عنوان الفتوى: هل تلزم الكفارة لمن أدى اليمين على السمع والطاعة لجماعة ما ثم تركهم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب في الثلاثين من العمر, وقبل هذا بأكثر من عشر سنوات, كنت طالباً في إحدى الجامعات وتعرفت على بعض الشباب الصالحين, ونصحوني بالانضمام إليهم وحضور الحلقات التربوية، واستمرت هذه الحالة عدة أشهر, وبعدها طلب مني أداء اليمين على السمع والطاعة... إلخ، فأديت اليمين وبعد فترة من الزمن بدأت أتساهل إلى أن تركت الحضور معهم، فماذ يجب علي الآن لكي أكفر عن ذلك اليمين الذي لم أكن أعلم عنه شيئاً، فأفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنك لم تبين لنا ماذا حلفت عليه، وما المراد بالسمع والطاعة، وعلى كل حال فإن كان المراد بذلك السمع والطاعة لهؤلاء بالحضور معهم والامتثال لأوامرهم ثم توقفت عن ذلك فإنك تحنث وعليك كفارة يمين، ثم إن كان ما حلفت عليه يتضمن ما لا يوافق شرع الله تعالى فإن الحنث متعين، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 10515، 5900، 96924، 2053.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
القسم بالله والحلف بالله معناهما واحد
حكم قول القائل: عهد علي أن أفعل كذا
حكم التوسل بجاه رسول الله وحكم الاستغاثة بالصالحين والحلف بغير الله
الفرق بين يمين اللغو واليمين المنعقدة
من نوى الصيام عن الكفارة اليمين، فهل له رخصة في الفطر؟
حكم من وعد الله بترك أمر ما ثم تبين له وجوب فعله
الحلف بالله بين الجواز والاستحباب