فَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ ، الْعَدْلُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَا ، أَنْبَأَ جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، أَنْبَأَ الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ الْجَدَلِيِّ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً إِلَّا الْهَرَمَ فَعَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ فَإِنَّهَا تَرُمُّ مِنْ كُلِّ شَجَرٍ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْهَاشِمِيُّ ، بِالْكُوفَةِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أَنْبَأَ إِسْرَائِيلُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : قَدْ أَخَذْتُ السُّنَنَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالشِّعْرَ وَالْعَرَبِيَّةَ عَنِ الْعَرَبِ ، فَعَنْ مَنْ أَخَذْتِ الطِّبَّ ؟ قَالَتْ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ رَجُلًا مِسْقَامًا وَكَانَ أَطِبَّاءُ الْعَرَبِ يَأْتُونَهُ فَأَتَعَلَّمُ مِنْهُمْ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : سَمِعْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ الْمُرَادِيِّ ، قَالَ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَتَدَاوَى ؟ قَالَ : تَعَلَمَنَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ قَالُوا : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : الْهَرَمُ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ ، ثَنَا جَدِّي ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ ، حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إِذَا قَامَ فِي رَمَضَانَ رَأَى شَجَرَةً نَابِتَةً بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ : مَا اسْمُكِ ؟ فَتَقُولُ : كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ : لِأَيِّ شَيْءٍ أَنْتِ ؟ فَتَقُولُ : لِكَذَا وَكَذَا فَإِنْ كَانَتْ لِدَوَاءٍ كُتِبَ وَإِنْ كَانَتْ لِغَرْسٍ غُرِسَتْ ، فَبَيْنَمَا هُوَ يُصَلِّي ذَاتَ يَوْمٍ إِذَا شَجَرَةٌ نَابِتَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهَا : مَا اسْمُكِ ؟ قَالَتِ : الْخَرْنُوبُ قَالَ : لِأَيِّ شَيْءٍ أَنْتِ ؟ قَالَتْ : لِخَرَابِ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ . فَقَالَ سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : اللَّهُمَّ غُمَّ عَلَى الْجِنِّ مَوْتِي حَتَّى يَعْلَمَ الْإِنْسُ أَنَّ الْجِنَّ لَا تَعْلَمُ الْغَيْبَ . قَالَ : فَنَحَتَهَا عَصًا فَتَوَكَّأَ عَلَيْهَا حَوْلًا مَيِّتًا وَالْجِنُّ تَعْمَلُ فَأَكَلَتْهَا الْأَرَضَةُ فَسَقَطَ ، فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْإِنْسُ أَنَّ الْجِنَّ لَا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ قَالَ : فَشَكَرَتِ الْجِنُّ الْأَرَضَةَ فَكَانَتْ تَأْتِيهَا بِالْمَاءِ وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، يَقْرَؤُهَا هَكَذَا هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ . وَهُوَ غَرِيبٌ بِمَرَّةٍ مِنْ رِوَايَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ فَإِنِّي لَا أَجِدُ عَنْهُ غَيْرَ رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ وَقَدْ رَوَاهُ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فَأَوْقَفَهُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، ثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ ، ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَبَّاسِ الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إِذَا صَلَّى الصَّلَاةَ طَلَعَتْ بَيْنَ عَيْنَيْهِ شَجَرَةٌ فَيَقُولُ لَهَا : مَا أَنْتِ وَلِأَيِّ شَيْءٍ طَلَعْتِ ؟ فَتَقُولُ : أَنَا شَجَرَةُ كَذَا وَكَذَا طَلَعْتُ لِدَاءِ كَذَا وَكَذَا ، فَلَمَّا صَلَّى ذَاتَ يَوْمٍ الْغَدَاةَ طَلَعَتْ بَيْنَ عَيْنَيْهِ شَجَرَةٌ فَقَالَ لَهَا : مَا أَنْتِ وَلِأَيِّ شَيْءٍ طَلَعْتِ ؟ قَالَتْ : أَنَا الْخَرْنُوبُ طَلَعْتُ لِخَرَابِ هَذَا الْمَسْجِدِ ، فَعَلِمَ سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَنَّ أَجَلَهُ قَدِ اقْتَرَبَ وَأَنَّ بَيْتَ الْمَقْدِسِ لَا يُخَرَّبُ وَهُوَ حَيٌّ فَدَعَا اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُغْمِيَ عَلَى الشَّيْطَانِ مَوْتَهُ ، وَكَانَتِ الْجِنُّ تَزْعُمُ أَنَّ الشَّيَاطِينَ يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ فَمَاتَ عَلَى عَصَاهُ فَأَكَلَتْهَا الْأَرَضَةُ فَسَقَطَ فَحَقَّ عَلَى الشَّيَاطِينِ أَنْ تَأْتِيَ الْأَرَضَةَ بِالْمَاءِ حَيْثُ كَانَتْ تُثْنِي عَلَيْهَا شُكْرًا بِمَا صَنَعَتْ بِعَصَا سُلَيْمَانَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، ثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، وَأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَا : ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجَوْهَرِيُّ ، بِمَرْوَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ ، أَنْبَأَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، أَنْبَأَ أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّنِّيُّ ، بِمَرْوَ ، ثَنَا أَبُو الْمُوَجِّهِ ، أَنْبَأَ عَبْدَانُ ، أَنْبَأَ أَبُو حَمْزَةَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، وَأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، أَنْبَأَ إِسْرَائِيلُ ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، أَخُو خَطَّابٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ الْآدَمِيُّ ، بِبَغْدَادَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَ الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ ، وَعَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، قَالُوا : وَاللَّفْظُ لَهُمْ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أُسَامَةَ بْنَ شَرِيكٍ الْعَامِرِيَّ ، يَقُولُ : شَهِدْتُ الْأَعَارِيبَ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هَلْ عَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا وَكَذَا فَقَالَ : عِبَادَ اللَّهِ وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ إِلَّا مَنِ اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ أَخِيهِ شَيْئًا فَذَلِكَ الَّذِي حَرَجٌ وَهَلَكٌ
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَتَدَاوَى ؟ قَالَ : تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا وَقَدْ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً إِلَّا هَذَا الْهَرَمَ
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ ؟ قَالَ : خُلُقٌ حَسَنٌ هَذَا حَدِيثٌ أَسَانِيدُهُ صَحِيحَةٌ كُلُّهَا عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَالْعِلَّةُ عِنْدَهُمْ فِيهِ أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ شَرِيكٍ لَيْسَ لَهُ رَاوٍ غَيْرُ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، وَقَدْ ثَبَتَ فِي أَوَّلِ هَذَا الْكِتَابِ بِالْحُجَجِ وَالْبَرَاهِينِ وَالشَّوَاهِدِ عَنْهُمَا أَنَّ هَذَا لَيْسَ بِعِلَّةٍ وَقَدْ بَقِيَ مِنْ طُرُقِ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ أَكْثَرُ مِمَّا ذَكَرْتُهُ إِذْ لَمْ تَكُنِ الرِّوَايَةُ عَلَى شَرْطِهِمَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ الْجَلَّابُ ، بِهَمْدَانَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخَرَّازُ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ الْأَخْضَرِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ أَدْوِيَةً نَتَدَاوَى بِهَا وَرُقًى نَسْتَرْقِي بِهَا أَتَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ ؟ قَالَ : إِنَّهَا مِنْ قَدَرِ اللَّهِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَقَدْ رَوَاهُ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، وَعُمَرُ بْنُ الْحَارِثِ ، بِإِسْنَادٍ آخَرَ وَهُوَ الْمَحْفُوظُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ أَبَا خُزَامةَ بْنَ يَعْمَرَ أَحَدَ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ دَوَاءً نَتَدَاوَى بِهِ وَرُقًى نَسْتَرْقِي بِهَا هَلْ يَرُدُّ ذَلِكَ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهُ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّاجِرُ ، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الَّذِي أَنْزَلَ الدَّاءَ أَنْزَلَ الشِّفَاءَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ فَإِنْ أَصَابَ الدَّاءَ الدَّوَاءُ بَرِئَ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ الْحَافِظُ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَلَمَةَ ، حِفْظًا ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَيْكُمْ بِالشِّفَائَيْنِ : الْعَسَلُ وَالْقُرْآنُ هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَقَدْ أَوْقَفَهُ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ سُفْيَانَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْعَدْلُ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : الشِّفَاءُ شِفَاءَانِ : قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَشُرْبُ الْعَسَلِ
وَحَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، ثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، وَالْأَسْوَدِ ، قَالَا : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : عَلَيْكُمْ بِالشِّفَائَيْنِ : الْقُرْآنِ وَالْعَسَلِ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ عَائِشَةَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا حُمَّ أَحَدُكُمْ فَلْيَشِنَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ الْبَارِدَ ثَلَاثَ لَيَالٍ مِنَ السَّحَرِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ ، وَإِنَّمَا اتَّفَقَا عَلَى الْأَسَانِيدِ فِي أَنَّ الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَأَطْفِئُوهَا بِالْمَاءِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيُّ ، وَهِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ السِّيرَافِيُّ ، قَالَا : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، ثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ أَجْلِسُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، بِمَكَّةَ فَفَقَدَنِي أَيَّامًا فَلَمَّا جِئْتُ قَالَ : مَا حَبَسَكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : حُمِّمْتُ فَقَالَ : أَبْرِدْهَا عَنْكَ بِمَاءِ زَمْزَمَ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَأَبْرِدُوهَا بِمَاءِ زَمْزَمَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقِ
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، بِمِصْرَ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ فَرُّوخٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ عُقْبَةَ الزُّرَقِيِّ ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، حَدَّثَهُ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا ذَاتَ يَوْمٍ وَعِنْدَهَا شُبْرُمٌ تَدُقُّهُ فَقَالَ : مَا تَصْنَعِينَ بِهَذَا ؟ فَقَالَتْ : يَشْرَبُهُ فُلَانٌ فَقَالَ : لَوْ أَنَّ شَيْئًا يَدْفَعُ الْمَوْتَ أَوْ يَنْفَعُ مِنَ الْمَوْتِ نَفَعَ السَّنَا هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ الْبَصْرِيِّينَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْإِسْفِرَايِينِيُّ ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءٍ السِّنْدِيُّ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَأَلَهَا : بِمَاذَا تَسْتَمْشِينَ ؟ قَالَتْ : كُنْتُ أَسْتَمْشِي بِالشُّبْرُمِ قَالَ : حَارٌّ حَارٌّ قَالَتْ : ثُمَّ اسْتَمْشَيْتُ بِالسَّنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ أَنَّ شَيْئًا كَانَ فِيهِ الشِّفَاءُ مِنَ الْمَوْتِ لَكَانَ السَّنَا
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أُبَيِّ ابْنِ أُمِّ حِزَامٍ ، وَكَانَ قَدْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الصَّلَاتَيْنِ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : عَلَيْكُمْ بِالسَّنَا وَالسَّنُّوتِ فَإِنَّ فِيهِمَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا السَّامُ ؟ قَالَ : الْمَوْتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ : وَالسَّنُّوتُ : الشِّبِتُّ قَالَ عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ ، وَغَيْرُهُ يَقُولُ : السَّنُّوتُ هُوَ الْعَسَلُ الَّذِي يَكُونُ فِي الزِّقِّ وَهُوَ قَوْلُ الشَّاعِرِ : هُمُ السَّمْنُ بِالسَّنُّوتِ لَا خَيْرَ فِيهِمَا وَهُمْ يَمْنَعُونَ الْجَارَ أَنْ يَتَجَرَّدَا هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رَزِينٍ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ نَتَدَاوَى مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ بِالْقُسْطِ الْبَحْرِيِّ وَالزَّيْتِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَقَدْ رَوَاهُ قَتَادَةُ ، عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، ثَنَا مُسَدَّدٌ ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَنْعَتُ : الزَّيْتَ وَالْوَرْسَ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ قَالَ قَتَادَةُ : يَلُدُّ بِهِ مِنَ الْجَانِبِ الَّذِي يَشْتَكِي وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنْ أَبِيهِ
أَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَيْمُونٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : نَعَتَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ وَرْسًا وَزَيْتًا وَقُسْطًا
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، بِمَكَّةَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : أَوَّلُ مَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَاشْتَدَّ وَجَعُهُ حَتَّى أُغْمِيَ عَلَيْهِ قَالَ : فَتَشَاوَرَ نِسَاءٌ فِي لَدِّهِ فَلَدُّوهُ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ : مَا هَذَا فِعْلُ نِسَاءٍ جِئْنَ مِنْ هَاهُنَا وَأَشَارَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَكَانَتْ فِيهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ فَقَالُوا : كِنَانَتُهُمْ بِكَ ذَاتُ الْجَنْبِ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : إِنَّ ذَلِكَ لَدَاءٌ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَقْذِفَنِي بِهِ لَا يَبْقِيَنَّ فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلَّا لُدَّ إِلَّا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ يَعْنِي عَبَّاسًا قَالَ : فَلَقَدْ الْتَدَّتْ مَيْمُونَةُ ، يَوْمَئِذٍ وَأَنَّهَا لَصَائِمَةٌ بِعَزِيمَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَسَلَّمَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، أَنَّ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : يَا ابْنَ أُخْتِي لَقَدْ رَأَيْتُ مِنْ تَعْظِيمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَمِّهِ أَمْرًا عَجِيبًا وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَتْ تَأْخُذُهُ الْخَاصِرَةُ فَتَشْتَدُّ بِهِ وَكُنَّا نَقُولُ : أَخَذَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِرْقُ الْكُلْيَةِ وَلَا نَهْتَدِي أَنْ نَقُولَ : الْخَاصِرَةُ أَخَذَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا فَاشْتَدَّتْ بِهِ حَتَّى أُغْمِيَ عَلَيْهِ وَخِفْنَا عَلَيْهِ وَفَزِعَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَظَنَنَّا أَنَّ بِهِ ذَاتَ الْجَنْبِ فَلَدَدْنَاهُ ثُمَّ سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَفَاقَ فَعَرَفَ أَنَّهُ قَدْ لُدَّ ، وَوَجَدَ أَثَرَ ذَلِكَ اللَّدِّ فَقَالَ : أَظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ سَلَّطَهَا عَلَيَّ مَا كَانَ اللَّهُ لَيُسَلِّطَهَا عَلَيَّ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَبْقَى فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلَّا لُدَّ إِلَّا عَمِّي قَالَ : فَرَأَيْتُهُمْ يَلُدُّونَهُمْ رَجُلًا رَجُلًا قَالَتْ عَائِشَةُ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : وَمَنْ فِي الْبَيْتِ يَوْمَئِذٍ فَنَذْكُرُ فَضْلَهُمْ فَلُدَّ الرِّجَالُ أَجْمَعُونَ وَبَلَغَ اللَّدُودُ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلُدِدْنَ امْرَأَةً امْرَأَةً حَتَّى بَلَغَ اللَّدُودُ امْرَأَةً مِنَّا قَالَ أَبُو الزِّنَادِ : وَلَا أَعْلَمُهَا إِلَّا مَيْمُونَةَ قَالَ : وَقَالَ النَّاسُ : أُمُّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ : إِنِّي وَاللَّهِ لَصَائِمَةٌ فَقُلْنَا : بِئْسَ وَاللَّهِ مَا ظَنَنْتُ أَنْ نَتْرُكَكِ وَقَدْ أَقْسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَدَدْنَاهَا هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ، ثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اسْتَعَطَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ الْمُزَكِّي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا الْمُشْمَعِلُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْعَجْوَةُ وَالصَّخْرَةُ وَالشَّجَرَةُ مِنَ الْجَنَّةِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ وَاقِدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْقَيْسِيُّ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ مِنْ أَهْلِ هَجَرَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَبَيْنَمَا هُمْ قُعُودٌ عِنْدَهُ إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ لَهُمْ : تَمْرَةٌ تَدْعُونَهَا كَذَا وَتَمْرَةٌ تَدْعُونَهَا كَذَا حَتَّى عَدَّ أَلْوَانَ تَمَرَاتِهِمْ أَجْمَعَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ كُنْتُ وُلِدْتُ فِي جَوْفِ هَجَرَ مَا كُنْتُ بِأَعْلَمَ مِنْكَ السَّاعَةَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ : إِنَّ أَرْضَكُمْ رُفِعَتْ لِي مُنْذُ قَعَدْتُمْ إِلَيَّ فَنَظَرْتُ مِنْ أَدْنَاهَا إِلَى أَقْصَاهَا فَخَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ يُذْهِبُ الدَّاءَ وَلَا دَاءَ فِيهِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَدْلُ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُوَيْدٍ السَّامِرِيُّ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ رَبَاحٍ الْبَصْرِيُّ ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ يُخْرِجُ الدَّاءَ وَلَا دَاءَ فِيهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مُوسَى ، الْعَدْلُ قَالَا : أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ ، ثَنَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ ، عَنْ أُمِّ الْمُنْذِرِ الْأَنْصَارِيَّةِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَكَانَتْ إِحْدَى خَالَاتِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَعَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَاقِهٌ مِنْ مَرَضٍ وَفِي الْبَيْتِ عِذْقٌ مُعَلَّقٌ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَتَنَاوَلَ مِنْهُ وَأَقْبَلَ عَلَيَّ يَتَنَاوَلُ مِنْهُ فَقَالَ : دَعْهُ فَإِنَّهُ لَا يُوَافِقُكَ إِنَّكَ نَاقِهٌ فَقُمْتُ إِلَى شَعِيرٍ وَسَلْقٍ فَطُبِخَتْ فَجِئْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عَلِيُّ كُلْ مِنْ هَذَا فَهُوَ أَوْفَقُ لَكَ رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَقَالَ : عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ الْأَنْصَارِيَّةِ ، أَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ ، أَنْبَأَ إِسْحَاقُ ، أَنْبَأَ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، حَدَّثَنِي فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَدَنِيُّ ، أَخْبَرَنِي أَيُّوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيُّ ، أَخْبَرَنِي يَعْقُوبُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ الْأَنْصَارِيَّةِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَكَانَتْ بَعْضُ خَالَاتِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَعَهُ عَلِيٌّ نَاقِهٌ مِنْ مَرَضٍ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، ثَنَا مُسَدَّدٌ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ بْنِ بَرَكَةَ الْمَكِّيُّ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ أَهْلَهُ الْوَعْكُ أَمَرَ بِالْحِسَاءِ فَصُنِعَ ثُمَّ أَمَرَهُمْ فَحَسَوْا مِنْهُ وَيَقُولُ : إِنَّهُ لَيَرْبُو فُؤَادَ الْحَزِينِ وَيَسْرُو عَنْ فُؤَادِ السَّقِيمِ كَمَا تَسْرُوا إِحْدَاكُنَّ الْوَسَخَ بِالْمَاءِ عَنْ وَجْهِهَا
