حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، نا شُعْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ ، يُحَدِّثُ ، عَنِ ابْنِ أَبْزَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ ، سَمِعَ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، يَقُولُ : ذُكِرَ الدَّجَّالُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِحْدَى عَيْنَيْهِ كَأَنَّهَا زُجَاجَةٌ خَضْرَاءُ وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ إِمْلَاءً ، نا رَوْحٌ ، نا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي الْهُذَيْلِ الْعَنَزِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خَبَّابٍ ، حَدَّثَهُ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبً ، قَالَ : ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي الدَّجَّالَ فَقَالَ : عَيْنُهُ خَضْرَاءُ كَأَنَّهَا زُجَاجَةٌ خَضْرَاءُ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْبَصْرِيُّ ، نا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، مَوْلًى لِبَنِي هِلَالٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي الْهُذَيْلِ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الدَّجَّالُ عَيْنُهُ خَضْرَاءُ كَأَنَّهَا زُجَاجَةٌ وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، أَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْحَكَمِ ، وَعِيسَى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ أُصَلِّي ، وَافْتَتَحْتُ النَّحْلَ فَقَرَأْتُ ثُمَّ جَلَسْتُ ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَامَ يُصَلِّي فَافْتَتَحَ النَّحْلَ فَقَرَأَهَا فَخَالَفَنِي فِي الْقِرَاءَةِ فَلَمَّا انْفَتَلَ قُلْتُ : مَنْ أَقْرَأَكَ : قَالَ : النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، ثُم جَاءَ رَجُلٌ آخِرُ فَقَامَ يُصَلِّي فَافْتَتَحَ النَّحْلَ فَقَرَأَ فَخَالَفَنِي وَخَالَفَ صَاحِبِي ، فَلَمَّا انْفَتَلَ قُلْتُ : مَنْ أَقْرَأَكَ ؟ قَالَ : النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَدَخَلَ فِي صَدْرِي مِنَ الشَّكِّ وَالتَّكْذِيبِ أَشَدُّ مِمَّا كَانَ في الْجَاهِلِيَّةِ ، قَالَ : فَأَخَذْتُ بِأَيْدِيهِمَاِ فَانْطَلَقْتُ بِهِمَا إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : اسْتَقْرِئ هَذَيْنِ ، فَاسْتَقْرَأ أَحَدَهُمَا فَقَالَ : أَحْسَنْتَ فَدَخَلَ فِي صَدْرِي مِنَ الشَّكِّ وَالتَّكْذِيبِ أَشَدَّ مِمَّا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ . قَالَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي وَقَالَ : أُعِيْذُكَ بِاللَّهِ يَا أُبَيُّ مِنَ الشَّكِّ قَالَ : وأَخْسَأُ الشَّيْطَانَ عَنِّي ثُمَّ قَالَ : إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِيَ فَقَالَ : إِنَّ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ قُلْتُ : اللَّهُمَّ خَفَّفْ عَنْ أُمَّتِي ثُمَّ عَادَ فَقَالَ : إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ أَعْطَاكَ بِكُلِّ رَدَّةٍ مَسْأَلَةً فَقُلْتُ : رَبِّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي رَبِّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي وَاخْتَبَأْتُ الثَّالِثَةَ شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا يَرْغَبُ إِلَي فِيهَا حَتَّى إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَارِثِيُّ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عِنْدَ أَضَاةِ بَنِي غِفَارٍ . فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ وَقَالَ : أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ . إِنَّ أُمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِكَ ، فَقَالَ جِبْرِيلُ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفَيْنِ ، فَقَالَ : أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ ، إِنَّ أُمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِكَ . فَقَالَ جِبْرِيلُ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ . فَقَالَ : أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ . إِنَّ أُمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِكَ . فَقَالَ جِبْرِيلُ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَحْرُفٍ ، فَقَالَ : أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ . إِنَّ أُمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِكَ ، فَقَالَ فِي الرَّابِعَةِ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ ، فَبِأَيِّ حَرْفٍ قَرَءُوا فَقَدْ أَصَابُوا
