عنوان الفتوى : حكم من عجز عن السعي فحمل ونام ولم يستيقظ إلا بعد انتهاء السعي
يقول: والدتي كبيرة في السن طافت بالبيت العتيق وأرادت أن تسعى لكنها لا تستطيع فركبت عربية وحينئذ غفت عينها ولم تستيقظ إلا بعد انتهاء السعي، فهل سعيها صحيح؟ play max volume
الجواب: لا يصح إذا كانت نامت لا يصح سعيها لابد من .. أما كان نعاس ولكن ما ذهب شعورها، نعاس، فالنعاس لا يضر كما قد يقع للإنسان في الصلاة أيضاً، أما إذا ذهب يعني نامت نوماً يزيل الشعور فإن النية تزول ما تمت النية لابد من أن تسعى بنية السعي وهي عاقلة شعورها معها، فإذا فاتها شوط أو شوطان في النوم تعيد الشوط أو الشوطين الذي نامت فيهما وإن كان السعي كله ذهب في النوم تعيده كله، المقصود أنها إن كان نعاس وشعورها باقي فلا بأس أما إذا كانت نامت في الأشواط كلها تعيدها أو نامت في شوط أو شوطين أو ثلاثة تعيد الشوط الذي نامت فيه نوماً يعني ثقيلاً -نوماً أفقدها الشعور- نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.