عنوان الفتوى : اقبل الهدية... وليكفر صاحبك عن يمينه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا حلف شخص بأن لا أعطيه هدية مرة أخرى وأردت بعد فترة أن أشتري له هدية يحتاجها ولا يستطيع أن يشتريها وهو في حاجة لها وأنا قادرة فكيف أتصرف في قسمه فهل يتوب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الذي ينبغي أن تفعل لهذا الشخص الذي حلف أن لا يقبل منك هدية، هو نصحه بأن المشروع في حقه أن يكفر عن هذه اليمين، ويقبل منك هديتك إذا كانت مصلحته في ذلك، كما إذا كان محتاجاً، أو كان عدم قبوله لهذه الهدية يؤدي إلى جفاء أو قطيعة رحم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها، فليأت الذي هو خير، وليترك يمينه".
وننصح هذا الحالف أنه إذا رأى أن الخير والأفضل له هو قبول هذه الهدية أن يأخذها، ويكفر عن يمينه، كما في الحديث، وللسائل أن يعرض على الحالف - مع الهدية - قيمة كفارة اليمين، أو يلتزم له بأن يدفعها عنه للفقراء، وإذا فعل ذلك برئت ذمة الحالف.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها