عنوان الفتوى: ما يقال عند المدح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الشيخ بارك الله فيكم ونفعكم ونفع بكم: أعلم أنه من السنة أني لو أردت مدح شخص ما في دينه قلت ( نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً) ، فهل هذا عند الثناء على المرء في دينه فقط، أم كذلك في الثناء على أخلاقه مثلاً وحسن معاملته للآخرين وما شابه ذلك ، وهل يكون قول هذه العبارة في حالة حضوره لهذا المجلس الذي أثني عليه فيه أم كذلك في حالة عدم وجوده.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أخرج البخاري في صحيحه من حديث أبي بكرة رضي الله عنه: أن رجلا ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فأثنى عليه رجل خيرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ويحك قطعت عنق صاحبك، يقوله مرارا، إن كان أحدكم مادحا لا محالة فليقل أحسب كذا وكذا إن كان يرى أنه كذلك، والله حسيبه ولا يزكي على الله أحدا.

وهذا عام في كل مدح وثناء سواء أكان في الدين أم كان في غيره، وسواء أكان في حضور الممدوح أم في غيبته، وقد فصلنا القول في ذلك في الفتويين رقم: 19399، 53416.  

والله أعلم.

 

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
مناجاة الله تعالى بصيغة الجمع
قول: "الله ومحمد معاك"
حكم ومعنى قول: طول نخلة، وعقل سخلة
حكم قول: (يا ليل) عند الضجر وضيق الحال
قول: "أنت جميل للدين" بمعنى: كثير الجمال
قول: الله وفّق فلانًا لصلاحه أو لأنه لا يملك شهادات
حكم قول: أنت في أمان الله وأمانِي أنا