عنوان الفتوى : حكم قول: شاءت الأقدار أو شاءت الظروف
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
السائل يوسف عبد اللطيف العباد من الدمام يقول في هذا كثيرًا ما نسمع. الشيخ: يوسف ؟ المقدم: يوسف عبد اللطيف العباد من الدمام يقول: كثيرًا ما نسمع هذه الأيام عبارة شاءت الأقدار أو شاءت الظروف، فهل في هذه العبارات شرك بالله ؟ play max volume
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الجواب: لا يجوز هذا الكلام، شاءت الظروف أو شاءت الأقدار، كل هذا لا يصلح، قل: شاء الله سبحانه، شاء ربنا، شاء الله، شاء الرحمن، شاء الملك العظيم، شاء ربنا، قال جل وعلا: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [الإنسان:30]، وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّاا بِاللَّهِ [الكهف:39] المقصود: أن المشيئة تنسب إليه سبحانه لا إلى الظروف ولا إلى الأوقات ولا إلى الأقدار ولا إلى غير هذا من الشئون، لكن تنسب إلى الله وحده سبحانه وتعالى. نعم.