عنوان الفتوى : حكم من لم يتم السعي في العمرة لشدة الزحام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السائلات مقيمات في منطقة جدة يقلن في هذا نرجو الإفادة الحكم لمن لم يتم العمرة وذلك في شهر رمضان في اليوم السابع والعشرين من الشهر الكريم، فقد أدينا الطواف كاملًا ولكننا لم نستطع إتمام السعي؛ وذلك لشدة الزحام فما الحكم في ذلك؟ وهل هناك فدية، وما نوع الفدية وأين ذبحها سماحة الشيخ؟  play   max volume  

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب: الواجب تكميل العمرة بعد تلك الليلة، يسعى ويقصر ويحلق هذا هو الواجب على الجميع الرجال والنساء، لا بأس .. بأن يكون بين الطواف والسعي فجوة، فإذا طاف مثلاً في النهار وصعب عليه السعي، أو طاف في الليل وصعب عليه السعي، أجل السعي إلى وقت آخر وسعى والحمد لله، والذي ما سعى مثلاً إلى الآن يسعى يذهب ويسعى يكمل عمرته ويقصر؛ لأنه ما زال في إحرام العمرة، إذا كان لم يسع ولم يقصر لا يزال في إحرام العمرة إلى أن يرجع إلى مكة ويسعى ويقصر ويتحلل والحمد لله.
وإن كان أتى زوجته إذا كان رجل أو امرأة أتاها زوجها فهي تفسد العمرة، وتكملها عمرة فاسدة وتأتي بعمرة جديدة من الميقات الذي أحرمت بالأولى منه، وهذه العمرة التي وقع فيها جماع تكمل فاسدة، ثم يؤتى بعمرة عوضاً منها من الميقات الذي أحرم بالأولى منه، نعم.
المقدم: سماحة الشيخ الحقيقة استوقفني مقطع من هذا السؤال، وهو التزاحم يوم السابع والعشرين من شهر رمضان هل من كلمة حول هذا سماحة الشيخ؟
الشيخ: نعم، لا شك أن هذا أمر يحصل به مضرة كبيرة، والذي ينبغي للمؤمنين في هذا عدم التزاحم، وإذا كان مشقة يؤجل يطوف في النهار، يسعى في النهار، ليس من اللازم أن يسعى في الليل، يشق على نفسه وعلى غيره، والحمد لله يجتهد فيها بالتسبيح والتهليل والدعاء وأنواع الخير والذكر والقراءة ويكفي، ولا يؤذي نفسه ولا يؤذي الناس، الرجل والمرأة جميعاً، فلا حاجة إلى الزحام الذي يضرهم جميعاً، يبقى على إحرامه ويطوف ويسعى في النهار والحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.