عنوان الفتوى : سفر المتغرب إلى أمه عند مرضها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مصري أعمل في إحدى دول الخليج منذ أسبوع مرضت والدتي في مصر وأنا الآن في حيرة من أمري هل أذهب لرؤية والدتي وأترك أسرتي وأطفالي الصغار وزوجتي لمدة أسبوع بدون عائل لارتباطهم بالمدارس مع العلم أن أمي لديها من يقوم بخدمتها ورعايتها هل عدم سفري إليها يعتبر تقصيرا مع العلم أني أرسلت لها كل تكاليف المعيشة والعلاج؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان الأمر على ما ذكرت من كون أمك على حال يوجد فيه من يقوم بخدمتها ورعايتها إضافة إلى مساعدتك إياها بتكاليف المعيشة والعلاج فلا يلزمك السفر إليها، ولاسيما مع ما ذكرت من وجود شيء من المشقة والحرج في حال سفرك وتركك أهلك وحدهم، ولكن إذا أمكنك السفر إليها من غير حرج يلحقك فينبغي أن تفعل إذ الغالب أن تتوق نفس الأم في مثل هذه الأحوال إلى رؤية أولادها، وخاصة إذا كان هذا المرض شديدا تخشى أن يكون مرض موتها. وراجع في فضل بر الوالدين وبر الأم خاصة الفتويين:12437، 56541

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي