عنوان الفتوى : سبل علاج حياء الزوجة من معاشرة زوجها
أنا متزوج من 10 أيام فقط من فتاة على دين وخلق ولكن المشكلة التي اكتشفتها أنها تخجل أن أجامعها جداً لدرجة أنها تتركني وتخرج خارج الغرفة من الحياء حتى أنها تخجل أن تقول لي أي كلمة حب ما بين زوجين وحين أقول لها أي كلمة حب من زوج لزوجته يتغير لونها تماما وتختفي من أمامي وأنا بصدق مستاء جداً لهذا الوضع وإلى الآن لم ألمسها وكما تعلمون بأن الله تعالى حلل لي هذه الزوجة وجعل الزواج طريقا لسد شهوة الشباب والجماع هو جزء من الحياة الزوجية وليس الحياة الزوجية كلها فما العمل بارك الله فيكم، وكيف أقنع زوجتي بأن هذا لا يجوز لها شرعا، مع العلم بأني لم أقل لها أي شيء إلى الآن وأنا أحبها جداً، ولكني فوجئت بهذا الأمر بعد الزواج فما العمل بارك الله فيكم، وأنا كأي زوج يهمنى أن أسمع كلاما طيبا من زوجتي، كما أنني كأي شاب لديه رغبة وشهوة وقد يسر الله لي الزواج، ولكن لم أكن أتوقع هذه المفاجأة غير السارة أرشدوني بارك الله فيكم؟
خلاصة الفتوى:
فحياؤها إن منعها هي لا ينبغي بأن يمنعك أنت من حاجتك، وينبغي أن تلاطفها بحكمة وتبين لها وجوب طاعتك سيما في أمر الفراش حتى تمكنك من نفسها، وحينئذ سيزول ما بها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي نراه وننصحك به هو اللطف واللين مع زوجتك، وأن تقرأ عليها من سيرة أمهات المؤمنين رضي الله عنهن في بيوتهن مع النبي صلى الله عليه وسلم، وتبين لها وجوب طاعتها لك سيما فيما يتعلق بأمر الفراش، وسنحيلك إلى فتاوى تبين الأدلة والأوامر الشرعية في ذلك. وإن كان يمنعها الحياء أن تعرض نفسها عليك أو تلاطفك أو تستجيب لك مباشرة فلا يمنعك أنت ذلك من حاجتك، وسيزول ما بها شيئاً فشيئاً وستجد أنها تتغير، لكن لا بد من الحكمة وعدم الاستعجال، وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 96043، والفتوى رقم: 16873.
وننصحك بقراءة هذه الفتاوى عليها علها تغير من حالها وتعلم ما يجب عليها تجاهك.
والله أعلم.