• 1154
  • عَنْ جُنْدُبٍ ، أَوْ غَيْرِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَقِيَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مُوسَى ، فَقَالَ مُوسَى : يَا آدَمُ ، أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ ، وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ ، فَعَلْتَ مَا فَعَلْتَ ، وَأَخْرَجْتَ ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ : أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ ، وَكَلَّمَكَ ، وَآتَاكَ التَّوْرَاةَ ، فَأَنَا أَقْدَمُ أَمِ الذِّكْرُ ؟ قَالَ : بَلِ الذِّكْرُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَحَاجَّ آدَمُ مُوسَى " . ثَلَاثًا . صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا "

    حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدِ نا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ جُنْدُبٍ ، أَوْ غَيْرِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَقِيَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مُوسَى ، فَقَالَ مُوسَى : يَا آدَمُ ، أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ ، وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ ، فَعَلْتَ مَا فَعَلْتَ ، وَأَخْرَجْتَ ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ : أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ ، وَكَلَّمَكَ ، وَآتَاكَ التَّوْرَاةَ ، فَأَنَا أَقْدَمُ أَمِ الذِّكْرُ ؟ قَالَ : بَلِ الذِّكْرُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَحَاجَّ آدَمُ مُوسَى . ثَلَاثًا . صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا حَرَمِيُّ بْنُ حَفْصٍ ، وَأَبُو سَلَمَةَ قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ جُنْدُبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِغَيْرِ شَكٍّ

    اصطفاك: اصطفى : فضَّل واختار
    " لَقِيَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مُوسَى ، فَقَالَ مُوسَى : يَا
    حديث رقم: 10877 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا
    حديث رقم: 99 في القدر للفريابي القدر للفريابي بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    حديث رقم: 681 في الشريعة للآجري كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَلَّمَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَلَّمَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَحْمُودُ عَلَى كُلِّ حَالٍ , وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ مَنِ ادَّعَى أَنَّهُ مُسْلِمٌ ثُمَّ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُكَلِّمْ مُوسَى فَقَدْ كَفَرَ , يُسْتَتَابُ فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا قُتِلَ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ : لِمَ ؟ قِيلَ : لِأَنَّهُ رَدَّ الْقُرْآنَ وَجَحَدَهُ , وَرَدَّ السُّنَّةَ , وَخَالَفَ جَمِيعَ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ , وَزَاغَ عَنِ الْحَقِّ , وَكَانَ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا وَأَمَّا الْحُجَّةُ عَلَيْهِمْ مِنَ الْقُرْآنِ : فَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ قَالَ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ : وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ فِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ : وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ فِي سُورَةِ طه : فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى , وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي إِلَى آخِرِ الْآيَاتِ وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ فِي سُورَةِ النَّمْلِ : فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ فِي سُورَةِ الْقَصَصِ : فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ فِي سُورَةِ وَالنَّازِعَاتِ : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُكَلِّمْ مُوسَى فَقَدْ رَدَّ نَصَّ الْقُرْآنِ وَكَفَرَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ فَإِنْ قَالَ مِنْهُمْ قَائِلٌ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ كَلَامًا فِي الشَّجَرَةِ , فَكَلَّمَ بِهِ مُوسَى قِيلَ لَهُ : هَذَا هُوَ الْكُفْرُ , لِأَنَّهُ يَزْعُمُ أَنَّ الْكَلَامَ مَخْلُوقٌ , تَعَالَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ ذَلِكَ وَيَزْعُمُ أَنَّ مَخْلُوقًا يَدَّعِي الرُّبُوبَيَّةَ , وَهَذَا مِنْ أَقْبَحِ الْقَوْلِ وَأَسْمَجِهِ وَقِيلَ لَهُ : يَا مُلْحِدُ , هَلْ يَجُوزُ لِغَيْرِ اللَّهِ أَنْ يَقُولَ : إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ ؟ نَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ يَكُونَ قَائِلُ هَذَا مُسْلِمًا , هَكَذَا كَافِرٌ يُسْتَتَابُ , فَإِنْ تَابَ وَرَجَعَ عَنْ مُذْهَبِهِ السُّوءِ وَإِلَّا قَتَلَهُ الْإِمَامُ , فَإِنْ لَمْ يَقْتُلْهُ الْإِمَامُ وَلَمْ يَسْتَتِبْهُ وَعُلِمَ مِنْهُ أَنَّ هَذَا مَذْهَبُهُ هُجِرَ وَلَمْ يُكَلَّمْ , وَلَمْ يُسَلَّمْ عَلَيْهِ وَلَمْ يُصَلَّ خَلْفَهُ , وَلَمْ تُقْبَلْ شَهَادَتُهُ , وَلَمْ يُزَوِّجْهُ الْمُسْلِمُ كَرِيمَتَهُ
    حديث رقم: 31 في المفاريد لأبي يعلى الموصلي المفاريد لأبي يعلى الموصلي جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ
    حديث رقم: 1488 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ
    حديث رقم: 1495 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ
    حديث رقم: 368 في الشريعة للآجري مُقَدِّمَة بَابُ الْإِيمَانِ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدَّرَ عَلَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْمَعْصِيَةَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَهُ
    حديث رقم: 829 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ تَوْحِيدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَصِفَاتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَأَنَّهُ حَيٌّ قَادِرٌ عَالِمٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ مُتَكَلِّمٌ مُرِيدٌ بَاقٍ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات