نَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَأَبُو الرَّبِيعِ ، وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ قَالُوا : نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ يَمْشُونَ أَمَامَ الْجِنَازَةِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَا : نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا إِلَّا كَلْبَ صَيْدٍ ، أَوْ مَاشِيَةٍ نَقَصَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ
وَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ ، وَالْعِشَاءِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا أَبُو عَامِرٍ , نَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ الْمَدَنِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ لَعَّانًا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، نَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ مَطْعَمَيْنِ : عَنِ الْجُلُوسِ عَلَى مَائِدَةٍ ، يُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ ، أَوْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ وَهُوَ مُنْبَطِحٌ عَلَى بَطْنِهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، نَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ نِكَاحَيْنِ : أَنْ تُزَوَّجَ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا ، أَوْ خَالَتِهَا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ بِالثَّمَرِ
وَأَخْبَرَهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَخَّصَ فِي الْعَرَايَا ، وَنَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهُ . هَكَذَا عِنْدِي فِي حَدِيثِ سُفْيَانَ ، وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ إِلَّا الْعَرَايَا وَحْدَهُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نَا عَبْدُ الْأَعْلَى , نَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُمْ كَانُوا يُضْرَبُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا اشْتَرُوا طَعَامًا جُزَافًا أَنْ يَبِيعُوهُ فِي مَكَانِهِ حَتَّى يُؤْوُوهُ إِلَى رِحَالِهِمْ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَا : نَا عَبْدُ الْأَعْلَى , نَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي فِي رَاحِلَتِهِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ
وَبِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لِيَأْكُلْ أَحَدُكُمْ بِيَمِينِهِ ، وَيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ ، وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ مِثْلَ حَدِيثِ ابْنِ بَشَّارٍ ، وَابْنِ الْمُثَنَّى
نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : نَا عَبْدُ الْأَعْلَى , نَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ : إِنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خُذْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا فَلَمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ طَلَّقَ نِسَاءَهُ ، وَقَسَمَ مَالَهُ بَيْنَ بَنِيهِ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ ، وَقَسَمْتَ مَالَكَ بَيْنَ بَنِيكَ ، إِنِّي أَحْسِبُ الشَّيْطَانَ فِيمَا اسْتَرَقَ مِنَ السَّمْعِ سَمِعَ بِمَوْتِكَ فَقَذَفَهُ فِي نَفْسِكَ ، وَإِنِّي إِخَالُهُ كَذَلِكَ ، وَلَعَلَّكَ لَا تَمْكُثُ إِلَّا قَلِيلًا ، وَايْمُ اللَّهِ لَئِنْ لَمْ تُرْجِعْ نِسَاءَكَ وَتُرْجِعْ مَالَكَ ، ثُمَّ مِتَّ لَأُوَرِّثَنَّ نِسَاءَكَ وَلَآمُرَنَّ بِقَبْرِكَ فَلَيُرْجَمَنَّ كَمَا رُجِمَ قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، نَا أَبُو عَاصِمٍ , عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ , عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : اللَّعَانُ ، وَالدَّيُّوثُ ، وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ تَتَشَبَّهُ بِالرِّجَالِ ، وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ : الْعَاقُّ بِوَالِدَيْهِ ، وَالْمَنَّانُ عَطَاءَهُ ، وَمِدْمِنُ خَمْرٍ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، نَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَوَجَدَهَا تُبَاعُ ، فَسَأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ شِرَائِهَا ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَعُدْ فِي صَدَقَتِكَ
