عنوان الفتوى : حد ابتداء الجمع والقصر للمسافر
المستمع عبدالعزيز اللحيدان من الرياض بعث يسأل ويقول: كنا في رحلة طلابية، وقبل أن تقلع الطائرة صلينا العصر قصراً، وعند العودة صلينا العشاء قصراً قبل دخول وقت العشاء، فما حكم عملنا هذا، وهل صلاتنا صحيحة؟ جزاكم الله خيراً.
الجواب: إذا كان المطار خارج البلد، خارج البنيان وقد عزمتم على السفر فالصلاة في المطار قصراً للرباعية لا بأس به، لأنكم باشرتم السفر، وقد قصر النبي ﷺ في ذي الحليفة وفي طرف المدينة بعدما غادر المدينة عليه الصلاة والسلام، فإذا كان المطار مثل المطار الجديد هنا في الرياض خارج البلد، فلا بأس أن يقصر فيه الصلاة للقادم وللمسافر، القادم ما بعد وصل البلد فله أن يصلي في المطار العشاء والظهر والعصر قصراً، والذي سافر وخرج من البلد وانتظر الإقلاع وصلى الظهر قبل أن يقلع أو العصر أو العشاء قبل أن يقلع قصراً ركعتين لا بأس في ذلك، أو جمع بين المغرب والعشاء كذلك لا حرج لأنه باشر السفر بوصوله إلى المطار الذي هو خارج البلد.
المقدم: جزاكم الله خيراً.