• 56
  • حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَخْبَرَنِي أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ، ثُمَّ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ قَدْ تَقَاتَلُوا وَتَرَامَوْا بِالْحِجَارَةِ قَالَ : فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمْ قَالَ : وَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ ، فَجَاءَ بِلَالٌ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ، فَقَالَ : أَتُصَلِّي بِالنَّاسِ حَتَّى أُقِيمَ الصَّلَاةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَأَقَامَ الصَّلَاةَ فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ : فَبَيْنَا النَّاسُ فِي صُفُوفِهِمْ ، إِذْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَتَخَلَّلُ الصُّفُوفَ قَالَ : وَفَطَنَ النَّاسُ فَجَعَلُوا يُصَفِّحُونَ يَعْنِي التَّصْفِيقَ يُؤْذِنُونَ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ لَا يَلْتَفِتُ فِي الصَّلَاةِ قَالَ : فَلَمَّا انْتَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ قَالَ : فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَكَذَا فَالْتَفَتَ فَرَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِ اثْبُتْ ، فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَيْهِ كَأَنَّهُ يَدْعُو ، ثُمَّ اسْتَأْخَرَ الْقَهْقَرَى ، ثُمَّ تَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، مَا مَنَعَكَ أَنْ تَثْبُتَ قَالَ : لَمْ يَكُنْ يَنْبَغِي لِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يَؤُمَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَلِمَ رَفَعْتَ يَدَيْكَ ؟ قَالَ : حَمِدْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَا رَأَيْتُ فِيكَ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ ، فَقَالَ : مَا بَالُكُمْ إِذَا نَابَكُمْ شَيْءٌ فِي صَلَاتِكُمْ ، تَجْعَلُونَ تُصَفِّحُونَ ؟ إِذَا نَابَ أَحَدَكُمْ شَيْءٌ فِي صَلَاةٍ ، فَإِنَّ التَّسْبِيحَ لِلرِّجَالِ ، وَالتَّصْفِيحَ لِلنِّسَاءِ يَعْنِي التَّصْفِيقَ

    عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ، ثُمَّ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ قَدْ تَقَاتَلُوا وَتَرَامَوْا بِالْحِجَارَةِ قَالَ : فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمْ قَالَ : وَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ ، فَجَاءَ بِلَالٌ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ، فَقَالَ : أَتُصَلِّي بِالنَّاسِ حَتَّى أُقِيمَ الصَّلَاةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَأَقَامَ الصَّلَاةَ فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ : فَبَيْنَا النَّاسُ فِي صُفُوفِهِمْ ، إِذْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَتَخَلَّلُ الصُّفُوفَ قَالَ : وَفَطَنَ النَّاسُ فَجَعَلُوا يُصَفِّحُونَ يَعْنِي التَّصْفِيقَ يُؤْذِنُونَ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ لَا يَلْتَفِتُ فِي الصَّلَاةِ قَالَ : فَلَمَّا انْتَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ قَالَ : فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَكَذَا فَالْتَفَتَ فَرَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِ اثْبُتْ ، فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَيْهِ كَأَنَّهُ يَدْعُو ، ثُمَّ اسْتَأْخَرَ الْقَهْقَرَى ، ثُمَّ تَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : " يَا أَبَا بَكْرٍ ، مَا مَنَعَكَ أَنْ تَثْبُتَ " قَالَ : لَمْ يَكُنْ يَنْبَغِي لِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يَؤُمَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " فَلِمَ رَفَعْتَ يَدَيْكَ ؟ " قَالَ : حَمِدْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَا رَأَيْتُ فِيكَ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ ، فَقَالَ : " مَا بَالُكُمْ إِذَا نَابَكُمْ شَيْءٌ فِي صَلَاتِكُمْ ، تَجْعَلُونَ تُصَفِّحُونَ ؟ إِذَا نَابَ أَحَدَكُمْ شَيْءٌ فِي صَلَاةٍ ، فَإِنَّ التَّسْبِيحَ لِلرِّجَالِ ، وَالتَّصْفِيحَ لِلنِّسَاءِ " يَعْنِي التَّصْفِيقَ

    يؤم: يؤم : يصلي إماما
    والتصفيح: التصفيح : التصفيق وهو ضرب إحدى اليدين بالأخرى لإحداث صوت
    مَا مَنَعَكَ أَنْ تَثْبُتَ إِذْ أَمَرْتُكَ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات