حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي مَذْعُورٍ قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ ، أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرِ بْنِ سِمَاكٍ حَدَّثَهُ ، كَذَا قَالَ أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَتَبَ إِلَى مَرْوَانَ : إِذَا سُرِقَ الرَّجُلُ فَهُوَ أَحَقُّ بِسَرِقَتِهِ حَيْثُ وَجَدَهَا قَالَ : فَكَتَبَ إِلَيَّ مَرْوَانُ بِذَلِكَ وَأَنَا عَلَى الْيَمَامَةِ , فَكَتَبَ إِلَيَّ مَرْوَانُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَضَى بِهَا إِذَا أُدْرِكَتْ عِنْدَ الرَّجُلِ غَيْرِ الْمُتَّهَمِ إِنْ شَاءَ رَبُّهَا أَخَذَهَا بِالثَّمَنِ , وإِنْ شَاءَ اتَّبَعَ سَارِقَهُ , ثُمَّ قَضَى بِذَلِكَ بَعْدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ , ثُمَّ قَضَى بِهِ عُثْمَانُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ
حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، حَدَّثَنَا عَطَاءٌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : كَانَ فِي الْحَيِّ فَتًى مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ , فَلَمْ تَزَلْ بِهِ أُمُّهُ حَتَّى زَوَّجَتْهُ ابْنَةَ عَمٍّ لَهُ , فَعَلِقَ مِنْهَا مَعْلَقًا , ثُمَّ قَالَتْ لَهُ : طَلِّقْهَا , فَقَالَ : لَا أَسْتَطِيعُ ؛ عَلِقَتْ مِنِّي مَعْلَقَهَا مَا أَسْتَطِيعُ طَلَاقَهَا , فَقَالَتْ : طَعَامُكَ , وَشَرَابُكَ عَلَيَّ حَرَامٌ حَتَّى تُطَلِّقَهَا , فَخَرَجَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ , فَذَكَرَ لَهُ شَأْنَهُ , فَقَالَ : مَا أَنَا بِالَّذِي آمُرُكَ أَنْ تَعُقَّ وَالِدَتَكَ , وَلَا آمُرُكَ أَنْ تُطَلِّقَ امْرَأَتَكَ فَأَعَادَ عَلَيْهِ , فَقَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الْوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ , فَإِنْ شِئْتَ فَاحْفَظْ , وإِنْ شِئْتَ فَضَيِّعْهُ قَالَ : فَرَجَعَ , وَقَدْ طَلَّقَهَا
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، ثنا أَبُو حَيَّانَ ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنِ ابْنِ أُخْتِهِ الْمُنْذِرِ بْنِ جَرِيرٍ ، أَنَّ جَرِيرًا كَانَ فِي قَرْيَةٍ بِأَعْلَى السَّوَادِ بِالْبَوَازِيجِ فَرَاحَتِ الْبَقَرُ , فَرَأَى بَقَرَةً أَنْكَرَهَا وَسَأَلَ عَنْهَا , فَقَالَ الرَّاعِي : لَحِقَتْ بِالْبَقَرِ لَا نَعْرِفُهَا , فَأَمَرَ بِهَا فَطُرِدَتْ حَتَّى تَوَارَتْ , ثُمَّ قَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يُؤْوِي الضَّالَّةَ إِلَّا ضَالٌّ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى السُّتْرَةِ فَلْيَدْنُ مِنْهَا لَا يَقْطَعَ الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ صَلَاتَهُ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إسْحَاقَ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ جَرِيرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ فِي الدُّنْيَا يُحْرَمِ الْخَيْرَ
ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلًا يَحْلِفُ بِأَبِيهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ مَنْ حَلَفَ بِاللَّهِ فَلْيَصْدُقْ , وَمَنْ حُلِفَ لَهُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَلْيَرْضَ , وَمَنْ لَمْ يَرْضَ بِاللَّهِ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا أَخُو كَرْخَوَيْهِ , حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : هُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا أَوْ قَالَ : خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا شَكَّ أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ
أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى , حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ثَلَاثٌ لَا يَزَلْنَ فِي أُمَّتِي حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ : النِّيَاحَةُ , وَالتَّفَاخُرُ بِالْأَحْسَابِ , وَالْأَنْوَاءُ
ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْوَرَّاقُ ، ثنا يَحْيَى يَعْنِي الْأُمَوِيَّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُرْسَلُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ الْبُكَاءُ فَتَنْفَدُ دُمُوعُهُمْ , ثُمَّ يَبْكُونَ الدَّمَ حَتَّى يُرَى فِي وُجُوهِهِمْ أُخْدُودٌ لَوْ أُرْسِلَتْ فِيهِ السُّفُنُ لَجَرَتْ
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّمَا جُعِلَتِ الشَّفَاعَةُ لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِيِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ : رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ وَهُوَ يَقُولُ : يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ , مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ الْيَوْمَ عَلَى دِينِ إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ غَيْرِي قَالَ : وَكَانَ يُصَلِّي إِلَى الْكَعْبَةِ , وَيَقُولُ : إِلَهِي إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ , وَدِينِي دِينُ إِبْرَاهِيمَ , وَكَانَ يُحْيِي الْمَوْؤُدَةَ يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَ ابْنَتَهُ : لَا تَقْتُلْهَا ادْفَعْهَا إِلَيَّ أَكْفِكَ مُؤْنَتَهَا , فَإِذَا تَرَعْرَعَتْ قَالَ : إِنْ شِئْتَ فَخُذْهَا الْآنَ , وَإِنْ شِئْتَ فَدَعْهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنِ أَبِيهِ قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْهُ قَالَ : يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ بَيْنِي وَبَيْنَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السَّهْمِيُّ ، حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِجَادِ بْنِ مُوسَى بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ابْنَةِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهَا سَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ : أَلَا هَلْ جَا رَسُولَ اللَّهِ أَنِّي حَمَيْتُ صَحَابَتِي بِصُدُورِ نَبْلِي أَذُودُ بِهَا عَدُوَّهِمُ ذِيَادًا بِكُلِّ حُزُونَةٍ وَبِكُلِّ سَهْلِ
حَدَّثَنَا أَبُو السَّائِبِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ابْنَةِ سَعْدٍ , عَنْ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ تَصَبَّحْ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً عَلَى الرِّيقِ لَمْ يَضُرَّهُ سِحْرٌ وَلَا سُمٌّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْبُسْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عُبَيْدٍ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ , لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ , وَمِلْءَ الْأَرْضِ , وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عِصْمَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُبَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَانَ يَدْعُو بِهِ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ يَعْنِي ابْنَ عُبَادَةَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ جَرِيحٍ , أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، أَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ أَخْبَرَهُ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : نَذَرَتْ أُخْتِي أَنْ تَمْشِيَ ، إِلَى بَيْتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَأَمَرَتْنِي أَنْ أَسْتَفْتِيَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَاسْتَفْتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقَالَ : لِتَمْشِ , وَلْتَرْكَبْ وَكَانَ أَبُو الْخَيْرِ لَا يُفَارِقُ عُقْبَةَ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَحْرٍ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً , فَلَمْ يَفْرِضْ لَهَا