عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْعَصْرِ ، فَلَمَّا كَانَ فِي الرَّابِعَةِ ، أَقْبَلَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ حَتَّى رَكِبَا عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَضَعَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَأَقْبَلَ الْحَسَنُ ، فَحَمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَنَ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْمَنِ ، وَالْحُسَيْنَ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْسَرِ ، ثُمَّ قَالَ : " أَيُّهَا النَّاسُ ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ جَدًّا وَجَدَّةً ؟ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ عَمًّا وَعَمَّةً ؟ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ خَالًا وَخَالَةً ؟ أَوْ أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ أَبًا وَأُمًّا ؟ هُمَا الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ، جَدُّهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَجَدَّتُهُمَا خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَأُمَّهُمَا فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُوهُمَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَمُّهُمَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَمَّتُهُمَا أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ ، وَخَالُهُمَا الْقَاسِمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ ، وَخَالَتُهُمَا زَيْنَبُ ، وَرُقَيَّةُ ، وَأُمُّ كُلْثُومٍ ، وَبَنَاتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، جَدُّهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَأَبُوهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَجَدَّتُهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَأُمَّهُمَا وَعَمُّهُمَا وَعَمَّتُهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَخَالِاتُهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَخَالُهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَأُخْتُهُمَا فِي الْجَنَّةِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِرْسٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْيَمَامِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، ثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَاةَ الْعَصْرِ ، فَلَمَّا كَانَ فِي الرَّابِعَةِ ، أَقْبَلَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ حَتَّى رَكِبَا عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَوَضَعَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَأَقْبَلَ الْحَسَنُ ، فَحَمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْحَسَنَ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْمَنِ ، وَالْحُسَيْنَ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْسَرِ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ جَدًّا وَجَدَّةً ؟ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ عَمًّا وَعَمَّةً ؟ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ خَالًا وَخَالَةً ؟ أَوْ أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ أَبًا وَأُمًّا ؟ هُمَا الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ، جَدُّهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَجَدَّتُهُمَا خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَأُمَّهُمَا فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَبُوهُمَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَمُّهُمَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَمَّتُهُمَا أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ ، وَخَالُهُمَا الْقَاسِمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ ، وَخَالَتُهُمَا زَيْنَبُ ، وَرُقَيَّةُ ، وَأُمُّ كُلْثُومٍ ، وَبَنَاتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، جَدُّهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَأَبُوهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَجَدَّتُهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَأُمَّهُمَا وَعَمُّهُمَا وَعَمَّتُهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَخَالِاتُهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَخَالُهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَأُخْتُهُمَا فِي الْجَنَّةِ . لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ إِلَّا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