عنوان الفتوى : الحديث بين الفتاة والشباب الأجانب عنها
أريد أن أعرف هل يمكنني أن أتحدث مع شباب معدودين باحترام أسأل عنهم ويسألوا عني وأعيد عليهم قبل أن يعيدوا علي والتحدث معهم عبر النت والرسائل والهاتف، فهل هذا يؤثر على توبتي وهي أنني أعطيت نفسي لشاب وأنا الآن أحاول أن ألتزم وأعتقد أنني في الخط الصحيح ولكن أريد أن أعرف هل ما قلت يؤثر على توبتي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الحديث بين الفتاة وبين الشباب لا يؤمن أن يدخل فيه الشيطان ويجعله سببا لإثارة الشهوات وتعلق قلب أحد الأجانب بالآخر، وهذا يؤثر على توبة العبد واستقامته وبالتالي يتعين الاحتياط والتورع في أمره والبعد عن مخالطة الأجانب، وأما إعطاء المرأة نفسها لرجل فإن كان المراد هبتها نفسها له فإنه لا يجوز لأن هبة المرأة نفسها لرجل من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم، وأما إن كان المراد عدتها لرجل بقبوله زوجا لها فهذا مباح ولكنه يتعين أن يعلما أنهما قبل عقد الزواج لا يزالان أجنبيين يحرم أن يقع منهما ما يحرم بين الأجانب،
وراجعي الفتاوى التالية أرقامها للاطلاع على خطورة وحكم العلاقات والحديث مع الشباب: 68352، 8890 ، 9431 ، 72264 ، 72226 ، 71045 ، 30792 ، 37028 ، 1072 ، 1932 ، 21310 ، 27713 ، 68750 ، 67309 ، 66569 .
والله أعلم .