عنوان الفتوى: صحة القول بأن الله سميع وليس بأصم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم قول: إن الله ليس بأصم، بل هو سميع؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فالقول بأن الله تعالى سميع وليس بأصم، قولٌ حقٌّ جاء به الشرع، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة حين رفعوا أصواتهم بالذكر والتكبير: أَيُّهَا النَّاسُ؛ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا، وَلَكِنْ تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا. رواه البخاري. وفيه أيضا في أحاديث الدجال: أَلاَ إِنَّهُ أَعْوَرُ، وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ

والله تعالى أعلم. 

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
توضيحات لبعض ما رد به شيخ الإسلام على الفلاسفة والمتكلمين
كلام ابن تيمية يدور حول نفي شهود حدوث الذوات ابتداء
الأصابع صفة ثابتة لله تعالى دلت عليها النصوص، وأثبتها أئمة السلف
المحبة والخلة والغيرة من صفات الله تبارك وتعالى لا تماثل صفات المخلوقين
توضيح حول عدل الله تعالى
معنى قول الله تعالى: "وهو خير الرازقين"
معاني: خير الراحمين، وخير الرازقين، وخير الغافرين