عنوان الفتوى : الكناية والحكاية هل يقع الطلاق بهما
أنا سيدة أبلغ من العمر 27 سنة متزوجة منذ حوالي 3 سنوات ولي بنت . منذ حوالي أسبوعين تمت مشاجرة بيني وبين زوجي بسبب أن أبي تدخل في موضوع معين بيني وبين زوجي وتمت محادثة تلفونية بين أبي وزوجي بعدها زوجي تضايق منى على الرغم من أني لم أطلب من أبي التدخل . المهم زوجي بعدها حدثني انه متضايق لكوني أنا حكيت لهم قلت له معلشى أنا مراتك ومش تزعل مني قال أنت مش مراتى وقلت له أهلي زى اهلك عايزين مصلحتك قال دول مش اهلى ؟ بعدها علطول قلت له أنا مش مراتك؟ قال لي انت مراتى مش تزعلى. وقلت له أنت قلت انت مش مراتى ليه؟ انا مش اقصد حاجة اقصد انت مش مراتى التى يعتمد عليها وتقف بجاني ؟ مش تقول لأهلها وقال مش أقصد بهذه الكلمة أي حاجة من معانى الطلاق أو الفراق . أنا خائفة أن يكون كان يقصد حاجة من مفاهيم الطلاق على العلم اني يحتمل أن أكون حاملا لتأخر الحيض؟ سؤالي هل يكون هذا اللفظ طلاقا أم لا ؟ وفى إحدى المشاجرات بيننا أيضا قال لومش بقيت كويسة ونشيطة في البيت هبعتك لأهلك ؟ قلت له ماذا تقصد بهذه الكلمة تقصد طلاق ولا لاء ؟ قال أقصد تغضبي عند أهلك ؟ ثم كررت
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يقع الطلاق بشيء من هذه الكلمات المذكورة في السؤال، أما اللفظان الأولان فكناية ولم يقصد الزوج بهما الطلاق فلا يقع بهما الطلاق، وأما الثالث فحكاية، والحكاية لا يقع بها الطلاق، إنما يقع الطلاق بالإنشاء،
والله أعلم.