أَخْبَرَنا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّلَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي مَنْزِلِهِ بِالْأَسْكَنْدَرِيَّةِ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، قِيلَ لَهُ : أَخْبَرَكُمْ الشَّيْخُ الرَّئِيسُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ الرَّزَّازُ ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَكَرِيَّاءَ الطُّرَيْثِيثِيُّ ، وَأَبُو يَاسِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَيَّاطُ ، وَأَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَاقِلَّانِيُّ بِبَغْدَادَ قَالُوا : أَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَاكِهِيُّ بِمَكَّةَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ مِنْ لَفْظِهِ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّاءَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ ، فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ مِنْهَا عَنْ ظَهْرِ غِنًى وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ، قَالَ : وَمَنْ أَعُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : امْرَأَتُكَ تَقُولُ : أَطْعِمْنِي وَإِلَّا فَارِقْنِي ، وَخَادِمُكَ يَقُولُ : أَطْعِمْنِي وَاسْتَعْمِلْنِي ، وَوَلَدُكَ يَقُولُ : إِلَى مَنْ تَتْرُكُنِي ؟
حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا
حَدَّثَنِي الْمُقْرِئُ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ : أَنْصِتْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَدْ لَغَوْتَ عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ أَخَذَ مِنَ الْأَرْضِ شِبْرًا طُوِّقَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي سَبْعِ أَرَضِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ بُكَيْرٍ ، عَنِ الْعَجْلَانَ أَبِي مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : لِلْمَمْلُوكِ طَعَامُهُ وَكِسْوَتُهُ لَا يُكَلَّفُ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا مَا يُطِيقُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : {{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ }} إِنَّهَا الصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَتَتْ عَلَيْهِ سِتُّونَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ فِي الْعُمُرِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ : الْوَيْلُ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ لَوْ سُيِّرَتْ فِيهِ الْجِبَالُ لَانْمَاعَتْ مِنْ حَرِّهِ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِنَّمَا النَّاسُ كَإِبِلٍ مِائَةٍ لَا تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ ، يَخْطُبُ النَّاسَ بِمِصْرَ يَقُولُ : مَا أَبْعَدَ هَدْيَكُمْ مِنْ هَدْيِ نَبِيِّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَمَّا هُوَ فَكَانَ أَزْهَدَ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا وَأَنْتُمْ أَرْغَبُ النَّاسِ فِيهَا
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ رَجَعَ مِنْ جِنَازَةٍ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ عِنْدَ ذِكْرِ أَهْلِ النَّارِ : كُلُّ جَعْظَرِيٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ جَمَّاعٍ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : شَرُّ مَا فِي الرَّجُلِ شُحٌّ هَالِعٌ ، أَوْ جُبْنٌ خَالِعٌ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ ، : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ يَقُولُ : بَعَثَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَتَيْتُهُ ، فَأَمَرَنِي أَنْ آخُذَ عَلَيَّ سِلَاحِي وَثِيَابِي ثُمَّ آتِيهِ ، قَالَ : فَفَعَلْتُهُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ ، فَأَصْعَدَ فِي النَّظَرِ ثُمَّ طَأْطَأَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا عَمْرُو ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَبْعَثَكَ عَلَى جَيْشٍ فَيُغْنِمَكَ اللَّهُ وَيُسَلِّمَكَ ، وَأَزْعَبُ لَكَ زَعْبَةً مِنَ الْمَالِ صَالِحَةً . فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي لَمْ أُسْلِمْ رَغْبَةً فِي الْمَالِ ، وَلَكِنْ أَسْلَمْتُ رَغْبَةً فِي الْإِسْلَامِ ، وَأَنْ أَكُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا عَمْرُو ، نِعِمَّا بِالْمَالِ الصَّالِحِ لِلْمَرْءِ الصَّالِحِ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ ، يَقُولُ : ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ أَوْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا : حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ ، وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ ، يَقُولُ : خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ ، فَقَالَ : أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى بُطْحَانَ ، أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ ، فَيَأْتِيَ كُلَّ يَوْمٍ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ زَهْرَاوَيْنِ فَيَأْخُذَهُمَا فِي غَيْرِ إِثْمٍ بِاللَّهِ وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ ؟ قَالَ : قُلْنَا : كُلُّنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نُحِبُّ ذَلِكَ ، قَالَ : فَلَأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَتَعَلَّمَ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ مِنْ ثَلَاثٍ ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ مِنْ أَرْبَعٍ ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الْإِبِلِ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، وَعُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ قَالَا : نا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ يَوْمَ عَرَفَةَ وَيَوْمَ النَّحْرِ وَأَيَّامَ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، نا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، يَقُولُ : أَخْبَرَنِي أَبُو قَيْسٍ ، مَوْلَى عَمْرٍو قَالَ : بَعَثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : سَلْهَا أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ ؟ فَإِنْ قَالَتْ : لَا ، فَقُلْ : إِنَّ عَائِشَةَ تُخْبِرُ النَّاسَ أَنَّهُ كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ ، قَالَ : فَأَتَيْتُ أُمَّ سَلَمَةَ فَأَبْلَغْتُهَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قُلْتُ : أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ ؟ قَالَتْ : لَا ، فَقُلْتُ لَهَا : إِنَّ عَائِشَةَ تُخْبِرُ النَّاسَ أَنَّهُ كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ ، فَقَالَتْ : لَعَلَّهُ ، إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَتَمَالَكُ عَنْهَا حُبًّا ، أَمَا إِيَّايَ فَلَا
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ ، : كُنْتُ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ عِنْدَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، فَذَكَرُوا مَا هُمْ فِيهِ مِنَ الْعَيْشِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الصَّحَابَةِ : لَقَدْ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلَمْ يَشْبَعْ أَهْلُهُ مِنَ الْخُبْزِ الْغَلِيثِ قَالَ الْمُقْرِئُ : قُلْتُ لِمُوسَى : مَا الْغَلِيثُ ؟ قَالَ : الشَّعِيرُ وَالسُّلْتُ إِذَا خُلِطَا
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عِمْرَانَ الْغَافِقِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : لَأَنْ يَكُنِ الرَّجُلُ رَمَادًا يُذْرَى بِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْ رَجُلٍ وَهُوَ يُصَلِّي مُتَعَمِّدًا
وَقَالَ : لَأَنْ تَسْقُطَ ثَنِيَّتَا الرَّجُلِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يُرَى بَيْنَ يَدَيْهِ خَلَلًا فِي الصَّفِّ لَا يَرْتُقهُ
حَدَّثَنَا أَبِي ، أنا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ أَخْبَرَهُ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَجْلِسِ فَلْيُسَلِّمْ ، فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يَجْلِسَ فَلْيَجْلِسْ ، فَإِذَا قَامَ فَلْيُسَلِّمْ ، فَإِنَّ الْأُولَى لَيْسَتْ بِأَحَقَّ مِنَ الْأَخِيرَةِ
أَخْبَرَنِي أَبِي ، أنا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، حَدَّثَنِي زِيَادٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ ، أَنَّ أَبَا شُرَيْحٍ الْعَدَوِيَّ حَدَّثَهُ : أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، وَلَهُ جَائِزَتُهُ يَوْمُهُ وَلَيْلَتُهُ يُتْحِفُهُ يَوْمًا وَلَيْلَةً بِالشَّيْءِ يَقُولُ : عَلَى قَدْرِ الضَّيْفِ وَمَا بَقِيَ مِنَ الثَّلَاثِ فَهُوَ أُسْوَةُ الْعِيَالِ وَفِي قَوْلِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هَذَا : الضِّيَافَةُ ثَلَاثٌ وَلَا يَحِلُّ لِلضَّيْفِ أَنْ يَثْوِيَ عِنْدَهُ حَتَّى يُحْرِجَهُ وَمَا أُنْفِقَ عَلَيْهِ بَعْدَ الثَّلَاثِ فَهُوَ صَدَقَةٌ
حَدَّثَنَا أَبِي ، أنا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي زِيَادٌ أَيْضًا , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَسَأَلْتُ ابْنَ عَجْلَانَ ، فَحَدَّثَنِي نَحْوًا مِنْ حَدِيثِ زِيَادٍ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ
حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعَطَّارُ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ الدَّانَاجُ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا ، حَتَّى تَذُوقَا الْعُسَيْلَا
حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ، نا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، حَدَّثَنِي أُمُّ كُلْثُومٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، : أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنِ الرَّجُلِ يُجَامِعُ ثُمَّ يَكْسُلُ ؟ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنِّي لَأَفْعَلُهُ ثُمَّ أَغْتَسِلُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي ، وَأَسْأَلُكَ رَحْمَتَكَ ، اللَّهُمَّ زِدْنِي عِلْمًا ، وَلَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي ، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهَا : مُرِي أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ ، فَقَالَتْ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ أَسِيفٌ ، وَإِنَّهُ مَتَى يَقُومُ مَقَامَكَ رَقَّ . فَقَالَ : مُرِي أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَقَالَتْ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ أَسِيفٌ ، وَإِنَّهُ مَتَى يَقُومُ مَقَامَكَ رَقَّ قَالَ لَهَا مِرَارًا . قَالَ شُعْبَةُ : فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ : إِنَّكُنَّ أَنْتُنَّ صَوَاحِبَاتُ يُوسُفَ ، مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : إِنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانُوا قَوْمًا عُمَّالَ أَنْفُسِهِمْ ، وَكَانَ يَكُونُ لَهُمْ أَرْوَاحٌ ، فَقِيلَ لَهُمْ : لَوِ اغْتَسَلْتُمْ لِلْجُمُعَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ ، نا خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبَى الرِّجَالِ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُبَاعَ الثَّمَرُ حَتَّى يَنْجُوَ مِنَ الْعَاهَةِ
حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ مِمَّا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ ثُمَّ سَقَطَ أَنَّهُ لَا يُحَرِّمُ إِلَّا عَشْرُ رَضَعَاتٍ أَوْ خَمْسٌ مَعْلُومَاتٌ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : أُنْزِلَ فِي الْقُرْآنِ عَشَرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ ، ثُمَّ إِنَّهُ صَارَ خَمْسًا مَعْلُومَاتٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ ، أنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ فِيمَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ عَشَرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ تُحَرِّمْنَ ، ثُمَّ نُسِخْنَ بِخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ ، فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُنَّ مِمَّا يَقْرَأُ فِي الْقُرْآنِ
حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، نا شُعْبَةُ ، نا سُلَيْمَانُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، أَنَّ قَوْمًا كَانُوا فِي فُسْطَاطٍ فَوَقَعَ عَلَيْهِمْ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : لَا أَسْخَرُ ، إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ بِهَا خَطِيَّةً
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي صَالِحٍ حَدَّثَهُ , عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْإِمَامُ ضَامِنٌ ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ ، فَأَرْشَدَ اللَّهُ الْإِمَامَ ، وَعَفَا عَنِ الْمُؤَذِّنِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ ، نا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ أَبَى أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ : لَوْ رَأَيْتُمَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَرَضٍ لَهُ ، قَالَتْ : وَكَانَتْ لَهُ عِنْدِي سِتَّةُ دَنَانِيرَ - قَالَ مُوسَى : أَوْ سَبْعَةٌ - قَالَتْ : فَأَمَرَنِي نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ أُفَرِّقَهَا ، قَالَتْ : فَشَغَلَنِي وَجَعُ نَبِيِّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى عَافَاهُ اللَّهُ ، قَالَتْ : ثُمَّ سَأَلَنِي عَنْهَا ، فَقَالَ : مَا فَعَلْتِ ؟ أَكُنْتِ فَرَقْتِ السِّتَّةَ دَنَانِيرَ أَوِ السَّبْعَةَ ؟ ، قَالَتْ : لَا وَاللَّهِ ، لَقَدْ كَانَ شَغَلَنِي وَجَعُكَ ، فَقَالَ : مَا كَانَ ظَنُّ نَبِيِّ اللَّهِ لَوْ لَقِيَ اللَّهَ وَهَذِهِ عِنْدَهُ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، أنا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَعَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، قَالَا : مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَلَا عَبْدًا وَلَا أَمَةً - وَقَالَ أَحَدُهُمَا - : وَلَا شَاةً وَلَا بَعِيرًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ ، أنا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ حَفْصَةَ ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَانَ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ
حَدَّثَنَا الْأَزْرَقِيُّ ، أنا دَاوُدُ ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ الْجَرَّاحَ مَوْلَى أُمِّ حَبِيبَةَ , سَمِعَهُ يُخْبِرُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْعِيرَ الَّتِي فِيهَا الْجَرَسُ لَا تَصْحَبُهَا الْمَلَائِكَةُ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ ، قَالَ : ذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ , أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَذْكُرُ , عَنْ أُمِّ هَانِئٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَّى الضُّحَى يَوْمَ الْفَتْحِ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى الْوَاسِطِيُّ ، أنا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَكَرِيَّاءَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : كُنْتُ فِي الْجَيْشِ الَّذِينَ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ الَّذِينَ أَمَدَّ بِهِمْ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ وَهُوَ مُحَاصِرٌ دِمَشْقَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَيْهِمْ قَالَ لِخَالِدٍ : تَقَدَّمْ فَصَلِّ ، فَأَنْتَ أَحَقُّ بِالْإِمَامَةِ ، لِأَنَّكَ جِئْتَ تُمِدَّنِي ، فَقَالَ خَالِدٌ : مَا كُنْتُ لِأَتَقَدَّمَ رَجُلًا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ ، وَأَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، مَوْلَى أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : خَدَمْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً ، فَمَا قَالَ لِي فِي شَيْءٍ فَعَلْتُهُ : لِمَ فَعَلْتَهُ ؟ وَلَا فِي شَيْءٍ لَمْ أَفْعَلْهُ : لِمَ لَمْ تَفْعَلْهُ ؟ ، وَزَادَ مَعْمَرٌ : مَا سَبَّنِي سَبَّةً قَطُّ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، أنا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ وَجَعٍ وَجَدَهُ فِي رَأْسِهِ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، نا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ
أَخْبَرَنَا أَبِي ، أنا عَبْدُ الْمَجِيدِ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنِي مُوسَى ، يَعْنِي ابْنَ عُقْبَةَ , أنَّ نَافِعًا أَخْبَرَهُ , أَنَّ ابْنَ عُمَرَ يَأْثُرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي رَاكِبًا ، وَقَدْ زَعَمَ عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُوتِرُ رَاكِبًا
حَدَّثَنَا أَبِي ، أنا عَبْدُ الْمَجِيدِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَانَ يُصَلِّي عَلَى نَاقَتِهِ فِي السَّفَرِ ، حَيْثُ وَجَّهَتْ بِهِ ، فِي غَيْرِ الْمَكْتُوبَةِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ ذَكَرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ رَجُلًا يُخْدَعُ فِي الْبُيُوعِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ بَايَعْتَ فَقُلْ : لَا خِلَابَةَ ، وَكَانَ يَقُولُ - إِذَا بَايَعَ - : لَا خِلَابَةَ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُوسَى ، يَعْنِي ابْنَ عُقْبَةَ , عَنِ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأَى صَبِيًّا قَدْ أُعْلِقَ عَنْهُ ، فَقَالَ : عَلَامَ تَقْتُلُونَ صِبْيَانَكُمْ عَلَيْكُمْ بِالْكُسْتِ الْهِنْدِيِّ بِمَاءٍ ثُمَّ تُسْعِطُهُ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ تَهَيَّأْتُ أَنْ أَبْكِيَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَاعِلَةٌ مَاذَا ؟ ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَبُو سَلَمَةَ أَبْكِي عَلَيْهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَفْعَلِي ، فَإِنَّ لِأَهْلِ الْمَيِّتِ عِنْدَ مَيِّتِهِمْ مَا دَعَوْا بِهِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا بَيْنَ ظَهْرَانَيِ النَّاسِ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، أَلَا إِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ عَيْنِ الْيُمْنَى كَأَنَّهَا عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ
وَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أُرَانِي اللَّيْلَةَ فِي الْمَنَامِ عِنْدَ الْكَعْبَةِ ، فَأَرَى رَجُلًا آدَمَ كَأَحْسَنِ مَا يُرَى مِنَ الرِّجَالِ ، تَضْرِبُ لِمَّتُهُ مَنْكَبَيْهِ رَجِلَ الشَّعْرِ ، يَقْطُرُ رَأْسُهُ ، وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْ رَجُلَيْنِ ، فَهُوَ بَيْنَهُمَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالُوا : هَذَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ، وَرَأَيْتُ رَجُلًا وَرَاءهُ جَعْدًا ، قَطَطًا أَعْوَرَ عَيْنِ الْيُمْنَى كَأَشْبَهِ مِنْ رَأَيْتُ مِنَ النَّاسِ بِابْنِ قَطَنٍ ، وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْ رَجُلَيْنِ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالُوا : هَذَا الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ . وَقَالَ نَافِعٌ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقُولُ : لَا وَاللَّهِ مَا أَشُكُّ أَنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ ابْنُ الصَّيَّادِ
وَقَالَ نَافِعٌ : أَخْبَرَنِي سَالِمٌ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ : مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِابْنِ صَيَّادٍ وَهُوَ يَلْعَبُ فِي الصِّبْيَانِ ، فَضَرَبَهُ بِقَدَمِهِ ، فَقَالَ : أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ؟ َقَالَ : أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الْأُمِّيِّينَ ، وَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ ، نا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي نَافِعٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ ، أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَرَأَى حُلَّةً سِيَرَاءَ مِنْ حَرِيرٍ تُبَاعُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ابْتَعْ هَذِهِ الْحُلَّةَ تَلْبَسْهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ قَدِمَ عَلَيْكَ الْوفُودُ ، فَقَالَ : إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ جَاءَهُ حُلَلٌ مِنْهَا ، فَأَرْسَلَ إِلَى عُمَرَ مِنْهَا بِحُلَّةٍ ، فَكَلَّمَ عُمَرُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّكَ أَرْسَلْتَ إِلَيَّ بِهَذِهِ الْحُلَّةِ ، وَقَدْ قُلْتَ فِي حُلَّةِ عُطَارِدٍ ، فَقَالَ : سَتَبِيعُهَا أَوْ تَكْسُوهَا أَخْبَرَنِي أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَرَأَى حُلَّةً سِيَرَاءَ تُبَاعُ ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ ، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ : فِي الْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُ , أَنَّ مَوْلَاةً لَهُمْ ذَهَبَتْ بِابْنَةِ الزُّبَيْرِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَتْ : أَدْخُلُ ؟ فَقَالَ عُمَرُ : لَا ، فَرَجَعَتْ ، فَقَالَ : ادْعُوهَا ، قُولِي : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، أَدْخُلُ ؟ ، ثُمَّ قَالَ : ابْنَةُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، فَتَحَرَّكَتِ الْجَارِيَةُ ، فَإِذَا فِي رِجْلِهَا أَجْرَاسٌ ، فَقَطَعَهَا عُمَرُ ، وَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَعَ كُلِّ جَرَسٍ شَيْطَانٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ ، بِمَكَّةَ ، أنا أَبُو زُهَيْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَغْرَاءَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَقَدَّمُوا هَذَا الشَّهْرَ ، صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا ثَلَاثِينَ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى بْنِ صَفْوَانَ الْكُوفِيُّ ، بِمَكَّةَ ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ ، قَالَ : كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يُفِيضُونَ مِنْ جَمْعٍ . وَيَقُولُ : أَشْرِقْ ثَبِيرُ ، قَالَ : فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَالَفَهُمْ ، فَيُفِيضُونَ كَانْصِرَافِ الْقَوْمِ الْمُسْفِرِينَ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ
وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَوْقَ الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَتَعَوَّذُ مِنْ خَمْسٍ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْعُمُرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الصَّدْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا مِسْعَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةً وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا مِسْعَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَنَّ قَائِلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَقُولُ : انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى السُّوقِ فَيَنْطَلِقُونَ قَدْ ظَلَّهُمْ جِبَالٌ مِنْ مِسْكٍ فَيَجْلِسُونَ فَيَتَحَدَّثُونَ عَلَيْهَا . قَالَ أَبُو يَحْيَى : هَكَذَا نَابَهُ خَلَّادٌ ، وَلَمْ يَذْكُرْ لَنَا فِيهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا خَلَّادٌ ، نا أَبُو عَقِيلٍ ، يَعْنِي يَحْيَى بْنَ الْمُتَوَكِّلِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ ، وَلَا تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عُبَادَةَ اللَّهِ ، فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لَا أَرْضًا قَطَعَ وَلَا ظَهْرًا أَبْقَى
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ قَتَلَ جَارِيَةً مِنَ الْأَنْصَارِ عَلَى حُلِيٍّ لَهَا ، ثُمَّ أَلْقَاهَا فِي قَلِيبٍ ، فَرَضَخَ رَأْسَهَا بِالْحِجَارَةِ ، فَأُخِذَ فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُرْجَمَ حَتَّى يَمُوتَ , فَرُجِمَ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ , أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ ثَوْرٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ فَيَنْقُرُ عِنْدَ عِجَانِهِ ، فَلَا يَخْرُجَنَّ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا أَوْ يَفْعَلَ ذَلِكَ مُتَعَمِّدًا
أَخْبَرَنِي أَبِي ، أنا عَبْدُ الْمَجِيدِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، عَنْ عُرْوَةَ ، أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ ، قَالَتِ : اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ عَمِّي مِنَ الرَّضَاعَةِ أَبُو الْجَعْدِ ، فَرَدَدْتُهُ - وَزَعَمَ هِشَامٌ أَنَّهُ أَبُو الْقُعَيْسِ - فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ ذَلِكَ ، قَالَ : فَهَلَّا أَذِنْتِ لَهُ ، تَرِبَتْ يَمِينُكِ - أَوْ - يَدَاكِ
حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، نا عُثْمَانُ بْنُ عُرْوَةَ ، أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّهُ ، سَمِعَ عَائِشَةَ ، تَقُولُ : طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِحُرْمِهِ وَلِحِلِّهِ ، قُلْتُ : بِأَيٍّ الطِّيبِ ؟ قَالَتْ : بِأَطْيَبِ الطِّيبِ قَالَ سُفْيَانُ : وَقَالَ لِي عُثْمَانُ بْنُ عُرْوَةَ : مَا يَرْوِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ هَذَا الْحَدِيثَ إِلَّا عَنِّي
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْرَقِيُّ ، نا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : لَقَدْ كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِنْدَ إِحْلَالِهِ وَإِحْرَامِهِ بِأَطْيَبِ مَا أَجِدُ
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ ، وَالْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، يُخْبِرَانِ عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : طَيَّبْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدَيَّ بِالذَّرِيرَةِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ لِلْحِلِّ وَالْإِحْرَامِ
حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، نا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ ، نا قَتَادَةُ ، عَنْ خُلَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَصَرِيِّ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ يَوْمٍ طَلَعَتْ شَمْسُهُ إِلَّا وُكِّلَ بِجَنْبَتَيْهَا مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ نِدَاءً يَسْمَعُهُ خَلْقُ اللَّهِ كُلُّهُمْ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، هَلُمُّوا إِلَى رَبِّكُمْ ، إِنَّ مَا قُلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى ، وَلَا آبَتِ الشَّمْسُ إِلَّا وُكِّلَ بِجَنْبَتَيْهَا مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ نِدَاءً يَسْمَعُهُ خَلْقُ اللَّهِ كُلُّهُمْ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ : اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا ، وَأَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا , وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي ذَلِكَ قُرْآنًا فِي قَوْلِ الْمَلَكَيْنِ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، هَلُمُّوا إِلَى رَبِّكُمْ فِي سُورَةِ يُونُسَ : {{ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }} ، وَأَنْزَلَ فِي قَوْلِهِمَا : اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا وَأَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا : {{ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ، وَمَا خَلَقَ الذِّكَرَ وَالْأُنْثَى }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ لَلْعُسْرَى }}
حَدَّثَنَا بَدَلٌ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عَتَّابٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاذًا ، يَقُولُ : إِنَّهُ كَانَ رَدِيفَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : بَشِّرِ النَّاسَ أَوْ أَخْبِرِ النَّاسَ : أَنَّهُ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، فَقَالَ مُعَاذٌ : أَخْشَى أَنْ يَتَّكِلُوا *
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ كَانُوا مُحْرِمِينَ ، وَكَانَ أَبُو قَتَادَةَ حَلَالًا ، وَكَانَ عَلَى فَرَسِهِ فَبَصُرَ بِحِمَارٍ وَحْشٍ ، فَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَصْحَابَهُ أَنْ يُعِينَهُ أَحَدٌ بِيَدٍ أَوْ بِكَلَامٍ ، فَصَرَعَهُ فَأَكَلُوا مِنْهُ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ ، قَالَ : قَالَ بِلَالٌ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُؤْذِنُهُ بِالصَّلَاةِ صَلَاةِ الْغَدَاةَ ، وَهُوَ يُرِيدُ الصِّيَامَ ، فَدَعَا بِإِنَاءٍ فَشَرِبَ ، ثُمَّ نَاوَلَنِي فَشَرِبْتُ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ
أَخْبَرَنَا أَبِي ، أنا عَبْدُ الْمَجِيدِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي قَيْسٌ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَامِتٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَقْطَعُ الصَّلَاةَ : الْكَلْبُ الْأَسْوَدُ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ ، قَالَ : فَقُلْتُ لِأَبِي ذَرٍّ : فَمَا شَأْنُ الْكَلْبِ الْأَسْوَدِ مِنْ بَيْنِ الْكِلَابِ ؟ قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَمَا سَأَلْتَنِي فَقَالَ : الْكَلْبُ الْأَسْوَدُ شَيْطَانٌ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الزِّنَادِ ، يَذْكُرُ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا سَبَقَ إِلَّا فِي نَصِلٍ أَوْ حَافِرٍ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اعْتَمَرَ ثَلَاثَ عُمَرَ : عَمْرَةً فِي شَوَّالٍ ، وَعُمْرَتَيْنِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ مِنَ الشَّعْرِ حِكْمَةٌ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ نَافِعًا ، يَقُولُ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَأْثُرُ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ جِنَازَةً فَلْيَقُمْ حِينَ يَرَاهَا حَتَّى تُخَلِّفَهُ إِذَا كَانَ غَيْرَ مُتَّبِعِهَا ، قَالَ : قُلْتُ لِنَافِعٍ : مَتَى كَانَ يَقُومُ ؟ قَالَ : حِينَ يَرَاهَا ، قُلْتُ : وَإِنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا سَاعَةٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، حِينَ يَرَاهَا حَتَّى إِذَا خُلِّفَتْهُ جَلَسَ أَوْ مَضَى لِحَاجَتِهِ عَلَى وَجْهِهِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ الْعَدَوِيِّ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا رَأَيْتُمُ الْجِنَازَةَ فَقُومُوا لَهَا حَتَّى تُخَلِّفَكُمْ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ ، قَالَ : شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الرَّمْضَاءَ ، فَمَا أَشْكَانَا ، وَقَالَ : إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَصَلُّوا
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَهُ إِلَى بَنِي النَّضِيرِ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يُؤَجِّلَهُمْ فِي الْجَلَاءِ ثَلَاثَ لَيَالٍ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ، نا رِفَاعَةُ بْنُ الْهُرَيْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ ، حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : جِئْتُ أَنَا وَالْخَطْمِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يُرِيدُ بَدْرًا ، فَقُلْنَا : نُخْرِجُ مَعَكَ ، فَاسْتَصْغَرَنَا ، فَلَمْ نَشْهَدْ بَدْرًا وَقَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَنَامَ عَنِ الصُّبْحِ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ ، فَفَزِعَ النَّاسُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّا لَا نَعْبُدُ الشَّمْسَ وَلَا الْقَمَرَ ، وَلَكِنَّا نَعْبُدُ اللَّهَ فَصَلَّاهَا مُتَّئِدًا ، وَإِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا فِي سَفَرٍ لَمْ يُصَلِّ الصُّبْحَ حَتَّى يُبْصِرَ الْقَوْمُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِمْ
حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ , أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ : يَا رَسُولُ اللَّهِ حَدِّثْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ ، قَالَ : قَالُوا : مَا لَهُ ، مَا لَهُ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَرَبٌ مَا لَهُ ، تَعْبُدُ اللَّهَ ، لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ ذَرْهَا يَعْنِي : النَّاقَةَ . قَالَ أَبُو يَحْيَى : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ سَمِعَهُ شُعْبَةُ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ ، وَمِنَ ابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَسَمِعَهُ مُحَمَّدٌ وَأَبُوهُ عُثْمَانُ وَأَخُوهُ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، مِنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أُتِيَ بِي إِلَيْهِ ، فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لِي : تَعَلَّمْ كِتَابَ الْيَهُودِ ، فَإِنِّي لَا آمَنْهُمْ عَلَى كِتَابِنَا ، قَالَ : فَمَا مَرَّ بِي خَمْسَ عَشْرَةَ حَتَّى تَعَلَّمْتُهُ ، فَكُنْتُ أَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَقْرَأُ كُتُبِهِمْ إِلَيْهِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : اخْتَصَمَ رَجُلَانِ فِي نَخْلَةٍ ، فَقَطَعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَرِيدَةً مِنْ جَرَائِدِهَا فَذَرَعَهَا فَوَجَدَهَا خَمْسًا ، فَجَعَلَهَا حَرِيمَهَا . قَالَ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ : وَأَخْبَرَنِيهِ ، عَنْ أَبِي طُوَالَةَ أَنَّهُ قَالَ : وَجَدَهَا سَبْعًا
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : خَيْرُ مَا رَكِبَتْ إِلَيْهِ الرَّوَاحِلُ مَسْجِدِي هَذَا وَالْبَيْتُ الْعَتِيقُ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا الثَّوْرِيُّ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الرُّطَبِ وَ الْبُسْرِ وَالزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ قَالَ أَبُو يَحْيَى : يَعْنِي أَنْ يُجْمَعَا جَمِيعًا فِي النَّبِيذِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ وَأَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَتْ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ وَأَغْلِقُوا أَبْوَابَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ مُغْلَقًا ، وَأَوْكُؤَا قِرَبَكُمْ ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا ، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ
نا أَبِي ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا جَنْحَ اللَّيْلُ وَأَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ نَحْوًا مِمَّا أَخْبَرَ عَطَاءٌ عَنْ جَابِرٍ ، أَيْ أَنَّهُ يَقُولُ : اذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، أنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا بَشَرِهِ شَيْئًا فِي الْعَشْرِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، أنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا دَخَلْتِ الْعَشْرُ وَأَنْتَ تُرِيدُ أَنْ تُضْحِيَ فَلَا تَمَسَّ شَعْرَكَ وَلَا بَشَرَكَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، نا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ، نا ابْنُ حَرْمَلَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّهُ قَالَ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ ظُفُرِهِ إِذَا رَأَى هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْرَقِيُّ ، نا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، فِي امْرَأَةٍ لَهَا مَالٌ تَسْتَأْذِنُ زَوْجَهَا فِي الْحَجِّ فَلَا يَأْذَنُ لَهَا ؟ قَالَ إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي الصَّائِغَ , قَالَ نَافِعٌ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَيْسَ لَهَا أَنْ تَنْطَلِقَ إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا ، وَلَا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُسَافِرَ ثَلَاثَ لَيَالٍ إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ تَحْرُمُ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ ، نا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ حُمْرَانَ ، قَالَ : قَالَ عُثْمَانُ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُؤَهُ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ أَطْرَافِهِ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَبَالَةَ ، قَالَا : نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا نَرَى إِلَّا أَنَّا حَاجُّونَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ : مَنْ لَمْ يَكُنْ سَاقَ هَدْيًا مِنَ الْمَدِينَةِ فَلْيُحِلَّ بِعُمْرَةٍ ، فَحَلَّ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كُلُّهُمْ ، إِلَّا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَاقَ هَدْيًا مِنَ الْمَدِينَةِ فَلَمْ يُحِلَّ حَتَّى نَحَرَ هَدْيَهُ ، قَالَتْ : وَإِنِّي قَدِمْتُ مَكَّةَ وَأَنَا حَائِضٌ ، فَوَقَفْتُ الْمَوَاقِفَ كُلَّهَا إِلَّا أَنِّي لَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ ، وَلَا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، فَلَمَّا طَهُرْتُ وَفَرَغْتُ مِنْ حَجِّي قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كُلُّ نِسَائِكَ قَدْ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ غَيْرِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي حَدِيثِهِ : قَدْ دَخَلَتْ عُمْرَتُكِ فِي حَجِّكِ ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ : قَدْ دَخَلْتَ حَجَّةً ، وَقَالَا جَمِيعًا : فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَأْذَنَ لِي فِي الْعُمْرَةِ , فَأَذِنَ لِي حَتَّى جِئْتُ التَّنْعِيمَ ، فَأَحْرَمَتُ ، قَالَتْ : وَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْمُحَصَّبِ فَانْتَظَرَنِي حَتَّى فَرَغْتُ ثُمَّ جِئْتُهُ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتِ : اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ عَمِّي مِنَ الرَّضَاعَةِ ابْنُ أَبِي أَفْلَحَ بَعْدَ أَنْ ضُرِبَ عَلَيْنَا الْحِجَابُ ، فَلَمْ آذَنْ لَهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ عَمِّي مِنَ الرَّضَاعَةِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ائْذَنِي لِعَمِّكِ عَلَيْكِ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّمَا أَرْضَعَتْنِي الْمَرْأَةُ وَلَمْ يُرْضِعْنِي الرَّجُلُ ، قَالَ : ائْذَنِي لِعَمِّكِ ، فَكَانَتْ عَائِشَةُ تَقُولُ : يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ الْوِلَادَةِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ ، يَقُولُ : قَالَتْ عَائِشَةُ : فَأَجْلَسْنَاهُ فِي مِخْضَبِ حَفْصَةَ زَوْجَتِهِ فَجَعَلْنَا نَشُنُّ عَلَيْهِ مِنَ الْقِرَبِ حَتَّى طَفِقَ يُشِيرُ إِلَيْنَا قَدْ فَعَلْتُنَّ - قَالَ - : فَخَرَجَ ، فَصَلَّى لِلنَّاسِ آخِرَ صَلَاةٍ صَلَّاهَا لَهُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الضَّيْفِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ , عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يَخْرُجُ جَيْشٌ فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ ، فَقُلْتُ لِعَائِشَةَ : هَذِهِ الْبَيْدَاءُ فَقَالَتْ : إِنَّ كُلَّ رَبْوَةٍ مِنَ الْأَرْضِ بَيْدَاءُ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : إِنَّ صَفِيَّةَ قَدْ حَاضَتْ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَحَابِسَتُنَا هِيَ ؟ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهَا قَدْ طَافَتْ بِالْبَيْتِ حِينَ أَفَاضَتْ ، قَالَ : فَلْتَنْفِرْ إِذًا
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ أَبُو الْأَسْوَدِ النَّخَعِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ فِي مَفْرَقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَحْرَمَ
حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعَطَّارُ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أَخْبَرَنِي حُمَيْدٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ بَرِيرَةَ تُصُدِّقَ عَلَيْهَا مِنْ لَحْمِ الصَّدَقَةِ ، فَأَهْدَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : إِنَّهُ مِنْ لَحْمِ الصَّدَقَةِ ، فَقَالَ : إِنَّهُ لَهَا صَدَقَةٌ وَلَنَا هَدِيَّةٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْرَقِيُّ ، نا دَاوُدُ الْعَطَّارُ ، عَنْ مُوسَى , يَعْنِي ابْنَ عُقْبَةَ , وَحَدَّثَنِي نَافِعٌ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ : نَهَى أَنْ تَنْتَقِبَ الْمَرْأَةُ أَوْ تَلْبَسَ الْقُفَّازَيْنِ وَهِيَ حَرَامٌ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَارِيِّ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا اعْتَكَفَ يُطْرَحُ لَهُ فِرَاشُهُ أَوْ سَرِيرُهُ إِلَى أُسْطُوَانَةِ التَّوْبَةِ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ يَسْتَنِدُ إِلَيْهَا فِيمَا قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ
حَدَّثَنَا خَلَّادٌ ، نا أَبُو عَقِيلٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَتُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ إِلَّا أَنْ يَكُونَ زَوْجٌ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَسَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَطَبَهُمْ فَنَهَاهُمْ عَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهُ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ ، نا زَكَرِيَّاءُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ شَرِبَ فِي إِنَاءِ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ إِنَاءٍ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَإِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا هُشَيْمٌ ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : تُوُفِّيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ ، فَأَرَادُوا أَنْ يُخْرِجُوهُ بِسَوَادٍ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : إِنْ أَخْرَجْتُمُوهُ فَلَا تُصَلُّوا عَلَيْهِ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ
أنا أَبِي ، أنا عَبْدُ الْمَجِيدِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ ، أَنَّ بُرَيْدَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ، بِالْخَيْفِ يَقُولَانِ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْنُتُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ وَفِي وِتْرِ اللَّيْلِ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ : اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ ، إِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَ تَعَالَيتَ
أَخْبَرَنَا أَبِي ، أنا عَبْدُ الْمَجِيدِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ ، أَنَّ بُرَيْدَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَهُ , أَنَّ حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ قَالَ : عَقَلْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَعَوَاتٍ كَانَ يَدْعُو بِهِنَّ ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَدْعُوَ بِهِنَّ ، وَأَنْ أَقَنُتَ بِهِنَّ : اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ ، إِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ , تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيتَ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ النَّحَّامِ ، مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : نُودِيَ بِالصُّبْحِ فِي يَوْمٍ بَارِدٍ وَهُوَ فِي مِرْطِ امْرَأَتِهِ ، فَقَالَتْ : لَيْتَ الْمُنَادِي يُنَادِي ، وَمَنْ قَعَدَ فَلَا حَرَجَ ، فَنَادَى الْمُنَادِي فِي آخِرِ أَذَانِهِ : وَمَنْ قَعَدَ فَلَا حَرَجَ ، وَذَلِكَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، نا كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ يُؤَذِّنُ فَقُولُوا كَمَا يَقُولُ ، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يُصَلِّي عَلَيَّ صَلَاةً إِلَّا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا ، وَسَلُوا لِيَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّ الْوَسِيلَةَ مَنْزِلُ فِي الْجَنَّةِ لَا يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عَبَّادِ اللَّهِ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَهُ ، وَمَنْ سَأَلَهَا لِي حَلَّتْ عَلَيْهِ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا حَيْوَةُ ، أَخْبَرَنَا كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرٍ ، يَقُولُ : إِنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : إِنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ ، ثُمَّ حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ نَحْوَ حَدِيثِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَيُّوبَ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَقِيلٍ , عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِشَامٍ ، وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَذَهَبَتْ بِهِ أُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ حُمَيْدٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَايِعْهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هُوَ صَغِيرٌ ، وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِهِ وَدَعَا لَهُ ، فَكَانَ يُضَحِّي بِالشَّاةِ الْوَاحِدَةِ عَنْ جَمِيعِ أَهْلِهِ
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّرْمِذِيُّ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عَامِرٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَشْهَدُ عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ : أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا عَدْوَى ، وَلَا هَامَةَ ، وَلَا صَفَرَ ، وَاتَّقُوا الْمَجْذُومَ ، كَمَا يُتَّقَى الْأَسَدُ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ ، وَطَارِقٍ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمَعُونَةَ مَعَ الْمَؤُونَةِ ، وَأَنْزَلَ الصَّبْرَ عِنْدَ الْبَلَاءِ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ ، قَالَ : قُلْنَا أَوْ قِيلَ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : هَلْ تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كِتَابًا عِنْدَكُمْ ؟ قَالَ : مَا تَرَكَ كِتَابًا نَكْتُمُهُ إِلَّا شَيْئًا فِي عِلَاقَةِ سَيْفِي ، فَوَجَدْنَا صَحِيفَةً صَغِيرَةً فِيهَا : لَعَنَ اللَّهُ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ أَهَلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ زَحْزَحَ مَنَارَ الْأَرْضِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ كُنْتَ أَقْسَمْتَ أَلَّا تَدْخُلَ عَلَيْنَا شَهْرًا ، قَالَ : الشَّهْرُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يُرْسِلُ أَصَابِعَهُ كُلَّهَا ، وَأَرْسَلَ أَصَابِعَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَأَمْسَكَ أُصْبُعًا مِنْ أَصَابِعِهِ ، شَهْرًا كَذَا وَشَهْرًا كَذَا
أَخْبَرَنِي أَبِي ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَجِيدِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَخْرُجُ بَعْدَ النِّدَاءِ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَإِذَا رَأَى أَهْلَ الْمَسْجِدِ قَلِيلًا جَلَسَ حَتَّى يَرَى مِنْهُمْ جَمَاعَةً ، ثُمَّ يُصَلِّي ، وَكَانَ إِذَا خَرَجَ فَرَأَى جَمَاعَةً أَقَامَ الصَّلَاةَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَحَدَّثَنِي مُوسَى أَيْضًا , عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ الزُّرَقِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِثْلَ هَذَا الْحَدِيثِ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ ، حَدَّثَنِي حُرَيْثُ بْنُ سُلَيْمٍ الْعُذْرِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ لَبَّى بِهِمَا جَمِيعًا فَنَهَاهُ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : أَمَا رَأَيْتَ مَا قَدْ رَأَيْتُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ ، قَالَ : جَاءَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : أَجِئْتَ عَائِدًا أَوْ زَائِرًا ؟ فَقَالَ أَبُو مُوسَى : جِئْتُ عَائِدًا ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ عَادَ مَرِيضًا بَكَرًا شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُ لَهُ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَإِنْ عَادَ مَسَاءٍ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُ لَهُ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ قَالَ ابْنُ يَحْيَى : ثُمَّ وَقَفَهُ الْمُقْرِئُ بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ عَلِيٍّ ، وَلَمْ يَذْكُرِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَقَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ الْجُدِّيَّ يَقِفُهُ وَهُوَ أَحْفَظُ مِنِّي
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ أَتَاهُ ابْنُهُ فُلَانٌ ، فَقَالَ : إِنَّ فُلَانًا وَفُلَانًا اقْتَتَلُوا عَلَى الْمُلْكِ ، فَقَالَ : يَا بَنِيَّ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ أَحَبَّ عِبَادَ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ الْغَنِيُّ الْخَفِيُّ التَّقِيُّ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ ، نا عُمَرُ بْنُ أَبِي عَائِشَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ مِسْمَارٍ ، مَوْلَى آلِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ يَذْكُرُ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، أَنَّ عَمَّارًا ، قَالَ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ : مَا لَكَ لَا تَخْرُجُ مَعَ عَلِيٍّ ؟ أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا قَالَ فِيهِ ؟ قَالَ : يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ يَقْتُلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، قَالَ : صَدَقْتَ وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُهُ ، وَلَكِنِّي أَحْبَبْتُ الْعُزْلَةَ حَتَّى أَجِدَ سَيْفًا يَقْطَعُ الْكَافِرَ وَيَنْبُو عَنِ الْمُؤْمِنِ
حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، نا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْعَنَزِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَامِتٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ، نا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَخْرُجُ قَوْمٌ يَأْكُلُونَ الدُّنْيَا بِأَلْسِنَتِهِمْ كَمَا تَأْكُلُ الْبَقَرُ بِأَلْسِنَتِهَا
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّلَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي مَنْزِلِهِ بِالْأَسْكَنْدَرِيَّةِ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، قَيلَ لَهُ : أَخْبَرَكُمْ الْمَشَايِخُ الْإِمَامُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْخَيَّاطُ الْمُقْرِئُ الْحَنْبَلِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الرِّبْعِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الطُّرَيْثِيثِيُّ ، وَأَبُو يَاسِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَيَّاطُ بِبَغْدَادَ ، قَالُوا : أَنَا Lأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَاكِهِيُّ بِمَكَّةَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ قِرَاءَةً عَلَيْنَا مِنْ لَفْظِهِ ، نا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّاءَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ ، فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَ : أَتَيْنَا سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ فِي قَصْرِهِ بِالْعَقِيقِ ، فَقُلْنَا لَهُ : هَلْ سَمِعْتَ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَامَةَ بْنِ لُؤَيٍّ شَيْئًا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، سَأَلْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ سَامَةَ بْنَ لُؤَيٍّ ، أَهُوَ مِنَّا أُمْ نَحْنُ مِنْهُ ؟ قَالَ : بَلْ هُوَ مِنْكُمْ ، أَلَمْ تَسْمَعُوا قَوْلَ الشَّاعِرِ النَّاقَةِ ؟ قَالَ يَعْقُوبُ : يَذْكُرُونَ أَنَّ سَامَةَ رَكِبَ نَاقَةً فَأَهْوَتْ إِلَى كَلَاةٍ تَأْكُلُهَا فَتَعَلَّقَتِ الْأَفْعَى بِمَشْفَرِهَا ، فَاحْتَكَّتْ بِسَاقِهِ فِي غَرْزِ الرَّحْلِ فَنَهَشَتْهُ الْحَيَّةُ ، فَقَالَ الشَّاعِرُ يَرْثِيهِ : لَمْ أَرَ مِثْلَ سَامَةَ بْنِ لُؤَيٍّ حَمَلَتْ حَتْفَهُ إِلَيْهِ النَّاقَةُ *
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنِي فَافَاةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ صَبْرًا لِيَقْطَعَ بِهَا مَالَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ، وَلَا يُؤْخَذُ أَحَدُكُمْ بِجَرِيرَةِ ابْنِهِ وَلَا بِجَرِيرَةِ أَبِيهِ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ بِجَمْعٍ ، فَلَمَّا دَخَلَ مَسْجِدَ مِنًى سَأَلَ : كَمْ صَلَّى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالُوا : أَرْبَعًا ، قَالَ : فَصَلَّى أَرْبَعًا ، قَالَ : فَقُلْنَا : أَلَمْ تَحَدَّثْنَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، وَأَبُو بَكْرٍ رَكْعَتَيْنِ ، قَالَ : بَلَى وَأَنَا أُحَدِّثُكُمُوهُ الْآنَ ، وَلَكِنَّ عُثْمَانَ كَانَ إِمَامًا فَأُخَالِفُهُ ، فَالْخِلَافُ شَرٌّ
حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا ، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي
حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَعْدَانَ الضُّبَعِيُّ ، نا عَاصِمُ ابْنُ بَهْدَلَةَ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ قَالَ : كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضٍ خَدَّيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ
حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَعْدَانَ الضُّبَعِيُّ ، نا عَاصِمُ ابْنُ بَهْدَلَةَ ، عَنْ زِرٍّ ، وَأَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : مَا أُحْصِي مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ وَرَكْعَتَيِ الْغَدَاةِ : قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، نا الْمَسْعُودِيُّ ، نا قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً إِلَّا السَّامَ فَعَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ فَإِنَّهَا تَرُّمُ مِنْ كُلِّ الشَّجَرِ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَعَانَ قَوْمَهُ عَلَى ظُلْمٍ فَهُوَ كَالْبَعِيرِ الْمُتَرَدِّي ، فَهُوَ يُنْزَعُ بِذَنَبِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ ، نا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ مَوَاقِيتِهَا ، فَيُحْدِثُونَ الْبِدْعَةَ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : فَكَيْفَ أَصْنَعُ إِنْ أَدْرَكْتُهُمْ ؟ قَالَ : سَأَلَنِي ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ كَيْفَ يَصْنَعُ ، لَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، أنا ابْنُ أَبِي حَبِيبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْأَحْمَرِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ وَعَدْتُ امْرَأَتِي حَجَّةً ، ثُمَّ بَدَا لِي فَغَزَوْتُ فَوَجِدْتُ لِذَلِكَ وَجْدًا شَدِيدًا فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مُرْهَا تَعْتَمِرْ فِي رَمَضَانَ فَإِنَّهَا كَعَدْلِ حَجَّةٍ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، نا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا كَرَامَتُهُ ؟ ، قَالَ : جَائِزَتُهُ ، قَالُوا : وَمَا جَائِزَتُهُ ؟ ، قَالَ : ضِيَافَةُ ثَلَاثَ لَيَالٍ ، فَمَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، نا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ ذَكْوَانَ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ فَمَسَحَ عَلَى ظَهْرِهِ فَسَقَطَ مِنْ ظَهْرِهِ كُلُّ نَسَمَةٍ هُوَ خَالِقُهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، ثُمَّ جَعَلَ بَيْنَ عَيْنِي كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ وَبِيصًا مِنْ نُورٍ ، ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى آدَمَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ فَقَالَ : هَؤُلَاءِ ذُرِّيَّتُكَ ، فَرَأَى رَجُلًا مِنْهُمْ فَأَعْجَبَهُ لَوْنُ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ مِنْ هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا رَجُلٌ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ فِي آخِرِ الْأُمَمِ يُقَالُ لَهُ : دَاوُدُ قَالَ : أَيْ رَبِّ كَمْ جَعَلْتَ عُمُرَهُ ؟ قَالَ : سِتِّينَ سَنَةً ، قَالَ : فَزِدْهُ مِنْ عُمُرِي أَرْبَعِينَ سَنَةً ، قَالَ : إِذًا يُكْتَبُ وَيُخْتَمُ وَلَا يُبَدَّلُ ، قَالَ : فَلَمَّا انْقَضَى عُمُرُ آدَمَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَاءَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ ، قَالَ : أَوَ لَمْ يَبْقَ مِنْ عُمُرِي أَرْبَعُونَ سَنَةً ؟ قَالَ : أَوَ لَمْ تُعْطِهَا ابْنَكَ دَاوُدَ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَجَحَدَ فَجَحَدَتْ ذُرِّيَّتُهُ ، وَنَسِيَ فَنَسِيَتْ ذُرِّيَّتُهُ ، وَخَطِئَ فَخَطِئَتْ ذُرِّيَّتُهُ
حَدَّثَنَا خَلَّادٌ ، نا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي نُعَيْمٌ الْمُجْمِرُ ، قَالَ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : مَا رَأَيْتُ الْحَسَنَ إِلَّا فَاضَتْ عَيْنَايَ دُمُوعًا ، وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا وَأَنَا فِي الْمَسْجِدِ ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَاتَّكَأَ عَلَيَّ حَتَّى جِئْنَا سُوقَ بَنِي قَيْنُقَاعَ فَنَظَرَ فِيهِ ، ثُمَّ رَجَعْتُ مَعَهُ حَتَّى جَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ وَاحْتَبَا ، ثُمَّ قَالَ : ادْعُوا لِي لُكَعَ ، قَالَ : فَأَتَاهُ حَسَنٌ يَشْتَدُّ حَتَّى وَقَعَ فِي حِجْرِهِ ، ثُمَّ جَعَلَ يَقُولُ بِيَدِهِ : هَكَذَا فِي لِحْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْنَعُ فَمَهُ ، ثُمَّ يُدْخِلُ فَمَهُ فِي فَمِهِ وَيَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ ، وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَقُولُهَا - قَالَ أَبُو يَحْيَى : لُكَعُ : الصَّغِيرُ ، وَلُكَعُ : هُوَ شَيْءٌ رَدِيءٌ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجِلَ الشَّعْرِ ، لَيْسَ بِالسَّبْطِ ، وَلَا الْجَعْدِ الْقَطَطِ ، كَانَ أَزْهَرَ لَيْسَ بِالْآدَمَ وَلَا بِالْأَبْيَضِ الْأَمْهَقِ ، كَانَ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ : لَا أُقْسِمُ ، لَا أُقْسِمُ ، ثُمَّ نَزَلَ فَقَالَ : أَبْشِرُوا ، مَنْ صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ وَاجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ السَّبْعَ نُودِيَ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ : ادْخُلْ ، قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ : بِسَلَامٍ
سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَسْأَلُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو : سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَذْكُرُهُنَّ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَإِشْرَاكٌ بِاللَّهِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ ، وَأَكْلُ الرِّبَا