صَدَاقًا , وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا حَتَّى مَاتَ عَنْهَا , فَقَالَ : لَهَا صَدَاقُ نِسَائِهَا لَا وَكْسَ وَلَا شَطَطَ , وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ , وَلَهَا الْمِيرَاثُ , فَقَالَ مَعْقِلُ بْنُ سِنَانٍ الْأَشْجَعِيُّ : فَقَالَ قَضَى فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَرْوَعَ ابْنَةِ وَاشِقٍ بِمِثْلِ مَا قَضَيْتَ , فَفَرِحَ بِذَلِكَ ابْنُ مَسْعُودٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ اسْحَاقَ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ امْرَأَتَهَ وَكَانَتْ أُمَّ وَلَدٍ لِعَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَتْهُ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ابْتَاعَ جَارِيَةً بِطَرِيقِ مَكَّةَ , فَأَعْتَقَهَا , وَأَمَرَهَا أَنْ تَحُجَّ مَعَهُ , فَالْتَمَسَ لَهَا نَعْلَيْنِ , فَلَمْ يَجِدْهُمَا , فَقَطَعَ لَهَا خُفَّيْنِ أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ اسْحَاقَ : وَحَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ سَالِمٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ قَدْ صَنَعَ ذَلِكَ حَتَّى حَدَّثَتْهُ صَفِيَّةُ بِنْتُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ رَخَّصَ لِلنِّسَاءِ فِي الْخُفَّيْنِ
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ : لَمَّا خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَنُفِخَ فِيهِ الرُّوحُ مَارَ فِي رَأْسِهِ , فَذَهَبَ لِيَنْهَضَ قَبْلَ أَنْ تَبْلُغَ رِجْلَيْهِ قَالَ : فَوَقَعَ , فَقِيلَ : خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ
حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَكَأْسًا دِهَاقًا }} قَالَ : هِيَ الْمُتَتَابِعَةُ الْمُمْتَلِئَةُ قَالَ : فَرُبَّمَا سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ يَقُولُ : اسْقِنَا وَادْهَقْ لَنَا
حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا }} قَالَ : الْقَرْيَةُ تَخْرَبُ حَتَّى تَكُونَ فِي نَاحِيَةٍ مِنْهَا
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُبَايِعُهُ , فَقَالَ : وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ وَهُوَ عَلَيَّ يَسِيرٌ قَالَ الْقَاضِي : مَنْ ذَكَرَ عَنِّي هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَعْقُوبِ خِلَافُ هَذَا الْإِسْنَادِ فَقَدْ كَذَبَ وَأَبْطَلَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَتْ : وَاللَّهِ , إِنَّا لَنَرْتَحِلُ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَقَدْ ذَهَبَ عَامِرٌ إِذْ أَقْبَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حَتَّى وَقَفَ عَلَيَّ قَالَتْ : وَكُنَّا نَلْقَى مِنْهُ الْبَلَاءَ أَذًى لَنَا وَغِلْظَةً عَلَيْنَا , فَقَالَ : إِنَّهُ الْإِنْطِلَاقُ يَا أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ قَالَتْ : قُلْتُ : نَعَمْ , وَاللَّهِ لَنَخْرُجَنَّ مِنْ أَرْضِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ آذَيْتُمُونَا وَقَهَرْتُمُونَا حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَنَا فَرَجًا , فَقَالَ عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ : صَحِبَكُمُ اللَّهُ وَرَأَيْتُ فِيهِ رِقَّةً لَمْ أَرَهَا مِنْهُ قَطُّ قَالَتْ : فَلَمَّا رَجَعَ ابْنُ رَبِيعَةَ مِنْ حَاجَتِهِ قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , لَوْ رَأَيْتَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ آنِفًا وَرِقَّتَهُ وَحُزْنَهُ عَلَيْنَا , فَقَالَ عُمَرُ : فَقُلْتُ : نَعَمْ قَالَ عَامِرٌ : كَأَنَّكَ طَمِعْتَ فِي إِسْلَامِ عُمَرَ قَالَتْ : قُلْتُ : نَعَمْ , فَقَالَ لَهَا : لَا يُسْلِمُ الَّذِي رَأَيْتِ حَتَّى يُسْلِمَ حِمَارُ الْخَطَّابِ ، إِيَاسًا مِنْهُ لِمَا كَانَ يَرَى مِنْ غِلْظَتِهِ عَلَيْنَا وَجَفَائِهِ بِنَا