عنوان الفتوى : ترك الزواج إذا كان سيؤدي إلى خلافات بين الزوج وأهله

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أحببت شابا وأحبني ولكن أهله لم يوافقوا على الزواج لرغبتهم بزواجه من ابنة عمته، وإلا سيتم حرمانه من الميراث، وغضب أبوه عليه ، وقد قرر الشاب إبلاغ الفتاة الأخرى بأنه يحبني لكي تقف بجانبه ولكنها رفضت الكلام وقالت له الحب سيأتي بعد الزواج، وللعلم هذا الشاب كان غير موجود ومسافرا للعمل وتم الزواج ولكن لم يحصل أي وفاق وطلب منها أن توافق على زواجه مني ولكنها رفضت وقالت لن أتركك وإذا أردت طلاقي فإني سآتي بأهلك وهي عندها غرور وعنيدة بالمشاركة مع والدتها وذلك طمعا في الميراث وتم الجلوس معها للتفاهم والتراضي وحاول معها بكل الأساليب ولكنها ترفض بشدة، ماذا نفعل نحن الاثنين وما هو الحل ونحن متفاهمان في كل شيء، ولا نريد أن نفعل شيئا غلطا لأننا نريد أن نتزوج في الحلال، وثانيا نريد موافقة أهله حتى يأتوا معه لخطبتي، نحن نعيش على الأمل منذ خمس سنوات ولكن الآن الظروف أصحبت ضدنا وأهلي مصممون أن أتزوج لأن سني أصبح 37؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فننصحك أيتها الأخت الكريمة إن كان زواجك بهذا الرجل سيؤدي إلى خصومات بين هذا الرجل وبين والديه أو إشكالات أخرى أن تصرفي ذهنك عنه وسيعوضك الله برجل دين خلوق، والحذر الحذر من الانجرار وراء شهوات النفوس ووراء تزيين الشيطان، فإن الشيطان يخيل إلى كل منكما أنه لن يستطيع أن يعيش حياته إلا مع فلان أو فلانة، وهذا تخييل فاسد، فإنه إن قدر الله على أحدهما موتا أو مرضا لبحث كل منهما عن آخر واستبدله بغيره، ولذا فعليك أن تستجيبي لطلب أهلك وتسارعي إلى الزواج.

والله أعلم.