عنوان الفتوى : لا يرد الخاطب من أجل أنه متزوج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جاء رجل أمريكي مسلم سلفي لكي يتزوجني، ولكن أهلي رفضوه، لأنه متزوج من اثنتين وله 6 أطفال، وأنا أريد الزواج به لصلاحه، وهذا الشخص متعلق بي وأنا كذلك وطلب مني الهرب معه للزواج به في بلد آخر، فماذا أفعل أغيثوني أنا حائرة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فننصح أهلك أن يقبلوا بهذا الرجل إن كان صاحب دين وخلق، وكونه متزوجاً ليس عيباً يُرد به، فاجتهدي في إقناعهم به ووسطي من ترينه مناسباً من قرابتك وأهل الصلاح، فإن أصر أهلك على الرفض فننصحك بأن تستجيبي لمطلبهم، فإنهم ما رفضوا إلا حرصاً على مصلحتك، والرجال غيره كثير، ولك أن ترفعي أمرك إلى الحاكم الشرعي ليزوجك إن ثبت عضل وليك لك، لكن لا يجوز لك الاستجابة لما طلبه منك هذا الرجل من السفر معه والزواج بدون ولي إذ ذلك محرم ومنكر، وانظري في ذلك الفتوى رقم: 52783، والفتوى رقم: 52874.

واستعيني بالله تعالى وأكثري من الدعاء أن يفرج الله عنك، وأن يرزقك الزوج الصالح.

والله أعلم.