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا حَبِيبُ بْنُ حَسَّانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، يَقُولُ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَا تَسُبُّوا حَسَّانَ فَإِنَّهُ كَانَ يَنْصُرُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِلِسَانِهِ وَيَدِهِ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الصُّفَيْرَاءِ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : تَزَوَّجْتُ بَعْدَ مَوْتِ عَبْدِ اللَّهِ ، فَدَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَتَزَوَّجْتَ يَا جَابِرُ ؟ ، فَقُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : أَبِكْرًا أُمْ ثَيِّبًا ؟ ، قَالَ : قُلْتُ : لَا ، بَلْ ثَيِّبًا ، قَالَ : أَفَهَلَّا بِكْرًا تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ ؟ ، قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ تُوُفِّيَ وَتَرَكَ أَطْفَالًا ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ امْرَأَةً جَامِعَةً تَقُومُ عَلَيْهِمْ ، قَالَ : فَذَاكَ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، حَدَّثَتْنَا عَائِشَةُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا وَهُوَ طَيِّبُ النَّفْسِ فَرِحًا مَسْرُورًا بِأُمَّتِهِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهَا خَاثِرًا حَزِينًا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، خَرَجْتَ مِنْ عِنْدِي وَأَنْتَ طَيِّبُ النَّفْسِ لِمَا رَأَيْتَ مِنَ أُمَّتِكَ ، ثُمَّ رَجَعْتَ إِلَيَّ خَاثِرًا حَزِينًا ، فَقَالَ : إِنِّي دَخَلْتُ الْكَعْبَةَ وَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ دَخَلْتُهَا ، أَخْشَى أَنْ أَكُونَ أَتْعَبْتُ أُمَّتِي
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : أَصَابَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَنَانِيرَ فَقَسَمَهَا إِلَّا نَفَقَةً دَفَعَهَا إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ ، فَلَمَّا آوَى إِلَى مَضْجَعِهِ امْتَنَعَ مِنْهُ النَّوْمُ حِينَ ذَكَرَهَا فَقَالَ : مَا فَعَلَتِ السِّتَّةُ ؟ قُلْتُ : دَفَعْتُهَا إِلَى فُلَانَةَ ، قَالَ : إِيتُونِي بِهَا ، فَقَسَمَ مِنْهَا خَمْسَةً فِي خَمْسَةِ أَبْيَاتٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَقَالَ : انْتَفِعُوا بِهَذَا الْفَاضِلِ ثُمَّ قَالَ : الْآنَ اسْتَرَحْتُ فَرَقَدَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ كَانَتْ عِنْدَنَا سَعَةٌ لَزِدْنَا فِي الْبَيْتِ مِنَ الْحَجَرِ أَذْرُعًا ، وَجَعَلْنَا لَهُ بَابَيْنِ يَخْرُجُونَ مِنْهُ وَيَدْخُلُونَ ، فَلَمَّا سَمِعَ بِذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ، حَيْثُ مَلَكَ مَكَّةَ هَدَمَهُ ، فَزَادَ فِيهِ أَذْرُعًا ، وَفَتَحَ لَهُ بَابًا يَخْرُجُونَ مِنْهُ ، فَلَمَّا قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ سُدَّ الْبَابُ ، وَهُدِمَ الْبَيْتُ ، وَأُعِيدَ كَمَا كَانَ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ عِنْدِي فَأَخَذْتُ بِثَوْبِهِ ، وَقُلْتُ : مَا أَنَا بِتَارِكَتُكَ تَخْرُجُ حَتَّى تَكْسُوَنِي ثَوْبًا ، قَالَ : أَرْسِلِينِي ، فَأَبَيْتُ ، فَأَغْضَبْتُهُ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اقْطَعْ يَدَهَا ، فَأَرْسَلْتُهُ ، فَقَالَتْ : لَيْتَ شِعْرِي ، أَيُّ يَدَيَّ تُقْطَعُ ، وَبَكَتْ ، فَلَمْ تَزَلْ تَبْكِي حَتَّى انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ الصَّلَاةِ ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا وَهِيَ تَبْكِي ، فَقَالَ لَهَا : مَا يُبْكِيكِ يَا عَائِشَةُ ؟ ، قَالَتْ : دَعَوْتَ عَلَيَّ أَنْ تُقْطَعَ يَدِي ، فَلَيْتَ شِعْرِي أَيَّتُهُمَا تُقْطَعُ ، قَالَ : أَوَمَا عَلِمْتِ يَا عَائِشَةُ أَنِّي قُلْتُ لِرَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ : رَبِّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَغْضَبُ فَأَيَّ دَعْوَةٍ دَعَوْتُ بِهَا عَلَى غَضَبٍ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أُمَّتِي أَوْ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي أَوْ أَحَدٍ مِنْ أَزْوَاجِي فَاجْعَلْهُ عَلَيْهِ بَرَكَةً وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَطَهُورًا
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ الْمَكِّيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ صَفِيَّةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَارِ زَوَّجَتِ ابْنَةً لَهَا ، فَاشْتَكَتْ فَسَقَطَ شَعْرُهَا ، فَجَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : إِنَّ زَوْجَهَا أَمَرَنِي أَنْ أَصِلَ فِي شَعْرِهَا ، فَقَالَ : لَا ، إِنَّهُ قَدْ لَعَنَ الْمُوصِّلَاتِ
حَدَّثَنَا خَلَّادٌ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا حَاضَتْ بِسَرِفَ ، وَطَهُرَتْ بِعَرَفَةَ ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُجْزِئُكِ طَوَافٌ وَاحِدٌ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ لِحَجِّكِ وَعُمْرَتِكِ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ السَّلُولِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ ، وَحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئَاتٍ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ صُبَيْحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ التَّغْلِبِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَحْمُ صَيْدٍ ، فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهُ ، فَقَالَ : لَا آكُلُ مَا صِيدَ وَأَنَا مُحْرِمٌ
حَدَّثَنَا خَلَّادٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَتْ جُهَيْنَةُ وَمُزَيْنَةُ ، وَأَسْلَمُ ، وَغِفَارٌ خَيْرًا مِنْ تَمِيمٍ وَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ غَطَفَانَ , وَأَسَدٍ , وَعَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ؟ - قَالُوا : قَدْ خَابُوا إِذًا - قَالَ : فَإِنَّهُمْ لَخَيْرٌ مِنْهُمْ
حَدَّثَنَا خَلَّادٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، أَنَّ أَبَا بَكْرَةَ ، كَتَبَ إِلَى ابْنِهِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : لَا يَقْضِ أَحَدُكُمْ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ
حَدَّثَنَا خَلَّادٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عِمْرَانَ الْبَارِقِيِّ ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ إِلَّا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، أَوِ ابْنِ السَّبِيلِ ، أَوْ يَكُونُ لَهُ جَارٌ فَقِيرٌ فَيُهْدِي لَهُ أَوْ يَدْعُوهُ
حَدَّثَنَا خَلَّادٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ ، أَنَّ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُنِي أَوْ أَمَرَنِي أَنْ أَسْتَرْقِيَ مِنَ الْعَيْنِ
حَدَّثَنَا خَلَّادٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَأُخْرِجَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ حَتَّى لَا أَتْرُكَ فِيهَا إِلَّا مُسْلِمًا
حَدَّثَنَا خَلَّادٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : أُغْمِيَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ فِي حِجْرِي فَجَعَلْتُ أَمْسَحُ وَجْهَهُ وَأَدْعُو لَهُ بِالشِّفَاءِ ، قَالَ : لَا ، بَلْ أَسْأَلُ اللَّهَ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى الْأَسْعَدَ مَعَ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ
حَدَّثَنَا خَلَّادٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ ذَكْوَانَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لَنْ تَدَعَهُ النَّاسُ قَوْلُهُمْ : مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا ، وَالْعَدْوَى : جَرِبَ بَعِيرٌ فِي إِبِلٍ مِائَةٍ فَجَرِبَتْ فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ ؟
حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ , نا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَدَقَةَ رَمَضَانَ عَلَى الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِير . قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَعَدَلَ النَّاسُ بِهِ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ نِصْفَ صَاعٍ مِنْ قَمْحِ أَوْ بُرٍّ
حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ ، نا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ ثُمَّ يَصُومُ ذَلِكَ الْيَوْمَ
حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلِيفَةَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَيْلٌ لِلْعَرَاقِيبِ مِنَ النَّارِ
حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ جَهَنَّمَ
حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ بُدَيْلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ جَهَنَّمَ وَفِتْنَةَ الدَّجَّالِ
حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلًا مِنَ الْأُسْدِ يُسَمَّى عَوْنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ عُبَيْدِ بْنِ مَعْمَرٍ ، وَأَنَّهُ كَتَبَ إِلَى ابْنِ عُمَرَ يَسْأَلُهُ عَنِ الصَّلَاةِ بِفَارِسَ ، فَقَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مِنْ أَهْلِهِ لَمْ يُصَلِّ إِلَّا رَكْعَتَيْنِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ
حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، أَنَّ يَهُودِيَّةً دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ تَسْأَلُهَا ، فَقَالَتْ : أَعَاذَكِ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : إِنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ لَحَقٌ قَالَتْ : فَمَا سَمِعْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ صَلَّى صَلَاةً إِلَّا تَعَوَّذَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنِ ابْنِ هَزَّالٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ ، أَنَّهُ ذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ كُنْتَ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ كَانَ خَيْرًا لَكَ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا بَشِيرُ بْنُ رَبِيعَةَ ، حَدَّثَنِي رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ مَسْجِدَ الْكُوفَةِ وَعَلِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَنْشُدُ النَّاسَ الْهِلَالَ لِرَمَضَانَ أَوْ لِلْفِطْرِ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ أَتَخَتَّمَ بِخَاتَمٍ مِنْ ذَهَبٍ ، أَوْ أَلْبَسَ قِسِّيَّةَ ، أَوْ أَفْتَرِشَ مِيثَرَةً حَمْرَاءَ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، يَعْنِي ابْنَ حَسَّانَ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ الْبُنَانِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ وَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلْمُقِيمِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ وَيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَالدُّخَانَ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَهُوَ ابْنُ بِنْتِ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً مَنْ لَوْ ضَافَهُ مِثْلُ أَهْلِ الْأَرْضِ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدَهُ شَيْئًا ، فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ نَوْفَلٍ الْعَطَّارُ : مَنْ ذَكَرَهُ ؟ فَقَالَ : حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُمَيْدًا ، يَقُولُ : قَالَ فُلَانٌ : لَوْ مَرَّتْ بِيَ امْرَأَةٌ عَلَى حِمَارٍ يَقُودُ كَلْبًا مَا قَطَعْتُ صَلَاتِي فَقِيلَ لِيَعْقُوبَ : مَنْ فُلَانٌ ؟ فَقَالَ : l أَنَسٌ ، سَمِعْتُ يَعْقُوبَ يَقُولُ : مَاتَ حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ ، قَالَ : وَمَاتَ أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ فِي أَوَّلِ رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . وَمَاتَ الْحَسَنُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَةٍ . قَالَ : وَقَالَ يَعْقُوبُ : وُلِدْتُ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : رَأَيْتُ أَبَانَ بْنَ أَبِي عَيَّاشٍ يَأْتِي يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ فَيَدْخُلُ مِنْ بَابِ الْمَقْصُورَةِ ، وَيَأْتِي عَلَى بِرْذَوْنٍ أَشْهَبَ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بِنْتِ حُمَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي عُثْمَانَ ، يَقُولُ : رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يُحْفِي شَارِبَهُ ، وَرَأَيْتُهُ يَنْحَرُ الْبُدْنَ قِيَامًا ، يَجَأُ فِي لَبَّتِهَا وَهُوَ أُمَوِيُّ أَخُو خَالِدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ ، سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئَ يَقُولُ : مَاتَ الْحَسَنُ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَةٍ ، سَمِعْتُ الْمُقْرِئَ يَقُولُ : مَاتَ عَطَاءٌ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ ، نا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَقُلْ أَحَدٌ : خَبُثَتْ نَفْسِي ، وَلْيَقُلْ : لَقَسَتْ نَفْسِي
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ ، نا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ خَالِدٍ اللَّيْثِيُّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الَّذِي يَتَوَلَّى الْقَضَاءَ فِيمَا بَيْنَ النَّاسِ هُوَ الْمَذْبُوحُ بِغَيْرِ سِكِّينٍ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ ، نا دَاوُدُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَنْ يُنْجِيَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ قَالُوا : وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ مِنْهُ بِرَحْمَةَ ، وَلَكِنْ سَدِّدُوا وَقَارِبُوا ، وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا خَالِدُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ : رَآنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَأَنَا مُتَقَنِّعٌ ، وَقَدْ مَاتَ أَبِي فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، إِنَّ الِاسْتِكَانَةَ مِنَ الْجَزَعِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدَنِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : أَيُّمَا رَجُلٍ أَفْلَسَ فَوَجَدَ رَجُلٌ عِنْدَهُ سِلْعَتَهُ فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَمِعَ قِرَاءَةَ أَبِي مُوسَى فَقَالَ : لَقَدْ أُوتِيَ هَذَا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : إِنْ كَانَتْ إِحْدَانَا لَتُفْطِرُ فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَمَا تَقْدِرُ عَلَى أَنْ تَقْضِيَهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى يَأْتِيَ شَعْبَانُ ، مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَصُومُ فِي شَهْرٍ مَا كَانَ يَصُومُ فِي شَعْبَانَ ، كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ إِلَّا قَلِيلًا ، بَلْ كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ : إِذَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَقَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ : بِسْمِ اللَّهِ يُبْرِيكَ ، مِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ {{ مِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }} مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أُسَامَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ عَلَى الْمِنْبَرِ : سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا ، وَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا زَكَرِيَّاءُ بْنُ مَنْظُورٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْو مِنْهُ عُضْوًا مِنَ النَّارِ
