عنوان الفتوى: الدراسة والامتحانات ليست عذرا للإفطار في رمضان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي عن تعويض أيام الصيام التي لا أذكر حتى عددها، فقد كنت أفطر أيام الامتحانات وأيام الحمل والرضاعة وأنا بكامل صحتي وعندي 40 سنة وقد التزمت منذ عام تقريبا وحرصت على ديني، ولكن لا أحتمل الصيام،

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن أفطر في رمضان لعذر شرعي كالرضاعة أو المرض فيجب عليه القضاء عند القدرة على الصيام، ولا يجزئ الإطعام عند القدرة، ويجب عليه الاحتياط في القضاء حتى يتأكد من قضاء جميع ما عليه، ويتعين التنبه إلى أن الدراسة والامتحانات ليست عذراً في الإفطار، وإذا أخر القضاء لرمضان حتى جاء رمضان آخر فتجب الكفارة وهي إطعام مد لمسكين واحد عن كل يوم أخر قضاؤه حتى جاء رمضان الجديد، ولا تتكرر الكفارات بمجيء رمضانات أخرى، وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية للبسط في الموضوع: 19829، 26899، 40348، 39661، 27590، 5802.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
واجب من أخر قضاء ما عليه حتى دخل رمضان التالي
هل تسقط كفارة تأخير القضاء بالعجز عنها؟
أحكام تأخير قضاء الصوم والتوكيل في دفع الفدية وإخراج القيمة
قضاء الصوم إذا لم يعلم عدد الأيام
الواجب على المرأة التي أفطرت في رمضان وأخّرت القضاء جهلًا
الواجب على من أفطرت في رمضان وهي شاكة في بلوغها
تأخير قضاء الصوم بسبب المرض والنسيان