عنوان الفتوى : المرأة التي تطلب الطلاق غرورا آثمة
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
بعض النساء تطلب الطلاق من زوجها ليشعرها بحبها لها , والبعض تطلبه لغرورها وتكبرها عليه فهل يدخل في وعيد ( أيما امرأة سألت الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة )
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمرأة التي تطلب الطلاق تكبرا وغرورا، فلا شك في دخولها في الحديث المذكور، بالإضافة إلى ما يترتب عليها من إثم الكبر والغرور والعجب، وبيانه في الفتوى رقم 61401.
وأما التي تطلب الطلاق، ليشعرها الزوج بحبه لها، وتمسكه بها، فالذي يظهر أنها داخله أيضا في الوعيد، لأن الحديث عام، فلفظ (أيما) من ألفاظ العموم
ولم يستثن من هذا العموم سوى من تطلب الطلاق لوجود بأس، والبأس الشدة أي في غير حالة شدة تدعوها وتلجئها إلى المفارقة.