عَنْ أَبِيهِ ذُؤَيْبٍ ، أَنَّ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِنِّي أُرِيدُ عَتِيقًا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ قَصْدًا ، فَقَالَ لَهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " انْتَظِرِي حَتَّى يَجِيءَ فَيْءُ الْعَنْبَرِ غَدًا " . فَجَاءَ فَيْءُ الْعَنْبَرِ ، فَقَالَ لَهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خُذِي مِنْهُمْ أَرْبَعَةَ غِلْمَةٍ ، صِبَاحٍ ، مِلَاحٍ ، لَا تُخْبَأُ مِنْهُمُ الرُّءُوسُ " . قَالَ عَطَاءُ بْنُ خَالِدٍ : فَأَخَذْتُ جَدِّي رُدَيْحًا ، وَأَخَذْتُ ابْنَ عَمِّي سَمُرَةَ ، وَأَخَذْتُ ابْنَ ابْنِ عَمِّي رُخَيًّا ، وَأَخَذْتُ خَالِي زُبَيْبًا ، ثُمَّ رَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فَمَسَحَ بِهَا رُءُوسَهُمْ وَبَرَّكَ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ قَالَ : " هَؤُلَاءِ يَا عَائِشَةُ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ قَصْدًا "
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا عَطَاءُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ رُدَيْحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ذُؤَيْبٍ ، أَنَّ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِنِّي أُرِيدُ عَتِيقًا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ قَصْدًا ، فَقَالَ لَهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : انْتَظِرِي حَتَّى يَجِيءَ فَيْءُ الْعَنْبَرِ غَدًا . فَجَاءَ فَيْءُ الْعَنْبَرِ ، فَقَالَ لَهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خُذِي مِنْهُمْ أَرْبَعَةَ غِلْمَةٍ ، صِبَاحٍ ، مِلَاحٍ ، لَا تُخْبَأُ مِنْهُمُ الرُّءُوسُ . قَالَ عَطَاءُ بْنُ خَالِدٍ : فَأَخَذْتُ جَدِّي رُدَيْحًا ، وَأَخَذْتُ ابْنَ عَمِّي سَمُرَةَ ، وَأَخَذْتُ ابْنَ ابْنِ عَمِّي رُخَيًّا ، وَأَخَذْتُ خَالِي زُبَيْبًا ، ثُمَّ رَفَعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدَهُ فَمَسَحَ بِهَا رُءُوسَهُمْ وَبَرَّكَ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ قَالَ : هَؤُلَاءِ يَا عَائِشَةُ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ قَصْدًا لَا يُرْوَى هَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ ذُؤَيْبٍ الْعَنْبَرِيِّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِمَا : عَطَاءُ بْنُ خَالِدٍ