أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم - ثقة

السيرة الذاتية

الاسم: أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم
الشهرة: أبو بكر بن عبد الرحمن المخزومي
الكنيه: أبو بكر, أبو عبد الرحمن
النسب: المدني, المخزومي, القرشي
الرتبة: ثقة
عاش في: المدينة
مات في: المدينة
الوظيفة: الفقيه

الجرح والتعديل

أبو حاتم بن حبان البستي : كان فقيها عابدا يصوم الدهر كله
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة
ابن حجر العسقلاني : ثقة فقيه عابد
الذهبي : أحد الفقهاء السبعة شريف نبيل، والصحيح أن اسمه وكنيته واحد
الزبير بن بكار : أحد فقهاء المدينة السبعة، ومرة: كان من سادات قريش
عبد الرحمن بن هرمز الأعرج : من فقهاء المدينة وعلمائها، يرتضى وينتهى إلى قوله
عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : أحد أئمة المسلمين، ومرة: جليل ثقة، يضرب به المثل
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة فقيه عالما شيخا كثير الحديث، عالما عاقلا عاليا سخيا
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

المتفق والمفترق فيمن ذكر بكنيته - يوسف الداودي

أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَن وهم ثلاثة: الأوَّل المَخْزُوْمِيّ ، والثَّاني ابن حُوَيْطِبٍ العَامِرِيُّ، والثَّالث ابن المِسْوَرِ بن مَخْرَمَةَ.
1 - أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: هو ابنُ الحَارِثِ بْنِ هِشَامِ بنِ المُغِيْرَةِ الْمَدْنيُّ المَخْزُوْمِيُّ ثقة فقيه عابد من الوسطى من التَّابعين ، ثقة كان أحد الفقهاء السبعة قيل اسمه محمد، وقيل اسمه أبو بكر وكنيته أبو عبد الرحمن، والصحيح أنَّ اسمه وكنيته واحد روى عن: أبيه، وأبي هريرة، وعمار بن ياسر، ونوفل بن معاوية، وعائشة، وأم سلمة، وأم معقل الأسدية، وعبد الرحمن بن مطيع بن الأسود، وأبي مسعود الأَنْصَارِيّ ولم يدركه وغيرهم، وعنه: أولاده عبد الملك وعمر وعبد الله وسلمة، ومولاه سمى، وابن أخيه القاسم بن محمد بن عبد الرَّحمن، والزُّهْرِيّ، وعبد ربه بن سعيد، وعمر بن عبد العزيز، وعبدالواحد بن أيمن، وعبيد الله بن كعب الحميري، والحكم بن عتيبة وآخرون ، أخرج له أصحابُ السِّتَّةِ في مصنفاتهم، له عند البخاري في الصحيح سبعة عشر حديثًا منها: في كتاب الأذان، والصوم، والأدب وغيرها، وله عند مسلم في الصحيح أربعة عشر حديثًا منها: في كتاب الإيمان، والصلاة، والفتن وأمارات الساعة وغيرها.
وله عند أبي داود في السنن ثلاثة عشر حديثًا منها: في كتاب الصلاة، والبيوع، والأدب وغيرها، وله عند الترمذي في السنن سبعة أحاديث منها: في كتاب الصلاة، والسفر، والصوم وغيرها، وله عند النَّسائي في السنن أحد عشر حديثًا منها: في كتاب التطبيق، والصيد، البيوع وغيرها، وله عند ابن ماجه في السنن ثمانية أحاديث منها: في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، والتجارات، والأدب، مات في سنة (94 هـ) .
2 - أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: اسمه رباح بْنُ أَبِي سُفْيان بن حُوَيْطِبٍ العَامِرِيُّ القُرَشِيُّ قاضي المدينة، مشهور بكنيته، وقد ينسب إلى جد أبيه، من صغار التابعين ، ذكره ابن أبي حاتم في الجرج والتعديل ، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً، ووثقه ابن حبان في الثقات ، ورجح الحافظ ابن حجر أنَّه مقبول ، روى عن: جدته عن أبيها وهو سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْلِ، وعن أبي هريرة، ومحمد بن عبد الرحمن ابن ثوبان. وعنه: إبراهيم بن سعد، وأبو ثفال المري وغيرهما، قال ابن عبد البر: " أبو بكر ابن حُوَيْطِبٍ يقال اسمه رباح، ويقال اسمه كنيته روى عن جدته يقال حديثه مرسل. له في الترمذي ، وابن ماجه حديثًا واحدًا: «لا صَلاةَ لمِنْ لا وضُوء لهُ»، قال الحافظ ابن حجر: في حديثه عن أَبِي هُرَيْرَةَ عندي نظر والظاهر أنه مقطوع، قتل سنة (132 هـ).
3 - أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: هو ابْنُ المِسْوَرُ بنُ مَخْرَمَةَ الزُّهريُّ، من كبار أتباع التابعين، ذكره ابن مَنْدَة في عداد أهل مصر ، أورده المزيُّ ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً ، وكذا فعل الذَّهبِي في تذهيب التهذيب ، ورجح ابن حجر أنَّه مقبول ، روى عن: أبان بن عثمان، وعنه: العلاء بن كثير البَصْرِيّ ، أخرج له النَّسائي في السنن الكبرى حديثًا واحدًا في عمل اليوم والليلة، عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ، أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يُصْبِحَ، وَإنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يُمْسِيَ» ، ولم يخرج له في السنن الصغرى شيء.

الطبقات - خليفة بن الخياط

- وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. أمه فاختة بنت عتبة بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة, توفي سنة أربع وتسعين.

الطبقات الكبرى - ابن سعد

أَبُو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- أَبُو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وأمه فاختة بنت عنبة بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بن عبد ود بن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. فولد أبو بكر عبد الرحمن لا بقية له وعبد الله وعبد الملك وهشاما لا بقية له وسهيلا لا بقية له والحارث ومريم وأمهم سارة بنت هشام بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر بن مخزوم. وأبا سلمة لا بقية له وعمر وأم عمرو وهي ربيحة وأمهم قريبة بنت عبد الله بْن زمعة بْن الأسود بْن المطلب بْن أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ وأمها زَيْنَبُ بِنْتُ أبي سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ بْنِ هِلالِ بْنِ عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمها أم سلمة بنت أبي أمية بن المغير زوج النبي. ع. وفاطمة بنت أبي بكر وأمها رميثة بنت الوليد بن طلبة بن قيس بن عاصم المنقري. قَالَ محمد بن عمر: ولد أبو بكر في خلافة عمر بن الخطاب. وكان يقال له راهب قريش لكثرة صلاته ولفضله. وكان قد ذهب بصره وليس له اسم. كنيته اسمه. واستصغر يوم الجمل فرد هو وعروة بن الزبير. وقد روى أبو بكر عن أبي مسعود الأنصاري وعائشة وأم سلمة وكان ثقة فقيها كثير الحديث عالما عاقلا عاليا سخيا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ كِسَاءَ خَزٍّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِلالٍ أَنَّهُ رَأَى أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ لا يُحْفِي شَارِبَهُ جِدًّا. يَأْخُذُ مِنْهُ أَخْذًا حَسَنًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عامر الْعَقَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّ عُرْوَةَ اسْتَوْدَعَ أَبَا بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ مَالا مِنْ مَالِ بَنِي مُصْعَبٍ. قَالَ فَأُصِيبَ ذَلِكَ الْمَالُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ أَوْ بَعْضُهُ. قَالَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُرْوَةُ أَنْ لا ضَمَانَ عَلَيْكَ إِنَّمَا أَنْتَ مُؤْتَمَنٌ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ لا ضَمَانَ عَلَيَّ وَلَكِنْ لَمْ تَكُنْ لِتُحَدِّثَ قُرَيْشًا أَنَّ أَمَانَتِيَ خَرِبَتْ. قَالَ فَبَاعَ مَالا لَهُ فَقَضَاهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ قَالَ: دَخَلَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُغْتَسَلَهُ فَمَاتَ فِيهِ فَجْأَةً. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: صَلَّى أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَصْرَ فَدَخَلَ مُغْتَسَلَهُ فَسَقَطَ فَجَعَلَ يَقُولُ: وَاللَّهِ مَا أَحْدَثْتُ فِي صدر نهاري هذا شيئا. فَمَا عَلِمْتُ غَرَبَتِ الشَّمْسُ حَتَّى مَاتَ وَذَلِكَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ بِالْمَدِينَةِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عمر: وكان يقال لهذه السنة سنة الفقهاء لِكَثْرَةِ مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ فِيهَا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ مُكْرِمًا لأَبِي بَكْرٍ مُجِلا لَهُ وَأَوْصَى الْوَلِيدَ وَسُلَيْمَانَ بِإِكْرَامِهِ. وَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ: إِنِّي لأَهُمُّ بِالشَّيْءِ أَفْعَلُهُ بِأَهْلِ الْمَدِينَةِ لِسُوءِ أَثَرِهِمْ عِنْدَنَا فَأَذْكُرُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَأَسْتَحِي مِنْهُ فَأَدَعُ ذَلِكَ الأَمْرَ.