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ ، نا مِرْدَاسٌ أَبُو عُبَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا رُزَيْقٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ ، يَقُولُ : الدَّنَانِيرُ وَالدَّرَاهِمُ خَوَاتِمُ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا تُؤْكَلُ وَلَا تُشْرَبُ ، وَضَعَهَا لِمَعَايِشِ بَنِي آدَمَ ، مَنْ جَاءَ بِخَاتَمٍ مِنْهَا قُضِيَتْ حَاجَتُهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَهَاجَرُوا ، وَلَا تَدَابَرُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ، هِجْرَةُ الْمُؤْمِنِينَ ثَلَاثٌ ، فَإِنْ لَمْ يَتَكَلَّمَا أَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُمَا حَتَّى يَتَكَلَّمَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْرَقِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو سُهَيْلِ بْنُ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ ، قَالَ : أَقْبَلْتُ رَائِحًا فَنَادَانِي بِلَالُ بْنُ الْحَارِثِ الْمُزَنِيُّ ، فَوَقَفْتُ لَهُ حَتَّى جَاءَنِي ، فَقَالَ : يَا عَلْقَمَةُ ، إِنَّكَ أَصْبَحْتَ الْيَوْمَ وَجْهًا مِنْ وُجُوهِ الْمُهَاجِرِينَ ، وَإِنَّكَ تَدْخُلُ عَلَى هَذَا الْإِنْسَانِ - يَعْنِي مَرْوَانَ - وَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ ، فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَلْيَقُلْ حَقًّا ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ يُرْضِي بِهَا السُّلْطَانَ فَيَهْوِي بِهَا أَبْعَدَ مِنَ السَّمَاءِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْرَقِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ يَوْمِ اثْنَيْنِ وَلَا خَمِيسٍ إِلَّا تُرْفَعُ فِيهِمَا الْأَعْمَالُ إِلَّا عَمَلَ الْمُهْتَجِّرَيْنَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْمُتَحَابِّينَ عَلَى كَرَاسِيٍّ مِنْ يَاقُوتٍ حَوْلَ الْعَرْشِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، نا الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ رَبِيعَةَ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ . قَالَ الدَّرَاوَرْدِيُّ : ثُمَّ أَتَيْتُ سُهَيْلًا فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ ، فَقَالَ : حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ عَنِّي ، عَنْ أَبِي ، ثُمَّ ذَكَرَهُ لِي
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ كَامِلٍ الْبَصْرِيُّ ، نا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ إِذَا حَدَّثَ عَنْ عَائِشَةَ حَدِيثًا قَالَ : وَاللَّهِ لَا تَكْذِبُ عَائِشَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَبَدًا
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ رَمَانَا بِاللَّيْلِ فَلَيْسَ مِنَّا
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ كَامِلٍ ، نا بُكَيْرُ بْنُ أَبِي السُّمَيْطِ ، نا قَتَادَةُ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمَرِيِّ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ كُلَّ يَوْمٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَحْنُ أَضْعَفُ مِنْ ذَلِكَ وَأَعْجَزُ فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى جَزَّأَ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ ، فَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَحَدُ أَجْزَائِهِ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ كَامِلٍ ، نا بُكَيْرُ بْنُ أَبِي السُّمَيْطِ ، نا قَتَادَةُ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمَرِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ تَبَعِ جِنَازَةً فَصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ ، وَمَنْ شَهِدَ دَفْنَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ ، وَالْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ
حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، نا وُهَيْبٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ ، وَلِشَاهِدِ الصَّلَاةِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً ، وَيُكَفَّرُ عَنْهُ مَا بَيْنَهُمَا
حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، وَيُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ، أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ شَرٌّ ؟ قَالَ : مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ
حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، نا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا كَانَتْ تَمْسَحُ صَدْرَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَتَقُولُ : اكْشِفِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ ، أَنْتَ الطَّبِيبُ وَأَنْتَ الشَّافِي ، فَيَقُولُ : لَا ، أَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ ، أَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ
حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، نا حَبَّانُ بْنُ يَسَارٍ ، حَدَّثَنِي بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ السَّلُولِيُّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَعَا لِأَبِيهِ أَنْ يُبَارَكَ لَهُ فِي وَلَدِهِ يَعْنِي فَوَلَدَ لَهُ ثَمَانِينَ ذَكَرًا
حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ ، نا أَبُو عُمَيْرٍ ، يَعْنِي الْحَارِثَ بْنَ عُمَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كُنَّا نَقُولُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ
حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ ، نا سُوَيْدٌ ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : كُنْتُ مُرَابِطًا ، فَقَالَ لِي رَجُلٌ : قُلْتُ لِأَبِي : إِنِّي أُرِيدُ الْجِهَادَ ، فَقَالَ : مُقَامُكَ مَعِي خَيْرٌ لَكَ ، قَالَ : فَقَالَ لِي ، وَقُلْتُ لَهُ ، فَقُلْتُ أَوْ قَالَ : بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَبُو مُسْلِمٍ ، فَأَتَيْنَاهُ ، فَقَالَ : أَقِمْ مَعَ أَبِيكَ ، قُمْ ، قَالَ أَبُو مُسْلِمٍ : جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَكُونُ بِهِ قَرِيبًا مِنَ الْجَنَّةِ ، قَالَ : وَالِدَتُكَ حَيَّةٌ ؟ فَبِرَّهَا تَكُونُ قَرِيبًا مِنَ الْجَنَّةِ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : فَأَطْعِمِ الطَّعَامَ وَأَلِنِ الْكَلَامَ
حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، نا سُوَيْدٌ ، نا عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَتَصْدِيقٌ بِهِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ وَحَجٌّ مَبْرُورٌ , فَلَمَّا وَلَّى قَالَ : هَلْ لَكَ فِي الرُّخْصَةِ ؟ : إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَلِينُ الْكَلَامِ وَالسَّمَاحَةُ وَحُسْنُ الْخُلُقِ , فَلَمَّا وَلَّى قَالَ : هَلْ لَكَ فِي الرُّخْصَةِ ؟ أَنْ لَا تَتَّهِمَ اللَّهَ فِي شَيْءٍ قَضَاهُ عَلَيْكَ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ كَامِلٍ ، نا بُكَيْرُ بْنُ أَبِي السُّمَيْطِ ، نا قَتَادَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَكُونُ أُمَرَاءُ يَغْشَاهُمْ غَوَاشٍ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَأُولَئِكَ مِنِّي بُرَآءُ ، وَأَنَا مِنْهُمْ بَرِيءٌ ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَأُولَئِكَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ كَامِلٍ ، نا سُوَيْدٌ أَبُو حَاتِمٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الْإِيمَانُ ؟ قَالَ : الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ
قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَأَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ
قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : مَنْ هَجَرَ السُّوءَ
قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : مَنْ أُهَرِيقَ دَمُهُ وَعُقِرَ جَوَادُهُ
قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : جُهْدُ الْمُقِلِّ
قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَأَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : طُولُ الْقُنُوتِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : رُخِّصَ لِلرِّجَالِ فِي التَّسْبِيحِ فِي الصَّلَاةِ ، وَرُخِّصَ لِلنِّسَاءِ فِي التَّصْفِيقِ فِي الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ قَالَ : لَقَدْ عَابُوا عَلَى عُثْمَانَ أَشْيَاءَ لَوْ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَعَلَهَا مَا عَابُوهَا عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : مَا مِنْ رَجُلٍ وَجَدَ أَثَرَ بَعِيرِهِ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ أَلْزَمَ لِأَثَرِهِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ لِأَثَرِ عُمَرَ
حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ ، نا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ ، قَالَ : سَمِعْتُ نَافِعًا ، يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا يَنْبَغِي لِمُسْلِمٍ أَنْ يَبِيتَ لَيْلَتَيْنِ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ عِنْدَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ ، نا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ عِنْدَ الْجَمَرَاتِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ : أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ ، قَالُوا : هَذَا يَوْمُ النَّحْرِ ، قَالَ : فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا ؟ ، قَالُوا : الْبَلَدُ الْحَرَامُ ، قَالَ : فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا ؟ ، قَالُوا : الشَّهْرُ الْحَرَامُ ، قَالَ : هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ، فَدِمَاؤُكُمْ وَأَمْوَالُكُمْ وَأَعْرَاضُكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ هَذَا الْبَلَدِ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، ثُمَّ قَالَ : هَلْ بَلَّغْتُ ؟ ، قَالُوا : نَعَمْ ، وَطَفِقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ اشْهَدْ ، ثُمَّ وَدَّعَ النَّاسَ ، فَقَالُوا : هَذِهِ حَجَّةُ الْوَدَاعِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، أنا حَيْوَةُ ، وَابْنُ لَهِيعَةَ قَالَا : أنا أَبُو هَانِئٍ الْخَوْلَانِيُّ ، سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : قَدَّرَ اللَّهُ الْمَقَادِيرَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفِ سَنَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، نا حَيْوَةُ ، أَخْبَرَنِي أَبُو هَانِئٍ ، سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفُ كَيْفَ يَشَاءُ
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا إِلَى طَاعَتِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ ، نا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ ، نا حَيَّانُ أَبُو النَّضْرِ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ ، أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُحَدِّثُ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ
حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، نا سَهْلُ بْنُ حُصَيْنٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَحَضَرَهُ أَعْرَابٌ ، فَقَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ - ادْعُ اللَّهَ لِي ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ، فَقُلْتُ : ادْعُ اللَّهَ لِي ، قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ، قَالَ : فَأَهْوَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِهِ إِلَى وَجْهِهِ فَمَسَحَهُ مِنْ رَهَجٍ بِهِ ، قَالَ : فَلَمْ تَزَلْ فِي وَجْهِهِ نَضْرَةٌ ، قَالَ : فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَعْرَابِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا تَقُولُ فِي الْعَتِيرَةِ ؟ قَالَ : مَنْ شَاءَ أَعْتَرَ وَمَنْ شَاءَ لَمْ يُعْتِرْ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا تَقُولُ فِي الْفَرْعِ ؟ قَالَ : مَنْ شَاءَ فَرَّعَ وَمَنْ شَاءْ لَمْ يُفَرِّعْ ، قَالَ : فَمَا تَقُولُ فِي الْأُضْحِيَّةِ ؟ قَالَ : فِي كُلِّ سَاعَةٍ أُضْحِيَّةٌ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، نا يَزِيدُ بْنُ مُلَيْكٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ ، يَقُولُ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَطُوفُ عَلَى نَاقَتِهِ بِالْبَيْتِ وَهُوَ يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ بِمِحْجَنِهِ ، وَيُقَبِّلُ طَرَفَ الْمِحْجَنِ
حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، نا قَتَادَةُ ، وَحُمَيْدٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ حِطَّانَ ، عَنْ عُبَادَةَ ، : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ كُرِبَ لَهُ وَتَرَبَّدَ وَجْهُهُ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ قَالَ : خُذُوا عَنِّي قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا : الثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ وَالرَّجْمُ وَالْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْيُ سَنَةٍ
حَدَّثَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ مِنْ ضَالَّتِهِ إِذَا وَجَدَهَا
حَدَّثَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ سَحْبَلٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَجُلَيْنِ تَلَاحَيَا فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا : هُوَ مَسْجِدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَقَالَ الْآخَرُ : هُوَ مَسْجِدُ قُبَاءٍ ، فَذَهَبَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَسَأَلَاهُ عَنِ الْمَسْجِدِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمَسْجِدُ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى هُوَ مَسْجِدِي هَذَا
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا الْمَسْعُودِيُّ ، قَالَ : أَنْبَأَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْحَيَّةُ فَاسِقَةٌ ، وَالْعَقْرَبُ فَاسِقَةٌ ، وَالْفَأْرَةُ فَاسِقَةٌ ، وَالْغُرَابُ فَاسِقٌ ، فَقَالَ إِنْسَانٌ لِلْقَاسِمِ : هَلْ يُؤْكَلُ الْغُرَابُ ؟ قَالَ : وَمَنْ يَأْكُلُهُ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَهُ : فَاسِقٌ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، نا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ ، حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَوْلَا مَا طَبَعَ اللَّهُ مِنَ الرُّكْنِ مِنْ أَنْجَاسِ الْجَاهِلِيَّةِ وَأَرْجَاسِهَا لَاسْتُشْفِيَ بِهِ مِنْ كُلِّ عَاهَةٍ وَلَأَلْفَاهُ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلْقَهُ اللَّهُ ، وَإِنَّمَا غَيَّرَهُ بِالسَّوَادِ ، لِأَنْ لَا يَنْظُرُ أَهْلُ الدُّنْيَا إِلَى زِينَةِ الْجَنَّةِ ، وَإِنَّهَا لَيَاقُوتَةٌ بَيْضَاءُ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، أنا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ صَلَّى بِالنَّاسِ فِي وَجَعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الصَّفِّ
حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، نا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : مَا رَأَيْتُ الْوَجَعَ عَلَى أَحَدٍ أَشَدَّ مِنْهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا حَيْوَةُ ، أَخْبَرَنِي بَكْرُ بْنُ عَمْرٍو أَنَّ شُعَيْبَ بْنَ زُرْعَةَ أَخْبَرَهُ ، حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ : لَا تُخِيفُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ الْأَنْفُسَ ، فَقِيلَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَبِمَا نُخِيفُ أَنْفُسَنَا ؟ ، قَالَ : بِالدَّيْنِ
حَدَّثَنَا بَدَلٌ ، نا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ ، قَالَ : سَمِعْتُ ثَابِتًا ، قَالَ : سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهَا : نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ ، فَقَالَتْ : إِنِّي حَائِضٌ ، فَقَالَ : إِنَّهَا لَيْسَتْ فِي يَدِكِ
حَدَّثَنَا بَدَلٌ ، قَالَ شُعْبَةُ : أَنْبَأَنَا ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُسْلِمًا الْبَطِينَ ، يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ امْرَأَةً نَذَرَتْ أَنْ تَصُومَ شَهْرًا فَمَاتَتْ فَأَتَى أَخُوهَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : صُمْ عَنْهَا
حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، نا مُعَاذُ بْنُ الْعَلَاءِ ، أَخُو أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ قَالَ : سَمِعْتُ نَافِعًا ، يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، فَلَمَّا جُعِلَ الْمِنْبَرُ تَحَوَّلَ إِلَى الْمِنْبَرِ فَحَنَّ الْجِذْعُ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَمَسَحَهُ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الصَّنْعَانِيُّ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ زَوْجَ بَرِيرَةَ كَانَ عَبْدًا قَالَ : فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَتْبَعُهَا فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ يَبْكِي
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ ظُلْمًا حَبَسَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي سَبْعِ أَرَضِينَ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُوسَى يَعْنِي ابْنَ عُقْبَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَتْ مِنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَحْلِفُ بِهَا كَثِيرًا يَقُولُ : وَمُقَلِّبِ الْقُلُوبِ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سُئِلَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ عَنْ سُتْرَةِ الْمُصَلِّي ، فَقَالَ : مِثْلُ مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ قَالَ أَبُو يَحْيَى : وَكَانَ الْمُقْرِئُ قَدْ نَابَهُ ، عَنْ حَيْوَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، ثُمَّ رَجَعَ عَنْهُ بَعْدُ ، فَحَدَّثَنَا بِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، وَلَيْسَ فِيهِ عَائِشَةُ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ الْحَارِثِ ، يَقُولُ : إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ عَامِ الْأَوَّلِ وَاسْتَعْبَرَ أَبُو بَكْرٍ فَبَكَى ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَمْ تُؤْتُوا شَيْئًا بَعْدَ كَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ مِثْلَ الْعَافِيَةِ فَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ
حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، نا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ فِي النَّاسِ : أَنَّهُ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مُخْلِصًا فَلَهُ الْجَنَّةُ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِذًا يَتَّكِلُوا ، قَالَ : فَدَعْهُمْ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ حَكَيمِ بْنِ شَرِيكٍ الْهُذَلِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَيْمُونٍ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُجَالِسُوا أَهْلَ الْقَدَرِ وَلَا تُفَاتِحُوهُمْ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا حَيْوَةُ ، أَخْبَرَنِي أَبُو عَقِيلٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ ، أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ ، فَجَلَسَ يَوْمًا يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ ، فَقَالَ : مَنْ قَامَ إِذَا اسْتَقَلَّتِ الشَّمْسُ فَتَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ غُفِرَتْ لَهُ خَطَايَاهُ وَكَانَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ . قَالَ عُقْبَةُ : فَقُلْتُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَزَقَنِي أَنْ أَسْمَعَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ لِي عُمَرُ وَكَانَ جَالِسًا تُجَاهِي : أَتَعْجَبُ مِنْ هَذَا ، فَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَعْجَبَ مِنْ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ ، فَقُلْتُ : وَمَاذَا بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ؟ فَقَالَ عُمَرُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ رَفَعَ بَصَرَهُ أَوْ نَظَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ مِنَ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيَّتِهَا شَاءَ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ، لَا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَعْجَازِهِنَّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبِ بْنِ سُلَيْمٍ ، نا حِزَامُ بْنُ هِشَامٍ الْخُزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا نَصَرَنِي اللَّهُ إِنْ لَمْ أَنْصُرْ بَنِي كَعْبٍ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَخْزُومِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا ، يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ وَالْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ حَدَّثَنَا أَبِي ، أنا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي الزُّبَيْرِ إِيَّايَ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَنْ أَمْسَكَ كَلْبًا فِي بَيْتِهِ إِلَّا كَلْبًا صَائِدًا ، أَوْ كَلْبَ مَاشِيَةٍ ، نَقَصَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ قِيرَاطَانِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَزَعَمَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَوْ كَلْبَ حَرْثٍ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي صَالِحٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : شَرُّ الطَّعَامِ الْوَلِيمَةُ يُدْعَى عَلَيْهَا الْأَغْنِيَاءُ وَيُتْرَكُ الْفُقَرَاءُ ، وَمَنْ لَمْ يَجِبِ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَخْزُومِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي زِيَادٌ ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ أَخْبَرَهُ , أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هُرْمُزَ أَخْبَرَهُ , أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ سَأَلَهُ جَارُهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبَةً فِي جِدَارِهِ فَلَا يَمْنَعُهُ ، ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : مَا لَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ ، أَمَا وَاللَّهِ لَأَرْمِيَنَّ بِهَا بَيْنَ أَكْتَافِهِمْ
حَدَّثَنَا أَبِي ، أنا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنِي نُعْمَانُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ وَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي زِيَادٌ ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ أَخْبَرَهُ , أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَخْبَرَهُ ، أَنَّهُ رَأَى فِي يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ يَوْمًا وَاحِدًا ، ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ اضْطَرَبُوا الْخَوَاتِمَ مِنْ وَرِقٍ وَلَبِسُوهَا ، فَطَرَحَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَاتَمَهُ ، فَطَرَحَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي زِيَادٌ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ ثَابِتٌ ، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ , أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ ، وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي زِيَادٌ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ ثَابِتٌ ، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ ، وَصَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ , أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَيْنَا رَجُلٌ يَتَبَخْتَرُ فِي بُرْدَيْنِ لَهُ خُسِفَتْ بِهِ الْأَرْضُ ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي زِيَادٌ ، أَنَّ صَالِحًا ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ أَخْبَرَهُ , أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الرَّحِمَ شُجْنَةٌ آخِذَةٌ بِحُجْزَةِ الرَّحْمَنِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، يَصِلُ مَنْ وَصَلَهَا وَيَقْطَعُ مَنْ قَطَعَهَا
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي زِيَادٌ ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ أَخْبَرَهُ , أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ أَخْبَرَهُ , أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ ، وَمَنْ أَطَاعَ أَمِيرِي فَقَدْ أَطَاعَنِي ، وَمَنْ عَصَى أَمِيرِي فَقَدْ عَصَانِي
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي زِيَادٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَهُ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَخْبَرَهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً
قَالَ : وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ مَرَّ عَلَى حَسَّانَ وَهُوَ يُنْشِدُ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَانْتَهَرَهُ عُمَرُ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ حَسَّانُ فَقَالَ : قَدْ كُنْتُ أُنْشِدُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ ، فَانْطَلَقَ عُمَرُ خَشْيَةَ أَنْ قَالَ ، قَالَ : وَقَالَ حَسَّانُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ ، أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يَا حَسَّانُ أَجِبْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اللَّهُمَّ أَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ قَالَ : اللَّهُمَّ نَعَمْ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا حَيْوَةُ ، وَابْنُ لَهِيعَةَ قَالَا : نا أَبُو هَانِئٍ حُمَيْدُ بْنُ هَانِئٍ ، سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ غَازِيَةٍ تَغْزُو فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُصِيبُونَ غَنِيمَةً إِلَّا تَعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أَجْرَهُمْ مِنَ الْأَجْرِ وَيُبْقِي لَهُمُ الثُّلُثُ ، وَإِنْ لَمْ يُصِيبُوا غَنِيمَةً تَمَّ أَجْرُهُمْ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا حَيْوَةُ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، أَنَّ عِرَاكَ بْنَ مَالِكٍ أَخْبَرَهُ , أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَإِنَّهُ كُفْرٌ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا حَيْوَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْأَسْوَدِ ، يَقُولُ : أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلَى شَدَّادٍ , أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَقُلْ لَهُ : لَا أَدَّاهَا اللَّهُ إِلَيْكَ ، فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِهَذَا
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا حَيْوَةُ ، وَابْنُ لَهِيعَةَ ، قَالَا : نا شُرَحْبِيلُ بْنُ شَرِيكٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : خَيْرُ الْأَصْحَابِ عَنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ ، وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا حَيْوَةُ ، وَابْنُ لَهِيعَةَ قَالَا : أنا شُرَحْبِيلُ بْنُ شَرِيكٍ ، سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ الدُّنْيَا كُلَّهَا مَتَاعٌ ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى فِي حَدِيثٍ رَفَعَهُ إِلَى كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ : نا كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيُّ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُمْ أَنَّ رِجَالًا أَتَوُا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ تَطِيبُ أَنْفُسُنَا وَتَطْمَئِنُّ ، ثُمَّ إِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكِ نَنْشَغِفُ إِلَى أَهْلِنَا حَتَّى تَجْئِثَ أَنْفُسُنَا ، وَنَظُنُّ أَنْ قَدْ هَلَكْنَا ، قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : وَنَحْنُ وَاللَّهِ لَنَفْعَلُ ذَلِكَ . قَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَنَّكُمْ لَا تُذْنِبُونَ لَجَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيُغْفَرُ لَهُمْ
قَالَ أَيْضًا سُلَيْمَانُ : وَنا ، أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ قَالَ : وَاللَّهِ لَوْ أَنَّكُمْ تُخْطِئُونَ حَتَّى تَبْلُغَ خَطِيئَةُ أَحَدِكُمُ السَّمَاءَ ، ثُمَّ تَتُوبُونَ لَتَابَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ
