أرشيف المقالات

شذرات من دلائل نبوته في إخباره بتغير أخلاق الأمة الإسلامية في آخر الزمان

مدة قراءة المادة : 4 دقائق .
شذرات من دلائل نبوته
في إخباره بتغير أخلاق الأمة الإسلامية في آخر الزمان
 
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما أخذ منه، أمن الحلال أم من الحرام)؛ رواه البخاري.
 
وعنه أيضًا رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لا تَفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل على المرأة، فيفترشها في الطريق، فيكون خيارهم يومئذ من يقول: لو واريتَها خلف هذا الحائط" [1].
 
وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: "ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارُج الحُمر، فعليهم تقوم الساعة"؛ [رواه مسلم].
 
وعن أبي مالك الأشعري سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (ليكوننَّ من أمتي قومٌ يَستحلُّون الحر والحرير والخمر والمعازف)؛ أخرجه البخاري، وفي لفظ: (ليشرَبنَّ ناسٌ من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يُعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسِف الله بهم الأرض، ويجعل منهم القردة والخنازير)؛ رواه ابن ماجه.
 
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيُصيب أمتي داء الأمم، فقالوا: يا رسول الله، وما داء الأمم؟ قال: (الأشر والبطر، والتكاثر والتناجش في الدنيا، والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي)؛ إسناده حسن[2].
 
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفُشو التجارة، حتى تُعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم"؛ أخرجه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
 
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على الناس سنوات خداعة، يصدَّق فيها الكاذب، ويكذَّب فيها الصادق، ويؤتَمن فيها الخائن، ويخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرُّويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة"، قال الحافظ ابن حجر: (أخرجه أحمد وأبو يعلى والبزار، وسنده جيد)؛ صححه الألباني، والرويبضة هو: الرجل التافه كما فسره الحديث.
 
عن أبي حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يدرُس الإسلام كما يدرُس وشيُ الثوب، حتى لا يُدرى ما صيام ولا صلاة ولا صدقة، ويُسرى على كتاب الله في ليلة، فلا يبقى في الأرض منه آية، وتبقى طائفة من الناس الشيخ والكبير والعجوز يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة: لا إله إلا الله، فنحن نقولها)؛ صححه الإمام الألباني.



[1] قال الهيثمي: (رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح؛ (مجمع الزوائد ( 7/ 334)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة"، 1/ 789.


[2] رواه الطبراني في الأوسط والحاكم وجود إسناده العراقي في تخريج الإحياء وحسنه الألباني في صحيح الجامع 3658 .

شارك الخبر

روائع الشيخ عبدالكريم خضير