عنوان الفتوى : حكم تأخير صلاة الفجر إلى بعد الشروق بسبب الإرهاق
يقول: إنني أنام أحياناً عن صلاة الفجر وهذا المستمع محمد مرزوق المصري، يقول: إنني أنام أحياناً عن صلاة الفجر ولا أقضيها إلا بعد طلوع الشمس بسبب الإرهاق والتعب مع أنني أضع المنبه على الوقت وعلى وقت الأذان ولكني لم أستفد منه فهل علي إثم أفيدوني جزاكم الله خيراً؟ play max volume
الجواب: إذا كنت مغلوباً على أمرك عاجزاً فليس عليك شيء؛ لأن الله سبحانه يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] أما إذا كنت متساهلاً تصيف في الليل فوضع الساعة ما يكفي، لأنك إذا سقطت مجهوداً ضعيفاً ما تسمع، فالواجب عليك اتخاذ الأسباب التي تعينك على القيام بالتبكير بالنوم، ووضع الساعة على وقت الفجر، أو تكليف من يوقظك إن كان عندك أهل يوقظونك، يجب عليك الأخذ بالأسباب، أما إذا فعلت الأسباب الممكنة واجتهدت وغلبت فلا حرج لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286] أما إذا تأخرت ولا نمت إلا في آخر الليل هذا غلط منك أنت آثم بهذا، نسأل الله العافية نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.