عنوان الفتوى : حكم دعاء الاستفتاح والتعوذ من الأربع بعد التشهد
وما حكم دعاء الاستفتاح والتعوذ من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات والمسيح الدجال؟ play max volume
الجواب: كله سنة.. كله سنة.. الاستفتاح بـ سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك أواللهم باعد بيني وبين خطاياي الحديث، أو غيرهما من الاستفتاحات كله سنة ومستحب وليس بلازم إنما هو مستحب، إذا كبر تكبيرة الإحرام قبل أن يقرأ يقول: سبحانك الله وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك في الفرض والنفل جميعاً. أو يأتي باستفتاح آخر مما صح عن النبي ﷺ، ومن ذلك ما صح عنه ﷺ أنه كان يقول -أول ما يكبر، يسكت هنيهة- ويقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد هذا أصح ما ورد عنه عليه الصلاة والسلام.
وإن استفتح بغير ذلك من الاستفتاحات الصحيحة فهو سنة، واحد منها يكفي، وأقصرها: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك هذا أقصرها، يستطيع حفظه كل أحد من الناس، ثم بعد هذا يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بِسْمِ اللَّهِ الْرَّحمَنِ الْرَّحَيمِ [الفاتحة:1] ويقرأ الفاتحة.
وأما التعوذ من عذاب جهنم ومن عذاب القبر إلى آخره فهذا سنة مؤكدة في آخر الصلاة قبل أن يسلم، يقول: «أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال» سنة مؤكدة، كان النبي ﷺ يفعلها ويأمر بها.
ويستحب له الدعاء بغير هذا، مثل: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم اغفر لي ولوالدي اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت كل هذا صح عن النبي ﷺ.