عنوان الفتوى : علاج الضعف الجنسي ... الروحي...والمادي
أنا متزوج ولدي أربعة أطفال ولكن أشكو منذ أن بلغت من عدم الرغبة في النساء وقد بذلت كل ما استطيع من العلاج و ذالك بالذهاب إلي أطباء نفسيين ولكن دون جدوي؟
الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فعلاج مثل هذا الأمر يكون أولا بالمداومة على طاعة الله ، وباللجوء إليه بالتضرع والدعاء ، وبلزوم الاستغفار، فإن الله يقول " ومن يتق الله يجعل من أمره يسراً" [الطلاق:4] ويقول سبحانه " (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )(غافر: من الآية60) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ، ومن كل هم فرجاً" رواه أبو داود وابن ماجه.
ثم عليك -مع ذلك - بالأخذ بأسباب العلاج الظاهرة ، وذلك بالذهاب إلى المتخصصين في علاج هذه الأمراض مع الصبر على ذلك ، والاستعانة عليه ببعض الأسباب التي قد تساعد في العلاج ، كالبعد عن الزوجة أياماً بين كل فترة وأخرى ، بالسفر ونحوه ، لأن كثرة الخلطة بالنساء تضعف الرغبة فيهن ، وكذلك أكل الأطعمة وشرب الأشربة التي تقوي الباءة ، كالقسط البحري الهندي ، والزنجبيل ، واللبن مع العسل ، ونحوها من الأطعمة والأشربة التي ثبت بالتجربة تنشيطها للباءة وتقويتها ، مع تنبيه الزوجة إلى التزين والتجمل والتودد للزوج بالشكل الذي ينشطه تجاهها ، ولتحرص على معاشرتها بالمعروف -ولو لم ترغب في ذلك- فإن لك أجر إحصانها ، وأجر احتساب الولد ، وغير ذلك من المقاصد المشروعة.
وينظر في ذلك فتوى برقم:
6795
والله أعلم.