• 1583
  • عَنِ ابِنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " سَيَجِيءُ أَقْوَامٌ فِي آخِرِ الزَّمَنِ وُجُوهُهُمْ وُجُوهُ الْآدَمَيِّينَ , وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ , أَمْثَالُ الذِّئَابِ الضَّوَارِي ، لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ شَيْءٌ مِنَ الرَّحْمَةِ , سَفَّاكُونَ الدِّمَاءَ , لَا يَرْعَوُونَ عَنْ قَبِيحٍ , إِنْ بَايَعْتَهُمْ وَارَبُوكَ , وَإِنْ تَوَارَيْتَ عَنْهُمُ اغْتَابُوكَ , وَإِنْ حَدَّثُوكَ كَذَّبُوكَ , وَإِنِ ائْتَمَنْتَهُمْ خَانُوكَ , صَبِيُّهُمْ عَارِمٌ , وَشَابُّهُمْ شَاطِرٌ , وَشَيْخُهُمْ لَا يَأْمُرُ بِمَعْرُوفٍ وَلَا يَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ , الِاعْتِزَازُ بِهِمْ ذُلٌّ , وَطَلَبُ مَا فِي أَيْدِيهِمْ فَقْرٌ , الْحَلِيمُ فِيهِمْ غَاوٍ , وَالْآمِرُ فِيهِمْ بِالْمَعْرُوفِ مُتَّهَمٌ , وَالْمُؤْمِنُ فِيهِمْ مُسْتَضْعَفٌ , وَالْفَاسِقُ فِيهِمْ مُشَرَّفٌ , السُّنَّةُ فِيهِمْ بِدْعَةٌ , وَالْبِدْعَةُ فِيهِمْ سُنَّةٌ , فَعِنْدَ ذَلِكَ يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ شِرَارَهُمْ , فَيَدْعُو خِيَارُهُمْ فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ الْبَصْرِيُّ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ ، عَنْ خَصِيفٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابِنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : سَيَجِيءُ أَقْوَامٌ فِي آخِرِ الزَّمَنِ وُجُوهُهُمْ وُجُوهُ الْآدَمَيِّينَ , وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ , أَمْثَالُ الذِّئَابِ الضَّوَارِي ، لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ شَيْءٌ مِنَ الرَّحْمَةِ , سَفَّاكُونَ الدِّمَاءَ , لَا يَرْعَوُونَ عَنْ قَبِيحٍ , إِنْ بَايَعْتَهُمْ وَارَبُوكَ , وَإِنْ تَوَارَيْتَ عَنْهُمُ اغْتَابُوكَ , وَإِنْ حَدَّثُوكَ كَذَّبُوكَ , وَإِنِ ائْتَمَنْتَهُمْ خَانُوكَ , صَبِيُّهُمْ عَارِمٌ , وَشَابُّهُمْ شَاطِرٌ , وَشَيْخُهُمْ لَا يَأْمُرُ بِمَعْرُوفٍ وَلَا يَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ , الِاعْتِزَازُ بِهِمْ ذُلٌّ , وَطَلَبُ مَا فِي أَيْدِيهِمْ فَقْرٌ , الْحَلِيمُ فِيهِمْ غَاوٍ , وَالْآمِرُ فِيهِمْ بِالْمَعْرُوفِ مُتَّهَمٌ , وَالْمُؤْمِنُ فِيهِمْ مُسْتَضْعَفٌ , وَالْفَاسِقُ فِيهِمْ مُشَرَّفٌ , السُّنَّةُ فِيهِمْ بِدْعَةٌ , وَالْبِدْعَةُ فِيهِمْ سُنَّةٌ , فَعِنْدَ ذَلِكَ يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ شِرَارَهُمْ , فَيَدْعُو خِيَارُهُمْ فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ خَصِيفٍ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ , وَلَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ

    يرعوون: الارعواء : النَّدم على الشيء والانْصِرَاف عنه وتَرْكه
    تواريت: توارى : استتر واختفى وغاب
    عارم: العارم : العنيد الشرس المفسد الخبيث
    بدعة: البدعة بِدْعَتَان : بدعة هُدًى، وبدعة ضلال، فما كان في خلاف ما أمَر اللّه به ورسوله صلى اللّه عليه وسلم فهو في حَيِّز الذّم والإنكار، وما كان واقعا تحت عُموم ما نَدب اللّه إليه وحَضَّ عليه اللّه أو رسوله فهو في حيز المدح، وما لم يكن له مثال موجود كنَوْع م
    " سَيَجِيءُ أَقْوَامٌ فِي آخِرِ الزَّمَنِ وُجُوهُهُمْ وُجُوهُ الْآدَمَيِّينَ , وَقُلُوبُهُمْ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات