خصيف بن عبد الرحمن - صدوق سيء الحفظ خلط بآخره ورمي بالإرجاء

السيرة الذاتية

الاسم: خصيف بن عبد الرحمن
الشهرة: خصيف بن عبد الرحمن الجزري
الكنيه: أبو عون
النسب: الجزري, الحراني, الأموي, الحضرمي
الرتبة: صدوق سيء الحفظ خلط بآخره ورمي بالإرجاء
عاش في: حران, الجزيرة, حضرموت, الكوفة
مات في: العراق
مولي: مولى عثمان بن عفان, مولى معاوية

الجرح والتعديل

أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي
أبو أحمد بن عدي الجرجاني : إذا حدث عنه ثقة فلا بأس بحديثه
أبو الفتح الأزدي : ليس بذاك
أبو بكر البيهقي : غير محتج به، وقال مرة: غير قوي
أبو حاتم الرازي : صالح يخلط، وتكلم في سوء حفظه
أبو حاتم بن حبان البستي : شيخ صالح فقيه عابد إلا أنه كان يخطىء كثيرا فيما يروي، وينفرد عن المشاهير بما لا يتابع عليه، وهو صدوق في روايته إلا أن الإنصاف في أمره قبول ما وافق الثقات من الروايات وترك ما لم يتابع عليه، وإن كان له مدخل في الثقات وهو ممن أستخير الله فيه
أبو دواد السجستاني : ثقة
أبو زرعة الرازي : ثقة
أحمد بن حنبل : ليس بحجة ولا قوي في الحديث، ومرة: ضعبف الحديث، ومرة: ليس بقوي في الحديث، ومرة: ليس بذاك، ومرة: شديد الاضطراب في المسند، ومرة: مضطرب الحديث
أحمد بن شعيب النسائي : ليس بالقوي، ومرة: صالح
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة
ابن حجر العسقلاني : صدوق سيء الحفظ خلط بأخرة ورمي بالإرجاء
الدارقطني : يعتبر به، يهم
الذهبي : صدوق سيئ الحفظ
جرير بن عبد الحميد الضبي : كان متمكنا في الإرجاء يتكلم فيه
زكريا بن يحيى الساجي : صدوق
محمد بن إسحاق بن خزيمة : لا يحتج بحديثه
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة
يحيى بن سعيد القطان : كان يضعفه، ومن رواية علي بن المديني قال: كنا تلك الأيام نجتنب حديثه
يحيى بن معين : صالح، ومرة: ليس به بأس، ومرة: ثقة، ومرة: كنا نتجنب حديثه
يعقوب بن سفيان الفسوي : لا بأس به
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الضعفاء والمتروكون - النسائي

خصيف بن عبد الرَّحْمَن لَيْسَ بِالْقَوِيّ

الطبقات الكبرى - ابن سعد

خصيف بن عبد الرحمن
- خصيف بن عبد الرحمن. ويكنى أبا عون من أهل حران. مولى لعثمان بن عفان أو لمعاوية بن أبي سفيان. وكان ثقة. مات سنة سبع وثلاثين ومائة في أول خلافة أبي جعفر.

الكامل في ضعفاء الرجال - ابن عدي الجرجاني

خصيف بن عَبد الرحمن من أهل حران، يُكَنَّى أبا عون.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول عَبد الكريم الجزري وخصيف وسالم الأفطس، وَعلي بن بذيمة كلهم من أهل حران.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ عن أحمد بن حنبل قال عَبد الكريم والجزري وخصيف وسالم الأفطس، وَعلي بن بذيمة من أهل حران أربعتهم قال وإن كنا نحب خصيفا فإن سالم أثبت حديثا وكان سالم يقول بالإرجاء.
كتب إليَّ ابن أيوب، أَخْبَرنا بن حميد أنا جرير، قَال: كان خصيف الجزري يتكلم في الإرجاء.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب قال سئل أحمد بن حنبل عن عتاب بن بشير قال أرجو أن لا يكون به بأس روى بآخره أحاديث منكرة وما أرى إلاَّ أنها من قبل خصيف قيل له فكيف حديث خصيف قال عند أصحاب الحديث عَبد الكريم أحمد منه عندهم، وَهو أثبت من خصيف في الحديث وسالم الأفطس أقوى في الحديث من خصيف، وَعَبد الكريم صاحب سنة وليس هو فوق سالم قال خصيف أضعفهم وشيخ بني عُيَينة يضعفه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن سَعِيد يقول ما كتبت عن سُفيان، عَن خصيف بالكوفة شيئا إنما كتبت عنه عن خصيف بآخرة كان يَحْيى يضعف خصيفا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ كنا نجتنب خصيفا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله، عن أبيه قال خصيف ليس هو بقوي في الحديث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال خصيف بن عَبد الرحمن، يُكَنَّى أبا عون وقال بعضهم إن يزيد الجزري سمع سَعِيد بن جبير ومجاهد وروى عنه الثَّوْريّ وإسرائيل كناه عتاب بن بشير.
سمعت أبا عَرُوبة يقول خصيف بن عَبد الرحمن خضرمي من أهل حران
قال أبو عَرُوبة، حَدَّثني مُحَمد بن يَحْيى بن كثير، قَالَ: سَمِعْتُ أبا جعفر النفيلي يقول كنيته أبو عون ومات بالعراق سنة ست وثلاثين ومِئَة.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثني أبو الحسين أحمد بن سليمان الرهاوي، وأَبُو فروة الرهاوي، قَالا: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرحمن، قال: رأيتُ على خصيف ثيابا سوداء قلت أي شيء من ثيابه قال كلها زاد أبو فروة وكان على بيت المال.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بن مَعِين فعبد الكريم أحب إليك أو خصيف قال عَبد الكريم أحب إلي وخصيف ليس به بأس.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثني مُحَمد بن يَحْيى بن كثير.
حَدَّثَنَا أحمد بن أبي شُعَيب، حَدَّثَنا أبي قال حججت أنا وموسى بن أعين مع عَبد الكريم وخصيف فلما وصلنا إلى الكوفة كثر الناس على خصيف، وَعَبد الكريم فمالوا على عَبد الكريم أكثر فقال لي خصيف لقد طلبت العلم وإن له لجمة.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بكار وسليمان بن عُمَر بن خالد، قالا: حَدَّثَنا عتاب بن بشير عن خصيف قَال: كنتُ مع مجاهد فرأيت أنس بن مالك فأردت أن آتيه فمدني مجاهد؟ فقال: لاَ تذهب إليه فإنه يرخص في الطلي قال فلم ألقه ولم آته قال عتاب فقلت لخصيف ما أحوجك إلى أن تضرب كما يضرب الصبي بالدرة تدع أنس بن مالك صاحب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتقيم على كلام مجاهد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسين بن علويه الجرجاني، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا خالد بن حيان، حَدَّثَنا جعفر بن برقان قال نبشت ابنة لخصيف بن عَبد الرحمن فأخذ نباشها فبعث مروان بن مُحَمد إلى خصيف قبل أن يعلم أن ابنته نبشت فسأله
فأخبره خصيف أن عُمَر بن عَبد العزيز قطعه وأن مروان لم يقطعه فقال مروان بن مُحَمد أن أخالفهما جميعا فأمر به فصلب على قبرها.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بكار والشهيدي، قالا: حَدَّثَنا عتاب بن بشير عن خصيف، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَعَرَضْتُ عليه تشهد بن مَسْعُودٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نِعْمَ السُّنَّةُ سُنَّةُ عَبد اللَّهِ نِعْمَ السُّنَّةُ سُنَّةُ عَبد اللَّهِ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قُلْتُ أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النار.
حَدَّثَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا أحمد بن بكار، حَدَّثَنا عتاب بن بشير عن خصيف، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ علمهم التشهد فَذَكَرَهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا مُعَمَّر بن سُليمان الرقي، حَدَّثَنا خُصَيْفٌ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لُبْسِ الْقِسِيِّ وَعَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَعَنِ الْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ وَعَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ وَالذَّهَبِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللهِ شَيْءٌ دَقِيقٌ يُرْبَطُ بِهِ الْمِسْكَ؟ قَال: لاَ اجْعَلِيهِ فِضَّةً وَصَفِّرِيهِ بشَيْءٍ مِنْ زَعْفَرَانٍ.
قال الشيخ: وهذا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ خصيف غير مُعَمَّر بن سُليمان.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ الحرملي، حَدَّثَنا أَبُو خَيْثَمَةَ مُصْعَبُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الأَمْنُ وَالْعَافِيَةُ نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ من الناس
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ عَنْ خصيف هارون.
أخبرنا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ كثير الحراني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ الْمَصِيصِيُّ عَنْ هَارُونُ بْنُ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ من خردل من كبر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبد الواحد البرقعيدي، حَدَّثَنا أَحْمَدَ بْنِ عَبد الْوَاحِدِ بْنِ عبود دمشقي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ عَنِ هَارُونَ بْنِ حَيَّانَ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ منكم قَالَ الْعُلَمَاءُ.
قال ابنُ عَدِي وهذان الحديثان يرويهما عن خصيف هارون وعن هارون مُحَمد بن كثير.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ مِقْسَمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ قَالَ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ وَقَعْتُ عَلَى أمرأتي
وَهِيَ حَائِضٌ قَالَ تَصَدَّقْ بِنِصْفِ دينار
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم المروزي، حَدَّثَنا عَبد الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنا خُصَيْفٍ عَنْ مِقْسَمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَزَلَتْ وَمَا كَانَ لنبي أن يغل فِي قَطِيفَةٍ حَمْرَاءَ فُقِدَتْ يَوْمَ بَدْرٍ فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ لَعَلَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يغل.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا أبو معمر الهذلي، حَدَّثَنا أَبُو مُحَمد السُّلَمِيُّ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ انْتَعَلَ رَجُلٌ، وَهو قَائِمٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَحْدَثَ فَنَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ يَنْتَعِلَ الرَّجُلُ، وَهو قَائِمٌ.
قال الشيخ: وأَبُو مُحَمد السلمي هذا هو عندي مروان بن شجاع، وأَبُو معمر ربما سماه ويحدث عنه أحمد بن منيع وزياد بن أيوب دلويه ويقولان مروان بن شجاع عن خصيف وغيره ولخصيف نسخ وأحاديث كثيرة وسمعنا من أبي عَرُوبة جمعه لخصيف الجزري جزءا، وَإذا حدث عن خصيف ثقة فلا بأس بحديثه وبرواياته إلاَّ أن يروي عنه عَبد العزيز بن عَبد الرحمن البالسي، يُكَنَّى أبا الأصبغ فإن رواياته عنه بواطيل والبلاء من عَبد العزيز لا من خصيف ويروي عنه نسخة، عَن أَنَس بن مالك وعن جماعة من التابعين وقد ذكرت عن خصيف أنه ترك أنس بن مالك فلم يسمع منه ولزم مجاهدا