عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ مِنْ أَهْلِ هَجَرَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَيْنَمَا هُمْ قُعُودٌ عِنْدَهُ إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ لَهُمْ : " تَمْرَةٌ تَدْعُونَهَا كَذَا وَتَمْرَةٌ تَدْعُونَهَا كَذَا " حَتَّى عَدَّ أَلْوَانَ تَمَرَاتِهِمْ أَجْمَعَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ كُنْتُ وُلِدْتُ فِي جَوْفِ هَجَرَ مَا كُنْتُ بِأَعْلَمَ مِنْكَ السَّاعَةَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ : " إِنَّ أَرْضَكُمْ رُفِعَتْ لِي مُنْذُ قَعَدْتُمْ إِلَيَّ فَنَظَرْتُ مِنْ أَدْنَاهَا إِلَى أَقْصَاهَا فَخَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ يُذْهِبُ الدَّاءَ وَلَا دَاءَ فِيهِ "
أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ وَاقِدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْقَيْسِيُّ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ مِنْ أَهْلِ هَجَرَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَبَيْنَمَا هُمْ قُعُودٌ عِنْدَهُ إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ لَهُمْ : تَمْرَةٌ تَدْعُونَهَا كَذَا وَتَمْرَةٌ تَدْعُونَهَا كَذَا حَتَّى عَدَّ أَلْوَانَ تَمَرَاتِهِمْ أَجْمَعَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ كُنْتُ وُلِدْتُ فِي جَوْفِ هَجَرَ مَا كُنْتُ بِأَعْلَمَ مِنْكَ السَّاعَةَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ : إِنَّ أَرْضَكُمْ رُفِعَتْ لِي مُنْذُ قَعَدْتُمْ إِلَيَّ فَنَظَرْتُ مِنْ أَدْنَاهَا إِلَى أَقْصَاهَا فَخَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ يُذْهِبُ الدَّاءَ وَلَا دَاءَ فِيهِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