حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : وُلِدَ قَتَادَةُ سَنَةَ سِتِّينَ ، وَكَانَ مِنْ سَدُوسٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ قَالَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ : مَوْلِدُ قَتَادَةَ وَالْأَعْمَشِ وَاحِدٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنا مَعْمَرٌ قَالَ : قِيلَ لِلزُّهْرِيِّ : أَقَتَادَةُ عِنْدَكُمْ أَعْلَمُ ، أَوْ مَكْحُولٌ ؟ قَالَ : لَا ، بَلْ قَتَادَةُ ، وَمَا كَانَ عِنْدَ مَكْحُولٍ إِلَّا شَيْءٌ يَسِيرٌ حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ : قَتَادَةُ أَحْفَظُ النَّاسِ ، أَوْ مِنْ أَحْفَظِ النَّاسِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا أَبُو سَلَمَةَ ، نا أَبُو هِلَالٍ ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ ، عَنْ بَكْرٍ قَالَ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ ، إِلَى أَحْفَظِ مَنْ أَدْرَكْنَا ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى قَتَادَةَ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ : قِيلَ لِلشَّعْبِيِّ : رَأَيْتَ قَتَادَةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، كَانَ حَاطِبَ لَيْلٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا أَبُو الْفَتْحِ ، نا سُفْيَانُ قَالَ : قَالَ الشَّعْبِيُّ : قَتَادَةُ حَاطِبُ لَيْلٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الزِّمِّيُّ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ : قَالَ لِي عَبْدُ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيُّ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، تَدْرِي مَا حَاطِبُ لَيْلٍ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا ، إِلَّا أَنْ تَخْبِرَنِيهِ . قَالَ : هُوَ الرَّجُلُ يَخْرُجُ مِنَ اللَّيْلِ ، فَيَحْتَطِبُ ، فَتَقَعُ يَدُهُ عَلَى أَفْعَى ، فَتَقْتُلُهُ ، هَذَا مَثَلٌ ضَرَبْتُهُ لَكَ لِطَالِبِ الْعِلْمِ ، إِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ إِذَا حَمَلَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَا يُطِيقُهُ قَتَلَهُ عِلْمُهُ ، كَمَا قَتَلَتِ الْأَفْعَى حَاطِبَ لَيْلٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى قَتَادَةَ ، فَقُلْتُ ، يَا أَبَا الْخَطَّابِ حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، نا الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ ، نا زَيْدٌ أَبُو عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقُولُ : مَا أَتَانِي عِرَاقِيُّ أَحْفَظُ مِنْ قَتَادَةَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، نا عَفَّانُ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ مَطَرٍ قَالَ : كَانَ قَتَادَةُ إِذَا سَمِعَ الْحَدِيثَ ، يَخْتَطِفُهُ اخْتِطَافًا . قَالَ : وَكَانَ إِذَا سَمِعَ الْحَدِيثَ ، يَأْخُذُهُ الْعَوِيلُ وَالزَّوِيلُ حَتَّى يَحْفَظَهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، عَنْ عَفَّانَ قَالَ : أَهْدَى حُسَامُ بْنُ مِصَكٍّ إِلَى قَتَادَةَ نَعْلًا . قَالَ : فَأَخَذَهُ قَتَادَةُ بِيَدِهِ ، فَجَعَلَ يُحَرِّكُهَا ، وَهِيَ تَنْثَنِي مِنْ رِقَّتِهَا . قَالَ : فَقَالَ قَتَادَةُ بِيَدِهِ : إِنَّكَ لَتَعْرِفُ سُخْفَ الرَّجُلِ فِي هَدِيَّتِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَفَّانَ يَقُولُ : قَالَ لَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ : قَدِمَ عَلَيْنَا قَتَادَةُ ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَأْتِيَهُ ، فَقِيلَ لَنَا : إِنَّهُ قَدْ يُبْغِضُ ؛ فَلَمْ نَأْتِهِ ، ثُمَّ قِيلَ لَنَا بَعْدُ : إِنَّهُ كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْ هَذَا ؛ فَأَخَذْنَا عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ : قَالَ قَتَادَةُ لِسَعِيدٍ : يَا أَبَا النَّضْرِ ، خُذِ الْمُصْحَفَ . قَالَ : فَعَرَضَ عَلَيْهِ سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، فَلَمْ يُخْطِئْ فِيهَا حَرْفًا وَاحِدًا . قَالَ : فَقَالَ : يَا أَبَا النَّضْرِ ، أَحْكَمْتُ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : لَأَنَا بِصَحِيفَةِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَحْفَظُ مِنِّي بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ . قَالَ : وَكَانَتْ قُرِئَتْ عَلَيْهِ . يَعْنِي الصَّحِيفَةَ الَّتِي يَرْوِيهَا . سُلَيْمَانُ الْيَشْكُرِيُّ ، عَنْ جَابِرٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ : قَالَ قَتَادَةُ : جَالَسْتُ الْحَسَنَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً ، أُصَلِّي مَعَهُ الصُّبْحَ ثَلَاثَ سِنِينَ . قَالَ : وَمِثْلِي أَخَذَ عَنْ مِثْلِهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ هَانِئٍ ، نا أَحْمَدُ ، نا وَكِيعٌ قَالَ : قَالَ شُعْبَةُ : كَانَ قَتَادَةُ يَغْضَبُ إِذَا وَقَفْتَهُ عَلَى الْإِسْنَادِ . قَالَ : فَحَدَّثْتُهُ يَوْمًا بِحَدِيثٍ ، فَأَعْجَبَهُ ، فَقَالَ : مَنْ حَدَّثَكَ ؟ فَقُلْتُ : فُلَانٌ عَنْ فُلَانٍ . قَالَ : فَكَانَ يَعُدُّ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ ، نا أَحْمَدُ ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ ، نا أَبُو هِلَالٍ قَالَ : سَأَلْتُ قَتَادَةَ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَقَالَ : لَا أَدْرِي . قَالَ : قُلْتُ : قُلْ بِرَأْيِكَ . قَالَ : مَا قُلْتُ بِرَأْيِي مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً . قُلْتُ : ابْنُ كَمْ كَانَ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : كَانَ ابْنَ نَحْو مِنْ خَمْسِينَ سَنَةً
حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ ، نا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُولُ : مَا أَفْتَيْتُ بِرَأْيِي مُنْذُ ثَلَاثِينَ سَنَةً
حَدَّثَنَا عَمِّي ، نا أَبُو رَبِيعَةَ ، نا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ : شَهِدْتُ قَتَادَةَ يُدَرِّسُ الْقُرْآنَ فِي رَمَضَانَ
حَدَّثَنَا عَمِّي ، نا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ : سَمِعْتُ شَيْخًا يُكْنَى أَبَا صَالِحٍ عَلَى بَابِ أَبِي عَوَانَةَ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ أَبِي عَرُوبَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : دَهْنُ الْحَاجِبَيْنِ أَمَانٌ مِنَ الصُّدَاعِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَوْزَجَانِيِّ ، نا هَارُونُ ، نا ضَمْرَةُ ، عَنْ حَفْصٍ ، عَنْ قَائِدٍ لِقَتَادَةَ قَالَ : قُدْتُهُ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً ، وَكَانَ يُبْغِضُ الْمَوَالِيَ ، وَيَقُولُ : دَبَّاغِينَ ، خَيَّاطِينَ ، أَسَاكِفَةً ، حَجَّامِينَ . فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا الْخَطَّابِ ، مَا يُؤْمِنُكَ أَنْ يَجِيئَكَ بَعْضُهُمْ ، فَيَأْخُذَ بِيَدِكَ ، فَيَذْهَبَ بِكَ إِلَى بِئْرٍ ، فَيَطْرَحَكَ فِيهَا ؟ فَقَالَ : كَيْفَ قُلْتَ ؟ قَالَ : فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ الْحَدِيثَ قَالَ : لَا قُدْتَنِي بَعْدَهَا حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ ، نا عَلِيٌّ قَالَ : سَمِعْتُ عَفَّانَ قَالَ : نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : نا قَتَادَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، بِحَدِيثِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فِي الْوَصِيَّةِ . قَالَ حَمَّادٌ : فَسَأَلْتُ عَنْهُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ ، فَقَلَبَ مَعْنَاهُ غَيْرَ مَا قَالَ قَتَادَةُ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : إِنِّي وَهِمْتُ يَوْمَ حَدَّثْتُ بِهِ قَتَادَةَ
حَدَّثَنَا صَالِحٌ ، نا عَلِيٌّ قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ : كَانَ مَعْمَرٌ يَقُولُ : لَمْ أَرَ مِنْ هَؤُلَاءِ أَفْقَهَ مِنَ الزُّهْرِيِّ ، وَحَمَّادٍ ، وَقَتَادَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَرْبِيُّ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ الْحَلَبِيُّ ، نا ضَمْرَةُ ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ : إِنْ لَمْ تَجِدْ إِلَّا مِثْلَ عِبَادَةَ ثَابِتٍ ، وَحِفْظَ قَتَادَةَ ، وَوَرَعَ ابْنِ سِيرِينَ ، وَعِلْمَ الْحَسَنِ ، وَزُهْدَ مَالِكٍ ، لَا تَطْلُبِ الْعِلْمَ
حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : تَكْرِيرُ الْحَدِيثِ فِي الْمَجْلِسِ يُذْهِبُ نُورَهُ ، وَمَا قُلْتُ لِأَحَدٍ قَطُّ أَعِدْ عَلَيَّ
حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : مَا مِنَ الْقُرْآنِ آيَةٌ إِلَّا قَدْ سَمِعْتُ فِيهَا شَيْئًا
حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : لَقَدْ كَانَ يُسْتَحَبُّ أَلَّا تُقْرَأَ الْأَحَادِيثُ الَّتِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا عَلَى طَهُورٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ ، نا عَارِمٌ ، نا أَبُو هِلَالٍ قَالَ : سَأَلْتُ قَتَادَةَ عَنْ شَيْءٍ ، فَقَالَ : لَا أَدْرِي . قُلْتُ : قُلْ بِرَأْيِكَ . قَالَ : مَا قُلْتُ بِرَأْيِي مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً
حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، نا أَبُو هِلَالٍ قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُولُ : إِذَا سَرَّكَ أَنْ يَكْذِبَ صَاحِبُكَ فَلَقِّنْهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَرْبِيُّ ، نا نُعَيْمٌ ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ قَتَادَةَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، نا نُعَيْمٌ ، نا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، عَنْ عِمْرَانَ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ : إِذَا أَرَدْتَ أَنْ يَكْذِبَ الشَّيْخُ فَلَقِّنْهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْزَجَانِيُّ ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا أَبُو هِلَالٍ قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُولُ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَشْبَعُ مِنَ الْكَلَامِ ، كَمَا يَشْبَعُ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، نا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : قَالَ شُعْبَةُ : كُنَّا نَعْرِفُ الَّذِي لَمْ يَسْمَعْ قَتَادَةَ مِمَّا سَمِعَ ، إِذَا قَالَ : قَالَ فُلَانٌ ، وَقَالَ فُلَانٌ ، عَرَفْنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا ابْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ : كُنْتُ أَتَفَطَّنُ إِلَى فَمِ قَتَادَةَ كَيْفَ يَقُولُ ، فَإِذَا قَالَ حَدَّثَنَا . يَعْنِي كَتَبْتُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : قَالَ شُعْبَةُ : كُنْتُ أَتَفَطَّنُ إِلَى فَمِ قَتَادَةَ إِذَا حَدَّثَ ، فَإِذَا حَدَّثَ مَا قَدْ سَمِعَ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ ، وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، وَحَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ ، فَإِذَا حَدَّثَ بِمَا لَمْ يَسْمَعْ قَالَ : حَدَّثَ سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ ، وَحَدَّثَ أَبُو قِلَابَةَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ النَّسَائِيُّ ، نا عَفَّانُ قَالَ : قَالَ لَنَا هَمَّامٌ : كُلُّ شَيْءٍ أَقُولُ لَكُمْ : قَالَ قَتَادَةُ ، فَإِنَّمَا سَمِعْتُهُ مِنْ قَتَادَةَ ، فَإِذَا كَانَ فِيهِ لَحْنٌ فَأَعْرِبُوهُ ؛ فَإِنَّ قَتَادَةَ كَانَ لَا يَلْحَنُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا أَبُو سَلَمَةَ ، نا أَبُو هِلَالٍ ، عَنْ مَطَرٍ قَالَ : مَا زَالَ قَتَادَةُ مُتَعَلِّمًا حَتَّى مَاتَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا أَبُو سَلَمَةَ ، نا أَبُو هِلَالٍ قَالَ : قَالُوا لِقَتَادَةَ : نَكْتُبُ مَا نَسْمَعُ مِنْكَ ؟ قَالَ : وَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَكْتُبَ ؛ وَقَدْ أَخْبَرَكَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَنَّهُ يَكْتُبُ : {{ قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى }}
بَلَغَنِي عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ الْكِلَابِيِّ قَالَ : نا أَبُو هِلَالٍ قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُولُ : الْحِفْظُ فِي الصِّغَرِ كَالنَّقْشِ فِي الْحَجَرِ
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، نا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : الْكَلَامُ يُشْبَعُ مِنْهُ ، كَمَا يُشْبَعُ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : أَثْبَتُ النَّاسِ فِي قَتَادَةَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، وَهِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، وَشُعْبَةُ ، وَمَنْ حَدَّثَ مِنْ هَؤُلَاءِ بِحَدِيثٍ ، فَلَا تُبَالِ أَنْ تَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِهِ
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ، نا أَبِي ، نا بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ ، عَنْ ضِرَارٍ ، يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : بَابٌ مِنَ الْعِلْمِ يَحْفَظُهُ الرَّجُلُ لِصَلَاحِ نَفْسِهِ ، وَصَلَاحِ مَنْ بَعْدَهُ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ حَوْلٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنا مَعْمَرٌ قَالَ : كُنَّا نُجَالِسُ قَتَادَةَ ، وَنَحْنُ أَحْدَاثٌ ، فَنَسْأَلَهُ عَنِ النَّبِيذِ ، فَتَقُولُ مَشْيَخَةٌ حَوْلَهُ : فَيَكْسِرُونَا عَنْهُ
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ : {{ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا }} قَالَ : يُقْتَدَى بِهُدَاكَ وَسُنَّتِكَ
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ، وَأَبُو إِبْرَاهِيمَ قَالَا : نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، كَانَ فِي مُصْحَفِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ : ( وَأَنْزَلْنَا بِالْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا )
حَدَّثَنَا خَلَفٌ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : كَانَ الْمُؤْمِنُ لَا يُرَى إِلَّا فِي ثَلَاثِ مَوَاطِنَ : فِي مَسْجِدٍ يَعْمُرُهُ ، أَوْ بَيْتٍ يَسْتُرُهُ ، أَوْ حَاجَةٍ لَا بَأْسَ بِهَا
حَدَّثَنَا خَلَفٌ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : مَنْ مَنَعَ زَكَاةَ مَالِهِ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْبِنَاءَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ ، نا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ، نا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : قَلَّ مَا سَاهَرَ اللَّيْلَ مُنَافِقٌ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الطَّبَرِيُّ ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنِ الْوَزِيرِ بْنِ عِمْرَانَ قَالَ : كَانَ قَتَادَةُ إِذَا دُعِيَ إِلَى طَعَامٍ حَلَّ أَزْرَارَهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنا مَعْمَرٌ قَالَ : قَالَ قَتَادَةُ وَسَمِعَ قَوْمًا ، يُفَضِّلُونَ عَلِيًّا عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ؛ فَغَضِبَ ، وَقَالَ : وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى هَذَا أُولِيكُمْ . يَعْنِي أَهْلَ الْبَصْرَةِ
حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ ، نا عَارِمُ ، نا أَبُو هِلَالٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : إِنَّمَا حَدَثَ هَذَا الْإِرْجَاءُ ، بَعْدَ هَزِيمَةِ ابْنِ الْأَشْعَثِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، نا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ : كُنْتُ أَرَى طَاوُسًا إِذَا أَتَاهُ قَتَادَةُ يَسْأَلُهُ يَفِرُّ . قَالَ : وَكَانَ قَتَادَةُ يُتَّهَمُ بِالْقَدَرِ حَدَّثَنَا صَالِحٌ ، نا عَلِيٌّ قَالَ : قُلْتُ لِيَحْيَى : إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَقُولُ : اتْرُكْ مَنْ كَانَ رَأْسًا فِي بِدْعَةٍ يَدْعُو إِلَيْهَا ، قَالَ : كَيْفَ نَصْنَعُ بِقَتَادَةَ ، وَابْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، وَعُمَرَ بْنِ ذَرٍّ ، وَذَكَرَ قَوْمًا . قَالَ يَحْيَى : إِنْ تَرَكَ هَذَا الصِّنْفَ تَرَكَ نَاسًا كَثِيرًا ، قَالَ : وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ : عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَثْبَتُ مِنْ قَتَادَةَ ، وَقَالَ يَحْيَى : أَخْرَجَ قَتَادَةُ حَيَّانَ الْأَعْرَجَ مِنَ الْحُجْرَةِ ، قُلْتُ لَهُ : لِمَ أَخْرَجَهُ ؟ قَالَ : لِأَنَّهُ ذَكَرَ عُثْمَانَ ، قَالَ عَلِيُّ : قُلْتُ لِيَحْيَى : مَنْ أَخْبَرَكَ ؟ قَالَ : أَصْحَابُنَا ، قَالَ عَلِيُّ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ : ذَكَرْتُ لِقَتَادَةَ حَدِيثَ احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى ، فَقَالَ : مَجْنُونٌ أَنْتَ ؟ وَأَيْشِ هَذَا ؟ قَدْ كَانَ الْحَسَنُ يُحَدِّثُ بِهَذَا
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدِ نا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ جُنْدُبٍ ، أَوْ غَيْرِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَقِيَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مُوسَى ، فَقَالَ مُوسَى : يَا آدَمُ ، أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ ، وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ ، فَعَلْتَ مَا فَعَلْتَ ، وَأَخْرَجْتَ ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ : أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ ، وَكَلَّمَكَ ، وَآتَاكَ التَّوْرَاةَ ، فَأَنَا أَقْدَمُ أَمِ الذِّكْرُ ؟ قَالَ : بَلِ الذِّكْرُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَحَاجَّ آدَمُ مُوسَى . ثَلَاثًا . صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا حَرَمِيُّ بْنُ حَفْصٍ ، وَأَبُو سَلَمَةَ قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ جُنْدُبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِغَيْرِ شَكٍّ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، نا أَبِي ، نا خَالِدُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ : قَالَ قَتَادَةُ : مَا نَسِيتُ شَيْئًا قَطُّ . ثُمَّ قَالَ : يَا غُلَامُ ، نَاوِلْنِي نَعْلِي . قَالَ : نَعْلُكَ فِي رِجْلِكَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَيُّوبَ يَقُولُ : مَا أَقَامَ قَتَادَةُ عَنْ مُحَمَّدٍ حَدِيثًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا أَبُو سَلَمَةَ قَالَ : نا جُبَيْرُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي كَثِيرٍ يَقُولُ : لَا يَزَالُ أَهْلُ الْبَصْرَةِ بِشَرٍّ مَا أَبْقَى اللَّهُ فِيهِمْ قَتَادَةَ وَكَانَ قَتَادَةُ يَقُولُ : مَتَى كَانَ الْعِلْمُ فِي السَّمَّاكِينَ ؟ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ : يُعَرِّضُ بِيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ . يَعْنِي كَانَ أَهْلُ بَيْتِهِ سَمَّاكِينَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَرْبِيُّ ، نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا أَبَانُ الْعَطَّارُ قَالَ : ذُكِرَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عِنْدَ قَتَادَةَ ، فَقَالَ : مَتَى كَانَ الْعِلْمُ فِي السَّمَّاكِينَ ؟
وَذُكِرَ قَتَادَةُ عِنْدَ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : لَا يَزَالُ أَهْلُ الْبَصْرَةِ بِشَرٍّ مَا كَانَ فِيهِمْ قَتَادَةُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ : مَاتَ قَتَادَةُ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ
وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مَنْصُورٍ يَقُولُ : مَاتَ قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ السَّدُوسِيُّ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْزَجَانِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ : مَاتَ قَتَادَةُ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ، عَنِ ابْنِ عَائِشَةَ قَالَ : مَاتَ قَتَادَةُ بِوَاسِطَ ، كَانَ عِنْدَ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيِّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْزَجَانِيُّ ، نا هَارُونُ ، نا ضَمْرَةُ ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ : أَوْصَى قَتَادَةُ إِلَى مَطَرٍ ، وَأَوْصَى مَطَرٌ إِلَى فَرْقَدٍ