حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ مَرْزُوقٍ أَبُو عَلِيٍّ الْمَاوَرْدِيُّ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : مَا جَلَسَ ابْنُ عُمَرَ مَجْلِسًا إِلَّا تَكَلَّمَ فِيهِ بِكَلِمَاتٍ فَسَأَلَ عَنْهُنَّ , فَقَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو بِهِنَّ : اللَّهُمَّ , اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ , وَمَا أَخَّرْتُ , وَمَا أَسْرَرْتُ , وَمَا أَعْلَنْتُ , وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي اللَّهُمَّ , ارْزُقْنِي مِنْ طَاعَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ , وَارْزُقْنِي مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تُبَلِّغُنِي بِهِ رَحْمَتَكَ , وَارْزُقْنِي مِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ مِنْ مَصَائِبِ الدُّنْيَا , وَبَارِكْ فِي سَمْعِي وَبَصَرِي , وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي , وَاجْعَلْ ثَأْرِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي , وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ عَادَانِي , وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتِي فِي دِينِي , وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّي , وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِي لَمْ يَرْوِهِ عَنْ نَافِعٍ إِلَّا خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ , وَبُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَشَجُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ حَنِيفَةَ أَبُو حَنِيفَةَ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْجُشَمِيُّ الْحَوْزِيُّ الْمُقْرِئُّ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَبِيبٍ الصَّيْرَفِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ : أَبْصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يُصَلِّي وَقَدْ سَدَلَ ثَوْبَهُ , فَدَنَا مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَعَطَفَ عَلَيْهِ ثَوْبَهُ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَرْقَمِ إِلَّا الْهَيْثَمُ تَفَرَّدَ بِهِ حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ كِسَاءٍ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ سَالِمٍ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النَّجَّارُ ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَافَقْتُ رَبِّي فِي ثَلَاثٍ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , هَذَا مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ لَوِ اتَّخَذْنَاهُ مُصَلًّى , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى }} وَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , لَوْ حَجَبْتَ نِسَاءَكَ فَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْكَ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ الْحِجَابِ {{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ }} , وَقُلْتُ فِي أُسَارَى بَدْرٍ : اضْرِبْ أَعْنَاقَهُمْ , فَاسْتَشَارَ أَصْحَابَهُ , فَأَشَارُوا عَلَيْهِ بِأَخْذِ الْفِدَاءِ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ {{ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ }} الْآيَةَ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ إِلَّا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النَّجَّارِيُّ الرَّازِيُّ الْإِمَامُ تَفَرَّدَ بِهِ الْعَلَاءُ بْنُ سَالِمٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ الْبَصْرِيُّ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ ، عَنْ خَصِيفٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابِنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : سَيَجِيءُ أَقْوَامٌ فِي آخِرِ الزَّمَنِ وُجُوهُهُمْ وُجُوهُ الْآدَمَيِّينَ , وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ , أَمْثَالُ الذِّئَابِ الضَّوَارِي ، لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ شَيْءٌ مِنَ الرَّحْمَةِ , سَفَّاكُونَ الدِّمَاءَ , لَا يَرْعَوُونَ عَنْ قَبِيحٍ , إِنْ بَايَعْتَهُمْ وَارَبُوكَ , وَإِنْ تَوَارَيْتَ عَنْهُمُ اغْتَابُوكَ , وَإِنْ حَدَّثُوكَ كَذَّبُوكَ , وَإِنِ ائْتَمَنْتَهُمْ خَانُوكَ , صَبِيُّهُمْ عَارِمٌ , وَشَابُّهُمْ شَاطِرٌ , وَشَيْخُهُمْ لَا يَأْمُرُ بِمَعْرُوفٍ وَلَا يَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ , الِاعْتِزَازُ بِهِمْ ذُلٌّ , وَطَلَبُ مَا فِي أَيْدِيهِمْ فَقْرٌ , الْحَلِيمُ فِيهِمْ غَاوٍ , وَالْآمِرُ فِيهِمْ بِالْمَعْرُوفِ مُتَّهَمٌ , وَالْمُؤْمِنُ فِيهِمْ مُسْتَضْعَفٌ , وَالْفَاسِقُ فِيهِمْ مُشَرَّفٌ , السُّنَّةُ فِيهِمْ بِدْعَةٌ , وَالْبِدْعَةُ فِيهِمْ سُنَّةٌ , فَعِنْدَ ذَلِكَ يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ شِرَارَهُمْ , فَيَدْعُو خِيَارُهُمْ فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ خَصِيفٍ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ , وَلَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ أَبُو عُلَاثَةَ ، حَدَّثَنا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عُمَارَةَ ابْنِ غَزِيَّةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَفْكَهِ النَّاسِ مَعَ الصَّبِيِّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا عُمَارَةُ ابْنُ غَزِيَّةَ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ ، وَلَا يُرْوَى عَنْ أَنَسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَجَلِيُّ الْكَشِّيُّ ، بِمِصْرَ , حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبًا لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا حَمَّادٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ قُتَيْبَةُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَسَّالُ الْمِصْرِيُّ ، بِمِصْرَ , حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ الْبَصْرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَبَّى مِنْ مَسْجِدِ ذِي الْحُلَيْفَةِ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ إِلَّا مُؤَمَّلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ بِلَالٍ الْأَنْدَلُسِيُّ بِمِصْرَ , حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، وَأَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : يُوشِكُ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يُحْصَرُوا بِالْمَدِينَةِ حَتَّى يَكُونَ أَبْعَدُ مَسَالِحِهِمْ بِسِلَاحٍ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلَّا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ وَهْبٍ ، وَسِلَاحٌ : حَدٌّ مَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَخَيْبَرَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْسٍ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْحَنَّاطُ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فِي الْجَنَّةِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : ثَلَاثٌ هُنَّ حَقٌّ : لَا يَجْعَلُ اللَّهُ مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الْإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ , وَلَا يَتَوَلَّى اللَّهُ عَبْدًا فَيُوَلِّيهِ غَيْرَهُ , وَلَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْمًا إِلَّا حُشِرَ مَعَهُمْ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ إِلَّا ابْنُ عُيَيْنَةَ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ جَرِيرٍ الصُّورِيُّ بِمَدِينَةِ صُورَ , حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ ، حَدَّثَنَا طَرِيفُ أَبُو سُفْيَانَ السَّعْدِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلِ مِنْ إِيمَانٍ , ثُمَّ يَقُولُ : وَعِزَّتِي وَجَلَالِي : لَا أَجْعَلُ مَنْ آمَنَ بِي سَاعَةً مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ كَمَنْ لَا يُؤْمِنُ بِي ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ إِلَّا أَبُو سُفْيَانَ ، تَفَرَّدَ بِهِ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ الْجُبَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ حُصَيْنٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ }} قَالَ : إِذَا نَسِيتَ الِاسْتِثْنَاءَ فَاسْتَثْنِ إِذَا ذَكَرْتَ قَالَ : هِيَ خَاصَّةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَسْتَثْنِيَ إِلَّا فِي صِلَةِ يَمِينٍ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ إِلَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ تَفَرَّدَ بِهِ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَزْرَقِ الْأَنْطَاكِيُّ ، بِأَنْطَاكِيَةَ , حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ انْتِفَاخُ الْأَهِلَّةِ , وَأَنْ يُرَى الْهِلَالُ لِلَيْلَةٍ , فَيُقَالُ : هُوَ ابْنُ لَيْلَتَيْنِ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْعَلَاءِ إِلَّا شُعَيْبٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ مُبَشِّرٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُسَافِرٍ الْأَنْطَاكِيُّ ، بِأَنْطَاكِيَةَ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ الْأَنْطَاكِيُّ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : مَنْ حَجَّ فَلْيَكُنْ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ الطَّوَافَ إِلَّا الْحُيَّضَ , فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لَهُنَّ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ إِلَّا عِيسَى
