عنوان الفتوى : الحلف بالمصحف كالحلف بالله
بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلقد سبق وأن أرسلت لكم مشكلتى ولكن لم يصلنى الرد عليها وهى:فى لحظة الغضب أحلف دائماً بالله أو المصحف الشريف سامحني الله بمعنى أنني أقول والله أو والمصحف الشريف لن أفعل كذا، ولكن بعد مرور فترة من الزمن أندم على ذلك وأقول ياليتني لم أحلف على هذا الشيء.أرجو منكم الرد السريع لأنني في حيرة من أمري فإذا كان علي الصوم فيجب أن أسرع فيه لأن الأعمار بيد الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن حلف بالله انعقدت يمينه، يستوي في ذلك من حلف وهوغضبان ، ومن حلف وهو غير غضبان ، ومن حلف بالمصحف كمن حلف بالله، لأن القرآن كلام الله الذي هو صفة من صفاته. قال ابن قدامة في المغني: (وكان قتادة يحلف بالمصحف، ولم يكره ذلك إمامنا، أي أحمد بن حنبل- وإسحاق، لأن الحالف بالمصحف إنما قصد الحلف بالمكتوب فيه وهو القرآن، فإنه بين دفتي المصحف بإجماع المسلمين).
وأما حكم من حنث في يمينه وما يلزمه فينظر في ذلك الفتوى رقم . 6869
والله أعلم