عنوان الفتوى: التناصح في مسائل الخلاف

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل صحيح أنه لا ينهى عن المنكر و يأمر بالمعروف في المسائل الخلافية بين المذاهب الأربعة ؟وجازاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من واجب المسلمن التناصح فيما بينهم والتواصي بالحق والصبر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فما علم بالدليل الشرعي أنه منكر يجب النهي عنه، ولا يجوز تقليد من قلد فيه قولا مخالفا للدليل الشرعي، مع أنه يحسن الظن بمن قلد إماما من الأئمة ولا يفسق قبل إيضاح الدليل له، وأما ما اختلف فيه الفقهاء ولم يكن فيه نص واضح يحسم الخلاف فيحسن الإرشاد إلى ما هو أورع وأحوط، ويعذر من قلد أحد الأقوال فيه.

وأما المعروف الذي اختلف فيه بين الوجوب وعدمه فإنه يؤمر به على كلٍ؛ لأن ممتثله فاعل خير سواء قلنا بالوجوب أم بالاستحباب، وراجع للبسط في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها: 40173، 70609، 21843، 30268، 64653، 16829، 77657.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
مكانة أحمد بن حنبل الفقهية
أهمية وكيفية دراسة الفقه والتخصص فيه
المذاهب الباطلة المذمومة والمذاهب المحمودة
المؤهلات المطلوبة للترجيح بين المذاهب الفقهية
مناقشة ابن حزم بإيجابه الاجتهاد على العامي
هل يجب على المسلم اتباع مذهب فقهي معين؟
الأخذ بالأسهل في عدد يسير من مسائل الفقه بين التتبع المذموم وعدمه