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ لَبِيدٍ الْبَيْرُوتِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَكَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، أَنَّ أَبَاهُ ، حَدَّثَهُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ : عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : أَنَّهُ نَهَى عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْأَضَاحِي بَعْدَ ثَلَاثٍ , وَعَنِ النَّبِيذِ فِي الْجُرِّ , وَعَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ , فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْأَضَاحِي بَعْدَ ثَلَاثٍ فَكُلُوا مَا شِئْتُمْ , وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ نَبِيذِ الْجُرِّ فَاشْرَبُوا , وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ , وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا وَلَا تَقُولُوا مَا يُسْخِطُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ إِلَّا ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ , وَلَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَكَّارٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ مُطَيَّبٍ الْمِصِّيصِيُّ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا مَعْرُوفٌ أَبُو الْخَطَّابِ ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ : لَمَّا أَسْلَمْتُ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي : اغْتَسِلْ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَاحْلِقْ عَنْكَ شَعَرَ الْكُفْرِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ الْمِصِّيصِيُّ أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ مَرْوَانَ الْفِلَسْطِينِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : زُورُوا الْقُبُورَ , وَلَا تَقُولُوا هُجْرًا
وَبِهِ عَنْ زَيْدٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ الْخُبْزَ بِالتَّمْرِ , وَيَقُولُ : هَذَا إِدَامُ هَذَا
وَبِهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : تَجَافُوا عَنْ عُقُوبَةِ ذِي الْمُرُوءَةِ إِلَّا فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
وَبِهِ عَنْ زَيْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرَكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ لَمْ يَرْوِ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ , عَنْ أَبِي الزِّنَادِ إِلَّا ابْنُهُ تَفَرَّدَ بِهَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ مَرْوَانَ , وَلَا كَتَبْنَاهَا إِلَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَةَ , وَلَا يُرْوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ , وَأَبُو الزِّنَادِ ابْنٌ آخَرُ يُكْنَى بِأَبِي الْقَاسِمِ , وَلَمْ يُسَمَّ ، رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْخَضِرِ الرَّقِّيُّ ، بِالرَّقَّةِ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْجَرْجَرَائِيُّ حُبِّيَ الْعَابِدُ , حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : سَمِعَتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , وَمَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ : رَجُلٌ أَعْطَانِي ثُمَّ غَدَرَ يَعْنِي : عَهْدَ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ , وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ , وَلَمْ يُوَفِّهِ أَجْرَهُ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَارَيَةَ الْعَكَّاوِيُّ بِعَكَّةَ , حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ النَّصِيبِيُّ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : الْفَأْرَةُ مَسْخٌ وَعَلَامَةُ ذَلِكَ أَنَّهَا تَشْرَبُ لَبَنَ الشَّاةِ , وَلَا تَشْرَبُ لَبَنَ الْإِبِلِ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ , وَلَا عَنْ إِسْمَاعِيلَ إِلَّا بَقِيَّةُ ، تَفَرَّدَ بِهِ مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يُوسُفَ الْعَبْدِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ ، أَرَاهُ عَنْ أَبِي مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةَ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ : الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ , وَ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ إِلَّا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَيْسَانَ الْمِصِّيصِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ : اللَّهُمَّ , إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا صَالِحٌ , وَلَا عَنْهُ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَيْسَانَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الشِّيرَازِيُّ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَا مِنْ أَيَّامِ الْعَمَلِ فِيهِنَّ أَفْضَلُ مِنْ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ قَالُوا : وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ وَأُهْرِيقَ دَمُهُ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا الْوَلِيدُ , وَلَا عَنْهُ إِلَّا الْحَوْطِيُّ ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ صَدَقَةَ الْمِصِّيصِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ مُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُرَادِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ {{ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ }} قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : تَبًّا لِلذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَأَيُّ الْمَالِ نَكْنِزُ ؟ قَالَ : قَلْبًا شَاكِرًا , وَلِسَانًا ذَاكِرًا , وَزَوْجَةً صَالِحَةً لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُرَادِيِّ إِلَّا شَرِيكٌ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ الْمُعَافَى
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ الْبَغْدَادِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلَانِيُّ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، نَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ عُقَيْلٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ , وَخَتَنَهُمَا لَسَبْعَةِ أَيَّامٍ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ إِلَّا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِمَّنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ : وَخَتَنَهُمَا لِسَبْعَةِ أَيَّامٍ إِلَّا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحِ بْنِ حَرْبٍ الْعَسْكَرِيُّ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَطَّانُ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَخِيهِ طَلْحَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ , عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ زُبَيْدٍ الْيَمَامِيِّ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَسِيرُ الرِّيَاءِ شِرْكٌ , إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ الْأَتْقِيَاءَ الْأَخْفِيَاءَ الْأَبْرِيَاءَ الَّذِينَ إِذَا غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا , وَإِذَا حَضَرُوا لَمْ يُعْرَفُوا , قُلُوبُهُمْ مَصَابِيحُ الْهُدَى , يَخْرُجُونَ مِنْ كُلِّ فِتْنَةٍ سَوْدَاءَ مُظْلِمَةٍ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زُبَيْدٍ إِلَّا الْفَيَّاضُ , وَلَا عَنْهُ إِلَّا طَلْحَةُ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الدِّيبَاجِيُّ التُّسْتَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ النَّخَعِيُّ ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْحَسَنِ النَّخَعِيُّ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : عَذَابُ أُمَّتِي فِي دُنْيَاهَا لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَكَمِ إِلَّا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا تَفَرَّدَ بِهِ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّقَّامُ التُّسْتَرِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْبَحْرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلَةَ بِنْتِ سُهَيْلٍ ، أَنَّ سَالِمًا ، مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهَا , فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَمِصِّيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ إِلَّا وَهْبٌ تَفَرَّدَ بِهِ حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الدَّقِيقِيُّ التُّسْتَرِيُّ ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَحْرٍ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبِّيُّ هُوَ الْمَدَائِنِيُّ , عَنْ أَبِي حُرَّةَ ( حَمْزَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا مِنَ الْحِنْثِ إِلَّا أَدْخَلَهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي حُرَّةَ ( حَمْزَةَ ) إِلَّا سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبِّيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمَوَيْهِ الْجَوْهَرِيُّ الْأَهْوَازِيُّ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ الْأَهْوَازِيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ تَمَامٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ : اللَّهُمَّ , إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ وَلُوعًا , وَمِنَ الْجُوعِ ضَجِيعًا لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَعِيدٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ تَفَرَّدَ بِهِ مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَزْرَةَ الْأَهْوَازِيُّ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ تَمَامٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ بِشْرٍ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ شَغَافٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ إِلَّا عُبَيْدُ اللَّهِ تَفَرَّدَ بِهِ مَعْمَرٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَامَانَ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ الْمَرْوَزِيُّ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ ( بَرِيدَ ) بْنِ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهَا صَبِيَّانِ لَهَا تُرْضِعُهُمَا , فَسَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا يُعْطِيهَا , فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا يُعْطِيهَا حَتَّى أَصَابَ ثَلَاثَ تَمَرَاتٍ , فَأَعْطَاهَا , فَأَعْطَتْ هَذَا تَمْرَةً وَهَذَا تَمْرَةً , وَأَمْسَكَتْ تَمْرَةً فَبَكَى أَحَدُ الصَّبِيَّيْنِ , فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ شَقَّتَيْنِ , فَأَعْطَتْ هَذَا نِصْفًا وَهَذَا نِصْفًا , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : حَامِلَاتٌ وَالِدَاتٌ مُرْضِعَاتٌ رَحِيمَاتٌ بِأَوْلَادِهِنَّ , لَوْلَا مَا يَأْتِينَ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ دَخَلَتْ مُصَلِّيَاتُهُنَّ الْجَنَّةَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَادٍ إِلَّا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلْمِ بْنِ رُشَيْدٍ الْهُجَيْمِيُّ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا , وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ عَشْرًا ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ مِائَةً , وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِائَةً ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ : بَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ , وَبَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ , وَأَسْكَنَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الشُّهَدَاءِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حُمَيْدٍ إِلَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ قَيْسٍ تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَالِمٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ قَطَنٍ الْبُخَارِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي قَالَ : رَأَيْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ , فَقُلْتُ : يَا أَبَتِ , مَا هَذِهِ الصَّلَاةُ ؟ فَقَالَ : رَأَيْتُ حَبِيبِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ , وَقَالَ : مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ , وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ لَا يُرْوَى عَنْ عَمَّارٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ صَالِحُ بْنُ قَطَنٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونَ ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو : اللَّهُمَّ , أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي جَعَلْتَهُ عِصْمَةَ أَمْرِي , وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي جَعَلْتَ فِيهَا مَعَاشِي , وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي جَعَلْتَ إِلَيْهَا مَعَادِي , وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ , وَالْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ إِلَّا قُدَامَةُ الْمَدَنِيُّ , وَلَا عَنْهُ إِلَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ تَفَرَّدَ بِهِ حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُسَيْنٍ الْأَبْهَرِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ ، بِبَغْدَادَ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ ، حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَاءِ اللَّهِ وَيُؤْمِنْ بِقَدْرِ اللَّهِ فَلْيَلْتَمِسْ إِلَهًا غَيْرَ اللَّهِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ خَالِدٍ إِلَّا سُهَيْلٌ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا تُقَصُّ الرُّؤْيَا إِلَّا عَلَى عَالِمٍ , أَوْ نَاصِحٍ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامٍ إِلَّا مُبَارَكٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ , وَلَا كَتَبْنَاهُ إِلَّا عَنِ ابْنِ نُصَيْرٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْأَخْرَمُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ الْوَرَّاقُ ، حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبَ ؛ فَإِنَّ مَثَلَ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا بِبَطْنِ وَادٍ , فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَذَا بِعُودٍ حَتَّى جَمَعُوا مَا أَنْضَجُوا بِهِ خُبْزَهُمْ , وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ إِلَّا أَنَسٌ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْوَهَّابِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتُ الصَّلَاةُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُهَيْلٍ إِلَّا زُهَيْرٌ , وَلَا عَنْهُ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَشَّاءُ الْأَصْبَهَانِيُّ ، بِمَدِينَتِهَا , حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَهْوَرٍ الْأَهْوَازِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى التَّيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ وَهُوَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يَزْنِي الزَّانِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَلَا يَنْتَهِبُ الرَّجُلُ نُهْبَةً يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهَا أَبْصَارَهُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَلَا يَشْرَبُ الرَّجُلُ الْخَمْرَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ , فَقَالَ رَجُلٌ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , مَنْ زَنَا فَقَدْ كَفَرَ ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُنَا أَنْ نُبْهِمَ أَحَادِيثَ الرُّخَصِ : لَا يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ أَنَّ ذَلِكَ الزِّنَا لَهُ حَلَالٌ , فَإِنْ آمَنَ أَنَّهُ لَهُ حَلَالٌ فَقَدْ كَفَرَ , وَلَا هُوَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ بِتِلْكَ السَّرِقَةِ أَنَّهَا لَهُ حَلَالٌ , فَإِنْ آمَنَ بِهَا أَنَّهَا لَهُ حَلَالٌ فَقَدْ كَفَرَ , وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ أَنَّهَا لَهُ حَلَالٌ , فَإِنْ شَرِبَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ أَنَّهَا لَهُ حَلَالٌ فَقَدْ كَفَرَ , وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ أَنَّهَا لَهُ حَلَالٌ فَإِنِ انْتَهَبَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ أَنَّهَا لَهُ حَلَالُ فَقَدْ كَفَرَ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى التَّيْمِيُّ الْكُوفِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ الْحَسَنُ بْنُ جَهْوَرٍ , وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْوَشَّاءِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّمْعِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ لَا يَهْتَمُّ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ , وَمَنْ لَا يُصْبِحُ وَيُمْسِي نَاصِحًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِإِمَامِهِ وَلِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ إِلَّا ابْنُهُ , وَلَا يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْأَصْبَهَانِيُّ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ، حَدَّثَنَا أَبُو زُهَيْرٍ الْمَرْوَزِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْأَشْجَعِيِّ ، عَنِ الْأَشْجَعِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : لَيْسَ شَيْءٌ إِلَّا وَهُوَ أَطْوَعُ لِلَّهِ مِنِ ابْنِ آدَمَ . لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا الْأَشْجَعِيُّ وَاسْمُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , وَلَا عَنِ الْأَشْجَعِيِّ إِلَّا ابْنُهُ . حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، أُخْبِرْتُ عَنِ ابْنِ الْأَشْجَعِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سُفْيَانَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رُسْتَةُ الْأَصْبَهَانِيُّ , حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَالِمِ بْنِ رُشَيْدٍ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْقَاضِي ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَدْخَلَ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سُرُورًا لَمْ يَرْضَ اللَّهُ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامٍ إِلَّا عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَالِمٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَسَدِ بْنِ يَزِيدَ الْأَصْبَهَانِيُّ بِمَدِينَةِ أَصْبَهَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ , حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : {{ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }} فَقَالَ : لَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنَ الزَّقُّومِ قُطِرَتْ فِي بِحَارِ الدُّنْيَا أَفْسَدَتْ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا مَعَايِشَهُمْ , فَكَيْفَ بِمَنْ يَكُونُ طَعَامَهُ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا شُعْبَةُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَبِيبٍ الْعَسَّالُ الْأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ الزِّبْرِقَانُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ , لَكَ صُمْتُ , وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلَّا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو , وَلَا كَتَبْنَاهُ إِلَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرِ بْنِ شَبِيبٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي شَرِيكٍ ( رُمَيْكٍ ) الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللِّهِ الْبَجَلِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : صِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ ، أَيَّامُ الْبِيضِ : ثَلَاثَ عَشْرَةَ ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ . لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلَّا زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ ، وَلَا يُرْوَى عَنْ جَرِيرٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنَ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ شَبِيبٍ الْمُقْرِئُ الْأَصْبَهَانِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِيُّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قِرْمٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : لَا يَحِلُّ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا سُلَيْمَانُ بْنَ قِرْمٍ ، وَلَا عَنْ سُلَيْمَانَ إِلَّا حُسَيْنُ بْنَ مُحَمَّدٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ الْجَوْهَرِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَصْبَهَانِيُّ الْفَقِيهُ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى الْمَدَنِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ نَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ , فَقَامَ رَجُلٌ , فَقَالَ : إِنِّي أَصَبْتُ ذَنْبًا , فَأَعْرَضَ عَنْهُ , فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَامَ الرَّجُلُ , فَأَعَادَ الْقَوْلَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : أَلَيْسَ قَدْ صَلَّيْتَ مَعَنَا هَذِهِ الصَّلَاةَ , وَأَحْسَنْتَ لَهَا الطُّهُورَ ؟ قَالَ : بَلَى قَالَ : فَإِنَّهَا كَفَّارَةُ ذَنْبِكَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلَّا إِسْرَائِيلُ , وَلَا عَنْهُ إِلَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ , وَلَا يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَبْدِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ سَمُّوَيْهِ الْفَقِيهُ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّمَرِيُّ ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ الْمُنْذِرِيِّ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : كَتَبَ إِلَى عُمَّالِهِ فِي سَنَّةِ الصَّدَقَاتِ , وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ دَاوُدَ إِلَّا سَلَّامٌ تَفَرَّدَ بِهِ حَاتِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ , حَدَّثَنَا أَبِي عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا زِيَادُ أَبُو حَمْزَةَ ، عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ الطَّائِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : كُلُّكُمْ يُكَلِّمُهُ رَبُّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ , فَيَنْظُرُ إِلَى يَمِينِهِ فَيَرَى مَا قَدَّمَ ، وَيَنْظُرُ إِلَى شِمَالِهِ فَيَرَى مَا قَدَّمَ إِلَى أَمَامِهِ فَإِذَا هُوَ بِالنَّارِ , فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَمْزَةَ إِلَّا زِيَادٌ أَبُو حَمْزَةَ تَفَرَّدَ بِهِ عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أُسَيْدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ أَبُو مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْدِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ الْوَرَّاقُ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ السَّلُولِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فِي الْجَنَّةِ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى , إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلَّا أَبُو مَرْيَمَ تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا قُدَامَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْجَعِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ شَيْبَةَ الطَّائِفِيِّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَا مِنْ أُمَّتِي أَحَدٌ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ ( النَّاسِ ) شَيْئًا لَمْ يَحْفَظْهُمْ بِمَا يَحْفَظُ بِهِ نَفْسَهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ ، تَفَرَّدَ بِهِ قُدَامَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَرْمَلَةَ الْقَلْزُمِيُّ بِمَدِينَةِ قَلْزُمَ , حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى الْأُبُلِّيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِي ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنَ امْرَأَةٍ صَلَاةً حَتَّى تُوَارِي زِينَتَهَا , وَلَا مِنْ جَارِيَةٍ بَلَغَتِ الْمَحِيضَ حَتَّى تَخْتَمِرَ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ الْفَارِسِيُّ أَبُوِ عَلِيٍّ ( أَبُو يَعْلَى ) بِشِيرَازَ , حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خَدِيجٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَامِرِيِّ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , هَلْ قَارَفْتَ شَيْئًا مِمَّا قَارَفَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ ؟ قَالَ : لَا , وَقَدْ كُنْتُ عَلَى مَوْعِدَيْنِ أَمَّا أَحَدُهُمَا , فَغَلَبَتْنِي عَيْنِي , وَأَمَّا الْآخَرُ فَشَغَلَتْنِي عَنْهُ سَامِرُ الْقَوْمِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ إِلَّا سَعْدٌ تَفَرَّدَ بِهِ شَاذَانُ , وَلَا يُرْوَى عَنْ عَمَّارٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الوَلِيدِ بْنِ أَبِي هِشَامٍ ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ , وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا الْوَلِيدُ بْنُ مَزْيَدٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ الْآدَمَيُّ الشِّيرَازِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّوْمَقِيُ ( النَّرْمَقِيُّ ) الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَبْدَوَيْهِ السِّنْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ شَيْبَةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الْعَزْلُ ، فَقَالَ : لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا ، فَإِنَّمَا هُوَ الْقَدَرُ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ الْعَسْكَرِيُّ الزَّعْفَرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ الدَّارِمِيُّ ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ ، عَنْ رَاشِدِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحِمَّانِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، عَنْ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ إِلَّا الْحَسَنُ , وَلَا عَنْهُ إِلَّا رَاشِدٌ تَفَرَّدَ بِهِ قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ بَدْرٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَمْلَكٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : إِنَّمَا سُمَيَّ الْإِنْسَانُ إِنْسَانًا لِأَنَّهُ عُهِدَ إِلَيْهِ فَنَسِيَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ إِلَّا أَبُو أَحْمَدَ تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْأَحْمَرِ النَّاقِدُ أَبُو الطَّيِّبِ ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ ، حَدَّثَنَا الرَّحِيلُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهَ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : وَالَّذِي تَوَفَّى نَفْسَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مَا مَاتَ حَتَّى كَانَ أَكْثَرُ صَلَاتِهِ قَاعِدًا لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الرَّحِيلِ أَخِي زُهَيْرٍ إِلَّا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ تَفَرَّدَ بِهِ نَصْرٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَفْرَجَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ الْمَخْزُومِيُّ الْمَدَنِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ رَكِبَ حِمَارًا إِلَى قُبَاءَ يَسْتَخْبِرُ فِي الْعَمَّةِ وَالْخَالَةِ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ لَا مِيرَاثَ لَهُمَا لَمْ يَرْوِهِ عَنْ صَفْوَانَ إِلَّا الدَّرَاوَرْدِيُّ , وَلَا عَنْهُ إِلَّا أَبُو مُصْعَبٍ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ , وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا ذَكَرَهُ إِلَّا بِخَيْرٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ الضَّبِّيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ إِلَّا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي رِزْمَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ نَاصِحٍ السَّرْمَرِيُّ ، بِسَرْمَرَى , حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الْعَصَرِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صُهْبَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكَرَةَ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يُحْمَلُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ فَتَتَقَادَعَ بِهِمْ جَنَبَتَا الصِّرَاطِ تَقَادُعَ الْفَرَاشِ فِي النَّارِ , فَيُنْجِي اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ , ثُمَّ يُؤْذَنُ لِلْمَلَائِكَةِ وَالنَّبِيِّينِ وَالشُّهَدَاءِ فَيَشْفَعُونَ وَيُشَفَّعُونَ , وَيُخْرِجُ اللَّهُ كُلَّ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنَ الْإِيمَانِ لَا يُرْوَى عَنْ أَبِي بَكَرَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْجِيزِيُّ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْفُرَاتِ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنَ الْجَنَّةِ , وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنَ النَّارِ فَيُقَالُ : هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ إِلَّا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ تَفَرَّدَ بِهِ إِسْحَاقُ بْنُ الْفُرَاتِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَرَكَةَ أَبُو بَكْرٍ الْحَلَبِيُّ , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَكَّارٍ الْمِصِّيصِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَشْوَعَ ، عَنْ أَبِي لَيْلَى مَوْلَى الْأَنْصَارِيِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِالصَّلَاةِ , فَتُقَامَ , ثُمَّ أَنْظُرَ , فَمَنْ لَمْ يَشْهَدِ الْمَسْجِدَ فَأُحَرِّقْ عَلَيْهِ بَيْتَهُ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَشْوَعَ قَاضِي الْكُوفَةِ إِلَّا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ بَكَّارٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْحَضْرَمِيُّ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْفُرَاتِ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَتْنِي حَفْصَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : كَانَ إِذَا نُودِيَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ يُخَفِّفُهُمَا لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ إِلَّا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ تَفَرَّدَ بِهِ إِسْحَاقُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَسْكَرِيُّ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ ، حَدَّثَنَا الْفُرَاتُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : الْعَمَلُ فِي الْهَرْجِ وَالْفِتْنَةِ كَالْهِجْرَةِ إِلَيَّ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْفُرَاتِ إِلَّا أَيُّوبُ , وَلَا رَوَاهُ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا الْفُرَاتُ وَسَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْبَكْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَحْلَاءَ الْمَدِينِيُّ ، حَدَّثَنَا بِلَالُ بْنُ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِصَحْفَةٍ تَفُورُ , فَرَفَعَ يَدَهُ مِنْهَا , فَقَالَ : اللَّهُمَّ , لَا تُطْعِمْنَا نَارًا ( إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُطْعِمْنَا نَارًا ) لَمْ يَرْوِهِ عَنْ بِلَالِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَّا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ , وَلَا عَنْهُ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ تَفَرَّدَ بِهِ هِشَامٌ , وَبِلَالٌ قَلِيلُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَبِيهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي يُوسُفَ الْخَلَّالُ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ الْخَوْلَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَشْهَبُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَانِعُ الزَّكَاةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي النَّارِ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ اللَّيْثِ إِلَّا أَشْهَبُ الْفَقِيهُ تَفَرَّدَ بِهِ بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ الْمِصِّيصِيُّ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مِنْ كَرَامَتِي عَلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنِّي وُلِدْتُ مَخْتُونًا , وَلَمْ يَرَ أَحَدٌ سَوْأَتِي لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ إِلَّا هُشَيْمٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَاهَانَ الْأُبُلِّيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ الْمُقَوِّمُ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبِ ابْنِ نَدْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو جَنَابٍ الْكَلْبِيِ يَحْيَى بْنُ أَبِي حَيَّةَ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً بَيْنَ يَدَيَّ , فَقُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ , مَا هَذِهِ الْخَشْفَةُ ؟ فَقَالَ : بِلَالٌ يَمْشِي أَمَامَكَ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ إِلَّا أَبُو جَنَابٍ الْكَلْبِيُّ , وَلَا يُحْفَظُ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ , عَنْ أَبِي أُمَامَةَ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ الْحَافِظُ ، بِبَغْدَادَ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُهْزَاذَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ الْكَاشَغُونِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ دِينَارٍ الصَّائِغُ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَعَزَّ الْمَاءُ , فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِإِنَاءٍ , فَوَضَعَ يَدَهُ فِيهِ , فَلَقَدْ رَأَيْتُ الْمَاءَ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلَّا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ دِينَارٍ , وَلَا عَنْهُ إِلَّا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُمُعَةَ بْنِ خَلَفٍ الْقُهُسْتَانِيُّ بِبَغْدَادَ , حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الْهَرَوِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ هَيَّاجِ بْنِ بِسْطَامٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ ، عَنْ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فِي الْجَنَّةِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ شَرِيكٍ إِلَّا هَيَّاجُ بْنُ بِسْطَامٍ تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدٌ , وَرَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ نَفْسِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الْحَلَبِيُّ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ : أَنَّ رَجُلًا مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَرَأَى أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنْ جَلَدِهِ وَنَشَاطِهِ مَا أَعْجَبَهُمْ , فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : إِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَفِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ لِيَعِفَّهَا فَفِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَهْلِهِ فَفِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى تَفَاخُرًا وَتَكَاثُرًا فَفِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْحَكَمِ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ , وَلَا عَنْهُ إِلَّا هَمَّامٌ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ , وَلَا يُرْوَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدَانَ الشِّيرَازِيُّ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكْبَرَةَ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ : التَّخَلُّلُ سُنَّةٌ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكْبَرَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ , وَلَا نَحْفَظُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكْبَرَةَ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْإِصْطَخْرِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْكَرْمَانِيُّ ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : طُهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ إِلَّا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ الْحَجَّاجِ الزُّبَيْدِيُّ ، بِمَدِينَةِ زَبِيدٍ بِالْيَمَنِ , حَدَّثَنَا أَبُو حُمَةَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ , حَدَّثَنَا أَبُو قُرَّةَ مُوسَى بْنُ طَارِقٍ قَالَ : ذَكَرَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ , عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ بَاتَا فِي حَظِيرَةٍ فِيهَا غَنَمٍ يَفْتَرِسَانِ وَيَأْكُلَانِ بِأَسْرَعَ فَسَادًا فِيهَا مِنْ طَلَبِ الْمَالِ وَالشَّرَفِ فِي دِينِ الْمُسْلِمِ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ إِلَّا أَبُو قُرَّةَ , وَعِنْدَ سُفْيَانَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِسْنَادَانِ آخَرَانِ , رَوَاهُ قُطْبَةُ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ الْمِنْهَالِ الْغَنَوِيُّ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ , وَرَوَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذِّمَارِيُّ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ , عَنْ أَبِي حَازِمٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ . فَأَمَّا حَدِيثُ قُطْبَةَ فَحَدَّثَنَاهُ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّلَّالُ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنَا قُطْبَةُ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ ، وأَمَّا حَدِيثُ أَبِي الْجَحَّافِ فَحَدَّثَنَاهُ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ بْنِ الْبِرِنْدِ السَّامِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذِّمَارِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَحْنَوَيْهِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْبَرْذَعِيُّ ، بِمِصْرَ , حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجُوزَجَانِيُّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، صَاحِبُ الْمَغَازِي , عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ ، أَخْبَرَنِي عَمِّي أَبُو الْحَرِثِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَعْدُ بْنُ عَدْنَانَ بْنِ أَدِّ بْنِ أَدَدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ بَرَاءِ بْنِ أَعْرَاقِ الثَّرَا قَالَ : ثُمَّ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : أَهْلَكَ عَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ , فَكَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ تَقُولُ : مَعْدُ مَعْدُ , وعَدْنَانُ عَدْنَانُ , وَأَدَدُ أَدَدُ , وزَيْدُ بْنُ هَمِيسَعَ ، وَبَرَاءُ نَبْتٌ , وَأَعْرَاقُ الثَّرَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ مُوسَى
