عنوان الفتوى : ثوابت الدين لا يجوز فيها الاختلاف

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ازدادت مؤخرا حدة الخلاف بين المسلمين العاملين في الدعوة الإسلامية في قضايا متعلقة بالثوابت فما السبيل لتفادي العداوة المتأججة التي يجب أن توجه توجيهها الصحيح لأعداء الأمة ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا ريب أن الشرع قد أمر بالوحدة والائتلاف، ونهى عن الفرقة والاختلاف، ومن الاختلاف ما هو محمود ومنه ما هو مذموم، وقد سبق أن بينا ضابط كل منهما بالفتوى رقم : 8675 ، ومن المهم جدا معرفة الفرق بينهما، وذلك لأن بعض مسائل الخلاف بين هذه الجماعات من النوع المحمود، فيعتقد بعض الناس أنها من النوع المذموم، فيعقد عليها الولاء والبراء فيكون سببا في تشتيت شمل الأمة، وتراجع الفتوى رقم : 10157 ، وثوابت الدين لا يجوز فيها الاختلاف، ولا يجوز لمسلم أن يثير خلافا في مثل هذه المسائل، ومن فعل وجب الإنكار عليه وبيان بطلان ما ذهب إليه لئلا يلتبس الحق بالباطل، ولأن مثل هذا الاختلاف يضعف الأمة ويسلط الأعداء عليها، فالسبيل لتحقيق الوحدة والقضاء على الخلاف هو العودة إلى النبعين الصافيين الكتاب والسنة، وفهمهما على فهم السلف الصالح، وتراجع لمزيد من الفائدة الفتويين : 35219 ، 49909 .

والله أعلم .

أسئلة متعلقة أخري
هل وجود خلافات بين بعض المنتسبين للسلفية يخرجهم من مسمى الفرقة الناجية
العلامات المميزة لأهل الحق عن أهل الادعاء
دراسة منهج السلف الصالح ليست منحصرة في دراسة تراجمهم
شبهات حول السلفية والرد عليها
سبيل معرفة أحقية أهل السنة والجماعة
منهج أهل السنة الذي يميزهم عن غيرهم من الفرق
تحديد القرون المفضلة وبيان أن ظهور طوائف البدع في أواخرها لا ينافي وصفها بالخيرية
هل وجود خلافات بين بعض المنتسبين للسلفية يخرجهم من مسمى الفرقة الناجية
العلامات المميزة لأهل الحق عن أهل الادعاء
دراسة منهج السلف الصالح ليست منحصرة في دراسة تراجمهم
شبهات حول السلفية والرد عليها
سبيل معرفة أحقية أهل السنة والجماعة
منهج أهل السنة الذي يميزهم عن غيرهم من الفرق
تحديد القرون المفضلة وبيان أن ظهور طوائف البدع في أواخرها لا ينافي وصفها بالخيرية