عنوان الفتوى : الصيغة الصحيحة للتكبير في الأذان والصلاة
الإخوة في مركز الفتوى الكرام وفقكم الله وجزاكم عنا كل خير.. أما بعد: فإني أسمع الكثيرين يقولون الله وأكبر في الأذان وبعض الذين يؤمون الصلاة في المسجد الحرام أو ليس الأصح أن يقولوا الله أكبر بدون الواو الفاصلة بين الله وكلمة أكبر.... فأرجو إفادتي؟ ولكم جزيل الشكر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصيغة الصحيحة للتكبير في الأذان والصلاة هي الله أكبر، وزيادة واو بين الكلمتين مبطلة للصلاة إذا حصلت في تكبيرة الإحرام لأنها ركن من أركان الصلاة لا تجزئ بدون الإتيان بها على الوجه الصحيح بدون نقص أو زيادة أو تغيير، وراجع للتفصيل في ذلك الفتوى رقم: 20499.
وزيادة واو بين كلمتي الله أكبر هو من قبيل اللحن في الأذان، وقد ذكرنا حكمه في الفتوى رقم: 74521.
مع التنبيه على أن الأئمة في المسجد الحرام يبعد أن يصدر عنهم ما ذكرت لاتصافهم بالعلم والفقه في الدين، ولكن قد تتوهم أنت صدور ذلك بسبب نطقهم بالضمة على آخر لفظ الجلالة.
والله أعلم.