نَا أَبُو الرَّبِيعِ ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نَا عَبْدُ الْأَعْلَى , عَنْ مَعْمَرٍ وَقَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى ، وَنَا أَبُو دَاوُدَ , نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ , نَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ ، وَإِذَا كَبَّرَ ، وَإِذَا رَكَعَ ، وَإِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، وَإِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ يَرْفَعُهُمَا إِلَى ثَدْيَيْهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نَا أَبُو دَاوُدَ , نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّمَا بَقَاؤُكُمْ فِيمَا سَلَفَ مِنَ الْأُمَمِ كَمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ ، أُوتِيَ أَهْلُ التَّوْرَاةِ التَّوْرَاةَ فَعَمِلُوا إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ ، وَعَجَزُوا وَأُعْطَوْا قِيرَاطًا قِيرَاطًا ، وَأُوتِيَتِ النَّصَارَى الْإِنْجِيلَ فَعَمِلُوا إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ ، ثُمَّ عَجَزُوا وَأَعْطَوْا قِيرَاطًا قِيرَاطًا ، وَأُوتِينَا الْقُرْآنَ فَعَمِلْنَا مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ وَأُعْطِينَا قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ ، فَقَالَ الْيَهُودُ ، وَالنَّصَارَى : يَا رَبَّنَا ، نَحْنُ أَكْثَرُ عَمَلًا مِنْهُمْ وُأُعْطِينَا قِيرَاطًا قِيرَاطًا ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : هَلْ ظَلَمْتُكُمْ مِنْ أُجُورِكُمْ شَيْئًا ؟ ، قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَهُوَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَنْ أَشَاءُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ : لَمَّا تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ وَكَانَتْ تَحْتَ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ ، أَتَى عُمَرُ أَبَا بَكْرٍ فَعَرَضَهَا عَلَيْهِ فَسَكَتَ ، وَأَتَى عُثْمَانَ فَعَرَضَهَا عَلَيْهِ ، فَقَالَ عُثْمَانُ : مَا لِي فِي النِّسَاءِ حَاجَةٌ ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ خَطَبَهَا فَتَزَوَّجَهَا ، فَلَقِي عُمَرُ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ : إِنِّي كُنْتُ عَرَضْتُ عَلَيْكَ حَفْصَةَ فَسَكَتَّ ، وَأَنَا كُنْتُ أَشَدَّ عَلَيْكَ غَضَبًا مِنِّي عَلَى عُثْمَانَ وَقَدْ رَدَّنِي ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنَّهُ قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِهَا ذِكْرٌ وَلَكِنَّهُ كَانَ سِرًّا فَكَرِهْتُ أَنْ أُفْشِيَ السِّرَّ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نَا يَزِيدُ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : إِنَّهُ كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الصَّدَقَةَ ، فَلَمْ تَخْرُجْ إِلَى عُمَّالِهِ حَتَّى قُبِضَ ، فَلَمَّا قُبِضَ أَخَذَهَا أَبُو بَكْرٍ فَعَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ ، فَلَقَدْ قُتِلَ عُمَرُ وَإِنَّهُ لَمَقْرُونٌ بِسَيْفِهِ أَوْ بِوَصِيَّتِهِ فَكَانَ فِيهَا : فِي صَدَقَةِ الْإِبِلِ فِي كُلِّ خَمْسٍ شَاةٌ إِلَى خَمْسٍ وَعِشْرِينَ ، فَإِذَا بَلَغَتْ خَمْسًا وَعِشْرِينَ فَفِيهَا بِنْتُ مَخَاضٍ إِلَى خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ بِنْتُ مَخَاضٍ فَابْنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ ، فَإِذَا زَادَتْ فَفِيهَا بِنْتُ لَبُونٍ إِلَى خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ ، فَإِذَا زَادَتْ فَفِيهَا حِقَّةٌ إِلَى سِتِّينَ ، فَإِذَا زَادَتْ فَفِيهَا جَذَعَةٌ إِلَى خَمْسٍ وَسَبْعِينَ ، فَإِذَا زَادَتْ فَفِيهَا ابْنَةُ لَبُونٍ إِلَى تِسْعِينَ ، فَإِذَا زَادَتْ فَفِيهَا حِقَّتَانِ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، فَإِذَا زَادَتْ فَفِي كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ ، وَفِي كُلِّ أَرْبَعِينَ بِنْتُ لَبُونٍ ، وَكَانَ فِي الْغَنَمِ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ سَائِمَةٌ ، وَحَدُّهَا شَاةٌ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، فَإِذَا زَادَتْ فَفِيهَا شَاتَانِ إِلَى مِائَتَيْنِ ، فَإِذَا زَادَتْ فَفِيهَا ثَلَاثُ شِيَاهٍ إِلَى ثَلَاثِمِائَةٍ ، فَإِذَا زَادَتْ لَمْ يَجِبْ فِيهَا شَيْءٌ إِلَّا ثَلَاثُ شِيَاهٍ حَتَّى تَبْلُغَ أَرْبَعَمِائَةٍ ، فَإِذَا زَادَتْ فَفِي كُلِّ مِائَةٍ شَاةٌ ، لَا يُؤْخَذُ فِي الصَّدَقَةِ هَرِمَةٌ وَلَا ذَاتُ عَوَارٍ ، وَلَا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ ، وَلَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ مَخَافَةَ الصَّدَقَةِ ، وَمَا كَانَ مِنْ خَلِيطَيْنِ فَإِنَّهُمَا يَتَرَاجَعَانِ بِالسَّوِيَّةِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : نَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، نَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ لُبْسَتَيْنِ : الصَّمَّاءُ وَهُوَ أَنْ يَلْتَحِفَ الرَّجُلُ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ ، ثُمَّ يَرْفَعَ جَانِبَهُ عَلَى مَنْكِبِهِ لَيْسَ عَلَيْهِ ثَوْبٌ غَيْرُهُ ، وَأَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ فِي الثَّوَبِ الْوَاحِدِ لَيْسَ بَيْنَهُ ، وَبَيْنَ السَّمَاءِ شَيْءٌ يَعْنِي سِتْرًا
وَنَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ نِكَاحَيْنِ : أَنْ يَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةَ عَلَى عَمَّتِهَا ، أَوْ عَلَى خَالَتِهَا
وَنَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ مَطْعَمَيْنِ : الْجُلُوسِ عَلَى مَائِدَةِ الشُّرْبِ عَلَيْهَا الْخَمْرُ ، أَوْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ وَهُوَ مُنْبَطِحٌ عَلَى بَطْنِهِ
وَنَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ بَيْعَتَيْنِ : عَنِ الْمُنَابَذَةِ ، وَعَنِ الْمُلَامَسَةِ وَهِيَ بُيُوعٌ كَانُوا يَتَبَايَعُونَ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، قَالَ كَثِيرٌ : سَأَلْتُ جَعْفَرًا : مَا الْمُنَابَذَةُ وَالْمُلَامَسَةُ ؟ قَالَ : الْمُنَابَذَةُ : إِذَا نَبَذْتُ إِلَيْكَ هُوَ لَكَ بِكَذَا وَكَذَا ، وَالْمُلَامَسَةُ أَنْ يُغَطِّيَ الرَّجُلُ الشَّيْءَ ، ثُمَّ يَلْمَسَهُ الْمُشْتَرِي وَهُوَ مُغَطًّى لَا يَرَاهُ
نَا أَبُو بِشْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَارُودٍ الْمِصْرِيُّ , نَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ , عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ , عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى الْأَشْمَطِ الزَّانِي ، وَلَا إِلَى الْعَائِلِ الْمَزْهُوِّ ، وَلَا إِلَى الَّذِي يَجُرُّ إِزَارَهُ مِنَ الْخُيَلَاءِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ ، قَالَ سَلَامَةُ : قَالَ عُقَيْلٌ : وَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ : قَالَ سَالِمٌ : إِنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ ؛ أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُعْفِيُّ ، عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ : يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ مَا أَسَلَّكُمْ مِنَ الصَّغِيرَةِ ، وَأَرْكَبَكُمْ لِلْكَبِيرَةِ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ الْفِتْنَةَ تَجِيءُ مِنْ هَاهُنَا ، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ مِنْ حَيْثُ تَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ ، وَأَنْتُمْ يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ، وَإِنَّمَا قَتَلَ مُوسَى الَّذِي قَتَلَ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ خَطَأً ، فَقَالَ اللَّهُ : {{ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا }}
نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْمِصْرِيُّ ، نَا عَمْرٌو ، نَا صَدَقَةُ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقِفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ، فَيُطَوِّلُ اللَّهُ وُقُوفَهُ حَتَّى يُصِيبَهُ مِنْ ذَلِكَ كَرْبٌ شَدِيدٌ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، ارْحَمْنِي الْيَوْمَ ، فَيَقُولُ : وَهَلْ رَحِمْتَ شَيْئًا مِنْ خَلْقِي مِنْ أَجْلِي فَأَرْحَمُكَ ؟ هَاتِ وَلَوْ عُصْفُورًا ، قَالَ : فَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَمَنْ مَضَى مِنْ سَلَفِ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَتَبَايَعُونَ الْعَصَافِيرَ فَيُعْتِقُونَهَا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، نَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، نَا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ تَوَفَّنِي إِلَيْكَ فَقِيرًا ، وَلَا تَوَفَّنِي غَنِيًّا ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَإِنَّ أَشْقَى الْأَشْقِيَاءِ مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ فَقْرُ الدُّنْيَا ، وَعَذَابُ الْآخِرَةِ
وَنَا بُنْدَارٌ ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ , نَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : لَمَّا اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ كَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عُمَرَ أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي أُقِرُّ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِعَبْدِ اللَّهِ عَبْدِ الْمَلِكِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ فِيمَا اسْتَطَعْتُ ، وَإِنَّ بَنِيَّ قَدْ أَقَرُّوا بِمِثْلِ ذَلِكَ ، وَالسَّلَامُ
نَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، نَا ابْنُ وَهْبٍ , أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَعْرَابِ لَقِيَهُ بِطَرِيقِ مَكَّةَ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ابْنُ عُمَرَ وَحَمَلَهُ عَلَى حِمَارٍ كَانَ يَرْكَبُهُ ، وَأَعْطَاهُ عِمَامَةً كَانَتْ عَلَى رَأْسِهِ ، قَالَ ابْنُ دِينَارٍ : فَقُلْنَا لَهُ : أَصْلَحَكَ اللَّهُ ، الْأَعْرَابُ هُمْ يَرْضَوْنَ بِالْيَسِيرِ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : إِنَّ أَبَا هَذَا كَانَ وُدًّا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ أَبَرَّ الْبِرِّ صِلَةُ الْوَلَدِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، نَا حُمَيْدُ بْنُ حَمَّادٍ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَحْسَنُ النَّاسِ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ ؟ ، قَالَ : مَنْ إِذَا سَمِعْتَ قِرَاءَتَهُ أُرِيتَ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، نَا بُهْلُولٌ ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَا : نَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، أَخْبَرَنِي صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , قَالَ : نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ بِمِنًى فِي أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ فَعَرَفَ أَنَّهُ وَدَاعٌ ؛ فَأَمَرَ بِرَاحِلَتِهِ الْقَصْوَى فَرُحِّلَتْ ، ثُمَّ رَكِبَ فَوَقَفَ بِالنَّاسِ بِالْعَقَبَةِ وَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ لَهُ أَهْلٌ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، فَإِنَّ كُلَّ دَمٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ هَدْرٌ ، وَأَوَّلَ دِمَائِكُمْ أُهْدِرُ دَمُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ ـ وَكَانَ مُسْتَرْضَعًا فِي بَنِى لَيْثٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ ، وَكُلُّ رِبًا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ مَوْضُوعٌ ، وَأَوَّلُ رِبَاكُمْ أَضَعُ رِبَا الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ، وَإِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ : رَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ، وَذُو الْقَعْدَةِ ، وَذُو الْحِجَّةِ ، وَالْمُحَرَّمِ ، ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ، وَإِنَّمَا {{ النِّسِيءُ زَيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ }} ، كَانُوا يُحِلُّونَ صَفَرَ عَامًا وَيُحَرِّمُونَ صَفَرَ عَامًا ، وَيُحِلُّونَ الْمُحَرَّمَ عَامًا فَذَلِكَ النَّسِيءُ ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ وَدِيعَةٌ فَلْيَرُدَّهَا إِلَى مَنِ ائْتَمَنَهُ عَلَيْهَا ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ يَئِسَ أَنْ يَعْبُدَ بِبِلَادِكُمْ آخِرَ الزَّمَانِ ، وَقَدْ يَرْضَى مِنْكُمْ بِمُحَقَرَاتِ الْأَعْمَالِ فَاحْذَرُوا عَلَى دِينِكُمْ بِمُحَقَرَاتِ الْأَعْمَالِ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، النِّسَاءُ عَوَانٌ ، أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ ، لَكُمْ عَلَيْهِنَّ حَقٌّ وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ حَقٌّ ؛ وَمِنْ حَقِّكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُوشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ ، وَلَا يَعْصِينَكُمْ فِي مَعْرُوفٍ ، فَإِذَا فَعَلْنَ ذَلِكَ فَلَيْسَ لَكُمْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلٌ ، وَلَهُنَّ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، فَإِنْ ضَرَبْتُمُوهُنَّ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ ، أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا مِنِّي تَعِيشُوا ؛ لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ مَالُ أَخِيهِ إِلَّا مَا طَابَتْ بِهِ نَفْسُهُ ، أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُم مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا ، كِتَابَ اللَّهِ ، فَاعْتَصِمُوا بِهِ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا يَوْمٌ حَرَامٌ ، قَالَ : فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا بَلَدٌ حَرَامٌ ، قَالَ : فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا شَهْرٌ حَرَامٌ ، قَالَ : فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ وَهَذَا الْبَلَدِ وَهَذَا الشَّهْرِ ، أَلَا لِيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ ، لَا نَبِيَّ بَعْدِي ، وَلَا أُمَّةَ بَعْدَكُمْ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ بَلَّغْتُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ بَلَّغْتُ
نَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، نَا ابْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : أَخَذَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِي أَوْ بِبَعْضِ جَسَدِي ، فَقَالَ : يَا ابْنَ عُمَرَ ، كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ ، وَعُدَّ نَفْسَكَ فِي أَهْلِ الْقُبُورِ . قَالَ مُجَاهِدٌ : قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ : يَا مُجَاهِدُ ، إِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تُحَدِّثْ نَفْسَكَ بِالصَّبَاحِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ ضُرَيْسٍ ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ ، وَزَادَ فِيهِ : وَخُذْ مِنْ حَيَاتِكَ قَبْلَ مَوْتِكَ ، وَمِنْ صِحَّتِكَ قَبْلَ سَقَمِكَ ؛ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا اسْمُكَ غَدًا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ , نَا أَبُو عَوَانَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنِ اسْتَعَاذَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ ، وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ ، وَمَنْ أَتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَأَثْنُوا عَلَيْهِ خَيْرًا حَتَّى يَعْلَمَ أَنْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، نَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَرُبَّمَا لَمْ يَرْفَعْهُ قَالَ : أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِلَيْلَةٍ أَفْضَلَ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، حَارِسُ الْحَرَسِ فِي أَرْضِ خَوْفٍ ، لَعَلَّهُ أَنْ لَا يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نَا أَبُو النَّضْرِ , نَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ ثُوَيْرٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَعَنَ الْمُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ ، وَالْمُتَرَجِّلَاتِ مِنَ النِّسَاءِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نَا جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : لَقَدْ أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ ، وَمَا نَرَى أَنَّ أَحَدًا مِنَّا أَحَقُّ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا ضَنَّ النَّاسُ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ ، وَتَبَايَعُوا بِالْعِينَةِ ، وَتَبِعُوا أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَتَرَكُوا الْجِهَادَ أَدْخَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الذُّلَّ لَا يَنْزِعُهُ مِنْهُمْ حَتَّى يُرَاجِعُوا دِينَهُمْ
نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نَا ابْنُ وَهْبٍ , حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَاشِرَ عَشْرَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ الْأَنْصَارِيُّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ ؟ ، قَالَ : أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا . قَالَ : فَأَيُّهُمْ أَكْيَسُ ؟ ، قَالَ : أَكْثَرُهُ ذِكْرًا لِلْمَوْتِ ، وَأَحْسَنُهُمْ لَهُ اسْتِعْدَادًا ؛ فَأُولَئِكَ الْأَكْيَاسُ . ثُمَّ سَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هُنَيْهَةً ثُمَّ قَالَ : يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ ، خَمْسُ خِصَالٍ إِنْ أَدْرَكَتْكُمْ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكَكُمْ : مَا عَمِلَ قَوْمٌ بِالْفَاحِشَةِ فَظَهَرَتْ فِيهِمْ وَاسْتَعْلَتْ إِلَّا ابْتَلَاهُمُ اللَّهُ بِالطَّاعُونِ ، وَلَا نَقَصَ قَوْمٌ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا ابْتَلَاهُمُ اللَّهُ بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ الْأَئِمَّةِ ، وَمَا مَنَعَ قَوْمٌ صَدَقَةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مَنَعَهُمُ اللَّهُ الْمَطَرَ حَتَّى لَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُسْقَوُا الْمَطَرَ ، وَمَا نَقَضَ قَوْمٌ عَهْدَ اللَّهِ ، وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ يَأْخُذُونَ بَعْضَ مَا كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ ، وَمَا مِنْ قَوْمٍ لَمْ يَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , أنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْقَزَعِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ، نَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ , نَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ الْقُرَشِيُّ , نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَلَأٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ يُسَلِّمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ وَرَدَّ الْمَلَأُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَلَا تُخْبِرُنِي مَا الْإِيمَانُ ؟ ، قَالَ : الْإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ ، وَمَلَائِكَتَهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَالْيَوْمِ الْآخَرِ ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَالْحِسَابِ ، وَالْمِيزَانِ ، وَالْجَنَّةِ ، وَالنَّارِ ، وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ، قَالَ : فَإِذَا فَعَلْتُ هَذَا فَقَدْ آمَنْتُ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ : صَدَقْتَ ، قَالَ : فَعَجِبَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ قَوْلِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ : صَدَقْتَ ، قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَلَا تُخْبِرُنِي مَا الْإِسْلَامُ ؟ ، قَالَ : الْإِسْلَامُ أَنْ تُقِيمَ وَجْهَكَ لِلَّهِ ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ ، قَالَ : فَإِذَا فَعَلْتُ هَذَا فَقَدْ أَسْلَمْتُ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : أَخْبِرْنِي مَا الْإِحْسَانُ ؟ ، قَالَ : الْإِحْسَانُ أَنْ تَخْشَى اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ، قَالَ : فَإِذَا فَعَلْتُ هَذَا فَقَدْ أَحْسَنْتُ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : صَدَقْتَ ، قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَلَا تُخْبِرُنِي مَتَى السَّاعَةُ ؟ ، قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ ، مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ ، اسْتَأْثَرَ اللَّهُ بِعِلْمِ خَمْسٍ : {{ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ }} هَذِهِ الْآيَةُ ، وَسَأُخْبِرُكَ بِشَيْءٍ يَكُونُ قَبْلَهَا ، حِينَ تَلِدُ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا ، وَيَتَطَاوَلُ أَهْلُ الشَّاءِ فِي الْبُنْيَانِ ، ثُمَّ وَلَّى الرَّجُلُ فَأَتْبَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ طَرْفَهُ طَوِيلًا ، ثُمَّ رَدَّهُ عَلَيْهِمْ فَقَالَ : إِنَّ هَذَا جِبْرِيلُ ؛ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ ، أَوْ يَتَعَاهَدُ دِينَكُمْ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا أَبُو الْأَشْعَثِ ، نَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ , يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ : نَزَلَتْ {{ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ }} فَقَالَ عُمَرُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، عَلَامَ نَعْمَلُ ، عَلَى أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ أَمْ عَلَى أَمْرٍ لَمْ يُفْرَغْ مِنْهُ ؟ ، قَالَ : لَا ، بَلْ عَلَى أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ وَجَرَتْ بِهِ الْأَقْلَامُ ، وَلَكِنْ كُلُّ أَمْرٍ مُيَسَّرٌ ؛ {{ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى }}
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ، نَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ لِإِنْسَانٍ كَأَنَّهُ كَثِيرُ الْأَكْلِ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْكَافِرَ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : أَمَّا أَنَا فَأُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ ، نَا أَيُّوبُ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ : إِذَا صَلَّى الرَّجُلُ وَحْدَهُ ، ثُمَّ أَدْرَكَ جَمَاعَةً أَعَادَ الصَّلَاةَ كُلَّهَا غَيْرَ الصُّبْحِ ، فَإِنَّهَا لَا تُعَادُ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، نَا عَبْدُ الْوَارِثِ , نَا أَيُّوبُ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ ، وَوُضِعَ الْعِشَاءُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ قَالَ : وَتَعَشَّى ابْنُ عُمَرَ وَهُوَ يَسْمَعُ قِرَاءَةَ الْإِمَامِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا أَنْ يَتُوبَ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْمِصْرِيُّ ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ , نَا أَبُو الْعَبَّاسِ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمِصْرِيُّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ جَبِيرَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الصَّلَاةِ فِي سَبْعِ مَوَاطِنَ : فِي الْمَزْبَلَةِ ، وَالْمَجْزَرَةِ ، وَالْمَقْبَرَةِ ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ ، وَالْحَمَّامِ ، وَمَعَاطِنِ الْإِبِلِ ، وَفَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللَّهِ
نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُنْقِذٍ أَبُو إِسْحَاقَ بِمِصْرَ ، نَا إِدْرِيسُ بْنُ يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ , حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ
نَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُنْقِذٍ ، حَدَّثَنِي الْمُقْرِئُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ , ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا ويَمَنِنَا ، فَقَالَ رَجُلٌ : وَفِي مَشْرِقِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : مِنْ هُنَاكَ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ، وَبِهَا تِسْعَةُ أَعْشَارِ الشَّرِّ
نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ , حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ ، أَنَّ حَرْبَ بْنِ قَيْسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ نَافِعًا مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخْصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعَاصِيهُ
نَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ , نَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ , عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجَمَ يَهُودِيًّا ، وَيَهُودِيَّةً
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : وَعَنِ ابْنِ الْأَجْلَحِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : الْبَسُوا الثِّيَابَ الْبَيَاضَ ، وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ ؛ فَإِنَّهَا أَطْيَبُ وَأَنْظَفُ ، أَوْ أَنْظَفُ وَأَطْيَبُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، نَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , حَدَّثَنِي كَوْثَرُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ ، هَلْ تَدْرِي كَيْفَ حُكْمُ اللَّهِ فِيمَنْ بَغَى فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ ؟ . قَالَ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : لَا يُدَفُّ عَلَى جَرِيحِهَا ، وَلَا يُقْتَلُ أَسِيرُهَا ، وَلَا يُقْتَلُ هَارِبُهَا ، وَلَا يُقْسَمُ فَيْؤُهَا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ , نَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَذْبَحُ بِالْمُصَلَّى
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، نَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَحْرِيكُ الْأُصْبُعِ فِي الصَّلَاةِ مَذْعَرَةٌ لِلشَّيْطَانِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا أَبُو صَالِحٍ , حَدَّثَنِي عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يَحْتَجِمُ فِيهَا مُحْتَجِمٌ إِلَّا عَرَضَ لَهُ دَاءٌ لَا يُشْفَى مِنْهُ
نَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ , نَا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ رُشَيْدٍ ، نَا خَالِدُ بْنُ زِيَادٍ الدِّمَشْقِيُّ ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيِّ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ثَلَاثَةٌ لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَرُدَّهُنَّ : اللَّبَنُ ، وَالدُّهْنُ ، وَالْوِسَادَةُ
نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نَا عَمِّي ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ أَنَّ أَبَاهُ ، حَدَّثَهُ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا صَارَ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَصَارَ أَهْلُ النَّارِ إِلَى النَّارِ ، أُتِيَ بِالْمَوْتِ حَتَّى يُجْعَلَ مَا بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، ثُمَّ يُذْبَحَ ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ لَا مَوْتَ ، يَا أَهْلَ النَّارِ لَا مَوْتَ ؛ فَيَزْدَادُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَرَحًا إِلَى فَرَحِهِمْ ، وَيَزْدَادُ أَهْلُ النَّارِ حُزْنًا إِلَى حُزْنِهِمْ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ ، نَا سَلَامَةُ ، حَدَّثَنِي عَقِيلٌ ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّهُ كَانَ يُخْرِجُ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ ، وَأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ : جَعَلَ النَّاسُ عَدْلَ الشَّعِيرِ ، وَالتَّمْرِ مُدَّيْنِ مِنْ حِنْطَةٍ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، نَا أَبُو هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ , نَا وُهَيْبٌ , عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ حَلَفَ بِاللَّهِ ، فَقَالَ : إِنَّ شَاءَ اللَّهُ فَقَدِ اسْتَثْنَى
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، نَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَكُونَ لَعَّانًا ، قَالَ سَالِمٌ : وَمَا سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ لَعَنَ شَيْئًا قَطُّ
نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ , حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْقَزَعِ ، وَكَرِهَهُ لِلصِّبْيَانِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا أَبُو مُوسَى الْهَرَوِيُّ , نَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ , عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مِنْ كُنُوزِ الْبِرِّ كِتْمَانُ الْمَصَائِبِ ، وَالْأَمْرَاضِ ، وَالصَّدَقَةِ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ , قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ وَسُئِلَ فَقِيلَ لَهُ : الْعَرْضُ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمِ السَّمَاعُ ؟ قَالَ : لَا ، بَلِ الْعَرْضُ قَالَ : أَقُولُ فِي الْعَرْضِ : حَدَّثَنِي ؟ . قَالَ : نَعَمْ