عنوان الفتوى : عرش الرحمن والفرق بينه وبين الكرسي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هو "عرش الله" عز وجل, هل هو ملكه، وهل هناك فرق بين العرش والكرسي, على سبيل المثال في الآيتين في قوله تعالى: "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية", وقوله عز وجل: "وسع كرسيه السماوات والأرض"؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعرش الرحمن هو أعظم مخلوق خلقه، فقد روى ابن حبان وصححه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا أبا ذر: ما السماوات السبع مع الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة. قال الحافظ ابن حجر في الفتح: وله شاهد عن مجاهد أخرجه سعيد بن منصور في التفسير بسند صحيح عنه. وهناك من أوَّل العرش بأنه الملك، وهذا الحديث يرد هذا التأويل ويبطله، وكذلك يبطله قوله تعالى: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ {الحاقة:17}، وأما الكرسي في قوله تعالى: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ {البقرة:255}، فقيل: هو العرش ذاته، وقيل: هو علم الله، وقيل: موضع القدمين من العرش، وهو الأقرب، وقد بينا هذه الثلاثة الأقوال، ومن ذهب إليها من أهل العلم في الفتوى رقم: 34465.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كلام ابن تيمية يدور حول نفي شهود حدوث الذوات ابتداء
الأصابع صفة ثابتة لله تعالى دلت عليها النصوص، وأثبتها أئمة السلف
المحبة والخلة والغيرة من صفات الله تبارك وتعالى لا تماثل صفات المخلوقين
توضيح حول عدل الله تعالى
صحة القول بأن الله سميع وليس بأصم
معنى قول الله تعالى: "وهو خير الرازقين"
معاني: خير الراحمين، وخير الرازقين، وخير الغافرين
كلام ابن تيمية يدور حول نفي شهود حدوث الذوات ابتداء
الأصابع صفة ثابتة لله تعالى دلت عليها النصوص، وأثبتها أئمة السلف
المحبة والخلة والغيرة من صفات الله تبارك وتعالى لا تماثل صفات المخلوقين
توضيح حول عدل الله تعالى
صحة القول بأن الله سميع وليس بأصم
معنى قول الله تعالى: "وهو خير الرازقين"
معاني: خير الراحمين، وخير الرازقين، وخير الغافرين