عنوان الفتوى : استحباب العزم في الدعاء والجزم بالطلب والإلحاح
هل يصح أن أقول يا رب اهد زوجتي إذا كان فيها خير لي واصرفها عني إذا كانت فيها شر لي ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من آداب الدعاء العزم والجزم بالطلب والإلحاح فيه وتكراره واليقين بالإجابة.
ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت؛ ولكن ليعزم المسألة وليعظم الرغبة، فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه.
والصيغة المذكورة فيها تردد وعدم إلحاح وجزم.. ولذلك ينبغي تجنبها.
والأولى أن تدعو جازما بالهداية لزوجتك وبصلاحها، وأن تسأل الله تعالى خيرها وخير ما جبلت عليه، وتستعيذ به من شرها وشر ما جبلت عليه؛ كما أرشدنا إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم
فقد روى ابن ماجه وغيره وحسنه الألباني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أفاد أحدكم امرأة أو خادما فليأخذ بناصيتها وليقل: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلت عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه.
وللمزيد نرجو أن تطلع على الفتويين:76075 ، 68475 .
والله أعلم.