عنوان الفتوى : الوفاة في مقتبل الشباب ويوم الجمعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أود أن أستفسر عن ما ورد في السنة النبوية الشريفة حول المتوفى في مقتبل الشباب (25 سنة)، حيث توفي هذا الشاب -رحمة الله عليه- فجر يوم جمعة، وكان هذا الشاب يصلي في الفترة الأخيرة من حياته، ولكن ليس بانتظام، وأود أن أسأل أيضاً عن الرؤيا التي يبلغني إياها بعض الأشخاص في المنام حول الحالة التي يمر فيها هذا الشاب في حياته البرزخية؟ جزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف على نص أو حديث يخص موت الشباب إلا إذا كان الموت وقع فجأة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: موت الفجأة راحة للمؤمن، وأخذة أسف للفاجر. رواه أحمد في المسند وحسنه السيوطي.

وأما الموت يوم الجمعة أو ليلتها فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر. رواه الترمذي. وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 30723، والفتوى رقم: 44484 نرجو أن تطلع عليهما، وفيما يخص المرائي التي ترى لهذا الشاب فنرجو أن تكون خيراً له، ونسأل الله لنا وله الرحمة ولجميع موتى المسلمين.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كراهية الموت بين الذم وعدمه
مَن مات بتناول السموم، هل كان سيعيش أكثر لو لم يتناولها؟
الخوف من الموت.. فروق بين المؤمن والكافر
هل يعاني الأطفال من سكرات الموت؟
الوجهة الصحيحة للخوف من الموت
هل يؤاخذ المحتضر بما يصدر عنه من لغو الكلام؟
يرجى دخول الجنة لمن كان آخر كلامه لا إله إلا الله
كراهية الموت بين الذم وعدمه
مَن مات بتناول السموم، هل كان سيعيش أكثر لو لم يتناولها؟
الخوف من الموت.. فروق بين المؤمن والكافر
هل يعاني الأطفال من سكرات الموت؟
الوجهة الصحيحة للخوف من الموت
هل يؤاخذ المحتضر بما يصدر عنه من لغو الكلام؟
يرجى دخول الجنة لمن كان آخر كلامه لا إله إلا الله