عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : أَوَّلُ مَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَاشْتَدَّ وَجَعُهُ حَتَّى أُغْمِيَ عَلَيْهِ قَالَ : فَتَشَاوَرَ نِسَاءٌ فِي لَدِّهِ فَلَدُّوهُ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ : " مَا هَذَا فِعْلُ نِسَاءٍ جِئْنَ مِنْ هَاهُنَا " وَأَشَارَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَكَانَتْ فِيهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ فَقَالُوا : كِنَانَتُهُمْ بِكَ ذَاتُ الْجَنْبِ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : " إِنَّ ذَلِكَ لَدَاءٌ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَقْذِفَنِي بِهِ لَا يَبْقِيَنَّ فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلَّا لُدَّ إِلَّا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ "
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، بِمَكَّةَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : أَوَّلُ مَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَاشْتَدَّ وَجَعُهُ حَتَّى أُغْمِيَ عَلَيْهِ قَالَ : فَتَشَاوَرَ نِسَاءٌ فِي لَدِّهِ فَلَدُّوهُ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ : مَا هَذَا فِعْلُ نِسَاءٍ جِئْنَ مِنْ هَاهُنَا وَأَشَارَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَكَانَتْ فِيهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ فَقَالُوا : كِنَانَتُهُمْ بِكَ ذَاتُ الْجَنْبِ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : إِنَّ ذَلِكَ لَدَاءٌ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَقْذِفَنِي بِهِ لَا يَبْقِيَنَّ فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلَّا لُدَّ إِلَّا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ يَعْنِي عَبَّاسًا قَالَ : فَلَقَدْ الْتَدَّتْ مَيْمُونَةُ ، يَوْمَئِذٍ وَأَنَّهَا لَصَائِمَةٌ بِعَزِيمَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَسَلَّمَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