عنوان الفتوى : تزوجت به بعد أن أسلم والآن لا يصلي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أختي تزوجت من أمريكي هي قالت إنه أسلم ، وهو من المسئولين في الجيش الأمريكي في إحدى الدول العربية ، أقاما معنا أسبوعاً ولم أره يصلي ، نصحت أختي بأن تهتم بهذا الجانب حتى يكون زواجها صحيحاً لكنها وللأسف لم تهتم ولا هو فهل يكون هذا الزواج صحيح شرعا ؟ عمله ضد المسلمين ، هل يجوز هذا ؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله

الصلاة هي أعظم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين ، وتركها كفر أكبر مخرج من الملة ، وقد سبق بيان أدلة ذلك في جواب السؤال رقم (5208) .

ولا يجوز لمسلمة أن تتزوج رجلاً لا يصلي ، ولا يجوز لها أن تبقى في عصمته إن ترك الصلاة بعد عقد النكاح .

ونظراً لأن هذا الرجل أسلم حديثاً ، فالغالب أنه لا يعرف أحكام الإسلام ، ولا أهمية الصلاة ، ولا أن تركها كفر .

فيجب أن يبين له منزلة الصلاة في الإسلام ، وأن تركها كفر ، وأنه لا يجتمع إسلام مع ترك الصلاة ، فإن صلى فالحمد لله ، وإن أصر على ترك الصلاة وجب التفريق بينه وبين زوجته لأنه ليس بمسلم .

ثانياً :

عدم اهتمام أختك بهذا الأمر بعد نصيحتك لها أمر عجيب ، فإن العلاقة بينهما قد تكون غير شرعية ، ولا نظنها ترضى بذلك ، فعليك الاستمرار في نصيحتها .

والذي نخشاه أن تكون أختك هي الأخرى لا تصلي ، وهذا مما يزيد الأمر خطورة وتعقيداً .

ثالثا :

أما العمل والانضمام إلى الجيش الأمريكي ، فقد سبق بيان حكمه في جواب السؤال رقم : 3885

والله أعلم .