وَبِهِ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْخَيَّاطِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلْيُمَضْمِضْ ثَلَاثًا ، فَإِنَّ الْخَطَايَا تَخْرُجُ مِنْ وَجْهِهِ ، وَيَغْسِلُ يَدَيْهِ ، وَيَمْسَحُ بِرَأْسِهِ ثَلَاثًا ، ثُمَّ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ ، ثُمَّ يُفْرِغُ عَلَى رِجْلَيْهِ ثَلَاثًا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ إِلَّا أَبُو مُوسَى ، وَاسْمُهُ : عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى ، تَفَرَّدَ بِهِ : يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ الْحِمْصِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ أَبَعْدَ رَجُلَيْنِ مِنَ الْأَنْصَارِ دَارًا مِنْ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَبُو لُبَابَةَ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ ، أَهْلُهُ بِقُبَاءٍ ، وَأَبُو عِيسَى بْنُ جُبَيْرٍ ، وَمَسْكَنُهُ فِي بَنِي حَارِثَةَ ، فَيُصَلِّيَانِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْعَصْرَ ، ثُمَّ يَأْتِيَانِ قَوْمَهُمَا ، وَمَا صَلَّوْا لِتَعْجِيلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَاةَ الْعَصْرِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصُّورِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : جِئْتُ فِي اثْنَيْ عَشَرَ رَاكِبًا ، حَتَّى حَلَلْنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ أَصْحَابِي : مَنْ يَرْعَى إِبِلِنَا ، وَنَنْطَلِقُ نَقْتَبِسُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَإِذَا رَاحَ أَقْبَسْنَاهُ مَا سَمِعْنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : أَنَا ، ثُمَّ إِنِّي قُلْتُ فِي نَفْسِي : لِعَلِيٌّ مَغْبُونٌ ، يَسْمَعُ أَصْحَابِي مَا لَمْ أَسْمَعْ مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَحَضَرْتُ يَوْمًا فَسَمِعْتُ رَجُلًا ، يَقُولُ : قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ تَوَضَّأَ وُضُوءًا كَامِلًا ، ثُمَّ قَامَ إِلَى صَلَاتِهِ كَانَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : فَكَيْفَ لَوْ سَمِعْتَ الْكَلَامَ الْآخَرَ ؟ كُنْتَ أَشَدَّ عَجَبًا ، فَقُلْتُ : ارْدُدْ عَلَيَّ ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ مَاتَ لَا يُشْرَكُ بِاللَّهِ تَعَالَى شَيْئًا ، فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ ، وَلَهَا ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَجَلَسْتُ مُسْتَقْبِلَهُ ، فَصَرَفَ وَجْهَهُ عَنِّي ، فَقُمْتُ فَاسْتَقْبَلْتُهُ فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَلَمَّا كَانَتِ الرَّابِعَةُ قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، لِمَ تَصْرِفُ وَجْهَكَ عَنِّي ؟ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ : أَوَاحِدٌ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمِ اثْنَا عَشَرَ ؟ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ رَجَعْتُ إِلَى أَصْحَابِي لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ إِلَّا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصُّورِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، وَكَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً عَلَى أَمْرِ اللَّهِ ، لَا يَضُرُّهَا مَنْ خَالَفَهَا ، تُقَاتِلُ أَعْدَاءَهَا ، كُلَّمَا ذَهَبَتْ حَرْبٌ نَشَبَتْ حَرْبُ قَوْمٍ آخَرِينَ ، يَرْفَعُ اللَّهُ قَوْمًا وَيَرْزُقُهُمْ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ . ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هُمْ أَهْلُ الشَّامِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ إِلَّا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ
حَدَّثَنَا مُوسَى ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَضَعُ لَهَا الْإِنَاءَ فَتَشْرَبُ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ بِفَضْلِهَا يَعْنِي : الْهِرَّةَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ صَالِحٍ إِلَّا الدَّرَاوَرْدِيُّ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنَمٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ : أَنَّهُ كَانَ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ خِدْمَتِهِ أَتَى الْمَسْجِدَ فَاضْطَجَعَ فِيهِ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصُّورِيُّ ، نا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ عَائِدِينَ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ مَدَّ يَدَهُ ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ وَصَدْرَهُ ، لِأَنَّهُ بَايَعَ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ : يَا يَزِيدُ كَيْفَ ظَنُّكَ بِرَبِّكَ ؟ قَالَ : حَسَنٌ . قَالَ : فَأَبَشِرْ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، إِنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ ، وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ إِلَّا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، نا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ ، ثَنَا زُرْعَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَسْقِيكَ نَبِيذَ خَاصَّةٍ أَوْ نَبِيذَ عَامَّةٍ ؟ قَالَ : بَلْ نَبِيذَ عَامَّةٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زُرْعَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُحَمَّدُ بْنُ مُبَارَكٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ كَلَامِي هَذَا ، فَلَمْ يَزِدْ فِيهِ ، فَرُبَّ حَامِلِ كَلِمَةٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهَا مِنْهُ ، ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ : قَلْبُ مُؤْمِنٍ ، إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ ، وَالْمُنَاصَحَةُ لِوُلَاةِ الْأَمْرِ ، وَالِاعْتِصَامُ لِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مَنْ وَرَائِهِمْ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ إِلَّا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ ، وَلَا يُرْوَى عَنْ مُعَاذٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُوسَى ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَلَا إِنَّ الزَّهَادَةَ فِي الدُّنْيَا لَيْسَ بِتَحْرِيمِ الْحَلَالِ ، وَلَا إِضَاعَةِ الْمَالِ ، وَلَكِنَّ الزَّهَادَةَ فِي الدُّنْيَا أَلَّا تَكُونَ بِمَا فِي يَدَيْكَ أَوْثَقَ مِنْكَ بِمَا فِي يَدَيِ اللَّهِ ، وَأَنْ تَكُونَ فِي ثَوَابِ الْمُصِيبَةِ إِذَا أَصَبْتَ بِهَا أَرْغَبَ مِنْكَ فِيهَا لَوْ أَنَّهَا بَقِيَتْ لَكَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ إِلَّا عَمْرو بْنُ وَاقِدٍ ، وَلَا يُرْوَى عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُوسَى ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ ، ثَنَا يُونُسُ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْمَمْسُوخِ عَقْلًا ، وَبِهَالِكٍ فِي الْفَتْرَةِ ، وَبِالْهَالِكِ صَغِيرًا ، فَيَقُولُ الْمَمْسُوخُ عَقْلًا : يَا رَبِّ ، لَوْ آتَيْتَنِي عَقْلًا مَا كَانَ مَنْ آتَيْتَهُ عَقْلًا بِأَسْعَدَ بِعَقْلِهِ مِنِّي ، وَيَقُولُ الْهَالِكُ فِي الْفَتْرَةِ : يَا رَبِّ ، لَوْ أَتَانِي مِنْكَ عَهْدٌ مَا كَانَ مَنْ أَتَاهُ مِنْكَ عَهْدٌ بِأَسْعَدَ بِعَهْدِهِ مِنِّي ، وَيَقُولُ الْهَالِكُ صَغِيرًا : لَوْ آتَيْتَنِي عُمُرًا مَا كَانَ مَنْ آتَيْتَهُ عُمُرًا بِأَسْعَدَ بِعُمُرِهِ مِنِّي . فَيَقُولُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : إِنِّي آمُرُكُمْ بِأَمْرٍ فَتُطِيعُونِي ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ وَعِزَّتِكَ ، فَيَقُولُ : اذْهَبُوا فَادْخُلُوا النَّارَ ، وَلَوْ دَخَلُوهَا مَا ضَرَّتْهُمْ . قَالَ : فَتَخْرُجُ عَلَيْهِمْ قَوَابِصُ يَظُنُّونَ أَنَّهَا قَدْ أَهْلَكَتْ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ ، فَيَرْجِعُونَ سِرَاعًا . قَالَ : يَقُولُونَ : خَرَجْنَا يَا رَبُّ ، وَعِزَّتِكَ نُرِيدُ دُخُولَهَا فَخَرَجَتْ عَلَيْنَا قَوَابِصُ ظَنَنَّا أَنَّهَا قَدْ أَهْلَكَتْ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ ، فَيَأْمُرُهُمُ الثَّانِيَةَ فَيَرْجِعُونَ كَذَلِكَ يَقُولُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : قَبْلَ أَنْ تُخْلَقُوا عَلِمْتُ مَا أَنْتُمْ عَامِلُونَ ، وَعَلَى عِلْمِي خَلَقْتُكُمْ وَإِلَى عِلْمِي تَصِيرُونَ ، فَتَأْخُذُهُمُ النَّارُ لَمْ يُرْوَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ إِلَّا عَمْرُو بُنُ وَاقِدٍ ، وَلَا يُرْوَى عَنْ مُعَاذٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصُّورِيُّ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي عَمَلًا إِذَا أَنَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ قَالَ : لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَإِنْ عُذِّبْتَ وَحُرِّقْتَ أَطِعْ وَالِدَيْكَ ، وَإِنْ أَخْرَجَاكِ مِنْ مَالِكَ ، وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ هُوَ لَكَ ، وَلَا تَتْرُكِ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّدًا فَإِنَّهُ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّدًا بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ ، لَا تَشْرَبِ الْخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ ، لَا تُنَازِعِ الْأَمْرَ أَهْلَهُ ، وَإِنْ رُئِيتَ أَنَّهُ لَكَ ، أَنْفِقْ مِنْ طَوْلِكَ عَلَى أَهْلِكَ ، وَلَا تَرْفَعْ عَنْهُمْ عَصَاكَ ، أَخِفْهِمْ فِي اللَّهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ إِلَّا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ ، وَلَا يُرْوَى عَنْ مُعَاذٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
وَبِهِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ
قَالَ : وَخَرَجَ عَلَيْنَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا ، فَقَالَ : أَيَقُولُونَ إِنِّي مِنْ آخِرِكُمْ مَوْتًا ؟ ، قُلْنَا : نَعَمْ . قَالَ : لَا ، أَنَا مِنْ أَوَّلِكُمْ مَوْتًا ، ثُمَّ تَأْتُونَ أَفْنَادًا يَتْبَعُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا
قَالَ : وَسَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً عَلَى الْحَقِّ ، لَا يُبَالُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ وَمَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ إِلَّا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصُّورِيُّ ، نا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : إِنَّ آخِرَ طَعَامٍ أَكَلَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ طَعَامٌ فِيهِ بَصَلٌ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَائِشَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصُّورِيُّ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ شَرِيكٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أُبَالِي مَا أَتَيْتُ ، وَلَا مَا ارْتَكَبْتُ ، إِذَا أَنَا شَرِبْتُ تِرْيَاقًا ، أَوْ عَلَّقْتُ تَمِيمَةً ، أَوْ نَطَقْتُ شِعْرًا مِنْ قِبَلِ نَفْسِي لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ ، وَأَبِي أُمَامَةَ ، قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْإِمَامُ إِذَا ابْتَغَى الرِّيبَةَ فِي الرَّعِيَّةِ أَفْسَدَهُمْ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، وَلَا يَرْوِي عَنِ الْمِقْدَامِ ، وَأَبِي أُمَامَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ ، نا أَبِي ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْأَبْرَشُ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْخَطَّابِيُّ ، نا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، نا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : ثَلَاثٌ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَنِي تَمِيمٍ لَا أَبْغَضُ بَنِي تَمِيمٍ بَعْدَهَا أَبَدًا ، نَذَرَتْ عَائِشَةُ أَنْ تَعْتِقَ مُحَرَّرًا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ، فَأُتِيَ بِسَبْيِ بَنِي الْعَنْبَرِ ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ سَرَّكَ أَنْ تَعْتِقَى مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلِ فَأَعْتِقِي مِنْ هَؤُلَاءِ . فَجَعَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ، وَأُتِيَ بِنِعَمٍ مِنْ نَعَمِ صَدَقَةِ سَعْدٍ ، فَلَمَّا رَاعَهُ حُسْنُهَا قَالَ : هَذِهِ صَدَقَةُ قَوْمِي ، فَسَمَّاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَوْمَهُ ، وَقَالَ : هُمْ أَشَدُّ النَّاسِ قِتَالًا فِي الْمَلَاحِمِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ إِلَّا مَسْلَمَةُ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّمَا النَّاسُ كَإِبِلٍ مِائَةٍ لَا تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ إِلَّا الدَّرَاوَرْدِيُّ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ ، نا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ : النَّاسُ كَإِبِلٍ مِائَةٍ ، لَا يُوجَدُ فِيهَا رَاحِلَةٌ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَّا وُهَيْبٌ وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ ، نا نُعَيْمُ بْنُ حُصَيْنٍ السَّدُوسِيُّ ، نا عَمِّي وَاسْمُهُ زِيَادٌ ، عَنْ جَدِّي قَالَ : أَتَيْنَا الْمَدِينَةَ وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِهَا ، وَمَعِي إِبِلٌ لِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مُرْ أَهْلَ الْغَائِطِ أَنْ يُحْسِنُوا مُخَالَطَتِي ، وَأَنْ يُعِينُونِي ، فَقَالَ : فَقَامُوا مَعِي ، فَلَمَّا بِعْتُ إِبِلِي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ لِي : ادْنُهُ ، فَمَسَحَ عَلَى نَاصِيَتِي ، وَدَعَا لِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حُصَيْنٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، وَهُوَ : نُعَيْمُ بْنُ فُلَانِ بْنِ حُصَيْنٍ ، وَجَدُّهُ : حُصَيْنٌ السَّدُوسِيُّ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا عَطَاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُدَيْحِ بْنِ ذُؤَيْبٍ الْعَنْبَرِيُّ ، ثَنَا أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ رُدَيْحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ذُؤَيْبٍ ، أَنَّ وَفْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرُّوا بِأُمِّ زُبَيْبٍ ، فَأَخَذُوا زِرْبِيَّتَهَا ، فَلَحِقَ زُبَيْبٌ بِالنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَخَذَ الْوَفْدُ زِرْبِيَّةَ أُمِّي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رُدُّوا عَلَيْهِ زِرْبِيَّةَ أُمِّهِ . فَأَخَذَ مِنَ الَّذِي أَخَذَ زِرْبِيَّةَ أُمِّهِ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ ، وَسَيْفِهِ ، وَمَنْطَقَتِهِ ، ثُمَّ رَفَعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدَهُ ، فَمَسَحَ بِهَا رَأْسَ زُبَيْبٍ ، ثُمَّ قَالَ : بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ يَا غُلَامُ ، وَبَارَكَ لِأُمِّكَ فِيكَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا عَطَاءُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ رُدَيْحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ذُؤَيْبٍ ، أَنَّ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِنِّي أُرِيدُ عَتِيقًا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ قَصْدًا ، فَقَالَ لَهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : انْتَظِرِي حَتَّى يَجِيءَ فَيْءُ الْعَنْبَرِ غَدًا . فَجَاءَ فَيْءُ الْعَنْبَرِ ، فَقَالَ لَهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خُذِي مِنْهُمْ أَرْبَعَةَ غِلْمَةٍ ، صِبَاحٍ ، مِلَاحٍ ، لَا تُخْبَأُ مِنْهُمُ الرُّءُوسُ . قَالَ عَطَاءُ بْنُ خَالِدٍ : فَأَخَذْتُ جَدِّي رُدَيْحًا ، وَأَخَذْتُ ابْنَ عَمِّي سَمُرَةَ ، وَأَخَذْتُ ابْنَ ابْنِ عَمِّي رُخَيًّا ، وَأَخَذْتُ خَالِي زُبَيْبًا ، ثُمَّ رَفَعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدَهُ فَمَسَحَ بِهَا رُءُوسَهُمْ وَبَرَّكَ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ قَالَ : هَؤُلَاءِ يَا عَائِشَةُ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ قَصْدًا لَا يُرْوَى هَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ ذُؤَيْبٍ الْعَنْبَرِيِّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِمَا : عَطَاءُ بْنُ خَالِدٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ الدُّهْنِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : دَعَانِي خَالِي جَدُّ بْنُ قَيْسٍ فِي سَبْعِينَ رَاكِبًا الَّذِينَ أَخَذُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَجَاءَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَعَهُ عَمُّهُ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَقَالَ : يَا عَمُّ ، خُذْ عَلَى أَخْوَالِكَ ، فَقَالَ لَهُ السَّبْعُونَ : يَا مُحَمَّدُ ، سَلْ لِرَبِّكَ ، وَلِنَفْسِكَ مَا شِئْتَ . فَقَالَ : أَمَّا الَّذِي أَسْأَلُ لِرَبِّي فَتَعْبُدُوهُ ، وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَأَمَّا الَّذِي أَسْأَلُكُمْ لِنَفْسِي فَتَمْنَعُونِي مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ . قَالُوا : فَمَا لَنَا إِذَا فَعَلْنَا ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْجَنَّةُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ إِلَّا ابْنُهُ مُعَاوِيَةُ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، ثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَوْدَاءَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمَّارٍ إِلَّا شَرِيكٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ الْقُومَسِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ سَعْدًا ، يَقُولُ : لَقَدْ جَمَعَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ إِلَّا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْحَنَّاطُ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، وَعُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ لَادَّعَى رِجَالٌ أَمْوَالَ قَوْمٍ وَدِمَاءَهُمْ لَـمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ إِلَّا ابْنُ إِدْرِيسَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الزَّرَّادُ الْقُومَسِيُّ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَمْنَعَ جَارَهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبًا فَوْقَ جِدَارِهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، وَلَا عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ إِلَّا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، نا أَبُو وَكِيعٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالْأُذُنَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ هُبَيْرَةَ إِلَّا أَبُو وَكِيعٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ وَرَوَاهُ النَّاسُ : عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ النُّعْمَانِ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، نا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدٍ إِلَّا مَعْمَرٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، أَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ زَادَكُمْ صَلَاةٌ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ الْوِتْرُ ، وَهِيَ لَكُمْ مَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ إِلَّا قُرَّةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَلَا رُوِيَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَتَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَارِثِيُّ ، نا عَبْدِ الرَّحْمَنُ بْنِ الْغَسِيلِ ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ بَقِيَ عَلَيَّ مِنْ بِرِّ وَالِدِيَّ شَيْءٌ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِمَا أَبَرُّهُمَا بِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، خِصَالٌ أَرْبَعٌ : الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا ، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا ، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا بَعْدَ وَفَاتِهِمَا ، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا رَحِمَ لَكَ إِلَّا مِنْ قِبَلِهِمَا
حَدَّثَتَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهِبِ ، نا أَبُو شِهَابٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الطِّيبِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ بِنْتِ أَبِي حَكِيمٍ ، قَالَتْ : أَدْرَكْتُ الْقَوَاعِدَ ، وَهُنَّ يُصَلِّيَنَّ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْفَرَائِضَ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَديثُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ بِنْتِ أَبِي حَكِيمٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَتَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ الْحَرَّانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ ابْنِ عُلَاثَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ بَعَثَنِي إِلَى ثَقِيفَ : تَجَوَّزْ فِي الصَّلَاةِ يَا عُثْمَانُ ، وَأُمَّ النَّاسَ بِأَضْعَفِهِمْ ، فَإِنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفَ ، وَذَا الْحَاجَةِ ، وَالْحَامِلَ ، وَالْمُرْضِعَ ، وَإِنِّي لَأَسْمَعُ بَكَّاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ إِلَّا ابْنُ عُلَاثَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ
حَدَّثَتَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَنَفِيُّ ، ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ إِلَّا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : حَمَّادُ بْنُ مُحَمَّدٍ
حَدَّثَتَا مُوسَى بْنِ هَارُونَ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْكَرَابِيسِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ ثَابِتٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَوَّلِ ، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ مُصْعَبٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ ، عَنْ مُحَرَّرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا يَنَامُ لَيْلَةً وَلَا يَنْتَبِهُ إِلَّا اسْتَنَّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَرَّرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَّا عِكْرِمَةُ بْنُ مُصْعَبٍ ، وَلَا عَنْ عِكْرِمَةَ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ ثَابِتٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ
حَدَّثَتَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا سَعِيدُ بْنُ زُنْبُورٍ ، نا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمَّا زَوَّجَ فَاطِمَةَ قَالَ : يَا عَلِيُّ لَا تَدْخُلْ عَلَى أَهْلِكَ حَتَّى تُقَدِّمَ شَيْئًا . فَقَالَ : مَا لِي شَيْءٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : أَعْطِهَا دِرْعَكَ الْحُطَمِيَّةَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ إِلَّا مَعْمَرٌ ، وَلَا عَنْ مَعْمَرٍ إِلَّا عَبْدُ الْمَجِيدِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : سَعِيدُ بْنُ زُنْبُورٍ
حَدَّثَتَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ ، نا عَاصِمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْأَشْجَعِيُّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ مُحَرِّمَ الْحَلَالِ كَمُحِلِّ الْحَرَامِ
حَدَّثَتَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُرُزِّيُّ ، نا أَبُو تُمَيْلَةَ يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : حَانَتِ الصَّلَاةُ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذْ أُتِيَ بِقَعْبٍ مِنْ مَاءٍ فَتَوَضَّأْنَا مِنْهُ ، ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِهِ ، ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ عَلَى فَمِهِ ، ثُمَّ قَالَ : أكْفِئُوا الْوُضُوءَ ، فَتَوَضَّأْنَا مِنْهُ ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا الْمَاءُ مِنَ الْقَعْبِ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ حَتَّى فَرَغْنَا ، فَقُلْتُ لَهُ : كَمْ كَانَ الْقَوْمُ يَا أَبَا جَمْرَةَ ؟ قَالَ : مِائَتَيْ رَجُلٍ وَحَدَّثَنِي أَيْضًا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ قَالَ : كَانُوا ثَمَانِينَ رَجُلًا
حَدَّثَتَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى السُّدِّيُّ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ الْمَعَافِرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَبِيعُ ؟ قَالَ : إِنَّ الَّذِي حَرَّمَ شُرْبَهَا حَرَّمَ ثَمَنَهَا ، أَهْرِيقُوهَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَيَّاشٍ الْمَعَافِرِيِّ إِلَّا شَرِيكٌ
حَدَّثَتَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ أَنَسٍ ، يَرْفَعْهُ قَالَ : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : لَا أَذْهَبُ بِصَفِيِّ عَبْدِي فَأَرْضَى لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ ، وَلَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَرِّفٍ إِلَّا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ
حَدَّثَتَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَارُ ، نا عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ كَامِلٍ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي الْفَجْرِ الم تَنْزِيلُ وَ هَلْ أَتَى لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ كَامِلٍ ، إِلَّا عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ
حَدَّثَتَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ الْأَنْطَاكِيُّ قَالَ : رَأَيْتُ يَزِيدَ بْنَ أَبِي مَنْصُورٍ ، فَقَالَ : ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَتُفَرِّقَ بَيْنَنَا الشَّجَرَةُ ، فَإِذَا الْتَقَيْنَا يُسَلِّمُ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَنَسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَتَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ ، صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يُقَالُ لَهُ : مَيْمُونُ بْنُ سِنْبَاذَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قِوَامُ أُمَّتِي بِشِرَارِهَا لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مَيْمُونٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : هَارُونُ بْنُ دِينَارٍ
حَدَّثَتَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، نا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لَأَجَبْتُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ
حَدَّثَتَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَنْطَرِيُّ ، ثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : مَنْ سَمِعَ حَيِّ عَلَى الْفَلَاحِ فَلَمْ يُجِبْ ، فَقَدْ تَرَكَ سُنَّةَ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ إِلَّا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، وَلَا عَنْ جَعْفَرٍ إِلَّا مُبَشِّرٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ : الْعَبَّاسُ بْنُ الْحُسَيْنِ
حَدَّثَتَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الصِّينِيُّ ، ثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ جَارِيَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَّى بِمِنًى خَمْسَ صَلَوَاتٍ : الظُّهْرَ ، وَالْعَصْرَ ، وَالْمَغْرِبَ ، وَالْعِشَاءَ الْآخِرَةَ ، وَالْفَجْرَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَعْقُوبَ الْقُمِّيِّ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الصِّينِيُّ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهِبِ الْحَارِثِيُّ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي بَعْدَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهِبِ
حَدَّثَتَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْخَطَّابِيُّ ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ عُمَرَ قَالَ : قَاتَلَ اللَّهُ فُلَانًا ، يَبِيعُ الْخَمْرَ لَقَدْ سَمِعَ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ أَنْ يَأْكُلُوهَا ، ثُمَّ بَاعُوهَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ رَوْحٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ إِلَّا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْخَطَّابِيُّ
حَدَّثَتَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهِبِ الْحَارِثِيُّ ، ثَنَا أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ، وَبَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ، وَأَخَّرَ الْمَغْرِبَ ، وَعَجَّلَ الْعِشَاءَ فَصَلَّاهُمَا جَمِيعًا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَوْفٍ إِلَّا أَبُو شِهَابٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهِبِ
حَدَّثَتَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ، نا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ : قَالَ الْقَاسِمُ : قَالَتِ عَائِشَةُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُبْصِرُ الْمَنِيَّ فِي ثَوْبِهِ ، ثُمَّ يَحُتُّهُ فَيُصَلِّي فِيهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ إِلَّا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ نَافِعٍ الْعَبْدِيُّ بِحَلَبَ قَالَ : قَالَ لِي أَبِي : وَفَدَ الْمُنْذِرُ بْنُ سَاوَى مِنَ الْبَحْرَيْنِ حَتَّى أَتَى مَدِينَةَ الرَّسُولِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَمَعَ الْمُنْذِرِ أُنَاسٌ ، وَأَنَا غُلَيْمٌ لَا أَعْقِلُ ، أُمْسِكُ جِمَالَهُمْ قَالَ : فَذَهَبُوا مَعَ سِلَاحَهِمْ ، فَسَلَّمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَوَضَعَ الْمُنْذِرُ سِلَاحَهُ ، وَلَبِسَ ثِيَابًا كَانَتْ مَعَهُ ، وَمَسَحَ لِحْيَتَهُ بِدُهْنٍ ، فَأَتَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَلَّمَ ، وَأَنَا مَعَ الْجَمَالِ أَنْظُرُ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . فَقَالَ : الْمُنْذِرُ ، قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَأَيْتُ مِنْكَ مَا لَمْ أَرَ مِنْ أَصْحَابِكَ . قُلْتُ : وَمَا رَأَيْتَ مِنِّي يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَضَعْتَ سِلَاحَكَ ، وَلَبِسْتَ ثِيَابَكَ ، وَتَدَهَّنْتَ . قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَفَشَيْءٌ جُبِلْتُ عَلَيْهِ أَمْ شَيْءٌ أَحْدَثْتُهُ ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا ، بَلْ شَيْءٌ جُبِلْتَ عَلَيْهِ . فَسَلَّمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَسْلَمَتْ عَبْدُ الْقَيْسِ طَوْعًا ، وَأَسْلَمَ النَّاسُ كَرْهًا ، فَبَارَكَ اللَّهُ فِي عَبْدِ الْقَيْسِ ، وَمَوَالِي عَبْدِ الْقَيْسِ قَالَ لِي أَبِي : نَظَرْتُ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَمَا أَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ ، وَلَكِنِّي لَمْ أَعْقِلْ قَالَ : وَمَاتَ أَبِي وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ سَنَةً . لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ نَافِعٍ الْعَبْدِيُّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنِي عَمِّي الْوَسِيمُ بْنُ جَمِيلٍ ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُرِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى ابْنَ عُمَرَ فَسَأَلَهُ ، فَأَلْقَى إِلَيْهِ عِمَامَتَهُ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ : لَوْ أَعْطَيْتَهُ دِرْهَمًا لَأَجْزَأَ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ مِنَ الْبِرَّ أَنْ يَصِلَ الرَّجُلُ وُدَّ أَبِيهِ ، وَإِنَّ هَذَا كَانَ وُدَّ عُمَرَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْوَسِيمِ بْنِ جَمِيلٍ إِلَّا قُتَيْبَةُ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنْ بُرْدِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ تَبِعَ جَنَازَةً حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ قِيرَاطٌ ، وَمَنْ مَشَى مَعَ جَنَازَةٍ حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ قِيرَاطَانِ ، وَالْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ إِلَّا بُرْدٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عَبْثَرٌ ، وَلَا يُرْوَى عَنِ الْبَرَاءِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ حَبْلِ الْحَبَلَةِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ إِلَّا أَبُو كَامِلٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، نا الْأَزْهَرُ بْنُ رَاشِدٍ ، نا سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : رَأَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جُبَّةً مُجَبَّبَةُ بِحَرِيرٍ ، فَقَالَ : طَوْقٌ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مُعَاذٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، نا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ ، نا عُمَرُ بْنُ الْوَلِيدِ الشَّنِّيُّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَدَخَلَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُبْطِئُ أَحَدُكُمْ ، ثُمَّ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ وَيُؤْذِيهِمْ . فَقَالَ : مَا زِدْتُ عَلَى أَنْ سَمِعْتُ النِّدَاءَ فَتَوَضَّأْتُ . قَالَ : أَوَ يَوْمُ وُضُوءٍ هُوَ ؟ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عِكْرِمَةَ إِلَّا عُمَرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، وَلَا عَنْ عُمَرَ إِلَّا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، نا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَتْ قُرَيْشٌ لِلْيَهُودِ : أَعْطُونَا شَيْئًا نَسْأَلُ عَنْهُ هَذَا الرَّجُلَ ، فَقَالُوا : سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ ، فَسَأَلُوهُ ، فَنَزَلَتْ : {{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا }} ، فَقَالُوا : أُوتِينَا عِلْمًا كَثِيرًا ، فَنَزَلَتْ : {{ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي }} الْآيَةَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ إِلَّا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : قُتَيْبَةُ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بُورَانُ ، نا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اسْتَقْبَلَ مَطْلَعَ الشَّمْسِ فَقَالَ : مِنْ هَاهُنَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ، وَهَاهُنَا الْفِتَنُ وَالزَّلَازِلُ ، وَالْفَدَّادُونَ ، وَغِلَظُ الْقُلُوبِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ يَحْيَى إِلَّا الْأَسْوَدُ وَرَوَاهُ النَّاسُ : عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سَالِمٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، وَهِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ الْجَنَّةَ ، وَلَا يُنْجِيَهُ مِنَ النَّارِ . قَالُوا : وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَلَا أَنَا ، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا الْقَوَارِيرِيُّ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، وَهِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا أَبُو الرَّبِيعِ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَفَعَهُ قَالَ : الْبَطْنُ وَالْغَرَقُ شَهَادَةٌ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا الطُّفَاوِيُّ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو غَسَّانَ الْكِنَانِيُّ ، أَخْبَرَنِي الْمُنْذِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحِزَامِيُّ قَالَ : قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا جِئْتُمُ الْجُمُعَةَ فَاغْتَسِلُوا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ نَافِعٍ إِلَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، وَلَا عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَّا مُنْذِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَلَا عَنِ الْمُنْذِرِ إِلَّا أَبُو غَسَّانَ الْكِنَانِيُّ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَرَوَاهُ النَّاسُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ لَيْسَ فِيهِ : نَافِعٌ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، نا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّ بِأَرْضٍ تُسَمَّى عُذْرَةَ ، فَسَمَّاهَا خَضِرَةً لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ إِلَّا عَبْدَةُ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ ، نا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ ، فَوَجَدْتُهُ يَسِمُ الظَّهْرَ الَّذِي أَصَابَهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ إِلَّا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا أَبُو كُرَيْبٍ ، نا خَلَفُ بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : خَصْلَتَانِ لَا تَجْتَمِعَانِ فِي مُنَافِقٍ حُسْنُ سَمْتٍ ، وَفِقْهٌ فِي دِينٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَوْفٍ إِلَّا خَلَفُ بْنُ أَيُّوبَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : أَبُو كُرَيْبٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الْجَمَّالُ ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا فِي غَيْرِ كُنْهِهِ ، لَمْ يَجِدْ رِيحَ الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ مِائَةِ سَنَةٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَوْفٍ إِلَّا عِيسَى بْنُ يُونُسَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الْجَمَّالُ قَالَ : ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَكِّيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : أُهْدِيَتْ لِعَائِشَةَ ، وَحَفْصَةَ هَدِيَّةٌ وَهُمَا صَائِمَتَانِ فَأَكَلَتَا مِنْهَا ، فَذَكَرَتَا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : اقْضِيَا يَوْمًا مَكَانَهُ ، وَلَا تَعُودَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، نا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ شَهَرَ سَيْفَهُ ، ثُمَّ وَضَعَهُ فَدَمُهُ هَدَرٌ لَمْ يَذْكُرْ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ مِمَّنْ رَوَاهُ عَنْ مَعْمَرٍ : ابْنَ الزُّبَيْرِ إِلَّا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، وَغَيْرُهُ مَقْطُوعًا