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا الْمُعْتَمِرُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَيْمَنَ الْمَكِّيَّ ، يَقُولُ : حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : عَلَيْكُمْ بِالْبَغِيضِ النَّافِعِ التَّلْبِينَةِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّهُ لِيَغْسِلُ بَطْنَ أَحَدِكُمْ كَمَا يَغْسِلُ الْوَسَخَ عَنْ وَجْهِهِ بِالْمَاءِ قَالَ : وَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ لَمْ تَزَلْ الْبُرْمَةُ عَلَى النَّارِ حَتَّى يَقْضِيَ عَلَى أَحَدِ طَرَفَيْهِ إِمَّا مَوْتٌ أَوْ حَيَاةٌ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ فَقَدِ احْتَجَّ مُسْلِمٌ بِمُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ ، وَاحْتَجَّ الْبُخَارِيُّ بِأَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ الْمَكِّيِّ ثُمَّ لَمْ يُخَرِّجَاهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الزُّهْرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، وَيَعْلَى ، ابْنَا عُبَيْدٍ قَالَا : ثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ عِنْدَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا صَبِيٌّ يَقْطُرُ مِنْخَرَاهُ دَمًا فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مَا شَأْنُ هَذَا الصَّبِيِّ ؟ قَالَتْ : بِهِ الْعُذْرَةُ ، فَقَالَ : وَيْحَكُنَّ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ لَا تَقْتُلْنَ أَوْلَادَكُنَّ وَأَيُّ امْرَأَةٍ يُصِيبُهَا عُذْرَةٌ أَوْ وَجَعٌ بِرَأْسِهِ فَلْتَأْخُذْ قُسْطًا هِنْدِيًّا قَالَ : وَأَمَرَ عَائِشَةَ فَفَعَلَتْ ذَلِكَ فَبَرَأَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ . وَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ أَيْضًا حَدِيثَ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ ، بِنَحْوِ هَذَا مُخْتَصَرًا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ أَبِي الْأَشْعَثِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الزُّبَيْرِ ، يَذْكُرُ عَنْ جَابِرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ بِصَبِيٍّ لَهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَتْ : افْقَأْ مِنْهُ الْعُذْرَةَ ، فَقَالَ : تُحَرِّقُوا حُلُوقَ أَوْلَادِكُمْ خُذِي قُسْطًا هِنْدِيًّا وَوَرْسًا فَأَسْعِطِيهِ إِيَّاهُ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ حَاتِمٍ الْفَقِيهُ بِبُخَارَى ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الْحَافِظُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ ، حَدَّثَنِي أَيُّوبُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى ، قَالَتْ : مَا سَمِعْتُ أَحَدًا يَشْكُو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَجَعًا فِي رِجْلَيْهِ إِلَّا قَالَ : اخْضِبْهُمَا بِالْحِنَّاءِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ . وَقَدِ احْتَجَّ الْبُخَارِيُّ رَحِمَهُ اللَّهِ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْمَوَالِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ الْمَعْمَرِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ ، حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : شِفَاءُ عِرْقِ النَّسَا أَلْيَةُ شَاةٍ عَرَبِيَّةٍ تُذَابُ ثُمَّ تُجَزَّأُ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ فَتُشْرَبُ فِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَقَدْ رَوَاهُ الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، بِزِيَادَةٍ فِي الْمَتْنِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ ، ثَنَا أَبُو الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ ، ثَنَا مُسَدَّدٌ ، ثَنَا الْمُعْتَمِرُ ، قَالَ : سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ وَصَفَ مِنْ عِرْقِ النَّسَا أَلْيَةَ شَاةٍ عَرَبِيٍّ لَيْسَتْ بِصَغِيرَةٍ وَلَا بِكَبِيرَةٍ تُذَابُ ثُمَّ تُقَسَّمُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَجْزَاءٍ فَتُشْرَبُ كُلَّ يَوْمٍ جُزْءٌ عَلَى رِيقِ النَّفْسِ قَالَ أَنَسٌ : وَقَدْ وَصَفْتُ ذَلِكَ لِثَلَاثِ مِائَةٍ كُلُّهُمْ يُعَافِيهِ اللَّهُ تَعَالَى وَقَدْ رَوَاهُ حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ الْأَنْصَارِيُّ ، ثَنَا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِرْقَ النَّسَا فَقَالَ : تُؤْخَذُ أَلْيَةُ كَبْشٍ عَرَبِيٍّ وَلَيْسَتْ بِالصَّغِيرَةِ وَلَا بِالْكَبِيرَةِ فَتُذَابَ فَتُشْرَبُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَقَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ : لَقَدْ وَصَفْتُهُ لِأَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِ مِائَةٍ كُلُّهُمْ يَبْرَءُونَ مِنْهُ هَذِهِ الْأَسَانِيدُ كُلُّهَا صَحِيحَةٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَقَدْ أَعْضَلَهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، فَقَالَ : عَنْ أَخِيهِ مَعْبَدٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنَ الْأَنْصَارِ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَالْقَوْلُ عِنْدَنَا فِيهِ قَوْلُ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ الْحَنْظَلِيُّ بِبَغْدَادَ ، ثَنَا أَبُو قِلَابَةَ ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَيْكُمْ بِالْإِثْمِدِ فَإِنَّهُ يُنْبِتُ الشَّعْرَ وَيَجْلُو الْبَصَرَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيهُ بِالرَّيِّ ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْأَزْرَقُ ، بِبَغْدَادَ ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَسَنٍ ، حَدَّثَتْنِي مَرْيَمُ بِنْتُ إِيَاسِ بْنِ الْبُكَيْرِ ، صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَظُنُّهَا زَيْنَبَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ : عِنْدَكِ ذَرِيرَةٌ ؟ فَقَالَتْ : نَعَمْ ، فَدَعَا بِهَا وَوَضَعَهَا عَلَى بَثْرَةٍ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ رِجْلِهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ مُطْفِئَ الْكَبِيرِ وَمُكَبِّرَ الصَّغِيرِ أَطْفِهَا عَنِّي فَطُفِئَتْ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْبَصْرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَهْضَمٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا كَمَا يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقِيمَهُ الْمَاءَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ ، وَشِيُوخُ هَذَا الْحَدِيثِ وَبَيَانُهُ فِيمَا أَمَرَ بِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : مَرِضْتُ فِي زَمَانِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مَرَضًا شَدِيدًا فَدَعَا لِي عُمَرُ طَبِيبًا فَحَمَانِي حَتَّى كُنْتُ أَمُصُّ النَّوَاةَ مِنْ شِدَّةِ الْحِمْيَةِ وَقَدْ فَسَّرَهُ عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ فِي رِوَايَتِهِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ قَتَادَةَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْحِيرِيُّ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَزْلِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ النَّضْرِ الْحَرَشِيُّ ، قَالَا : ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، أَنْبَأَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيَحْمِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبُّهُ كَمَا تَحْمُونَ مَرِيضَكُمُ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ تَخَافُونَ عَلَيْهِ كَذَا قَالَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَفِي حَدِيثِ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ وَالْإِسْنَادَانِ عِنْدِي صَحِيحَانِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ الْخَوْلَانِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، أَنَّ بُكَيْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَهُ أَنَّ عَاصِمَ بْنَ عُمَرَ بْنَ قَتَادَةَ ، حَدَّثَهُ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، عَادَ الْمُقَنَّعَ ثُمَّ قَالَ : لَا أَبْرَحُ حَتَّى يَحْتَجِمَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ فِيهِ شِفَاءً هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ الْمَحْبُوبِيُّ ، بِمَرْوَ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ أَبِي الْحُرِّ ، عَنْ سَمُرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ مِنْ بَنِي أُمِّ قِرْفَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَإِذَا حَجَّامٌ يَحْجُمُهُ بِمَحَاجِمَ لَهُ مِنْ قُرُونٍ يَشْرِطُ بِشَفْرَةٍ ، فَقَالَ : مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ تَدَعُ هَذَا يَقْطَعُ عَلَيْكَ جِلْدَكَ ؟ قَالَ : هَذَا الْحَجْمُ وَهُوَ خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَقَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْعَتَكِيُّ ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