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ الْمَدَائِنِيُّ ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : لَقِيَ جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ أَضَاةِ بَنِي غِفَارٍ . قَالَ : اقْرَأِ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ . فَقَالَ : أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ إِنَّ أُمَّتِي لَنْ تُطِيقَ ذَلِكَ . فَأَتَاهُ الثَّانِيَةَ ، فَقَالَ : اقْرَأْهُ عَلَى حَرْفَيْنِ ، فَقَالَ : أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ إِنَّ أُمَّتِي لَنْ تُطِيقَ ذَلِكَ . فَأَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ : اقْرَأْهُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ فَقَالَ : أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ . إِنَّ أُمَّتِي لَنْ تُطِيقَ ذَلِكَ . فَقَالَ بَعْدَ ثَالِثَةٍ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ وَأُمَّتَكَ أَنْ يَقْرَءُوا الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ كُلَّ مَا قَرَءُوا فَقَدْ أَصَابُوا
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ التِّرْمِذِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ، نَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ حُجَادَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِأَضَاةِ بَنِي غِفَارٍ فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ قَالَ : فَقَالَ : أَسْأَلُ اللَّهَ مَغْفِرَتَهُ وَمُعَافَاتَهُ أَوْ قَالَ : مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ سَلْ لَهُمُ التَّخْفِيفَ فَإِنَّهُمْ لَا يُطِيقُونَ ذَلِكَ , فَانْطَلَقَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِئَ أُمَّتَكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفَيْنِ ، قَالَ : أَسْأَلُ اللَّهَ مَغْفِرَتَهُ وَمُعَافَاتَهُ إِنَّهُمْ لَا يُطِيقُونَ ذَلِكَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تقرأ القرآن على ثلاثة أحرف ، قَالَ : أَسْأَلُ اللَّهَ مَغْفِرَتَهُ وَمُعَافَاتَهُ أَوْ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ إِنَّهُمْ لَا يُطِيقُونَ ذَلِكَ ، فَسَلْ لَهُمُ التَّخْفِيفَ . فَانْطَلَقَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِئَ أُمَّتَكَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ ، فَمَنْ قَرَأَ مِنْهَا حَرْفًا فَهُوَ كَمَا قَالَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ {{ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ }} قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا وَالْمُطَلَّقَةُ ؟ قَالَ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ مِنْ لُحْمَتِي ، وَكَانَ مَنْزِلُهُ أَقْصَى مَنْزِلٍ بِالْمَدِينَةِ ، وَكَانَ لَا تُخْطِئُهُ صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ وَقَالَ ابْنُ الصَّبَّاحِ : مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ يَقُولُ : أَرَدْتُ بِهِ الْأَثَرَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : مَا احْتَسَبْتَ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَا أَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا مِمَّنْ يُصَلِّي الْقِبْلَةَ أَبْعَدُ مَنْزِلًا مِنَ الْمَسْجِدِ مِنْهُ ، فَقِيلَ لَهُ : لَوِ ابْتَعْتَ حِمَارًا تَرْكَبُهُ فِي الرَّمْضَاءِ وَالظَّلْمَاءِ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ مَنْزِلِي مُلْزَقُ الْمَسْجِدِ . فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْمَا يُكْتَبُ خُطَايَ وَرُجُوعِي إِلَى أَهْلِي أَوْ كَمَا قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : أَنْطَاكَ اللَّهُ ذَلِكَ كُلَّهُ ، وَأَعْطَاكَ أَجْرَ مَا احْتَسَبْتَ أَجْمَعَ . أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، نا يَزِيدُ ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : خَرَجْتُ حَاجًّا فَأَصَبْتُ سَوْطًا فَأَخَذْتُهُ فَقَالَ لِي زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ : دَعْهُ ، قُلْتُ : لَا أَدَعُهُ لِلسِّبَاعِ لَآخُذَنَهُ وَلَأَسْتَنْفِعَنَ بِهِ . فَلَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : أَحْسَنْتَ . إِنِّي وَجَدْتُ صُرَّةً عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ فَأَخَذْتُهَا فَذَكَرْتُهَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي : عَرِّفْهَا حَوْلًا فَإِنْ وَجَدْتَ منْ يَعْرِفُهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ وَإِلَّا فَاسْتَنْفِعْ بِهَا
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَبَلَةَ ، نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ : حَجَجْتُ أَنَا وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ ، فَالْتَقَطْتُ سَوْطًا . فَقَالَ : أَلْقِهِ . فَقُلْتُ : لَا أُلْقِيهِ وَلَكِنْ أُعَرِّفُهُ ، فَإِنْ وَجَدْتُ لَهُ عَارِفًا وَإِلَّا اسْتَمْتَعْتُ بِهِ . فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ لَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَقُلْتُ : إِنِّي الْتَقَطْتُ سَوْطًا وَإِنَّ صَاحِبَيَّ قَالَا لِي كَذَا فَقُلْتُ لَهُمْا كَذَا . فَقَالَ : إِنِّي لَقَطْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ مِائَةَ دِينَارٍ فَأَخْبَرْتُ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : عَرِّفْهَا عَامًا , فَعَرَّفْتُهَا عَامًا ، فَلَمْ أَجِدْ لَهَا عَارِفًا . فَقَالَ : عَرِّفْهَا عَامًا آخِرَ , فَعَرَّفْتُهَا فَلَمْ أَجِدْ لَهَا عَارِفًا عَامَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً . فَقَالَ : اعْرِفْ عَدَدَهَا وَوِكَاءَهَا وَوِعَاءَهَا ، ثُمَّ اسْتَمْتِعْ بِهَا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهُ فَعَرَفَ عَدَدَهَا وَوِكَاءَهَا فَادْفَعْ إِلَيْهِ وَإِلَّا فَهِيَ لَكَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، نَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، نَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَنْبَأَنِي سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ ، نَحْوَهُ بِمَعْنَاهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، نا أَبُو النَّضْرِ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ ، قَالَ : كَانَ فِي غَزْوَةٍ فَوَجَدَ سَوْطًا ، فَأَخَذَهُ . فَقَالَ لِي زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ : اطْرَحْهُ . فَأَبَيْتُ عَلَيْهِمَا فَقَضَيْنَا غَزَاتَنَا ، ثُمَّ حَجَجْتُ فَمَرَرْتُ بِالْمَدِينَةِ فَلَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ . فَقَالَ : إِنِّي وَجَدْتُ صُرَّةً عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : عَرِّفْهَا حَوْلًا , فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا فَلَمْ أَجِدْ مَنْ يَعْرِفُهَا فَعُدْتُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَقَالَ : احْفَظْ عِدَّتَهَا وَوِعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وَإِلَّا فَاسْتَمْتِعْ بِهَا قَالَ : فَاسْتَمْتَعْتُ بِهَا . قَالَ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ : لَا أَدْرِي عَرِّفْهَا حَوْلًا هَذَا إِلَى ثَلَاثَةِ أَحْوَالٍ أَوْ فِي الْحَوْلِ . حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، نا عَفَّانُ ، نا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ ، قَالَ : خَرَجْتُ أَنَا وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ فَوَجَدْتُ سَوْطًا ، فَقَالَا لِيَ : اطْرَحْهُ ، قُلْتُ : لَا ، وَلَكْنْ أُعَرِّفُهُ ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وَإِلَّا اسْتَمْتَعْتُ بِهَا ، فَقَضَيْنَا غَزَاتَنَا فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ أُبَيًّا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي النَّضْرِ ، وَزَادَ عَفَّانُ : قَالَ شُعْبَةُ : فَلَقِيتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِمَكَّةَ فَقَالَ : لَا أَدْرِي كَانَ ذَلِكَ فِي حَوْلٍ أَوْ ثَلَاثَةِ أَحْوَالٍ . حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَرَابَةَ ، نا وَكِيعٌ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ سَلَمَةَ ، نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ ، قَالَ : غَزَوْتُ أَنَا وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ ، وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ ، قَالَ : فَالْتَقَطْتُ سَوْطًا فَقَالَا لِي : أَلْقِهِ . فَأَبَيْتُ عَلَيْهِمَا . قَالَ : فَلَمَّا قَضَيْنَا غَزَاتَنَا حَجَجْتُ فَمَرَرْتُ بِالْمَدِينَةِ فَلَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، فَذَكَرْتُ لَهُ السَّوْطَ وَمَا قَالَا لِي ، وَمَا قُلْتُ لَهُمَا . قَالَ : فَقَالَ أُبَيٌّ : وَجَدْتُ صُرَّةً عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ ، قَالَ : فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : عَرِّفْهَا حَوْلًا . قَالَ : فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا فَلَمْ أَجِدْ مَنْ يَعْرِفُهَا ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ : عَرِّفْهَا حَوْلًا . قَالَ : فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا فَلَمْ أَجِدْ مِنْ يَعْرِفُهَا ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ لِي مِثْلَ مَا قَالَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَقَالَ لِي : احْفَظْ عَدَدَهَا وَوِعَاءَهَا ، وَوِكَاءَهَا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وَإِلَّا فَاسْتَمْتِعْ بِهَا ، قَالَ شُعْبَةُ : ثُمَّ إِنِّ سَلَمَةَ شَكَّ فَقَالَ : لَا أَدْرِي فِي عَامٍ وَاحِدٍ أَوْ فِي ثَلَاثَةِ أَعْوَامٍ ، قَالَ سَلَمَةُ : فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثُ فَقُلْتُ لِأَبِي صَادِقٍ : تَعَالَ فَاسْمَعْهُ مِنْ سُوَيْدٍ قَالَ : فَجَاءَ فَسَمِعَهُ مِنْهُ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ شَيْبَانَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، قَالَ : قُلْتُ لِأُبَيٍّ : أَلَا تُخْبِرُنِي عَنِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ لَا يَكْتُبُهَا فِي مَصَاحِفِهِ . فَقَالَ : يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَأَلْتُ عَنْهُمَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : قِيلَ لِي فَقُلْتُ . فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَقُولُ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الرَّمْلِيُّ ، نا حَمَّادُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، قَالَ : قُلْتُ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ : إِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ لَا يَكْتُبُ فِي مُصْحَفِهِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ، قَالَ أُبَيٌّ : أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : جَاءَ جِبْرِيلُ صَلَوَاتِ اللَّهِ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ فَقُلْتُهَا ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ فَقُلْتُهَا . فَأَنَا أَقُولُ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ، نا مَالِكٌ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : قَالَ أُبَيٌّ : مَا تُرِيدُ أَنْ تَدَعَ فِي كِتَابِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ آيَةً إِلَّا سَأَلْتِنِيهَا . قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا الْمُنْذِرِ اخْفِضْ لِي جَنَاحَكَ وَإِنَّمَا أَتَمَتَّعُ مِنْكَ تَمَتُّعًا ، قَالَ : قُلْتُ : السُّورَتَانِ اللَّتَانِ لَيْسَتَا فِي مُصْحَفِ عَبْدِ اللَّهِ . قَالَ : فَقَالَ : سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : قِيلَ لِي فَقُلْتُ لَكُمْ . فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قُلْتُ : فَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ كَانَ يَقُولُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ : مَنْ قَامَ الْحَوْلَ أَدْرَكَهَا . قَالَ : رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَمَا وَالَّذِي يُحْلَفُ يَعْنِي بِهِ لَقَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ يَحْلِفُ لَا يَسْتَثْنِي ، قَالَ : قُلْتُ : مَا عِلْمُكَ بِذَلِكَ ؟ قَالَ : الْآيَةُ الَّتِي أَخْبَرَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَحَسَبْنَا وَعَدَدْنَا فَإِذَا هِيَ لِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ يَعْنِي الشَّمْسَ لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ عَنِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ، أَمِنَ الْقُرْآنِ هُمَا ؟ فَإِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ لَا يَكْتُبُهُمَا فِي مَصَاحِفِهِ قَالَ أُبَيٌّ : سَأَلْتُ عَنْهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَا سَأَلَنِي عَنْهُمَا أَحَدٌ قَبْلَكَ ، قِيلَ لِي فَقُلْتُ . فَقَالَ أُبَيٌّ : فَقِيلَ لَنَا فَقُلْنَا . حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، عَنِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ أَمِنَ الْقُرْآنِ هُمَا ؟ فَإِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ لَا يَكْتُبُهُمَا فِي مَصَاحِفِهِ . قَالَ : سَأَلْتُ عَنْهُمَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو مُعَاوِيَةَ النَّحْوِيُّ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، قَالَ : خَرَجْتُ فِي وَفْدٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَايْمُ اللَّهِ ، إِنَّ حِرْصِي عَلَى الْوِفَادَةِ إِذْ ذَاكَ إِلَّا لِأَلْقَى أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ ، فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ أَتَيْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، فَكَانَا جَلِيسَيَّ وَصَاحِبِيَّ . فَقَالَ أُبَيٌّ : يَا زِرُّ مَا تُرِيدُ أَنْ تَدَعَ مِنَ الْقُرْآنِ آيَةً إِلَّا سَأَلْتَنِي عَنْهَا . قَالَ : وَكَانَتْ فِي أُبَيٍّ شَرَاسَةٌ . فَقُلْتُ : أَبَا الْمُنْذِرِ يَرْحَمُكَ اللَّهُ اخْفِضْ لِي جَنَاحَكَ فَإِنَّمَا أَتَمَتَّعُ مِنْكَ تَمَتُّعًا . فَقُلْتُ : أَخْبِرْنِي عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَإِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ : مَنْ يُقِمِ الْحَوْلَ يُصِبْهَا ، قَالَ : يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ وَلَكِنَّهُ عَمَّى عَلَى النَّاسِ لِكَيْ لَا يَتَّكلُوا وَاللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ إِنَّهَا لَفِي رَمَضَانَ وَإِنَّهَا لَلَيْلَةُ سَابِعَةٍ وَعِشْرِينَ قَالَ : قُلْتُ : أَنَّى عَلِمْتَ ذَلِكَ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ ؟ قَالَ : بِالْآيَةِ الَّتِي أَنْبَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَعَدَدْنَا وَحَفِظْنَا ، فَوَاللَّهِ لَهِي لَا نَسْتَثْنِي . قَالَ : قُلْتُ : وَمَا الْآيَةُ أَبَا الْمُنْذِرِ ؟ قَالَ : طُلُوعُ الشَّمْسِ حِينَ تَطْلُعُ لَا شُعَاعَ لَهَا
حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا عَمْرُو الْعَنْقَزِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : أَتَيْنَا ابْنَ مَسْعُودٍ فَسَأَلْنَاهُ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَقَالَ : مَنْ يُقِمِ الْحَوْلَ يُصِبْهَا . فَأَتَيْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ . قَالَ : فَقُلْنَا : أَبَا الْمُنْذِرِ ، أَخْبِرْنَا عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَإِنَّا أَتَيْنَا ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ فَقَالَ : مَنْ يُقِمِ الْحَوْلَ يُصِبْهَا . قَالَ : يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَقَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ . قَالَ : فَقُلْنَا : أَبَا الْمُنْذِرِ أَنَّى عَلِمْتَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : فَقَالَ : بِالْآيَةِ الَّتِي أَنْبَأَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَحَفِظْنَا وَعَدَدْنَا ، فَوَاللَّهِ إِنَّهَا لَهِيَ مَا نَسْتَثْنِي . قَالَ : فَقُلْنَا : أَبَا الْمُنْذِرِ ، الْآيَةُ ؟ قَالَ : تَطْلُعُ الشَّمْسُ غَدَاتَئِذٍ كَأَنَّهَا طَسٌ لَيْسَ بِهَا شُعَاعٌ . حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نَا حَجَّاجُ ، نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، أَنَا عَاصِمٌ ، عَنْ زِرٍّ ، قَالَ : قُلْتُ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ : أَبَا الْمُنْذِرِ أَخْبَرَنِي عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَذَكَرَ مَعْنَاهُ
حَدَّثَنَا الْعَامِرِيُّ ، نا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، قَالَ : قُلْتُ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ : يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَخْبَرَنِي عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَإِنَّ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ يَقُولُ : مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْهَا . فَقَالَ : رَحِمَ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَقَدْ عَلِمَ أَنَّهَا هِيَ ، وَلَكِنْ أَحَبَّ أَنْ يُعَمِّيَ عَلَى النَّاسِ لِكَيْ لَا يَتَّكِلُوا عَلَيْهَا ، وَالَّذِي أَنْزِلَ الْكِتَابَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ إِنَّهَا لَفِي رَمَضَانَ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ . قُلْنَا : أَنَّى عَلِمْتَ ؟ قَالَ : بِالْآيَةِ الَّتِي أَخْبَرَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَعَدَدْنَا وَحَفِظْنَا ، فَوَاللَّهِ إِنَّهَا لَهِيَ مَا نَسْتَثْنِي
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، قَالَ : وَفَدْتُ إِلَى عُثْمَانَ لَيْسَ لِي إِلَّا لِقَاءُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَلَزِمْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَأُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، قَالَ : فَسَأَلْتُ أُبَيًّا عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَقُلْتُ : يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَخْبِرْنِي عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَإِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَقُولُ : مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْهَا . فَقَالَ : يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَمَا وَاللَّهِ إِنَّهُ لِيَعْلَمُ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ وَلَكِنَّهُ أَحَبَّ أَنْ لَا يَتَّكِلُوا . ثُمَّ قَالَ : هِيَ فِي لَيْلَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ . قُلْتُ : يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَنَّى عَلِمْتَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : بِالْآيَةِ الَّتِي حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَحَفِظْتُهَا وَعَدَدْتُهَا ، وَأَحْصَيْتُهَا قَالَ : فَحَلَفَ وَلَمْ يَسْتَثْنِ ، فَقَالَ وَالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ . قَالَ عَاصِمٌ : وَكَانَ زِرٌّ يَقُومُ تِلْكَ اللَّيْلَةِ حَتَّى يُصْبِحَ فَإِذَا صَلَّى الْفَجْرَ صَعِدَ عَلَى الصَّوْمَعَةِ فَنَظَرَ إِلَى الشَّمْسِ حَتَّى تَطْلُعَ كَأَنَّهَا تُرْسٌ لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ حَتَّى تَرْتَفِعَ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، نا يَزِيدُ ، أَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ : مَا تَقُولُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ؟ فَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْهَا فَغَضِبَ فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ لِلْآيَةِ الَّتِي حَدَّثَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَحَسَبْنَا وَعَدَدْنَا وَإِنَّهَا لَهِيَ مَا نَسْتَثْنِي . قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : وَمَا الْآيَةُ ؟ قَالَ : تَطْلُعُ الشَّمْسُ صَبِيحَتَهَا بَيْضَاءَ لَا شُعَاعَ لَهَا قَالَ : وَكَانَ زِرٌّ يَصْعَدُ الْمِئْذَنَةَ . قَالَ يَزِيدُ : يَعْنِي الْمَنَارَةَ فَيَنْظُرُ إِلَى الشَّمْسِ تَطْلُعُ كَأَنَّهَا طَسْتٌ لَا شُعَاعَ لَهَا
حَدَّثَنَا عِيسَى نا شَاذَانَ ، أَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ إِنِّي أَعْلَمُ مَا قَالَ وَأَحْسِبُهُ قَالَ : هِيَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بِهَا ، لَيْلَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ
حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، نا أَبُو النَّضْرِ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلَ عِنْدَ أَحْجَارِ الْمِرَاءِ فَقَالَ : يَا جِبْرِيلُ إِنِّي بُعِثْتُ إِلَى أُمَّةِ أُمِّيِّينَ فِيهِمُ الْعَجُوزُ وَالشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْغُلَامُ وَالْجَارِيَةُ وَالرَّجُلُ الْعَانِسُ الَّذِي لَمْ يَقْرَأْ كِتَابًا قَطُّ . فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ الْقُرْآنُ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، نا شَيْبَانُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلَ عِنْدَ أَحْجَارِ الْمِرَاءِ فَقَالَ : يَا جِبْرِيلُ إِنِّي بُعِثْتُ إِلَى أُمَمٍ فِيهِمُ الْعَجُوزُ وَالشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْغُلَامُ وَالْجَارِيَةُ وَالرَّجُلُ الْعَانِسُ الَّذِي لَمْ يَقْرَأْ كِتَابًا قَطُّ . فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ الْقُرْآنُ نَزَلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ تَبِعَ جَنَازَةٍ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيُفْرَغَ مِنْهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ ، وَمَنْ تَبِعَهَا حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ . وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِهِ مِنْ أُحُدٍ
حَدَّثَنَا حَمْدُونُ بْنُ عَبَّادٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، عَنْ يَزِيدِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : قَالَ لِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ : كَمْ تَعُدُّونَ الْأَحْزَابَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : بِضْعًا وَسَبْعِينَ آيَةً . قَالَ : قَدْ قَرَأْتُهَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ أَوْأَطْوَلَ وَإِنَّ فِيهَا لَآيَةَ الرَّجْمِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ ، نا عَمْرُو ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَهُ : إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ الْمُسْلِمَةُ لَا الْيَهُودِيَّةُ وَالنَّصْرَانِيَّةُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْبَصْرِيُّ ، نا عَمْرُو ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَقْرَأَهُ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ الْمُسْلِمَةُ لَا الْيَهُودِيَّةُ وَلَا النَّصْرَانِيَّةُ وَلَا الْمَجُوسِيَّةُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا عَمْرُو ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَقْرَأَهُ : لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِ وَادِيًا ، وَلَوْ أُعْطَى ثَانِيًا لَابْتَغَى ثَالِثًا ، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مِنْ تَابَ
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُمْرَانَ ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَحْسِرُ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ فَيَقْتَتِلُونَ عَلَيْهِ فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنُ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : وَقَفْتُ أَنَا فِي ظِلِّ أُجُمِ حَسَّانَ فَقَالَ أُبَيُّ : أَلَا تَرَى النَّاسَ يَحْتَقُّونَ أَعْنَاقَهُمْ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا . فَقُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يُوشِكُ أَنْ يَحْسِرُ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ فَإِذَا سَمِعَ بِهِ النَّاسُ نَادَوْا فَيَقُولُ ، مَنْ عِنْدَهُ : وَاللَّهِ لَئِنْ تَرَكْنَا النَّاسَ يَأْخُذُونَ لَيَذْهَبُنَّ بِهِ فَيَقْتَتِلَ النَّاسُ فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ التِّرْمِذِيُّ ، نا أَبُو نُعَيْمٍ ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ ، نا الدَّرَاوَرْدِيُّ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ سُورَةَ بَرَاءَةٍ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَا وَالرِّفْعَةِ وَالنَّصْرِ وَالتَّمَكُنِ فِي الْأَرْضِ وَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمِلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ
حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا زَيْدُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ أَبِي زَيْدٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، حَدَّثَنِي رَبِيعٌ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَا وَالنُّصْرَةِ وَالتَّمَكُنِ فِي الْأَرْضِ ، فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمِلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِي الْوَرَّاقُ ، نا حَرَمِيُّ بْنُ حَفْصٍ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، وَقَالَ : فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمِلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَا وَالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمِلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا فَلَيْسَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا أَبُو رَبِيعَةَ فَهِدُ بْنُ عَوْفٍ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَا وَالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمِلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا فَلَيْسَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ التِّرْمِذِيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَسِيرٍ أَبُو سَعْدٍ الصَّغَانِيُّ ، نا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، أَنَّ الْمُشْرِكِينَ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ انْسُبْ لَنَا رَبِّكَ . فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ ، وَالصَّمَدُ : الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ لِأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُولَدُ إِلَّا سَيَمُوتُ وَلَيْسَ شَيْءٌ يَمُوتُ إِلَّا سَيُورَثُ ، وَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمُوتُ وَلَا يُورَثُ {{ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ }} . قَالَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَبِيهٌ وَلَا عِدْلٌ ، وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْبَصْرِيُّ ، نا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ الْعُقَيْلِيِّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُلَاثَةَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : لَمَّا أُسْرِيَ بِي رَأَيْتُ الْجَنَّةَ مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ فَقُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ إِنَّهُمْ يَسْأَلُونِي عَنِ الْجَنَّةِ ، قَالَ : فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ أَرْضَهَا قِيعَانٌ تُرَابُهَا الْمِسْكُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَرَادَةُ الشَّيْبَانِيُّ أَبُو شَيْبَانَ ، عَنْ زَيْدٍ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ دَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مَرَّةً فَقَالَ : هَذَا وَظِيفَةُ الْوُضُوءِ وَمَنْ لَمْ يَتَوَضَّأْ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً ، ثُمَّ تَوَضَّأَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ فَقَالَ : هَذَا وُضُوءُ مَنْ تَوَضَّأَ أَعْطَاهُ اللَّهُ كِفْلَيْنِ مِنَ الْأَجْرِ ، ثُمَّ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا فَقَالَ : هَذَا وُضُوءُ الْمُرْسَلِينَ قَبْلِي
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ، نا عَوْفٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُتَيِّ بْنِ ضَمْرَةَ ، قَالَ : سَمِعَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، رَجُلًا يُعَزِّي بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعَضَّهُ بِأَيْرِ أَبِيهِ وَلَمْ يُكَنِّ ، فَكَأَنَّ الْقَوْمَ اسْتَنْكَرُوا ذَاكَ مِنْهُ فَقَالَ أُبَيٌّ : لَا تَلُومُونِي فِيمَا قُلْتُ فَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنَا إِذَا سَمِعْنَا يُعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ نُعِضَّهُ وَلَا نُكَنِّي
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ ، عَنْ عُتَيٍّ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ يُعَزِّي بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُوا بِأَيْرِ أَبِيهِ وَلَا تُكَنُّوا
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا أَبُو حُذَيْفَةَ ، أَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُتَيٍّ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ قَدْ ضَرَبَ لِلدُّنْيَا مِثْلًا فَانْظُرْ مَا يَخْرُجُ مِنَ ابْنِ آدَمَ وَإِنْ قَزَّحَهُ وَمَلَّحَهُ قَدْ عُلِمَ إِلَى مَا يَصِيرُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُتَيٍّ ، عَنْ أُبَيٍّ رَفَعَهُ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ضَرَبَ الدُّنْيَا لِمَطْعَمِ ابْنِ آدَمَ مَثَلًا وَضَرَبَ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ لِلدُّنْيَا مَثَلًا وَإِنَّ هُوَ مِلَّحَهُ وَقَزَّحَهُ ثُمَّ يَقُولُ الْحَسَنُ : أَمَا رَأَيْتُمْ يُلَطِخُونَهُ بِالطِّيبِ وَالْأَفْوَاهِ ثُمَّ يَرْمُونَهُ كَمَا رَأَيْتُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُتَيِّ بْنِ ضَمْرَةَ السَّعْدِيِّ ، عَنْ أُبَيٍّ قَالَ ، : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ لِلْوُضُوءِ شَيْطَانًا يُقَالُ وَلَهَانُ ، فَاتَّقُوا وَسَاوِسَ الْمَاءِ . حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ، نا عَوْفٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُتَيِّ بْنِ ضَمْرَةَ السَّعْدِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ : مَا شَأْنُكُمْ يَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ نَأْتِيكُمْ مِنَ الْقَرْيَةِ نَرْجُو عِنْدَكُمُ الْخَبَرَ نَسْتَفِيدَهُ ، ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : الصَّفُّ الْأَوَّلُ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلَائِكَةِ وَإِنَّ صَلَاةَ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ وَحْدَهُ وَإِنَّ صَلَاةَ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ ، نا أَبِي ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : قَدْ سَمِعْتُ مِنْهُ وَمِنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، يَقُولُ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا صَلَاةَ الصُّبْحِ ثُمَّ قَالَ : أَشَاهِدٌ فُلَانٌ ؟ قُلْنَا : لَا ، قَالَ : إِنَّ هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ يَعْنِي الصُّبْحَ وَالْعِشَاءَ مِنْ أَثْقَلِ الصَّلَوَاتِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا وَإِنَّ الصَّفَّ الْمُقَدَّمَ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلَائِكَةِ وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لَابْتَدَرْتُمُوهُ ، صَلَاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ وَحْدَهُ ، وَصَلَاتُهُ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ وَمَا كَانَ أَكْثَرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ ، نا الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أَثْقَلَ الصواتِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ الصُّبْحُ وَالْعِشَاءُ ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا حَبْوًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، نا زُهَيْرٌ ، نا أَبُو إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَقُلْتُ : يَا أَبَا الْمُنْذِرِ ، حَدِّثْنِي أَعْجَبَ حَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : صَلَّى بِنَا أَوْ صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْفَجْرِ ثُمَّ الْتَفَتَ ، فَقَالَ : أَشَاهِدٌ فُلَانٌ ؟ قَالَ : قُلْنَا : لَا أَوْ قَالُوا : نَعَمْ وَلَمْ يَشْهَدِ الصَّلَاةَ . قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثًا فَقَالَ : إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلَوَاتِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ، وَصَلَاةُ الْفَجْرِ وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا ، إِنَّ الصَّفَّ الْمُقَدَّمَ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلَائِكَةِ ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لَابْتَدَرْتُمُوهُ ، وَإِنَّ صَلَاتَكَ مَعَ رَجُلٍ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِكَ وَحْدَكَ ، وَصَلَاتُكَ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِكَ مَعَ رَجُلٍ ، وَمَا أَكْثَرْتَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ
حَدَّثَنَا أبويَعْقُوبُ التِّرْمِذِيُّ ، نا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، نا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ يَوْمًا فَقَالَ : أَشَاهِدٌ فُلَانٌ ؟ فَقَالُوا : لَا ، قَالَ : أَشَاهِدٌ فُلَانٌ ؟ فَقَالُوا : لَا ، قَالَ : إِنَّ هَاتَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ أَثْقَلُ الصَّلَوَاتِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا ، وَإِنَّ الصَّفَّ الْأَوَّلَ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلَائِكَةِ وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لَابْتَدَرْتُمُوهُ ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلَاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ ، وَصَلَاتُهُ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ وَمَا كَانَ أَكْثَرَ فَهُو أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ أَبُو عَلِيٍّ ، نا مُعَارِكُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَا بِلَالُ اجْعَلْ بَيْنَ أَذَانِكَ وَإِقَامَتِكَ نَفَسًا قَدْرَ مَا يَقْضِي الْمُعْتَصِرُ حَاجَتَهُ فِي مَهْلٍ وَقَدْرِ مَا يَفْزَعُ الْآكِلُ مِنْ طَعَامِهِ فِي مَهْلٍ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، نَا رَوْحٌ ، نَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ أَخْبَرَهُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ ، أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ أَخْبَرَهُ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ مِنَ الشَّعْرِ حِكْمَةٌ . قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : النَّاسُ جَمِيعًا يَقُولُونَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ إلِاَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ فَإِنَّهُ يَقُولُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، أَنَا الْهَاشِمِيُّ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَا : أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ مِنَ الشَّعْرِ حِكْمَةٌ
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيَّ ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : كُونُوا فِي الصَّفِّ الَّذِي يَلِينِي