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ ، نا عَاصِمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْأَشْجَعِيُّ ، نا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَحْلِفُ أَحَدٌ عِنْدَ الْمِنْبَرِ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةٍ إِلَّا تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ إِلَّا عَاصِمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو الْحَسَنِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ الْعَبْسِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُقَرِّنٍ الْمُزَنِيُّ ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبْجَرَ قَالَ : ذَكَرْتُ قَيْسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَحِمَ اللَّهُ قَيْسًا ، رَحِمَ اللَّهُ قَيْسًا . قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تَرَحَّمُ عَلَى قَيْسٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِنَّهُ كَانَ عَلَى دِينِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ ، يَا قَيْسُ حَيِّي يَمَنًا ، يَا يَمَنُ حَيِّي قَيْسًا ، إِنَّ قَيْسًا فُرْسَانُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ ، لَيْسَ لِهَذَا الدِّينِ نَاصِرٌ غَيْرُ قَيْسٍ ، إِنَّ لِلَّهِ فُرْسَانًا مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ مَوْسُومِينَ ، وَفُرْسَانًا مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ مَعْلُومِينَ ، فَفُرْسَانُ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ قَيْسٌ ، إِنَّمَا قَيْسٌ بَيْضَةٌ تَفَلَّقَتْ عَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ ، إِنَّ قَيْسًا ضَرَّاءُ اللَّهِ يَعْنِي : أَسَدَ اللَّهِ . لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ غَالِبِ بْنِ أَبْجَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : قُتَيْبَةُ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ، نا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّكْسَكِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ : قَالَ أُنَاسٌ مِنَ الْعَرَبِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَسْلَمْنَا وَلَمْ نُقَاتِلْكَ ، وَقَاتَلَكَ بَنُو فُلَانٍ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : {{ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمَنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ }} الْآيَةَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ السَّكْسَكِيِّ إِلَّا حَجَّاجٌ ، وَلَا عَنْ حَجَّاجٍ إِلَّا حَفْصٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ : سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا عِيسَى بْنُ سَالِمٍ الشَّاشِيُّ ، نا أَبُو الْمَلِيحِ الرَّقِّيُّ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فِي حَيْضَتِهَا ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يُرَاجِعَهَا ، وَلَا يُجَامِعَهَا حَتَّى تَطْهُرَ ، فَإِذَا طَهُرَتْ فَإِنْ شَاءَ طَلَّقَ ، وَإِنْ شَاءَ أَمْسَكَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ إِلَّا أَبُو الْمَلِيحِ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : عَقَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَدْعُوا بِالْمَوْتِ ، وَلَا تَمَنَّوْهُ فَمَنْ كَانَ دَاعِيًا ، فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي ، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ إِلَّا الْحَجَّاجُ ، تَفَرَّدَ بِهِ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ
وَبِهِ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الشُّرْبِ وَالْأَكْلِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ إِلَّا الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، وَلَا يُرْوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فِي النَّهْيِ عَنِ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
وَبِهِ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدْعُو : يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا الْحَجَّاجُ ، تَفَرَّدَ بِهِ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُرُزِّيُّ ، ثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ ، عَنْ أَبِي طَيْبَةَ ، ثَنَا أَبُو مِجْلَزٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ أَوْ شَرِبَ مِنْ فِضَّةٍ فَلَيْسَ مِنَّا ، وَمَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا ، أَوْ عَبْدًا عَلَى مَوَالِيهِ فَلَيْسَ مِنَّا لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : أَبُو تُمَيْلَةَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ الْأَنْطَاكِيُّ ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَوْذَبٍ ، حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَحْوَلُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَصَابَ مَغْنَمًا أَمَرَ بِلَالًا ، فَنَادَى فِي النَّاسِ ثَلَاثًا لَيَجِيءَ بِغَنَائِمِهِمْ ، فَنُخَمِّسَهُ ، وَنُقَسِّمَهُ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ بَعْدَ ذَلِكَ بِزِمَامٍ مِنْ شَعْرٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا مِمَّا كُنَّا أَصَبْنَا مِنَ الْغَنِيمَةِ ، فَقَالَ : أَمَا سَمِعْتَ بِلَالًا نَادَى ثَلَاثًا ؟ فَقَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَمَا مَنَعَكَ أَنْ تَجِيءَ بِهِ ؟ فَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : كُنِ الَّذِي يَجِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَلَنْ أَقْبَلَهُ مِنْكَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَامِرٍ الْأَحْوَلِ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَوْذَبٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا مُسْلِمُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ الْجَرْمِيُّ ، ثَنَا مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ : زَرَعْتُ ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ : حَرَثْتُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامٍ إِلَّا مَخْلَدٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُسْلِمٌ الْجَرْمِيُّ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخِّرَ الظُّهْرَ إِلَى وَقْتِ الْعَصْرِ ، ثُمَّ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا ، فَإِنْ زَاغَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ صَلَّى الظُّهْرَ ، ثُمَّ رَكِبَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ إِلَّا عُقَيْلٌ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، وَأَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ أَوْ قَالَ : مِنْ فَتْحِ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ . لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا الْقَوَارِيرِيُّ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ، نا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ أَحَبَّ الْأَلْوَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْخُضْرَةُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، وَلَا عَنْ سَعِيدٍ إِلَّا مَعْنٌ : تَفَرَّدَ بِهِ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا مُحْرِزُ بْنُ عَوْنٍ ، نا قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ ، عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ الْعَامِرِيِّ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عَلَى نَاقَتِهِ ، وَيَسْتَلِمُ الْحَجَرَ بِمِحْجَنِهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيْمَنَ إِلَّا قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى عُمَرَ ، فَقَالَ : إِنِّي طَلَّقْتُ امْرَأَتِي الْبَتَّةَ وَهِيَ حَائِضٌ ، فَقَالَ عُمَرُ : عَصَيْتَ رَبِّكَ ، وَفَارَقْتَ امْرَأَتَكَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَرَ ابْنَ عُمَرَ حِينَ فَارَقَ امْرَأَتَهُ أَنْ يُرَاجِعَهَا ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يُرَاجِعَ بِطَلَاقٍ بَقِيَ لَهُ ، وَإِنَّهُ لَمْ يَبْقِ لَكَ مَا تَرْجِعُ بِهِ امْرَأَتُكَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ بِهَذَا اللَّفْظِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ : التَّرْجُمَانِيُّ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا مُسْلِمُ بْنُ عَمْرٍو الْحَذَّاءُ الْمَدِينِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا ، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا ، وَصَلَّوْا عَلَيَّ ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ مَا كُنْتُمْ لَمْ يَصِلْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُسْلِمُ بْنُ عَمْرٍو
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ ، وَيُثِيبُ عَلَيْهَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ إِلَّا عِيسَى بْنُ يُونُسَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ الْحُلْوَانِيُّ ، نا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ ، بَيَّاعُ الْخُمُرِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ إِلَّا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ بَيْتًا فِي النَّارِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ فُضَيْلٍ إِلَّا قُتَيْبَةُ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأَى فِي يَدِ رَجُلٍ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ ، فَضَرَبَ إُصْبُعَهُ بِقَضِيبٍ كَانَ مَعَهُ حَتَّى رَمَى بِهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ وَتَفَرَّدَ بِهِ : عَبْدُ الْعَزِيزِ الْعُمَرِيُّ وَرَوَاهُ النُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا أَبِي ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، نا أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ رَاشِدٍ يُحَدِّثُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَتْ يَهُودُ : إِذَا غَشِيَ امْرَأَتَهُ مُجَبَّيَةً جَاءَ وَلَدُهُ أَحْوَلُ ، فَنَزَلَتْ : {{ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ }} ، إِنْ شَاءَ مُجَبَّيَةً ، وَإِنْ شَاءَ غَيْرَ مُجَبَّيَةً ، غَيْرَ أَنَّ ذَلِكَ فِي صِمَامٍ وَاحِدٍ لَمْ يَرْوِهذَا الْحَدِيثِ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا النُّعْمَانُ ، وَلَا رَوَاهُ عَنِ النُّعْمَانِ إِلَّا جَرِيرٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ : وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ نَافِعٍ إِلَّا عَطَّافٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ : قُتَيْبَةُ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهِبِ الْحَارِثِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى أَنَ يَضَعَ الرَّجُلُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى ، وَهُوَ مُتَّكِئٌ لَمْ يَرْوِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، تَفَرَّدَ بِهِمَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهِبِ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا أَبِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ خَالِدٍ الْجُهَنِيَّ ، أَخْبَرَهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ ، وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا فِي أَهْلِهِ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَلَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلَّا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَزْوَاجُكَ فِي الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : إِنَّكِ مِنْهُنَّ ، فِخُيِّلَ إِلَيَّ أَنَّهُ لَمْ يَتَزَوَّجْ بِكْرًا غَيْرِي لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ إِلَّا الْمَاجِشُونُ ، وَلَا رَوَاهُ عَنِ الْمَاجِشُونِ إِلَّا ابْنُهُ يُوسُفُ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى التَّيْمِيُّ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ بِالْمَدِينَةِ يَقُولُ : اللَّهُمَّ ، اجْعَلْ فِيهَا ضِعْفَيْ مَا بِمَكَّةَ مِنَ الْبَرَكَةِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ أُسَامَةَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى التَّيْمِيُّ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ ، ثَنَا أَبِي ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا لَنُحِبُّ قَوْمًا مَا نَبْلُغُ أَعْمَالَهُمْ ؟ قَالَ : فَإِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ، فَقَالَ الْقَوْمُ : وَنَحْنُ كَذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَنْتُمْ كَذَلِكَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