عنوان الفتوى : علاج الضعف الجنسي ... الروحي...والمادي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا متزوج ولدي أربعة أطفال ولكن أشكو منذ أن بلغت من عدم الرغبة في النساء وقد بذلت كل ما استطيع من العلاج و ذالك بالذهاب إلي أطباء نفسيين ولكن دون جدوي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان


الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

فعلاج مثل هذا الأمر يكون أولا بالمداومة على طاعة الله ، وباللجوء إليه بالتضرع والدعاء ، وبلزوم الاستغفار، فإن الله يقول " ومن يتق الله يجعل من أمره يسراً" [الطلاق:4] ويقول سبحانه " (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )(غافر: من الآية60) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ، ومن كل هم فرجاً" رواه أبو داود وابن ماجه.
ثم عليك -مع ذلك - بالأخذ بأسباب العلاج الظاهرة ، وذلك بالذهاب إلى المتخصصين في علاج هذه الأمراض مع الصبر على ذلك ، والاستعانة عليه ببعض الأسباب التي قد تساعد في العلاج ، كالبعد عن الزوجة أياماً بين كل فترة وأخرى ، بالسفر ونحوه ، لأن كثرة الخلطة بالنساء تضعف الرغبة فيهن ، وكذلك أكل الأطعمة وشرب الأشربة التي تقوي الباءة ، كالقسط البحري الهندي ، والزنجبيل ، واللبن مع العسل ، ونحوها من الأطعمة والأشربة التي ثبت بالتجربة تنشيطها للباءة وتقويتها ، مع تنبيه الزوجة إلى التزين والتجمل والتودد للزوج بالشكل الذي ينشطه تجاهها ، ولتحرص على معاشرتها بالمعروف -ولو لم ترغب في ذلك- فإن لك أجر إحصانها ، وأجر احتساب الولد ، وغير ذلك من المقاصد المشروعة.
وينظر في ذلك فتوى برقم:
6795
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
رفض المرأة الجماع بسبب اكتئاب لا يعلم به زوجها
نفور المرأة من زوجها لظنها أنه يتخيل أخرى عند الجماع
لا حرج في جماع الزوجة التي تضع لصاقة طبية
حكم الاتفاق على الزواج بدون جماع
معاشرة الزوج لامرأته بشكل سطحي ومنعها من الإنجاب لا يجوز
شرط جواز تخيل جماع الزوجة لغاية التلذذ والإنزال
ترك إمتاع ومعاشرة الزوجة لا يجوز
رفض المرأة الجماع بسبب اكتئاب لا يعلم به زوجها
نفور المرأة من زوجها لظنها أنه يتخيل أخرى عند الجماع
لا حرج في جماع الزوجة التي تضع لصاقة طبية
حكم الاتفاق على الزواج بدون جماع
معاشرة الزوج لامرأته بشكل سطحي ومنعها من الإنجاب لا يجوز
شرط جواز تخيل جماع الزوجة لغاية التلذذ والإنزال
ترك إمتاع ومعاشرة الزوجة لا يجوز