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْبَرْذَعِيُّ بِمِصْرَ , حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ عُبَيْدُ بْنُ خَلَصَةَ بِمَعْرَةِ النُّعْمَانِ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الْمَدَنِيُّ ، عَنِ الْمُنْكَدِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ أَبِي أَخَذَ مَالِي , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِلرَّجُلِ : اذْهَبْ فَأْتِنِي بِأَبِيكَ , فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ , وَيَقُولُ : إِذَا جَاءَكَ الشَّيْخُ , فَسَلْهُ عَنْ شَيْءٍ قَالَهُ فِي نَفْسِهِ مَا سَمِعَتْهُ أُذُنَاهُ , فَلَمَّا جَاءَ الشَّيْخُ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَا بَالُ ابْنِكَ يَشْكُوكَ , أَتُرِيدُ أَنْ تَأْخُذَ مَالَهُ ؟ , فَقَالَ : سَلْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ , هَلْ أَنْفَقْتُهُ إِلَّا عَلَى عَمَّاتِهِ أَوْ خَالَاتِهِ أَوْ عَلَى نَفْسِي , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : إِيهِ , دَعْنَا مِنْ هَذَا أَخْبِرْنَا عَنْ شَيْءٍ قُلْتَهُ فِي نَفْسِكَ مَا سَمِعَتْهُ أُذُنَاكَ , فَقَالَ الشَّيْخُ : وَاللَّهِ , يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَا يَزَالُ اللَّهُ يَزِيدُنَا بِكَ يَقِينًا , لَقَدْ قُلْتُ فِي نَفْسِي شَيْئًا مَا سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ , فَقَالَ : قُلْ , وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ : قُلْتُ : غَذَوْتُكَ مَوْلُودًا وَمُنْتُكَ يَافِعًا تُعَلُّ بِمَا أَجْنِي عَلَيْكَ وَتَنْهَلُ إِذَا لَيْلَةٌ ضَافَتْكَ بِالسُّقْمِ لَمْ أَبِتْ لِسُّقْمِكَ إِلَّا سَاهِرًا أَتَمَلْمَلُ كَأَنِّي أَنَا الْمْطَرُوقُ دُونَكَ بِالَّذِي طُرِقْتَ بِهِ دُونِي فَعَيْنَايَ تَهْمُلُ تَخَافُ الرَّدَى نَفْسِي عَلَيْكَ وَإِنَّهَا لَتَعْلَمُ أَنَّ الْمَوْتَ وَقْتٌ مُؤَجَّلُ فَلَمَّا بَلَغْتَ السِّنَّ وَالْغَايَةَ الَّتِي إِلَيْهَا مَدَى مَا فِيكَ كُنْتُ أُؤَمِّلُ جَعَلْتَ جَزَائِي غِلْظَةً وَفَظَاظَةً كَأَنَّكَ أَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُتَفَضِّلُ فَلَيْتَكَ إِذْ لَمْ تَرْعَ حَقَّ أُبُوَّتِي فَعَلْتَ كَمَا الْجَارُ الْمُجَاوِرُ يَفْعَلُ تَرَاهُ مُعَدًّا لِلْخِلَافِ كَأَنَّهُ بِرَدٍّ عَلَى أَهْلِ الصَّوَابِ مُوَكَّلُ قَالَ : فَحِينَئِذٍ أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِتَلَابِيبِ ابْنِهِ وَقَالَ : أَنْتَ وَمَالُكُ لِأَبِيكَ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ إِلَّا بِهَذَا التَّمَامِ وَالشِّعْرِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدُ بْنُ خَلَصَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِحَدِيثِ الضَّبِّ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي مَحْفَلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ قَدْ صَادَ ضَبًّا , وَجَعَلَهُ فِي كُمِّهِ يَذْهَبُ بِهِ إِلَى رِحْلَةٍ , فَرَأَى جَمَاعَةً , فَقَالَ : عَلَى مَنْ هَذِهِ الْجَمَاعَةُ ؟ فَقَالُوا : عَلَى هَذَا الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيُّ , فَشَقَّ النَّاسُ , ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ , مَا اشْتَمَلَتِ النِّسَاءُ عَلَى ذِي لَهْجَةٍ أَكْذَبَ مِنْكَ وَأَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْكَ , وَلَوْلَا أَنْ تُسَمِّينِي قَوْمِي عَجُولًا لَعَجِلْتُ عَلَيْكَ , فَقَتَلْتُكَ , فَسَرَرْتُ بِقَتْلِكَ النَّاسَ أَجْمَعِينَ , فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , دَعْنِي أَقْتُلْهُ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْحَلِيمَ كَادَ أَنْ يَكُونَ نَبِيًّا , ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى , لَآمَنْتُ بِكَ , وَقَدْ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : يَا أَعْرَابِيُّ , مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ قُلْتَ مَا قُلْتَ , وَقُلْتَ غَيْرَ الْحَقِّ , وَلَمْ تُكْرِمْ مَجْلِسِي ؟ قَالَ : وَتُكَلِّمُنِي أَيْضًا اسْتِخْفَافًا بِرَسُولِ اللَّهِ ، وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى لَآمَنْتُ بِكَ أَوْ يُؤْمِنُ بِكَ هَذَا الضَّبُّ , فَأَخْرَجَ الضَّبَّ مِنْ كُمِّهِ , وَطَرَحَهُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , وَقَالَ : إِنْ آمَنَ بِكَ هَذَا الضَّبُّ آمَنْتُ بِكَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : يَا ضَبُّ , فَتَكَلَّمَ الضَّبُّ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ يَفْهَمُهُ الْقَوْمُ جَمِيعًا : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَسُولَ رَبِّ الْعَالَمِينَ , فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ تَعْبُدُ ؟ قَالَ : الَّذِي فِي السَّمَاءِ عَرْشُهُ , وَفِي الْأَرْضِ سُلْطَانُهُ , وَفِي الْبَحْرِ سَبِيلُهُ , وَفِي الْجَنَّةِ رَحْمَتُهُ , وَفِي النَّارِ عَذَابُهُ ، قَالَ : فَمَنْ أَنَا يَا ضَبُّ ؟ قَالَ : أَنْتَ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ , وَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ ، قَدْ أَفْلَحَ مَنْ صَدَّقَكَ , وَقَدْ خَابَ مَنْ كَذَّبَكَ , فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا , وَاللَّهِ لَقَدْ أَتَيْتُكَ وَمَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْكَ , وَوَاللَّهِ لَأَنْتَ السَّاعَةَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَمِنْ وَالِدِي , فَقَدْ آمَنَ بِكَ شَعْرِي وَبَشَرِي , وَدَاخِلِي وَخَارِجِي , وَسِرِّي وَعَلَانِيَتِي , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَاكَ إِلَى هَذَا الدِّينِ الَّذِي يَعْلُو وَلَا يُعْلَى عَلَيْهِ , وَلَا يَقْبَلُهُ اللَّهُ إِلَّا بِصَلَاةٍ , وَلَا يَقْبَلُ الصَّلَاةَ إِلَّا بِقُرْآنٍ , فَعَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَاللَّهِ مَا سَمِعْتُ فِيَ الْبَسِيطِ , وَلَا فِي الرَّجَزِ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا , فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ هَذَا كَلَامُ رَبِّ الْعَالَمِينَ , وَلَيْسَ بِشِعْرٍ , وَإِذَا قَرَأْتَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً فَكَأَنَّمَا قَرَأْتَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ , وَإِذَا قَرَأْتَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّتَيْنِ فَكَأَنَّمَا قَرَأْتَ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ , وَإِذَا قَرَأْتَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَكَأَنَّمَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ , فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : نِعْمَ الْإِلَهُ إِلَهُنَا ، يَقْبَلُ الْيَسِيرَ وَيُعْطِي الْجَزِيلَ , ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : أَعْطُوا الْأَعْرَابِيَّ , فَأَعْطَوْهُ حَتَّى أَبْطَرُوهُ , فَقَامَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُعْطِيَهُ نَاقَةً أَتَقَرَّبُ بِهَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ دُونَ الْبَخْتِيِّ وَفَوْقَ الْأَعْرَابِيِّ وَهِيَ عُشَرَاءُ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : إِنَّكَ قَدْ وَصَفْتَ مَا تُعْطِي , وَأَصِفُ لَكَ مَا يُعْطِيكَ اللَّهُ جَزَاءً قَالَ : نَعَمْ ، , قَالَ : لَكَ نَاقَةٌ مِنْ دُرٍّ جَوْفَاءُ , قَوَائِمُهَا مِنْ زَبَرْجَدِ أَخْضَرَ , وَعُنُقُهَا مِنْ زَبَرْجَدِ أَصْفَرَ , عَلَيْهَا هَوْدَجٌ , وَعَلَى الْهَوْدَجِ السُّنْدُسُ وَالْإِسْتَبْرَقُ , تَمُرُّ بِكَ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ , فَخَرَجَ الْأَعْرَابِيُّ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَلَقِيَهُ أَلْفُ أَعْرَابِيٍّ عَلَى أَلْفِ دَابَّةٍ بِأَلْفِ رُمْحٍ وَأَلْفِ سَيْفٍ , فَقَالَ لَهُمْ : أَيْنَ تُرِيدُونَ ؟ قَالُوا : نُقَاتِلُ هَذَا الَّذِي يَكْذِبُ , وَيَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ , فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ , فَقَالُوا لَهُ : صَبَوْتَ ؟ فَقَالَ : مَا صَبَوْتُ , وَحَدَّثَهُمْ بِهَذَا الْحَدِيثِ , فَقَالُوا بِأَجْمَعِهِمْ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ , فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَتَلَقَّاهُمْ فِي رِدَاءٍ , فَنَزَلُوا عَلَى رُكَبِهِمْ يُقَبِّلُونَ مَا وَلَّوْا مِنْهُ , وَهُمْ يَقُولُونَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ , فَقَالُوا : مُرْنَا بِأَمْرِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَقَالَ : تَدْخُلُوا تَحْتَ رَايَةِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ : فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الْعَرَبِ آمَنَ مِنْهُمْ أَلْفٌ جَمِيعًا إِلَّا بَنُو سُلَيْمٍ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ بِهَذَا التَّمَامِ إِلَّا كَهْمَسٌ , وَلَا عَنْ كَهْمَسٍ إِلَّا مُعْتَمِرٌ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ الْأَسَدِيُّ الْبَصْرِيُّ الْمُؤَدِّبُ ، نَسِيبُ زَيْنَبَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ , حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَوْصِنِي قَالَ : عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّهَا جِمَاعُ كُلِّ خَيْرٍ , وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؛ فَإِنَّهَا رَهْبَانِيَّةُ الْمُسْلِمِينَ , وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ اللَّهِ وَتِلَاوَةِ كِتَابِهِ ؛ فَإِنَّهُ نُورٌ لَكَ فِي الْأَرْضِ وَذِكْرٌ فِي السَّمَاءِ , وَاخْزُنْ لِسَانَكَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ ، فَإِنَّكَ بِذَلِكَ تَغْلِبُ الشَّيْطَانَ لَا يُرْوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَضَالَةَ الْجَوْهَرِيُّ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ الْيَامِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الرَّبِيعِ الْقِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهَ فِي الْجَنَّةِ قَالَ : نَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ بِعُودٍ الْأَرْضَ , ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ , وَقَالَ : مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ , إِلَّا وَقَدْ كُتِبَ مَكَانُهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ , وَشَقِيَّةٌ أَوْ سَعِيدَةٌ , فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَنْدَعُ الْعَمَلَ ؟ , فَقَالَ : لَا , وَلَكِنِ اعْمَلُوا ؛ فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ , أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِلسَّعَادَةِ , وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاءِ فَيُيَسَّرُونَ لِلشَّقَاءِ , ثُمَّ قَرَأَ : {{ فَأَمَّا مِنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى }} الْآيَتَيْنِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ إِلَّا إِسْحَاقُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبِسْتِنْبَانُ السَّرْمَرِيُّ بِهَا , حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ الْبَجَلِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ الْوَلِيدِ ، صَاحِبُ السَّابِرِيِّ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ الْفَتْحِ , وَكَانَ جَائِعًا , فَقَالَتْ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ أَصْهَارًا لِي قَدْ لَجَأُوا إِلَيَّ , وَإِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ , وَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَعْلَمَ بِهِمْ فَيَقْتُلَهُمْ , فَاجْعَلْ مَنْ دَخَلَ دَارَ أُمِّ هَانِئٍ آمِنًا حَتَّى يَسْمَعُوا كَلَامَ اللَّهِ , فَآمَنَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَارَتْ أُمُّ هَانِئٍ , فَقَالَ : هَلْ عِنْدَكِ مِنْ طَعَامٍ نَأْكُلُهُ ؟ , فَقَالَتْ : لَيْسَ عِنْدِي إِلَّا كِسَرٌ يَابِسَةٌ , وَإِنِّي لَأَسْتَحِي أَنْ أُقَدِّمَهَا إِلَيْكَ , فَقَالَ : هَلُمِّي بِهِنَّ , فَكَسَّرَهُنَّ فِي مَاءٍ , وَجَاءَتْ بِمِلْحٍ , فَقَالَ : هَلْ مِنْ إِدَامٍ ؟ , فَقَالَتْ : مَا عِنْدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَّا شَيْءٌ مِنْ خَلٍّ , فَقَالَ : هَلُمِّيهِ , فَصَبَّهُ عَلَى طَعَامِهِ , فَأَكَلَ مِنْهُ , ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ , ثُمَّ قَالَ : نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ , يَا أُمَّ هَانِئٍ , لَا يُقْفَرُ بَيْتٌ فِيهِ خَلٌّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَعْدَانَ إِلَّا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الصُّوفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، بِمِصْرَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ التُّبَّانُ الْمَدِينِيُّ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ , حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : لَا رَضَاعَ بَعْدَ فِصَالٍ , وَلَا يُتْمَ بَعْدَ حُلُمٍ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبَانَ إِلَّا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ , وَلَا عَنْ مُوسَى إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ , وَلَا عَنْ مُحَمَّدٍ إِلَّا عُبَيْدٌ التُّبَّانُ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَرْمَلَةَ الْقَلْزُمِيُّ بِمَدِينَةِ الْقَلْزُمِ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ابْنِ بِنْتِ مَطَرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ : الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ وَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ إِلَّا مُعَاوِيَةُ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ بِنْتِ مَطَرٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَبُو قِرْصَافَةَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ نَافِعٍ الْأُرْسُوفِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : صَلَاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ رَوْحٍ إِلَّا مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ وَلَا عَنْ مُوسَى إِلَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ , وَلَا عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَّا زَكَرِيَّا بْنُ نَافِعٍ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قِرْصَافَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو النُّعْمَانِ بْنُ شِبْلٍ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَمُّ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ وَكُتِبَ بَرًّا . لَا يُرْوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ النُّعْمَانِ بْنِ شِبْلٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الصَّبَاحِ الصَّفَّارُ الْأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَبْدَوَيْهِ السِّنْدِيُّ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ ، عَنْ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ التَّمِيمِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَى عَلِيٍّ سَبْعِينَ عَهْدًا لَمْ يَعْهَدْهَا إِلَى غَيْرِهِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُطَرِّفٍ إِلَّا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ , وَلَا عَنْ عَمْرٍو إِلَّا سَهْلٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ , وَاسْمُ التَّمِيمِيِّ : أَرْبَدَةُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرَانَ الدِّرْهَمِيُّ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَجُلًا لَعَنَ الرِّيحَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : لَا تَلْعَنْهَا ؛ فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ , وَإِنَّ مَنْ لَعَنَ شَيْئًا لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ رَجَعَتِ اللَّعْنَةُ إِلَيْهِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا أَبَانُ , وَلَا عَنْ أَبَانَ إِلَّا بِشْرٌ تَفَرَّدَ بِهِ زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَلَاسٍ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ الْبَيْرُوتِيُّ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَوْذَبٍ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ فِي السَّمَاءِ مَلَكًا يُقَالُ لَهُ : إِسْمَاعِيلُ عَلَى سَبْعِينَ أَلْفِ مَلَكٍ , كُلُّ مَلَكٍ عَلَى سَبْعِينَ أَلْفِ مَلَكٍ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ إِلَّا الْوَلِيدُ بْنُ مَزْيَدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عُمَارَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الطَّبِيبُ ، حَدَّثَنَا كَامِلٌ أَبْو الْعَلَاءِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ : رُبَّمَا حَكَكْتُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ يُصَلِّي فِيهِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ إِلَّا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى , وَلَا عَنْ طَلْحَةَ إِلَّا كَامِلٌ تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيُّ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ , عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهَ فِي الْجَنَّةِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : أَخَذَ بِيَدِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فَقَالَ : مَنْ أَحَبَّ هَذَيْنِ وَأَبَاهُمَا وَأُمَّهُمَا كَانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ إِلَّا أَخُوهُ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ تَفَرَّدَ بِهِ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فَرُّوخَ الْبَغْدَادِيُّ ، بِالرَّافِقَةِ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَيْسَوبَ الْحَرَّانِيُّ أَبُو قَتَادَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدِ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : كَانَ يُوتِرُ بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا أَبُو قَتَادَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ بِالرَّقَّةِ , حَدَّثَنَا عَمْرٌو ( عُمَرُ ) بْنُ نَوْفَلِ بْنِ خَالِدٍ , حَدَّثَنَا أَبُو قَتَادَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِئِ ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ مِنَ اللَّيْلِ , فَقَرَأَ بِهِ مِنَ الْهَاجِرَةِ إِلَى الظُّهْرِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلَّا أَبُو قَتَادَةَ الْحَرَّانِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَزِينِ بْنِ جَامِعٍ الْمِصْرِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلُ ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا سَلَّامٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ كَانَ لَهُ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ , وَمَنْ صَامَ يَوْمًا مِنَ الْمُحَرَّمِ فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ ثَلَاثُونَ يَوْمًا لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ إِلَّا سَلَّامٌ الطَّوِيلُ تَفَرَّدَ بِهِ الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَرْدِيُّ بِمِصْرَ , حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ الرُّوَاسِيُّ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ هِلَالٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : لَا يَبْلُغُ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَخْزُنَ مِنْ لِسَانِهِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ إِلَّا دَاوُدُ بْنُ هِلَالٍ تَفَرَّدَ بِهِ زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَسَّانَ الْفَرَائِضِيُّ أَبُو غَسَّانَ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ تَمِيمٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَلْبَسَهُ اللَّهُ نِعْمَةً فَلْيُكْثِرْ مِنَ الْحَمْدِ لِلَّهِ , وَمَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ , وَمَنْ أَبْطَأَ رِزْقُهُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ , وَمَنْ نَزَلَ مَعَ قَوْمٍ فَلَا يَصُومَنَّ إِلَّا بِإِذْنِهِمْ , وَمَنْ دَخَلَ دَارَ قَوْمٍ فَلْيَجْلِسْ حَيْثُ أَمَرُوهُ , فَإِنَّ الْقَوْمَ أَعْلَمُ بِعَوْرَةِ دَارِهِمْ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا يُونُسُ بْنُ تَمِيمٍ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ أَبِي الْجَرَّاحِ الْمُقْرِئُ الْمِصِّيصِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : إِقَامَةُ حَدٍّ بِأَرْضٍ خَيْرٌ لِأَهْلِهَا مِنْ مَطَرٍ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ إِلَّا ابْنُ عُلَيَّةَ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَزْوِينِيُّ ، بِبَغْدَادَ , حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْمِهْرِقَانِيُّ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْقَرَنِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَخَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ صَلَاةَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ هُنَيْهَةً , فَخَرَجَ عَلَيْنَا , فَقَالَ : مَا تَنْتَظِرُونَ ؟ قَالُوا : الصَّلَاةَ , قَالَ : أَمَا إِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا فِيهَا مَا انْتَظَرْتُمُوهَا , ثُمَّ رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ , فَقَالَ : النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ , فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى أَهْلَ السَّمَاءِ مَا يُوعَدُونَ , وَأَنَا أَمَانٌ لِأَصْحَابِي , فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ , وَأَصْحَابِي أَمَانٌ لِأُمَّتِي , فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ , أَقِمْ يَا بِلَالُ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ سُوقَةَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ رَبِيعَةُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرْمُطِيُّ مِنْ وَلَدِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بِبَغْدَادَ , حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ نَضْلَةَ الْخُزَاعِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ نَضْلَةَ , عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ , حَدَّثَتْنِي مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بَاتَ عِنْدَهَا فِي لَيْلَتَهَا , فَقَامَ يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ , فَسَمِعَتْهُ يَقُولُ فِي مُتَوَضَّئِهِ : لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ثَلَاثًا , نُصِرْتَ نُصِرْتَ ، ثَلَاثًا , فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , سَمِعْتُكَ تَقُولُ فِي مُتَوَضَّئِكَ : لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ثَلَاثًا , نُصِرْتَ نُصِرْتَ ، ثَلَاثًا , كَأَنَّكَ تُكَلِّمُ إِنْسَانًا , فَهَلْ كَانَ مَعَكَ أَحَدٌ ؟ فَقَالَ : هَذَا رَاجِزُ بَنِي كَعْبٍ يَسْتَصْرِخُنِي , وَيَزْعُمُ أَنَّ قُرَيْشًا أَعَانَتْ عَلَيْهِمْ بَنِي بَكْرٍ , ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَأَمَرَ عَائِشَةَ أَنْ تُجَهِّزَهُ , وَلَا تُعْلِمْ أَحَدًا ، قَالَتْ : فَدَخَلَ عَلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ , فَقَالَ : يَا بُنَيَّةُ , مَا هَذَا الْجِهَازُ ؟ فَقَالَتْ : وَاللَّهِ , مَا أَدْرِي , فَقَالَ : وَاللَّهِ , مَا هَذَا زَمَانُ غَزْوِ بَنِي الْأَصْفَرِ , فَأَيْنَ يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَتْ : وَاللَّهِ , لَا عِلْمَ لِي قَالَتْ : فَأَقَمْنَا ثَلَاثًا , ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ بِالنَّاسِ , فَسَمِعْتُ الرَّاجِزَ يُنْشِدُهُ : يَا رَبِّ إِنِّي نَاشِدٌ مُحَمَّدَا حِلْفَ أَبِينَا وَأَبِيهِ الْأَتْلَدَا إِنَّا وَلَدْنَاكَ وَكُنْتَ وَلَدَا ثَمَّةَ أَسْلَمْنَا , وَلَمْ نَنْزَعْ يَدَا إِنَّ قُرَيْشًا أَخْلَفُوكَ الْمَوْعِدَا وَنَقَضُوا مِيثَاقَكَ الْمُؤَكَّدَا وَزَعَمُوا أَنْ لَسْتَ تَدْعُو أَحَدَا فَانْصُرْ هَدَاكَ اللَّهُ نَصْرًا أَيَّدَا وَادْعُ عِبَادَ اللَّهِ يَأْتُوا مَدَدَا فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ قَدْ تَجَرَّدَا إِنْ سِيمَ خَسْفًا وَجْهُهُ تَرَبَّدَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ثَلَاثًا , نُصِرْتَ نُصِرْتَ ، ثَلَاثًا , ثُمَّ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَلَمَّا كَانَ بِالرَّوْحَاءِ نَظَرَ إِلَى سَحَابٍ مُنْتَصَبٍ , فَقَالَ : إِنَّ السَّحَابَ هَذَا لَيَنْتَصِبُ بِنَصْرِ بَنِي كَعْبٍ , فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ عَمْرٍو أَخُو بَنِي كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَنَصْرُ بَنِي عَدِيٍّ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : تَرِبَ نَحْرُكَ , وَهَلْ عَدِيُّ إِلَّا كَعْبٌ , وَكَعْبٌ إِلَّا عَدِيُّ , فَاسْتُشْهِدَ ذَلِكَ الرَّجُلُ فِي ذَلِكَ السَّفَرِ , ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ , اعْمِ عَلَيْهِمْ خَبَرَنَا حَتَّى نَأْخُذَهُمْ بَغْتَةً , ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى نَزَلَ بِمَرْوَ , وَكَانَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ , وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ , وَبُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ خَرَجُوا تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى أَشْرَفُوا عَلَى مَرْوَ , فَنَظَرَ أَبُو سُفْيَانَ إِلَى النِّيرَانِ , فَقَالَ : يَا بُدَيْلُ , هَذِهِ نَارُ بَنِي كَعْبٍ أَهْلِكَ , فَقَالَ : جَاشَتْهَا إِلَيْكَ الْحَرْبُ , فَأَخَذَتْهُمْ مُزَيْنَةُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ , وَكَانَتْ عَلَيْهِمُ الْحِرَاسَةُ , فَسَأَلُوا أَنْ يَذْهَبُوا بِهِمْ إِلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , فَذَهَبُوا بِهِمْ , فَسَأَلَهُ أَبُو سُفْيَانَ أَنْ يَسْتَأْمِنَ لَهُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَخَرَجَ بِهِمْ حَتَّى دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَسَأَلَهُ أَنْ يُؤَمِّنَ لَهُ مَنْ آمَنَ , فَقَالَ : قَدْ أَمَّنْتُ مَنْ أَمَّنْتَ مَا خَلَا أَبَا سُفْيَانَ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , لَا تَحْجُرْ عَلَيَّ , فَقَالَ : مَنْ أَمَّنْتَ فَهُوَ آمِنٌ , فَذَهَبَ بِهِمُ الْعَبَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ خَرَجَ بِهِمْ , فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ : إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَذْهَبَ , فَقَالَ : أَسْفِرُوا , وَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ , وَابْتَدَرَ الْمُسْلِمُونَ وَضُوءَهُ يَنْتَضِحُونَهُ فِي وُجُوهِهِمْ , فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ : يَا أَبَا الْفَضْلِ , لَقَدْ أَصْبَحَ مُلْكُ ابْنِ أَخِيكَ عَظِيمًا , فَقَالَ : لَيْسَ بِمُلْكٍ , وَلَكِنَّهَا النُّبُوَّةُ , وَفِي ذَلِكَ يَرْغَبُونَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ جَعْفَرٍ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ نَضْلَةَ تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ , وَلَا يُرْوَى عَنْ مَيْمُونَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَاسِرٍ الْحَذَّاءُ الدِّمَشْقِيُّ بِمَدِينَةِ حِسْلَ , حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فِي الْجَنَّةِ ، قَالَ : لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا ، لَحَدَّثْتُكُمْ بِمَوْعُودِ اللَّهِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِمَنْ قَتَلَ هَؤُلَاءِ يَعْنِي الْخَوَارِجَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، وَهِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