حَدَّثَنَا أَبَى ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : زَعَمَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : سَيَأْتِي عَلَى الْمُسْلِمِينَ زَمَانٌ يُبْعَثُ مِنْهُمُ الْبَعْثُ فَيَقُولُونَ : انْظُرُوا هَلْ فِيكُمْ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ أَحَدٍ ؟ فَيُوجَدُ الرَّجُلُ الْوَاحِدُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ بِهِ ، ثُمَّ يُبْعَثُ مِنْهُمُ الْبَعْثُ فَيُقَالُ : انْظُرُوا ، هَلْ فِيكُمْ مِنْ أَصْحَابِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ أَحَدٍ ، فَيُوجَدُ فِيهِمْ فَيُفْتَحُ لَهُمْ بِهِ ، ثُمَّ يُبْعَثُ الْبَعْثُ الثَّالِثُ فَيُقَالُ : انْظُرُوا ، هَلْ فِيكُمْ مَنْ رَأَى مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ أَحَدٍ فَيُوجَدُ ، فَيَفْتَحُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ بِهِ ، ثُمَّ يُبْعَثُ الرَّابِعُ فَيُقَالُ : هَلْ فِيكُمْ مَنْ رَأَى مِنْ أَصْحَابِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ أَحَدٍ فَيُوجَدُ ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ بِهِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ وَلَوْ سَمِعُوا بِالرَّجُلِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ وَرَاءِ الْبُحُورِ لَالْتَمَسُوهُ فَلَا يُوجَدُ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ، قَالَ النُّعْمَانُ : ذَهَبَ بِي أَبِي بَشِيرٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي نَحَلْتُ ابْنِي هَذَا غُلَامًا فَجِئْتُكَ لِأُشْهِدَكَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَكُلُّ وَلَدِكَ نَحَلْتَ ؟ ، قَالَ : فَقُلْتُ : لَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَلَا قَالَ لَنَا أَبُو يَحْيَى : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ يَقُولُ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلْزَمُ أَبَا يُوسُفَ أَوْ هُشَيْمًا ؟ قَالَ : الْزَمْ هُشَيْمًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ ، نا ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَمِّهِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، فَقَالَ : ثُلُثُ الْقُرْآنِ أَوْ تَعْدِلُهُ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ ، قَالَتْ : مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُرَخِّصُ فِي الْكَذِبِ ، إِلَّا فِي ثَلَاثٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا أَعُدُّهُنَّ كَذِبًا : الرَّجُلُ يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ ، يَقُولُ قَوْلًا يُرِيدُ بِهِ الصَّلَاحَ ، وَالرَّجُلُ يُحَدِّثُ امْرَأَتَهُ ، وَالْمَرْأَةُ تُحَدِّثُ زَوْجَهَا ، وَالرَّجُلُ يَقُولُ فِي الْحَرْبِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنْ جُذَامَةَ ابْنَةِ وَهْبٍ ، أُخْتِ عُكَّاشَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَتْ : حَضَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي أُنَاسٍ وَهُوَ يَقُولُ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الْغِيلَةِ ، فَنَظَرْتُ فِي الرُّومِ وَفَارِسَ ، فَإِذَا هُمْ يُغِيلُونَ أَوْلَادَهُمْ ، وَلَا يَضُرُّ ذَلِكَ أَوْلَادَهُمْ شَيْئًا . وَسَأَلُوهُ عَنِ الْعَزْلِ ، فَقَالَ : ذَاكَ الْوَأْدُ الْخَفِيُّ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ جَدَّتِهِ ، أَنَّهَا قَالَتْ : بَيْنَا نَحْنُ بِمِنًى إِذْ أَقْبَلَ رَاكِبٌ فَسَمِعْتُهُ يُنَادِي : إِنَّهُنَّ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِكْرِمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سُبَيْعَةَ الْأَسْلَمِيَّةِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ ، فَإِنَّهُ لَنْ يَمُوتَ بِهَا أَحَدٌ إِلَّا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى التَّيْمِيُّ ، نا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِلرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ : صِفِي لِي رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : لَوْ رَأَيْتَهُ لَقُلْتَ : الشَّمْسُ طَالِعَةٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْأَسْوَدِ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَامِرٍ ، أَنَّهَا سَمِعْتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، وَإِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ لَهُمُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا حَيْوَةُ ، أَخْبَرَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ شَدَّادٍ الصَّنْعَانِيُّ ، أنا أَبُو صَالِحٍ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْغِفَارِيُّ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ سُلَيْمَ بْنَ عِتْرٍ التُّجِيبِيُّ كَانَ يَقُصُّ عَلَى النَّاسِ وَهُوَ قَائِمٌ ، فَقَالَ لَهُ صِلَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْغِفَارِيُّ ، وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَاللَّهِ مَا تَرَكْنَا عَهْدَ نَبِيِّنَا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلَا قَطَعْنَا أَرْحَامَنَا حَتَّى قُمْتَ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنَ الْهَادِ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا أَذِنَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ أَنْ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ
أَخْبَرَنَا أَبِي ، أنا عَبْدُ الْمَجِيدِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، أَنَّ خَالَتَهُ أَخْبَرَتْهُ , عَنِ امْرَأَةٍ - قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ : وَهِيَ مُصَدَّقَةٌ وَامْرَأَةُ صِدْقٍ - أَنَّهَا قَالَتْ : بَيْنَمَا أَنَا غَزَاةٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، إِذْ رَمِضُوا ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ : مَنْ يُعْطِينِي نَعْلَيْهِ وَأُنْكِحُهُ أَوَّلَ ابْنَةٍ تُولَدُ لِي فَخَلَعَ أَبِي نَعْلَيْهِ ، فَأَلْقَاهُمَا إِلَيْهِ ، فَوُلِدَتْ لَهُ جَارِيَةٌ فَبَلَغَتْ ، فَقَالَ لَهُ : اجْمَعْ إِلَيَّ أَهْلِي ، فَقَالَ : هَلُمَّ الصَّدَاقَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَا أَزِيدُكَ عَلَى مَا أَعْطَيْتُكَ إِلَّا النَّعْلَيْنِ ، قَالَ : وَاللَّهِ لَا أَجْمَعُهَا إِلَيْكَ إِلَّا بِصَدَاقٍ ، فَانْطَلَقَ أَبِي وَأَنَا مَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَتْ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا أُخْبِرُكُمَا بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ تَدَعُهَا فَلَا تَحْنَثْ ، وَلَا تُحْنِثْ صَاحِبَكَ
أَخْبَرَنَا أَبِي ، أنا عَبْدُ الْمَجِيدِ ، عَنِ ابْنِ جَرِيجٍ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَاصِمٍ ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ ، أُخْتَ الضَّحَّاِكِ بْنِ قَيْسٍ أَخْبَرَتْهُ ، وَكَانَتْ عِنْدَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ زَعَمُوا أَنَّهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَفْصِ بْنِ الْمُغِيرَةِ فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّهُ طَلَّقَهَا ثَلَاثًا وَخَرَجَ إِلَى بَعْضِ الْمَغَازِي ، فَأَمَرَ وَكِيلَهُ أَنْ يُعْطِيَهَا بَعْضَ النَّفَقَةِ فَتَقَالَّتْهَا ، فَانْطَلَقَتْ إِلَى إِحْدَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهِيَ عِنْدَهَا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذِهِ فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ طَلَّقَهَا زَوْجَهَا ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا بِبَعْضِ النَّفَقَةِ فَرَدَّتْهَا ، وَزَعَمَ أَنَّهُ شَيْءٌ تَطَوَّلَ بِهِ ، قَالَ : صَدَقَ قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : انْتَقِلِي إِلَى أُمِّ كُلْثُومٍ فَاعْتَدِّي عِنْدَهَا ثُمَّ قَالَ : إِنَّ أُمَّ كُلْثُومٍ امْرَأَةٌ يَكْثُرُ عُوَّادُهَا ، فَانْتَقِلِي إِلَى عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَإِنَّهُ أَعْمَى فَانْتَقَلَتْ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ ، فَاعْتَدَّتْ عِنْدَهُ حَتَّى انْقَضَتْ عِدَّتُهَا ، ثُمَّ خَطَبَهَا أَبُو جَهْمٍ وَمُعَاوِيَةُ ، فَجَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَسْتَأْمِرُهُ فِيهِمَا ، فَقَالَ : أَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَأَخَافُ عَلَيْكِ مِنْ قَشْقَاشَتِهِ لِلْعَصَا ، وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَرَجُلٌ أَخْلَقُ مِنَ الْمَالِ ، فَتَزَوَّجَتْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ بَعْدَ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا أَبِي ، أنا عَبْدُ الْمَجِيدِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنِي سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، عَنْ فُرَيْعَةَ ابْنَةِ مَالِكٍ ، أُخْتِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ زَوْجَهَا خَرَجَ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى سِتَّةِ أَمْيَالٍ عِنْدَ طَرَفِ جَبَلٍ يُقَالَ لَهُ : الْقَدُومُ ذَهَبَ فِي طَلَبِ أُعْبُدٍ لَهُ ثَلَاثَةٍ ، فَتَقَاوَوْا فَقَتَلُوهُ ، وَكَانَتْ فُرَيْعَةُ فِي بَنِي الْحَارِثِ فِي مَسْكَنٍ لَمْ يَكُنْ لِبَعْلِهَا ، إِنَّمَا كَانَ سَكَنَهُمَا فَجَاءَ إِخْوَتُهَا , فِيهِمْ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ فَقَالُوا : لَيْسَ بَأَيْدِينَا سَعَةٌ فَنُعْطِيكِ وَنُسْكِنُكِ ، وَلَا يُصْلِحُنَا إِلَّا أَنْ نَكُونَ جَمِيعًا ، وَنَخْشَى عَلَيْكِ الْوَحْشَ ، فَسَلِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَجَاءَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَصَّتْ عَلَيْهِ مَا قَالَ إِخْوَتُهَا ، فَاسْتَأْذَنَتْهُ فِي أَنْ تَعْتَدَّ عِنْدَ إِخْوَتِهَا ، فَقَالَ : افْعَلِي إِذَا شِئْتِ ، فَأَدْبَرَتْ حَتَّى إِذَا كَانَتْ فِي الْحُجْرَةِ ، فَقَالَ : تَعَالَيْ عُودِي لِمَا قُلْتِ ، فَعَادَتْ ، فَقَالَ : امْكُثِي فِي بَيْتِكِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ، ثُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ بُعِثَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ تَسْأَلُهُ أَنْ تَنْتَقِلَ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا فَتَعْتَدَّ فِي غَيْرِهِ ، قَالَ : افْعَلِي ، فَقَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ : هَلْ مَضَى مِنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَوْ مِنْ صَاحِبَيَّ فِي مِثْلِ هَذَا مِنْ شَيْءٍ ؟ فَقَالُوا : إِنَّ فُرَيْعَةَ بِنْتَ مَالِكٍ تُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَأَخْبَرَتْهُ ، فَانْتَهَى إِلَى قَوْلِهَا ، وَأَمَرَ الْمَرْأَةَ أَنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهَا
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ ، عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، ثُمَّ لَمْ يَزَلْ ذَلِكَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ ، عَنْ حَدِيثِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْتَمِسُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، نا سَعِيدُ بنُ أَبِي أَيُّوبَ ، نا أَبُو الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا رَكَعَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى الْوَاسِطِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَكَرِيَّاءَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنِّي أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِي تَاسِعِهِ أَوْ سَابِعِهِ أَوْ خَامِسِهِ أَوْ ثَالِثِهِ أَوْ آخِرِ لَيْلَةٍ تَبْقَى ، لَا تُجَاوِزُوهَا وَلَا تَأَخَّرُوا عَنْهَا ، وَلَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يُضِيءَ فَجْرُهَا
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي الْأَبْيَضِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بَعَثَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ سَاعِيًا عَلَى بَنِي كِلَابٍ ، وَبَنِي سَعْدِ بْنِ دِينَارٍ ، فَقَسَمَ فِيهِمْ حَتَّى لَمْ يَدَعْ شَيْئًا ، حَتَّى جَاءَ بِحِلْسِهِ الَّذِي خَرَجَ بِهِ عَلَى رَقَبَتِهِ ، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ : أَيْنَ مَا جِئْتَ بِهِ مِمَّا يَأْتِي بِهِ الْعُمَّالُ مِنْ عُرَاضَةِ أَهْلِهِمْ ؟ قَالَ : كَانَ مَعِيَ ضَاغِطٌ ، فَقَالَتْ : قَدْ كُنْتَ أَمِينًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ ، أَوَ بَعَثَ عُمَرُ مَعَكَ ضَاغِطًا ؟ فَقَامَتْ بِذَلِكَ فِي نِسَائِهَا وَاشْتَكَتْ عُمَرَ ، فَبَلَغَ عُمَرُ ، فَدَعَا مُعَاذًا فَقَالَ : أَنَا بُعِثْتُ مَعَكَ ضَاغِطًا ؟ قَالَ : لَمْ أَجِدْ شَيْئًا أَعْتَذِرُ بِهِ إِلَيْهَا إِلَّا ذَلِكَ ، فَضَحِكَ عُمَرُ وَأَعْطَاهُ شَيْئًا ، فَقَالَ : أَرْضِهَا بِهِ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَأَقُولُ : قَوْلُ مُعَاذٍ : الضَّاغِطُ : يُرِيدُ بِهِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيَّ حَدَّثَهُ , أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شَرْجٍ يُخْبِرُ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَخْوَفُ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ مَا يَخْرُجُ لَكُمْ مِنْ بَرَكَاتِ الْأَرْضِ فَقَالَ رَجُلٌ - مِمَّنْ سَمِعَ ذَلِكَ مِنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوَ يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ قَالَ : لَا يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ ، لَا يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ ، لَا يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ ، وَلَكِنْ قَدْ يَكُونُ مِمَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ حَبَطًا يَقْتُلُ أَوْ يُلِمُّ إِلَّا آكِلَةَ الْخَضِرِ ، فَإِنَّهَا تَأْكُلُ حَتَّى إِذَا امْتَدَّتْ خَاصِرَتُهَا اسْتَقْبَلْتِ الشَّمْسَ فَثَلَطَتْ وَبَالَتْ ، ثُمَّ أَفَاضَتْ فَاجْتَرَّتْ ، ثُمَّ عَادَتْ فَأَكَلَتْ ، مَنْ أَخَذَ مَالًا بِحَقٍّ بُورِكَ لَهُ فِيهِ ، وَمَنْ أَخَذَ مَالًا بِغَيْرِ حَقٍّ فَهُوَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي خِدَاشٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : نِعْمَ الْمَقْبَرَةُ هَذِهِ يَعْنِي مَقْبَرَةَ مَكَّةَ
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، وَعَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ ، قَالَا : نا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكٍ ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، عَنْ أَبِيهَا , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، أَرْدِفْ أُخْتَكَ فَأَعْمِرْهَا مِنَ التَّنْعِيمِ ، فَإِذَا هَبَطْتَ بِهَا مِنَ الْأَكَمَةِ فَمُرْهَا فَلْتُحْرِمْ فَإِنَّهَا عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي الْإِنَاءِ فَاغْمِسُوهُ كُلَّهُ فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ شِفَاءً ، وَفِي الْآخَرِ دَاءً ، إِنَّهُ يَتَّقِي بِالَّذِي فِيهِ الدَّاءُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، أَنَّهُ قَالَ : عُمْرَتَانِ فِي كُلِّ شَهْرٍ حَسَنٌ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ يَنْعَمُ ، وَلَا يَبْؤُسُ ، وَيَخْلُدُ لَا يَمُوتُ ، لَا تَبْلَى ثِيَابُهُ وَلَا يَفْنَى شَبَابُهُ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ الشَّافِعِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : ذَهَبْتُ بِابْنِ جُرَيْجٍ ، وَالْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ إِلَى التَّنْعِيمِ ، فَقُلْتُ : أَوْقِفُونِي عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي اعْتَمَرَتْ مِنْهُ عَائِشَةُ ، فَأَوْقَفُونِي عَلَى مَوْضِعِ مَسْجِدِي فَبَنَيْتُهُ قَالَ أَبُو يَحْيَى : قَالَ إِبْرَاهِيمُ : وَهُوَ لِلْأَقْصَى
حَدَّثَنَا أَبِي ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مِائَةُ أَلْفِ صَلَاةٍ وَصَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي أَلْفُ صَلَاةٍ وَصَلَاةٌ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَمْسُمِائَةِ صَلَاةٍ