عنوان الفتوى: من حصل على أموال نظير منفعة محرمة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندي استفسار هو أني كنت أتكلم مع الشباب بالتيلفون لفترة من الزمن وقطعت هذه الاتصلات بنفسي وتبت والحمدلله ، كانوا يساعدوني بمبالغ من المال وسؤالي هو أني قطعت علاقتي بهم فإذا أحببت أن أرجع الأموال لأصحابها فإن ذلك يعني أن علاقتي بهم ستعود من جديد، وأنا لا أحب هذا الشيء فما هو الحل ؟ هل أتصدق بنفس قيمة الفلوس التي أعطوني إياها أم لا بد أن أرجع الفلوس لهم. جزاكم الله خيرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن قيام الأخت السائلة بالحديث إلى الشباب عبر التلفون خطيئة ومعصية وتجر إلى الفاحشة عياذا بالله، والحمد لله أن منَّ الله عليها بالتوبة والإقلاع عن هذه المعصية.

أما عن الأموال التي دفعت لها من قبل أولئك الشباب نظير هذه المحادثات الآثمة فإنها أموال دفعت نظير منفعة محرمة حصل عليها هؤلاء الشباب بالحديث إلى المرأة الأجنبية على وجه محرم.

وبالتالي، لا يصح أن ترد إليهم أموالهم فيجتمع لهم حصول غرضهم الآثم مع رجوع أموالهم.

وفي نفس الوقت لا يصح أن تتملك المرأة هذا المال، فطريقه إذاً صرفه في مصالح المسلمين العامة كدور الأيتام أو إنفاقه على الفقراء والمساكين، وراجعي للمزيد الفتوى رقم: 24332 ،  والفتوى رقم: 57809.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
تبرأ الذمة بإبراء صاحب الحق
هل يكفي التحلل العام ممن أُخِذ منه ماله بالتحايل؟
هل يشترط في تنقية الأسهم المحرمة التنقية من عين ذلك المال؟
حكم من بنى بيتا بمال فيه حرام وسكن فيه وأجر بعضه
واجب من ورثوا عقارات اشتراها مورثهم بمال بعضه بغير حق
الصدقة بما أُخِذ خطأ من المتجر
توبة السارق إذا جهل أصحاب الحقوق وبقيت بعض المسروقات لديه