عنوان الفتوى : إذا زال غشاء البكارة بعملية جراحية فهل تخبر من يتقدم لها

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

سؤالي يا شيخ جزاكم الله كل خير... هو أني فتاة أبلغ من العمر 22 عاما ومقبلة على الزواج ولقد تعرضت لمرض في الخامسة عشر من العمر وهو سن البلوغ وذلك المرض هو كتلة دموية في الرحم ناتجة عن إغلاق فتحة الرحم الطبيعية وسبب ذلك لي مرضا مزمنا وبعد ذلك أجريت لي عمليـة مما أدى ذلك لفتح لغشاء البكارة وبعد العملية أعطي لي تقرير فيه تفصيل لحالتي والعملية التي أجريت لي... وسؤالي هو: بما أنني مقبلة على الزواج فهل يجوز لي أن لا أخــبر الذي سأتــزوجـه عـن حالتي وذلك بسب إخبار الدكـــتورة المختــصه التي أخــبرتني بأن الفتـحة في غشاة البكارة التي حصلت لي بسبب العملية والله على ما أقول شهيد، فتحة صغيره لا تـؤثر علي في حال زواجي وسيخرج منها الدم وهي لا تؤثر، وسبب خوفي من ذلك بأن الذي سأتزوجه لا يقتنع بالملف الذي معي عن حالتي وحتى إذا تفهم حالتي أخاف أنه يعيرني بذلك مستقبلاً مما يؤثر ذلك على نفسيتي وحياتي الزوجــية مسقبلاً... والله المستعان في كل حال؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى:

البكارة قد تزول بعدة أسباب، وإذا لم يشترط الزوج وجودها فلا يلزم إخباره بزوالها.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا لم يشترط الزوج وجود البكارة فلا يلزم إخباره بزوالها بسبب عملية أو غيرها، وإن اشترط وجود البكارة فأخبريه بحقيقة الأمر وقدمي له الأوراق التي تؤكد صدق قولك، هذا إذا كانت البكارة قد زالت فعلاً، أما إذا كان غشاء البكارة لم يفتض وكانت الفتحة التي وقعت فيه لا أثر لها فلا يلزمك إخباره والحالة هذه بشيء، وراجعي الفتوى رقم: 47154، والفتوى رقم: 52000.

وبخصوص تخوفك من أنه إذا علم فقد يعيرك بالأمر مستقبلاً فقد لا يحصل هذا، ويكون الأمر مجرد وسوسة من الشيطان للتشويش عليك وإدخال الحزن إلى قلبك، فهوني عليك ولا تنشغلي بهذا الأمر إلى أن يقضي الله تعالى أمراً كان مفعولاً.

والله أعلم.