ "
حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ ، ثنا أَبِي ، ثنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا لِبَعْضِ حَاجَتِهِ ، ثُمَّ خَرَجَ فَشَكَتْ إِلَيْهِ الْحَاجَةَ فَقَالَ : كَيْفَ بِكُمْ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِعَبْدٍ قَدْ سُخِّرَتْ لَهُ أَنْهَارُ الْأَرْضِ وَثِمارُهَا فَمَنِ اتَّبَعَهُ أَطْعَمَهُ وَأَكْفَرَهُ ، وَمَنْ عَصَاهُ حَرَمَهُ وَمَنَعَهُ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ الْجَارِيَةَ لَتُحْبَسُ عَلَى التَّنُّورِ سَاعَةً تَخْبِزُهَا ، فَأَكَادُ أفْتَتِنُ فِي صَلَاتِي فَكَيْفَ بِنَا إِذَا كَانَ ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَعْصِمُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ بِمَا يَعْصِمُ بِهِ الْمَلَائِكَةَ مِنَ التَّسْبِيحِ ، إِنَّ بَيْنَ عَيْنَيْهِ - كافر - يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كَاتَبٍ وَغَيْرِ كَاتَبٍ