عنوان الفتوى : ترك العمل والاتجاه للدراسة
س: أرغب ترك العمل والاتجاه للدراسة فهل هذا حسن؟ وهل في الإمكان إلحاقي بالجامعة الإسلامية والدراسة والتفقه في الدين؟
ج: إن الاتجاه للدراسة والتفقه في الدين من أفضل الأعمال، وقد يجب ذلك إذا كان المسلم لم يتمكن من معرفة الأمور التي لا يسعه جهلها، أعني أمور دينه، فطلب العلم حينئذ واجب؛ حتى يعرف ما أوجب الله عليه وما حرم عليه، ويعبد ربه على بصيرة، وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وقال -عليه الصلاة والسلام: من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة.
والجامعة الإسلامية ترحب بأمثالكم إذا كان لديكم مؤهل غير دبلوم الصناعة، فإذا رأيتم إرسال صورة من مؤهلاتكم للنظر فيها وإفادتكم فلا بأس، مع العلم بأن الطالب في الجامعة يعطى مكافأة نقدية مقدارها (250) ريالا لطالب المرحلة المتوسطة والثانوية، و(300) ريالا لطالب المرحلة الجامعية، مع إعداد السكن المجهز بما يلزم، ووسائط النقل من الجامعة إلى المدينة، ومن المدينة إلى الجامعة[1].
--------------------